قوات الدعم السريع المتمردة تجتاح مسقط رأسي:أم دوم،يستولون على400سيارة و يقيمون في منازلهابدوشكاتهم

08:40 AM June, 23 2024

سودانيز اون لاين
wedzayneb-California, USA
مكتبتى
رابط مختصر

انقطعت عن المشاركة في منبر النقاش لإندلاع الحرب الشاملة
في الوطن الحبيب، و ما أدراك ما الحرب، و ما تعنيه
و ما تسببه من قتل للأرواح البشرية و دمار للممتلكات العامة
و الخاصة و سيادة للشر و الإيقو و الجرائم و انتهاك الحرمات،
و انتفاء للسلم و الأمن، و غياب أو خفوت صوت العقل.
الحرب لا تسقط من السماء علينا، لكن نتسبب فيها نحن
أبناء الوطن الواحد، و تحديدا من يحملون السلاح بيننا
و نصبح نحن المدنيين الأبرياء من ضحاياها.
انفطعت عن منبر سودانبزاونلاين للنقاش لأن الأجواء النفسية
فيه و عندي تكدرت، و لأني أكره الحرب و أجواء الخلاف
و غياب العقل؛ و أحب السلم، و الأمن، و سيادة القانون و كل القيم
الجميلة في المجتمعات الإنسانية، و وطني الكبير و الصغير.
لذا آثرت الصمت تعبيرا عنزنفسي في منبر سودانيزاونلاين للنقاش
و دواخلي تغلي و تفور و في النفس كآبة. هذه الحرب تسبب فيها
و أشعل أوارها من يحمل السلاح ببننا و أتمناه على حمايتنا،
و الآن نحن المدنيون، علاوة على العسكريبن قد اكتوينا بنار
هذه الحرب التي لم نسببها، و أصبحنا من ضحاياها،
و كذلك العسكر الذي أشعل أوار الحرب.
لا أريد في هذه السانحة أن أعبر عن رأيي فيمن أشعل
فتيل الحرب، و من زادها أوارا، و لماذا لم تتبلور الرغبة
لتدارك مخاطر الحرب و إحتوائها مباشرة عقب تفجرها.
بكل تأكيد لدي رأيي الخاص الذي أحتفظ به لنفسي،
لكنك إذا أردت أن تفصل بين المتحاربين
تأمل أن يغلب صوت العقل و يصمت صوت التلاوم
و نطبق صيغة الحل السلمي في البدء من نقطة الصفر،
و نعيد بناء اانغوس ، و ما تهدم، و ننحاز لنداء الوطنية
في دواخلنا و نتسامح و نتسامى على أحقادنا و كل الطاقات
السلبية التي تعتمل في نفوسنا، مثلما فعلت حكومة ما بعد الحرل
في دولة رواندا، و نبدأ صفحة جدبدة الناس فيها سواسية في وطني
و تعلو فيها قيم الحق، و العدل و الحب و شحذ الهمم لإعادة بناء الوطن
على أسس قويمة.
آثرت الصمت، لكن لا بد لي من الكلام و عدم المداراة بعد أن طفح الكيل،
و أصبحت مسقط رأسي; مدينة أم دوم، شرق النيل/ ولاية الخرطوم
مستباحة من قوات الدعم السريع المتمردة. أم دوم لا توجد بها حامية عسكرية،
لا يوجد سبب لإجتياحها و انتهاك حرماتها و احتلال أجمل بيوتها و ادخال الدوشكات
فيها، و الإستيلاء على ما يربو على أربعمائة سيارة فيها و سرقة ذهب مواطنيها،
و تشليح الممتلكات الثمينة و القيمة في تلك المنازل و الإحتفاظ بكل ذلك في مدارس:
عوض الحسن الثانوية للبنات، علي السيد الثانوية للبنين، و مدرسة العبيد العوض، تمهيدا
للهروب بها إذا توفر الظرف الأمني المناسب. قتل متمردو الدعم السريع مواطنا من أم دوم
رفض تسليمهم مفتاح سيارته. ابن خالي: إبراهيم الصديق، يحمل الجنسية الأمريكية،
كان حملة السلاح من متمردي الدعم السريع يحاولون اقتحام المنزل الذي يقيم فيه بالقوة،
فخرج لهم، و رجاهم ألا يهدموا و أن يدخلوا عبر الباب الرئيس و أنه سيمنحهم المفتاح،
فاعتدوا عليه و صربوه ضربا مبرحا سبب له جراحا و كدمات، و دخلوا المنزل، و نهبوا منه
أرلعة سيارات. هنالك شاب من أم دوم وجد مقتولا. تقدر قوات متمردي الدعم السريع
المقيمة في منازل المواطنين، أجمل العمارات، بحوالى خمسة آلاف. اختلف الغزاة فيما بينهم،
فجاءت قوة من متمردي قوات الدعم السريع تنتمي لقبيلة أخرى اصطدمت بالمتمردين
المقيمين في بيوت مواطني أم دوم. استبشر مواطنو أم دوم خيرا، حسبوا الغزاة الجدد
شرطة الدعم السريع، و أنهم سيعيدون الأمور لنصابها، لكن حدث استبدال غاز بغاز،
و احتفظ الغزاة الجدد بما استولى عليه الغزاة القدامى لأنفسهم. يعيش هؤلاء الغزاة
مطمئنين و يذبحون الذبائح، التي استولوا عليها بقوة السلاح، يذبحونها بشكل يومي،
و حاولوا مرة الإعتداء على حرمة بنت من أم دوم، لكن والدها استبسل في الدفاع عنها،
فاستحى المهاجمون و تراجعوا.
بربكم ما ذنبنا؟ و ماذا نفعل حتى يخرج الغزاة بشكل سلمي من بيوتنا، و يعيدوا لنا السيارات
و الممتلكات الأخرى المنهوبة؟
نخشى أن يتفجر الوصع، و تحدث مواجهة دموية، و تدمر مبان و ممتلكات أخرى، و يموت
ضحايا أبرياء؟ نرحب بأي شخص له صلة بقوات الدعم السريع يتدخل لحل المشكلة سلميا،
و يحقن الدماء.

