يا ناس علينا أن نفهم فتح مطارات دارفور بداية تقسيم للسودان

08:05 PM August, 25 2024

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

فتح مطارات دارفور نيالا، الجنينة، الضعين لإيصال المساعدات الإنسانية بإشراف مباشر من الأمم المتحدة.
هذا الامر من قبل الذهاب إلى جنيف ليس من باب الضعف أو تسول السلام كما روج الفلول المهزومين نفسياً وعسكرياً وانما الهدف
ايجاد الدعم والسند الدولي لأهلنا وشعبنا الذين يواجهون حرب إبادة بالطائرات والتجويع والمرض.


أنما قيل في المؤتمر الصحفي للمفاوضين من جانب الدعم السريع يشكل بداية خطيرة لمشكلات جديدة لم تكن في الحسبان

مع إحترامي لرأيك يا زهير
برضو أفضل من تأتي عن طريق بورتسودان التي يعاني فيها النازحين من عدم تلقيهم المساعدات التي قدمتها قطر وغيرها من الدول حتى الآن
المتضررين في اقليم دارفور لن تصلهم اي مساعدات إلا بالطريق المباشر وبإشراف من الأمم المتحدة
عيال دارفور الحكوميين القاعدين في بورتسودان أسوأ من الكيزان في بيع المساعدات
قرار حكيم وشجاع ونشكر الامم المتحدة انها تدخلت لأنه مافي جهة غيرهم تدرك معاناة الناس هناك

سلام حيدر دا قرار سليم

أخي الكريم حيدر تحياتي
أقدر مشاعرك الصادقة تجاه معاناة أهلنا في دارفور وبورتسودان. لا شك أن الوضع في السودان بأسره، وخاصة في المناطق التي تأثرت بالنزاع والنزوح، يتطلب جهودًا كبيرة وتضافرًا من الجميع، سواء من الحكومة أو منظمات المجتمع الدولي.

ومع ذلك، أود أن أشير إلى بعض النقاط

التحديات اللوجستية ويجب أن نفهم أن إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة في دارفور وغيرها من المناطق يتطلب تجاوز عقبات لوجستية كبيرة، مثل الطرق غير الآمنة، ونقص البنية التحتية، والصعوبات الأمنية. لذلك، قد يتأخر وصول المساعدات في بعض الأحيان، رغم النوايا الحسنة من الدول المانحة والمنظمات الإنسانية.
دور الأمم المتحدة و لا يمكن إنكار الدور المهم الذي تلعبه الأمم المتحدة في تسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة. ولكن من المهم أيضًا أن تتعاون الجهات المحلية والحكومية لضمان أن تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها بشكل فعّال ومنصف.
مسؤولية الجميع و يجب علينا أن نكون حذرين في توجيه الاتهامات دون دليل. إن مسؤولية إيصال المساعدات تقع على عاتق الجميع، من الحكومة إلى المنظمات الدولية وحتى المجتمع المحلي. إن الاتهامات العشوائية ببيع المساعدات لن تساهم في حل المشكلة، بل على العكس، قد تزيد من تعقيدها وتعمق من حالة عدم الثقة بين الأطراف المعنية.
الحاجة إلى الوحدة والتضامن: بدلاً من الانقسام والشكوك، نحن بحاجة إلى التكاتف والتعاون بين جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. إن الأزمة التي نمر بها تتطلب منا أن نضع خلافاتنا جانبًا ونعمل معًا من أجل هدف واحد: مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم.
مع كل الود والاحترام أخي

Quote: عيال دارفور الحكوميين القاعدين في بورتسودان أسوأ من الكيزان في بيع المساعدات قرار حكيم وشجاع ونشكر الامم المتحدة