قتيل من الشرطة وإصابة اثنين آخرين في أحداث خلية الفريخة ببربر.

Quote: بربر : الراكوبة داهمت اليوم قوة من الشرطة من قسم بربر بولاية نهر النيل خلية مسلحة بمنطقة الفريخة واستشهد في المواجهات شرطي وأصيب آخرين. وقالت مصادر عسكرية فضلت حجب اسمها إن معلومات وردت للقسم بوجود خلية مسلحة بالفريخة وتحركت قوة من قسم شرطة بربر والمستنفرين لحسم الخلية وذكرت ذات المصادر تفاجأنا بكثرة أفراد القوة المسلحة والسلاح الكلاشنكوف الذي ااستخدمته في مواجهة الشرطة. من جهته أوضح القيادي بالادارة الاهلية بولاية نهر النيل بشرى الصائم أن الخلية التي تصدت لها الشرطة تتبع للحركة التي يقودها أحمد علي وحذر من انها تهدد سلامة وامن المواطنين الامنين والنازحين جراء الحرب. وقال الصائم وردت الينا معلومات تؤكد أن قائد الخلية أحمد علي موجود بالفريخه مما يشكل خطرا على اهلنا بالمنطقه ويشعر الاخرين بالخوف ويهدد سلامتهم. وأوضح أن المدعو احمد علي انشأ هذه الحركة للدفاع عن مطالب اهل الباوقة حسب زعمه. واردف ظللنا لمده تقارب الشهرين ونحن نراقب تحركات هذه الحركة العسكرية داخل الباوقة وخارجها وانضم لها اعضاء من لجان المقاومة وأشار الى انه اصدر عدة بيانات ظل يطرح فيها بعض القضايا والمطالب الخاصه بمنطقته واهله ومنها قضايا شركات الذهب والخدمات ووجد من يؤيده فى طرحه. وطالب والي ولاية نهر النيل ولجنته الامنية ان لايعرضوا حياة المواطنين للموت بسبب هذا الصراع الذي شبهه بلعبه( القط والفار) المتكرره بعد فشل كل محاولات الحكومة فى القبض عليه. ونوه الى ضرورة حل هذا الصراع بعيدا عن المواطنين الابرياء باعتبار أن ذلك الشخص تتوفر له حماية من مؤيدية. وحث حكومة الولاية بالاسراع في حل المشكلة من خلال فتح حوار مع قائد الحركة والاستماع الى مطالبه ليس من باب الضعف والتحدى بل من اجل فتح ابواب الحكومة ولجنتها الامنية للاستماع لقضايا الشعب قبل ان يتسع (الفتق على الراتق) واردف فتح لغة الحوار والشورى بين الحاكم والمحكوم هي الضامن حتى لا يتم نقل الحرب الى الولاية. و ناشد أهل الحكمة والعقل والكبار من أبناء المحلية بالتدخل السريع قبل ان يقع الفاس على الراس وتتوسع دائره الحرب وتقع مسؤولية نقل الحرب الى الولاية على الوالي وحكومته ولجنته الامنية.

Quote: قال شاهد عيان في العبيدية إن قوة من الجيش تبادلت إطلاق النار مع قائد فصيل من المقاومة الشعبية بقرية الفريخة؛ جنوب العبيدية بولاية نهر النيل. ووفقاً لشاهد عيان تحدث لـ ”دارفور24“ فإنقائد بالمقاومة الشعبية يسمى ”ود أحمد“ وصل قرية الفريخة اليوم برفقة مجموعة من أنصاره بسيارات مدججة بالسلاح، فيما ضربت قوة الجيش حصاراً على المنزل الذي احتمى به بعد مطاردة القوات الأمنية له منذ شهر. ومنتصف يونيو الماضي دارت اشتباكات عنيفة بين قوة من الجيش السوداني ومجموعة ”ود أحمد“ أسفرت عن مقتل وإصابة ”7“ أفراد، فيما لاذ قائد المجموعة المسلحة بالفرار حيث ظلت القوات الأمنية تطارد قائد الفصيل بعدما تمكن من الفرار. وطالب الجيش عبر مكبر الصوت ”ود أحمد“ بالاستسلام حفاظاً على المواطنين. وتشير ”دارفور24“ إلى أن ”ود أحمد“ سبق واشتبك مع قوات الشرطة في الباوقة واحتجز فردا من استخبارات الجيش. وبحسب إفادات متطابقة من أهالي المنطقة فإن قائد الفصيل الشعبي يرفض سيطرة النظام السابق على المقاومة الشعبية.