المقصود هو حزب المؤتمر الوطني أو " اللا وطني " في السودان ، وهو في الحقيقة لم يكن يوماً " حزب سياسي " ، وإنما عصابة مسلحة تردي قناع السياسة والدين ـ كذباً و زوراً . * وطوال فترة حكمه ـ اتخذ الأجهزة الأمنية والعسكرية أداة للفتك بمعارضيه ، ولتنفيذ مخططاته وأجندته الخبيثة في واقع حياة الشعب السوداني ، فانفرد بالحكم ، وأحكم قبضته على مفاصل الحياة في البلاد بقوة الحديد والنار ـ لأكثر من ثلاثين عام ، فإذا تم افتكاك المؤسسة العسكرية من أسره ، فما موجب الخوف من وجوده في الساحة السياسية في البلاد ؟! * هل يستطيع من جديد تكرار ما فعله في ال 35 عام الماضية ـ في حياة الشعب السوداني ؟! * وإذا استمسك الرافضون لوجوده بموقفهم ، ما ردة الفعل المتوقعة ؟ هل سينتهي ؟ أم سيظل يعمل تحت الأرض ؟! * وما الأرحم ؟! * أن تعمل هذه العصابة في السر ؟ أم في العلَن ؟! * ما السبيل الأنجع للخلاص من هذه المنظومة الإجرامية ؟ قوة السلاح ؟! أم سلاح القوة ؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة