Quote: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! استمع إلى المقالة 05:38
عثمان ميرغني عثمان ميرغني كاتب وصحافيّ سوداني، نائب رئيس التحرير السابق لصحيفة «الشرق الأوسط». عمل في عدد من الصحف والمجلات العربية في لندن. متخصص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية ومهتم بقضايا الاقتصاد العالمي والمناخ والبيئة. الخميس - 12 مُحرَّم 1446 هـ - 18 يوليو 2024 م TT أرسل لي أحد أصدقائي قبل يومين تسجيلات صوتية لناشط تشادي يتحدث فيها عن مشروع عرب الشتات الأفريقي الذين ينظرون إلى الحرب الدائرة في السودان على أنها فرصة لتحقيق حلمهم في إقامة دولة تجمعهم. ويدعو المتحدث لإنشاء صندوق لجمع التبرعات المالية لصالح «قوات الدعم السريع»، وحملة لتجنيد المزيد من الشباب والدفع بهم للقتال في صفوف هذه القوات.
الرجل الذي كان يخاطب مشاركين في مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو أنها منخرطة في هذا التفكير ومؤيدة لـ«قوات الدعم السريع» وحربها في السودان، تحدث بحماسة عما وصفه بمشروع للقومية العربية المتناثرة في عدد من الدول الأفريقية، وفرصة جمعهم في دولة تضمهم. ومضي محذراً عرب تشاد من أن فشل مشروع «الدعم السريع» في السودان سيعني نهاية حلم دولة عرب الشتات، زاعماً أن مذابح انتقامية ستحدث ضد العنصر العربي في تشاد، وإبادة للقبائل الداعمة لـ«قوات الدعم السريع».
هذا الكلام ليس جديداً، بل تردد كثيراً على ألسنة شخصيات من تشاد بوجه خاص، ترى في الحرب السودانية بوابة لمشروع هذه الدولة، لكنه لا يجد نصيبه من الاهتمام الكافي لا عربياً، ولا حتى سودانياً؛ لأن القوى السياسية في بلدي المنكوب مشغولة بصراعاتها السياسية الضيقة عن الخطر الكبير الذي يهدد السودان.
المتأمل لخريطة تمدد «قوات الدعم السريع» سيرى بوضوح أن سيطرتها على إقليم دارفور ومناطق من كردفان ثم اندفاعها من إقليم الجزيرة جنوباً وشرقاً وصولاً إلى مناطق متاخمة لإثيوبيا، يعنى أن مشروع عرب الشتات الأفريقي الذي يتحدث عنه بعض نشطائهم، لو نجح سيكون على حساب أغنى مناطق الثروات الحيوانية والمعدنية في غرب البلاد، وأخصب الأراضي الزراعية في الوسط والشرق، مع حدود على عدد من الدول التي يتعاطف بعضها جهراً أو سراً مع «قوات الدعم السريع»، وربما مع مشروع تقسيم السودان.
هناك من يقول لك إن «قوات الدعم السريع» تحارب لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018، وضد «الكيزان» ومن أجل الديمقراطية، وهذا كلام أقل ما يقال عنه إنه مضحك إن لم يكن مبكياً. فأي ديمقراطية هذه التي ستأتي بها هذه القوات التي شاركت في قمع الثورة وفي مذبحة فض اعتصام القيادة، وفي الانقلاب على حكومة الفترة الانتقالية، بل وكانت جزءاً من نظام البشير ومطرقة في يده، وفي صفوفها عناصر من «الكيزان» الذين تدعي محاربتهم؟ مشروع «الدعم السريع» منذ انطلاق هذه الحرب هو السيطرة على البلاد والسلطة، وهو ما ظهر في تحركات الأيام الأولى، وفي تصريحات موثقة لمنسوبيها الذين كانوا يرددون «سيطرنا على السودان».
الحسابات السياسية الضيقة هي التي تجعل البعض يتعامون عن حقيقة «الدعم السريع»، وعن حملات التجنيد والتجنيس الواسعة التي قامت بها، والتي ربما تصب الآن في المشروع الذي يروج له عرب الشتات الأفريقي. أضف إلى ذلك أن قيادة «الدعم السريع» لم تعد تملك الآن السيطرة الكاملة على قواتها التي تمددت جغرافياً، وباتت تعتمد على المدد الآتي من عرب الشتات بأعداد ضخمة لتعويض خسائرها في القتال.
في هذا الوقت العصيب تتواصل الهجمة المنسقة من البعض على الجيش، ومنها ما يجري تداوله عن أنه بدأ يستعين بمرتزقة من قوات إقليم التيغراي الإثيوبي، أو من مناطق أخرى. اللافت أن الذين يتداولون هذا الكلام، يغضون الطرف عن عشرات الآلاف من المرتزقة الذين أتوا للقتال في صفوف «قوات الدعم السريع»، وعن الكميات الهائلة من السلاح التي تنقل عبر الحدود، وهو أمر وثقته تقارير دولية عدة.
