Post: #1
Title: يجب التعايش مع الجنجويد
Author: عمر التاج
Date: 06-27-2024, 10:07 AM
10:07 AM June, 27 2024 سودانيز اون لاين عمر التاج-khartoum مكتبتى رابط مختصر
كان من حيل المغول ،دعوة المدن المحاصرة للسلام ، و ليس الاستسلام. بمعنى فتح الأبواب و ممارسة التجارة و تزويد المغول بعلف الخيل و غيره من المتطلبات .
ان استجابت المدينة ،يحفظ المغول العهد إلى أول حادثة ،و لنقل خلاف بين جندي و بائع من السوق ،و ساعتها يشرعون في مهاجمة المدينة مفتوحة الابواب ... فيقتلون و ينهبون و غالبا يحرقونها بالكلية .
بعد تكرار الحادثة عدة مرات، أصبح سكان المدن يعلمون ان السلام المغولي هو استسلام كامل لبطشهم . و نتيجته مدمرة . لذلك كان اهل المدن يصرون على القتال ،و لكن ... ظل دائما في كل مدينة قسم من السكان ،يفضلون تصديق دعاية المغول ،لأسباب متعددة ،ربما خوفا، ربما قلة ثقة بجيش مدينتهم أو كراهية في حاكم المدينة و ربما لأنهم يظنون ان المغول لا يهزمون او لأنهم فقط أغبياء لا يتعلمون من الأحداث.
تتعدد الأسباب، لكن ما يهم المغول هو دور هؤلاء في تثبيط همم اهل مدينتهم و نشر الهزيمة بداخلها قبل اول هجمة على الاسوار . و من يدري ،ربما ساعد جماعة السلام على فتح الأبواب من الداخل أو تخريب مخزون المدينة من الطعام و الذخيرة .
في طريق المغول سقطت مدن كثيرة و بقيت أخرى صامدة كل المدن التى صمدت وجهت سهامها اولا نحو جماعة السلام في داخل المدينة . ثم خاضت حربها دون النظر للخلف ... عندما تقاوم ،قد تنجو و قد تموت ،عندما تستسلم، انت ميت لا محالة 😞 اللهم آمنا في أوطاننا يا رب العالمين. .. .. منقول.
|
Post: #2
Title: Re: يجب التعايش مع الجنجويد
Author: Biraima M Adam
Date: 06-27-2024, 10:16 AM
Parent: #1
ما جبت الخلاصة ليه؟
الخلاصة عليكم قتل جيش عقار .. الذي هرب إلي الدمازين وقال أن الجيش أنتهى ولم يفضل منه نفاج النار.
وفعلاً الجيش هزم وهرب ..
يلا دوروها .. فيما بينكم
بريمة
|
Post: #3
Title: Re: يجب التعايش مع الجنجويد
Author: عمر التاج
Date: 06-27-2024, 08:36 PM
Parent: #2
يمكن للإنسان العادي التعايش مع وحوش أو حيوانات برية ويمكنه التعايش مع ثلة من المتخلفين والاغبياء والمختلين عقليا يمكنه التعايش مع الخصوم الشرفاء والمخالفين له دينيا وفكريا يمكنه التعايش مع الزناة و المفسدين واللصوص ومدمني المخدرات ولكنه لا يمكن أبدا للإنسان السوي التعايش مع من كانت عادتهم الغدر والخيانة .. أوباش غدروا بقريبهم موسى هلال وجماعته ثم غدروا بالبشير والكيزان ثم غدروا بحمدوك وقحت1 ثم غدروا بالبرهان والجيش السوداني فكيف يمكن للمواطن أن يأمنهم ويتعايش معهم؟
|
|