طارق الفزاري
ود زينب
مسقط رأسي أم دوم، و أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.





على قيادة الجيش.
هذه هي الحقيقة التي لا يمكن مداراتها.،


و من المسؤول عن

هذه عادتهم وهذا ديدنهم لا يعرفون غير النهب والسرقة والدماروهذا هو هدفهم الأول والاخير من شن هذه الحرب اللعينة ...وليس لهم اي هدف آخر غير السرقة والنهب والاغتصاب ...

شكرا لتفاعلك أخي الكريم: السر عبد الله.
الوضع في غاية الحساسية. كما أسلفت، ليس في أم دوم حامية عسكرية
ييتوجب الأمر تحييدها. مواطنو أم دوم مسالمون، و ليس بينهم فلول.
لا خلاف، كما أسلفت، أن الغرض من إجتياح أم دوم هو النهب و السرقة.
كل منطقة شرق النيل في يد قوات الدعم السريع منذ بواكير الحرب.
أم دوم كانت تحت مرمى النيران بالذات الدانات. سقطت ثلاثة دانات
على فترات متفرقة، و كلها جاءت من قبل سوبا شرق التي يحتلها متمردو
الدعم السريع. الدانة الأولى قتلت رجلا شيخا، الثانية قتلت إمرأة
في منتصف العمر، الثالثة أصابت بيت الجيران: أبناء خؤولتنا،
و كان، يبعد عن بيتنا زهاء الثلاثة أمتار. كانت تقيم في ذلك المنزل
أسرة صغيرة جاءت من الخرطوم المكلومة، هربا ويلات الحرب.
أصحاب المنزل سافروا لمصر و أصبحوا لاجئين بها. أصابت الدانة
حجرة صغيرة في المنزل ينام فيها طفلين: الأخت عمرها
سلعة سنوات، و شقيقها أربعة سنوات فمزقتهم إربا إربا.
خشى مواطنو إم دوم على أرواحهم و أسرهم و أطفالهم
من رعب أصوات الدانات و القذائف و آثارها المدمرة،
فنزح منهم إثنا عشر ألفا في أقاليم السودان المختلفة،
و يعيش حوالى ثمانية ألف مواطن و مواطنة من أم دوم
كلاجئين في مصر. زوجتي و طفلتي يقيمون في مصر،
و قد أكملت إجراءات إستقدامهما لإدارة الهجرة و الجنسية
في أمريكا، ليعيشا معي.