هؤلاء الذين يثيرون هذه الزوبعة هم ذاتهم الذين كانوا قد هاجموا الجيش وحملات الاستنفار والتجنيد الشعبي لمواجهة الحرب المتمددة التي تشنها «قوات الدعم السريع». فهم لا يريدون للمواطنين أن يهبوا للوقوف إلى جانب جيشهم دفاعاً عن أنفسهم وممتلكاتهم وأعراضهم، ولمؤازرته في الوقت الذي يخوض فيه حرباً على جبهات عدة، ويواجه أخطر مؤامرة يتعرض لها السودان. والآن تتواصل الحملة بالترويج للكلام عن استعانته بمرتزقة، وهو كلام، حتى لو صح، فإن الجيش السوداني لن يكون قد أتى ببدعة في الحروب، والتاريخ القديم والحديث يثبت ذلك منذ عهود الرومان والإغريق وحتى يومنا هذا. أميركا استعانت بمقاتلي شركة «بلاك ووتر» في العراق، وروسيا تستخدم مقاتلي «فاغنر» في حرب أوكرانيا وفي جبهات عدة في أفريقيا، وفرنسا كذلك استخدمت مرتزقة في عمليات خارجية وبشكل خاص في أفريقيا، وغير هؤلاء كثير.
ما يحتاج إليه السودان اليوم ليس انخراط البعض في حملة لكسر الجيش، بل صد الخطر الكبير المحدق بالبلد، فهذه أولوية مقدمة على كل الحسابات والصراعات السياسية التي دفعت بالبلد إلى هذه الهاوية.
Post: #2 Title: Re: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2024, 06:35 PM Parent: #1
Quote: مشروع خبيث تقوده فرنسا وتدعمه دولة خليجية .. توطين عربان الشتات في السودان
عرب ميديا - Arab Media 31.300 Abonnenten
Abonnieren
33
Teilen
1.970 Aufrufe 04.08.2023 مشروع خبيث تقوده فرنسا وتدعمه دولة خليجية .. توطين عربان الشتات في السودان لتوطنيهم في السودان وحشدهم مع مرتزقة الدعم السريع.. دول خليجية تدعم مشروعاً فرنسياً بالشراكة مع الموساد الإسرائيلي لإحداث تغيير ديموغرافي في وسط أفريقيا
Post: #5 Title: Re: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2024, 06:49 PM Parent: #2
Quote: قناة الحدث Al Hadath [15 يوليو 2024] بعدما كشف وزير الداخلية السوداني مفاجأة عبر #الحدث عن إرهابيين يقاتلون ضد الجيش.. من أين تأتي قوات #الدعم_السريع بعناصرها؟ #السودان
القائد جلحة هو الذي تحدث.
Post: #3 Title: Re: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! Author: محمود الدقم Date: 07-18-2024, 06:36 PM Parent: #1
سلام د.ياسر،، ١/لو فرضنا جدلا بصحة هذا المقال، فمن باب اولي استخبارات الجيش السوداني تكون لديها المعلومات الكافية عن هذا المشروع، منذ فترة طويلة، وبناء علي ذلك سنفترض ان العقيدة الامنية للجيش قد وضعت كافة السيناريوهات للتعامل معها. لكن الحرب الملهلبة الان تدل علي ان الجيش ما كان فاهم او عارف شيء عن الحرب وساعة الصفر،، بدليل سقوط اجزاء واسعة من القيادة العامة، والمركزية في ٢٤ ساعة فقط وفقد بعض حامياته العسكرية واحدة تلو الاخري في مناطق مهمة جدا! او كمان الجيش عارف ومطنش، ففي هذه الحالة الموضوع بدخل في خانة الخيانة العظمي.
Post: #4 Title: Re: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! Author: محمود الدقم Date: 07-18-2024, 06:47 PM Parent: #3
٢/ اذن حنك القومنجية العروبية،، وحنك ١٩٥٦م، باستعمال وتوطين عرب الشتات في السودان وتحقيق الحلم الفرنكفوني فهذا ٢/منطق معوج،، فالفرنكفونية في طريقها للانحسار، انظر سيراليون مالي رواندا حتي تشاد نفضوا ايديهم او بدأو في غسل ايديهم من الفرنكفونية.. المشروع الاسرائيلي ان وجد فهو في الشرق ،منطقة القرن الافيريقي منابع النيل وليس الصحراء،، نعم قد تكون هنالك مطامع فرنسية فرنسية في دارفور في النحاس والذهب،،لكن حتوتة زج عرب الصحراء في الوطن البديل هذا كلام لا اراه يدخل الدماغ،،لأن ببساطة الدب الروسي والتنين الصيني لن يقفا مكتوفي الايدي ولا حتي اميركا... اذن علي اصحاب ملطمة المؤامرة وناس كربلاء شتات العرب في السوح السودانية عليهم العمل علي تطوير مؤسسة الجيش ونشر الوعي وبناء سودان حديث، الجمهورية الجديدة،، التي تقبل الاخر وتدفن كل العفن القديم.
