حمدوك للبرهان: لو كنت في الخرطوم لجئتك! بقلم فايز الشيخ السليك

01:43 PM July, 06 2024

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

ووجهٌ آخر لخبر طلب البرهان لقاء،حمدوك في بورتسودان، نحكي ولكي يكون الناس على علم بجزء ناقص من الرواية نقول، أخبرنا د. عبد الله حمدوك، خلال زيارته في شهر مارس الماضي للقاهرة، أنه لم يتوقف عن تواصله مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وأنه سوف يستمر في بذل مجهوداته حتى تسكت البنادق
جاء هذا الحديث خلال لقاء معه ضم مجموعة من الاعلاميين، وكان حديثه رداً على تساؤلات حول عدم لقائه بالفريق عبد الفتاح البرهان، مع قادة ( تقدم ) قابلوا الفريق محمد حمدان دقلو.

كشف حمدوك، أن البرهان، اقترح اجراء اللقاء في مدينة رئيس (تقدم)، حاول تجاوز العقبات، وذكره بأن بورتسودان ليست مكانه الطبيعي، وقال له لو كنت موجوداً في الخرطوم لوصلتك في القصر الرئاسي، لكنك أنت حاليا في تعيش في حالة وضع استثنائي.
و بعيداً عن الأماكن شدد حمدوك، على ضرورة اللقاء، وكذلك التفاوض وجلوس طرفي الحرب للتفاوض ، وأكد حمدوك للبرهان، أن استمرار الحرب يعني انهيار السودان، وذكره بأن التاريخ سوف يكتب ذلك.

مع أن الاعلاميين الذين روجوا القصة وفق أجندة الجيش، إلا أن الرواية وعلى نقصانها أكدت بطريقة غير مباشرة تواصل تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية ( تقدم ) مع الطرفين، وهو ما ينفي فرية انها الجناح السياسي للدعم السريع.
واضح أن هدف اخراج الخبر بالنسخة العسكرية قصد به النيل من قيادات تقدم العدو الاساسي للاسلاميين، كما قصد بالترويج اطلاق قنابل دخانية للتغطية على حقيقة الاوضاع العسكرية.

لو جئنا الى حكايات المدن؛ وبذات المنطق المعوج، نتساءل هل يستطيع الفريق البرهان، عقد لقاء في مدينة ود مدني أو سنجة؟ دعنا عن نيالا والضعين؟.

فايز الشيخ السليك
ة

سلام أخى زهير~
فايز السليك دا كلامه مجوبك كالعادة ولف لف ساكت - سمعت ليه لقاء كان طويل والله عطفت على محاوره …
*حمدوك وقت السودان ما بلده ومحل إقامته -يخلينا فى الدمار الجابوه لينا دا
*أثيوبيا المشى قعد فيها مثل التلميذ "غير النجيب" جوار حميدتى كانت مكان إقامته !
*ليتهم يبعدوا عننا - بلا تحشر معاهم - يبدو انهم زاتهم ما عارفين أنهم مجرد أدوات للعميل
*ينطبق عليهم المثل : "ما تدى الكأس للما بيعرف يغرف ، يكسر الكأس ويعطش الناس"

Quote: فايز السليك دا كلامه مجوبك كالعادة ولف لف ساكت - سمعت ليه لقاء كان طويل والله عطفت على محاوره … *حمدوك وقت السودان ما بلده ومحل إقامته -يخلينا فى الدمار الجابوه لينا دا *أثيوبيا المشى قعد فيها مثل التلميذ "غير النجيب" جوار حميدتى كانت مكان إقامته ! *ليتهم يبعدوا عننا - بلا تحشر معاهم - يبدو انهم زاتهم ما عارفين أنهم مجرد أدوات للعميل *ينطبق عليهم المثل : "ما تدى الكأس للما بيعرف يغرف ، يكسر الكأس ويعطش الناس"

تسلمي يا هدى ويسلم كيبوردك.

مين احمد حسن جمعة

بالضبط ياهدى كسر الكأس وعطش الناس

Quote: بالضبط ياهدى كسر الكأس وعطش الناس

أميرة العزيزة مشتاقين وشوقا للبلد ما عنده حد~

حقيقة حمدوك دا السلطه على السودان شنو/منو!

سلام هدى
مشتاقين ….غلبنا النقولو والنسوى
تقولى شنو ….يابوها مملحة يدوروها يابسة ما كانت فى ايدكم …..!

أميرة العزيزة ، مشتاقين لدكتورة نعمات أيضا ، طاردوها لما خلت ليهم الكتابة
حمدوك وشلته صدق فيهم كلام الراحل المقيم القدال

وامرق على التاريخ
تلقاه في السهلات
مستني كمسيدك
لا بيظلم التاريخ
ولا يرحم التاريخ
إياه عوس ايدك.