سلام ود زينب
الحمد لله على سلامتك.
هل ام دوم دي هي المكان البيقع بالقرب من الجريف شرق؟ مصدقك في كل كلمة قلتها. لدي اسئلة اود ان تجاوب عليها بحسب ما شاهدته بنفسك.
هل قام الجنجويد بكسر الخزن داخل البيوت ونهبوا كل ما بداخلها من فلوس وذهب؟
هل قام الجنجويد بسرقة الثلاجات و التلفزيونات وغيرها من الاجهزة الكهربائية؟
هل تم نهب جميع السيارات الصغيرة والكبيرة الدفع الرباعي؟
ذكرت في محاولة اعتداء على حرمة من ام دوم، هل حسب معلوماتك تم اغتصاب نساء المنطقة واذا حدث كم عددهم بالتقريب؟
كم عدد الناس الذين قتلوا مباشرة برصاص الجنجويد؟
هل الذبائح التي يذبحها الجنجويد تم الاستيلاء عليها او نهبها من مواطني ام دوم؟
هل قاوم مواطني ام دوم دخول الجنجويد وكيف يتم الآن التعامل معهم... يعني هل يمكنكم التحدث معهم والتعامل معهم أو انهم طوالي يضربوا رصاص في اي زول يقترب منهم
خالص الشكر

شكرا لإستفساراتك أخي: Zein Abdalla
نعم، أم دوم تقع جنور الحريف شرق مباشرة،
و تبعد عن الخرطوم حوالى إثنى عشر كيلو مترا.
هؤلاء الغزاة كانوا مزودين بآلة to detect
الذهب. و حالما تتحسس الآلة وجود الذهب
داخل خزائن و دواليب البيوت التي يحتلونها،
يكسرونها و يحصلون على الذهب.
أما الشاشات و الكمبيوترات فإنهم يستولون عليها.
الببوت التي يقيمون داخلها يستغلون ثلاجاتها
و بوتوجازاتها، بعض البيوت نهبت معظم أثاثاتها.
ابن خالتي لزم، يقيم الآن و أسرته في مصر،
دخل الغزاة بيت نسابته الذي يقيم فيه،
على عادة ناس أم دوم، و كان يخزن
داخله أثاثات و شاشات و مقتيات أخرى
جميلة لبنقلها لببته الجديد تحت التشطيب،
فقاموا لنهب كل تلك الأثاثات.
مواطنو أم دوم مسالمون و لم يتصدوا
للغزاة من متمردي قوات الدعم السريع،
و لا بتعاملون معهم لأنهم متوحشون
و لا بترددون في استعمال أسلحتهم المتطورة
لإيذاء و قتل المواطنين.

كل الذي نرجوه أن يتدخل من له سلطة على هؤلاء
الغزاة و يامرهم بالإنسحاب من أم دوم و عدم أخذ اامنهوبات
المحتفظ بها في المدارس معهم.

سوف لن يفعلوا يا ود زينب ...سوف يحتفظون بالمسروقات و لن يسمعوا كلام أحد حتى ولو أمرهم كبيرهم و زعيمهم حميدتي الذي فقد السيطرة عليهم ...
.فهؤلاء أصبحوا من عتاة المجرمين القتلة ولا يتورعون ان يقتلوا كل من يقترب منهم او يريد نصحهم ..فهم كالكلاب الجحمانة المتوحشة تعض بدون سبب ...
.وعندما يقرر هؤلاء المتوحشون من قطاع الطرق مغادرة قريتكم سوف يحملون معهم كل المسروقات في السيارات التي نهبوها .إلى تشاد أو افريقيا الوسطى حيث توجد مخازنهم المليئة بالمسروقات التي نهبوها من المواطنين الغلابة في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان...

شكرا جزيلا أخي السر لمواصلة التفاعل الإيجابي و الثر
مع هذا الخيط من منشوري الإسفيري.
أتفق معك في الرأي. لكن ليس بوسعنا أو من مصلحتنا
مجابهتم، و حتى لو تدخل الجيش و حدثت معركة
انتصر فيها الجيش و تم طردهم من أم دوم، فقد تنجلي المعركة
و يحصلفيها دمارةكبير لمبان و ممتلكات في أم دوم،
و تطيش قذائف ودانات تصيب مدنيين أبرياء في أم دوم،
و تزهق فيها أرواح، و قد تتعرض السيارات و الممتلكات
المحتجزة في مدارس أم دوم للدمار الكامل. الحرب " ما حبابها ".
و معروف أن الجيش لا يخلق إرتكازات حتى لو حقق انتصارا
و طرد فيها الغزاة ، فإنهم ربما يعودوا للإنتقام من مواطني إمود
و يضربوهم بالدانات من مسافة بعيدة و تزهق أرواح بريئة كثيرة
من مواطني أم دوم مثلما حدث في ود النورة. الحل الوحيد أمامنا
نحن مواطنو أم دوم هو الإستعانة بالحكمة و توسيط بعضوالعقلاء
من قادة قوات الدعم السريع المتمردة و إقناعهم لإصدار تعليمات
لقوات الدعم السريع المتمردة و المحتلة لأم دوم بالإنسحاب
و إرجاع المسروقات لأصحابها. هنالك مواطن أصيل من أم دوم
عميل لقوات الدعم السريع، " لو كان فيهو خير " سنقوم بإقناعه
ليتوسط لنا مع قوات الدعم السريع المتمردة و المحتلة لأم دوم،
يتوسط انا بإقناع هؤلاء الغزاة بالإنسحاب من أم دوم و رد المسروقات
لأصحابها. هذا الشاب متمردي لن يتعرض للأذى من ناس أم دوم لأنه محمي
من قبل متمردي قوات الدعم السريع.
إدعو معنا الله أن يجعل العواقب سليمة.