Post: #6 Title: Re: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! Author: هدى ميرغنى Date: 07-18-2024, 07:11 PM Parent: #4
سلامى والاحترام المعلوم ، أخى دكتور ياسر~ مسألة توطين عرب الشتات دا واضح إنه شغل من فترة بدليل الجنجويدى كوز لندن (وما أكثرهم فى هذى البلاد ) قال بيعمل فى "حزب العرب" وكان عندهم مؤتمر فى دولة أوربية . *فرنسا عندما بدأت أرتال الحركات المسلحة تدخل الخرطوم، قالت المرتزقة المتواجدين وقتها فى ليبيا ،ممكن يمشوا السودان وبالعبارة "الخرطوم أصبحت آمنة" 😀 *بدايات الحرب ظهر الشخص الاسمه "جوجو" من تشاد حركة إسمها "مظلوم"ما عارفة دخله فى السودان شنو! *أيضا الممثل التشادي الجوفانى… *عزت+الماهرى فى واحدة من كتاباته - كتب إن بعضا من الإسماء فى قبايلهم أسماء "يهودية" وان اليهود يدعون وجود شئيا من سيدنا موسى هنالك فى دارفور! *وكمان المسمى نفسه شارون وعايز يمشى تهريب "مصر"
Post: #7 Title: Re: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2024, 07:41 PM Parent: #6
سلام الأعزاء محمود الدقم وهدى ميرغني
الرصد والمتابعة مستمرين.
ــــــــــــــــــــــ
Quote: عاجل حشود ضخمة من عرب الشتات يصلون الي دارفور من مالي والنيجر لدعم الدعم السريع وتنفيذالمخطط
زول خبر ZOL kabar 5350 Abonnenten
Abonnieren
90
Teilen
13.270 Aufrufe Premiere am 20.05.2024 #جيش_واحد_شعب_واحد #sudan #جاهزية_سرعة_حسم السودان# اخبار السودان اليوم# اخبار السودان العاجلة# عاجل حشود من الدعم السريع لمهاجمة الفاشر# قوات الفزع تصل الفاشر# الجنجويد يخططون لغزو الفاشر# احلام الجنجويد في تكوين دولة العطاوة# فشل مخطط اقامت دولة العطاوة شمالي النجير# عرب الشتات يتفازعون# مخطط الدعم السريع لفصل دارفور# وحدة الشعب السوداني في مواجهة التمرد# ماهر مستقبل الصراع في السودان# متي تنتهى الحرب في السودان# كيفية ايقاف الحرب في السودان#السيطرة علي الفاشر# الشريط النيلي# دولة اولاد جنيد# اقامة دولة العطاوة الكبري#
Post: #8 Title: Re: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2024, 07:50 PM Parent: #7
Quote: ابو جود المسيري يرد علي مستشار الدعم السريع
Mitglied werden
Aufrufe 18.07.2024 ابو جود المسيري يرد علي مستشار الدعم السريع عمران بخصوص الجنرال جلحة
Post: #9 Title: Re: ما يريده «عرب الشتات» في السودان! Author: Biraima M Adam Date: 07-19-2024, 00:39 AM Parent: #8
Quote: بدايات الحرب ظهر الشخص الاسمه "جوجو" من تشاد حركة إسمها "مظلوم"ما عارفة دخله فى السودان شنو!
الأن الأن، المرتزق التشادي القيادي عثمان ديلو .. في الفاشر يقاتل في صفوف الجيش .. أمس كان يبكي يطالب أبناء الزغاوة بالصلح مع الدعم لحفظ كيان أبناء القبيلة.
هذا المرتزق الحكومة سمحت له بقاعدة عسكرية في منطقة الدبة في شمال السودان .. يجمع المرتزقة من مناجم الذهب ومن تشاد ويزج بهم للقتال في الفاشر من أجل حماية كيان الزغاوة. شقيق هذا المرتزق هو السياسي التشادي يحيي ديلو .. زعيم حزب سياسي في أنجمينا، قتلته الحكومة التشادية في معركة ضارية في دار الحزب في تشاد قبل 6 أشهر.
لديه فيديو جديد يدعو فيه كيان أبناء الزغاوة .. للهدنة .. وأنهم في هذه اللحظة لا قبل لهم بالحرب ..
في هذا الفيديو، يتباهى بأنه ساهم في قتل القائد اللواء علي يعقوب