أحفاد يحيى حقي والطيب صالح.. اللامنتمون!

أحفاد يحيى حقي والطيب صالح.. اللامنتمون!


07-18-2024, 07:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1721282458&rn=0


Post: #1
Title: أحفاد يحيى حقي والطيب صالح.. اللامنتمون!
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-18-2024, 07:00 AM

07:00 AM July, 18 2024

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر




Post: #2
Title: Re: أحفاد يحيى حقي والطيب صالح.. اللامنتمون!
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 07-18-2024, 07:46 AM
Parent: #1

[B ]يا صديقي حيدر انا كتبت هذا النص منذ ثلاثة سنوات والان بسبب أسباب يطول شرحها أود منك قرءاته والتعليق ليس بلغته بالعربي قد يكون ترياقا للكثيرين منا في دوامة الصراع ما بين ثقافتين /


تمزق الهوية بين العودة والبقاء: إشكالية المثقف المغترب
أواجه تمزقًا عميقًا بين هويتي الثقافية وما نلته من تعليم، جعلني غير قادر على العودة والتعايش مع البيئة القديمة. لا أعلم إن كان هذا استلابًا ثقافيًا أو ذوبانًا في الحضارة الغربية، أو ربما محاولة للهروب من مسؤوليات البناء في بلدي الأم. الهوية لم تعد شاغلي، خاصة مع تفاقم الفقر والأزمات الاقتصادية وعدم توافر الإمكانات العلمية في بلدي. فلماذا أعود؟

الحقيقة أنني لا أريد العودة منهزمًا. أنا في حالة ضعف مخيف، جعلوني إنسانًا آخر أستمتع بالكونياك والشوكولاتة. الحقيقة أن أغلبنا لا يودون العودة. قد نزور أقاربنا أيامًا معدودات ثم نرجع للغرب الذي أصبح موطننا الجديد. لا يعني ذلك أننا تكيفنا تمامًا مع حياتنا الجديدة، إلا أن الفجوة بيننا وبين أوطاننا تتزايد. نشعر بأننا غرباء، حتى الذين عادوا يتساءلون باستنكار: لماذا عدنا؟ ألم يكن من الأفضل البقاء في الغرب حيث الحياة أكثر راحة وسهولة؟

أنا ابن سكسونية، بالرغم من أنها تركتني صغيرًا وقامت بتربيتي عمتي، إلا أن لدي علاقة عميقة مع هذا العالم. أصف أمي بالمرأة ذات الرحم الخشبي، لكنني عاشق لهذه الحياة بنبهر وأصبحت جزءًا من هذه الآلة الضخمة.

هذا الشعور بالتمزق والاغتراب ليس جديدًا، بل هو نتاج عقود من التفاوت الاقتصادي والثقافي بين العالم الغربي وبلداننا الأم. التعليم في الغرب يمنحنا فرصًا وإمكانات قد لا تكون متاحة في أوطاننا، ولكنه في الوقت ذاته يضعنا في موقف حرج بين الولاء للأصول والرغبة في حياة أفضل.

من جهة، نجد في الغرب نظامًا يدعم الطموحات الفردية ويوفر بيئة تعليمية وبحثية متقدمة، مما يسهم في تحقيق النجاح الشخصي والمادي. ومن جهة أخرى، نترك وراءنا مجتمعات تعاني من نقص الموارد والفقر والأزمات السياسية، مما يجعل العودة مسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة.

الحياة في الغرب ليست خالية من التحديات. نشعر في بعض الأحيان بأننا غرباء، نواجه صعوبة في التكيف الكامل مع الثقافة الغربية ومعاييرها الاجتماعية. ومع ذلك، نجد أنفسنا مجبرين على التمسك بهذا الخيار، لأن العودة تعني مواجهة واقع صعب ومعقد في أوطاننا.

الفجوة الثقافية والاجتماعية تتسع، ويصبح من الصعب على المثقفين والمهاجرين العائدين إعادة الاندماج في مجتمعاتهم الأصلية. هذا الشعور بالاغتراب يعمق من التمزق الداخلي ويزيد من حدة الشعور بالفقدان.

في نهاية المطاف، يبقى السؤال: هل نعود لنساهم في بناء أوطاننا، أم نواصل السعي لتحقيق أحلامنا في بيئة تمنحنا الفرص والدعم؟ قد تكون الإجابة معقدة ومتشابكة، لكنها تعكس واقع المثقف المغترب، الذي يعيش بين هويتين، محاولًا البحث عن مكان ينتمي إليه.

.

Post: #3
Title: Re: أحفاد يحيى حقي والطيب صالح.. اللامنتمون!
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-18-2024, 08:43 AM
Parent: #2

Quote: أواجه تمزقًا عميقًا بين هويتي الثقافية وما نلته من تعليم جعلني غير قادر على العودة والتعايش مع البيئة القديمة. لا أعلم إن كان هذا استلابًا ثقافيًا أو ذوبانًا في الحضارة الغربية،

الحالة المصطفى سعيدية محمداك يا زهير أوعا تقع البحر

Post: #4
Title: Re: أحفاد يحيى حقي والطيب صالح.. اللامنتمون!
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 07-18-2024, 04:47 PM
Parent: #3



يا صديقي حيدر النهاية كيف تكون ما حقتنا نحن ولكن تعرف ,أود أن أوضح أن ما كتبته كان محاولة للتعبير عن التحديات النفسية والفكرية التي أعيشه
وليس دعوة إلى الانتحار أو تمني النهاية أو العيش الي نهاية العمر في العالم المتحضر أنها لحظة أتكسار حاجة الانسان مهما كانت تجاربه الانسانية أو معارف يفلت منها
وإالتمزق بين الهوية الثقافية والتكيف مع التعليم والحضارة الغربية هو تجربة مؤلمة ومعقدة، وقد كنت أحاول فهمها والتعامل معها بصدق وأمانة
تعرف ألعن شيء تعيش غربة حقيقة في بلدك كنت قاعد في الخرطوم قبل الحرب ضيف حراكي حراك الغرباء


Post: #5
Title: Re: أحفاد يحيى حقي والطيب صالح.. اللامنتمون!
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 07-18-2024, 05:09 PM
Parent: #3



يا صديقي حيدر النهاية كيف تكون ما حقتنا نحن ولكن تعرف ,أود أن أوضح أن ما كتبته كان محاولة للتعبير عن التحديات النفسية والفكرية التي أعيشه
وليس دعوة إلى الانتحار أو تمني النهاية أو العيش الي نهاية العمر في العالم المتحضر أنها لحظة أتكسار حاجة الانسان مهما كانت تجاربه الانسانية أو معارف يفلت منها
وإالتمزق بين الهوية الثقافية والتكيف مع التعليم والحضارة الغربية هو تجربة مؤلمة ومعقدة، وقد كنت أحاول فهمها والتعامل معها بصدق وأمانة
تعرف ألعن شيء تعيش غربة حقيقة في بلدك كنت قاعد في الخرطوم قبل الحرب ضيف حراكي حراك الغرباء