طارق الفزاري
ود زينب
مواطنزمن أم دوم يقيم حاليا في الولايات
المتحدة الأمريكية.
إعتاد ألا يعمل إرتكازات, فسيعود متمردووقوات الدعم السريع
للإنتقام من مواطني أم دوم

هذا ما كتبه صديقي و قريبي الصحافي أسامة عوض الله عبد الحميد:


♨️أم دوم تستغيث.. بلاغ للرأي العام السوداني والدولي..

مئات من مرتزقة الدعم السريع يحتلون أم دوم بشرق النيل بولاية الخرطوم بتاتشرات ودوشكات ويستولون ويسرقون (1000) سيارة و (تريليون) جنيه سوداني كاش من مواطني أم دوم ويقتلون المواطنين العزل ويمنعون خروج أي شخص من أم دوم.. حتى شخصي الضعيف (الصحفي والقانوني أسامة عوض الله) تم سرقة سيارتين تخصني إحداهما سيارة زوجتي أم أولادي (سيارة أفانتي المنفوخة) بالإضافة لسيارة أكسنت دبدوب..

تم نهب (ألف) سيارة و (300) ركشة وفوق التريليون جنيه سوداني كاش وعشرات الكيلوهات من الذهب وألف مسطح طاقة شمسية حديث وآلاف الأجهزة الكهربائية والأثاثات الحديثة وتكسير لمئات العمارات والمباني السكنية والبيوت حصيلة نهب مليشيا الدعم السريع في أم دوم بشرق النيل ولاية الخرطوم خلال أسبوع متواصل من أول أيام عيد الأضحى المبارك 16 يونيو 2024م وحتى فجر اليوم السبت 22 يونيو 2024م.
وفي ظل عدم وجود أسلحة قتالية مع شباب أمدوم الأبطال المستبسلين المرابطين في وطنهم أمدوم، تواصل مليشيا الدعم السريع الإرهابية نهبها لأمدوم التي كل ذنبها أن سكانها ربنا سبحانه وتعالى وسع في رزقهم ومالهم وثرواتهم التي جمعوها بالجد والعمل والعرق والكفاح والمثابرة والعمل التجاري في عملهم التجاري في كل مناطق السودان لا سيما النائية وفي جنوبنا الحبيب منذ أربعينيات القرن الماضي وساهموا في نشر الإسلام الوسطي المعتدل في الجنوب وفي أفريقيا التي عملوا في غاباتها وأدغالها وأحراشها الإستوائية وتحت نيران حروب أهلية كانت تجتاح تلك البلدان، وفي الخليج العربي من السبعينيات، وفي بلاد الجليد والصقيع النائية بجهدهم وعملهم الدؤوب وطموحهم وتوكلهم على المولى عز وجل.
إلى جيشنا السوداني الباسل العظيم لماذا تتركون أمدوم لوحدها في مواجهة مليشيا إرهابية تجمع كل مرتزقتها الأجانب من ليبيا وتشاد والجنوب والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى وهم الآن الآن يتجولون بتاتشراتهم القتالية في شوارع أمدوم ويسكنون في عمارات أهل أمدوم ومنعوا خروج أي شخص من أمدوم حتى المرضى والمسنين، ويفرضون أوتاوات على كل شخص بأمدوم، وشباب أمدوم المستبسلين الباقين داخل أمدوم عرضة للقتل والتنكيل وهم قابضين على الجمر.

✍️أسامة عوض الله - الصحفي والقانوني
السبت 22 يونيو 2024م