Post: #1
Title: بين شهيد و فطيس
Author: عمر التاج
Date: 06-17-2024, 02:02 PM
البطل ملازم اول محمد صديق قتل شهيدا وهو يدافع عن أهله وعرضه وماله داخل منطقة شندي تم أسره بعد أن نفذت ذخيرته، وتم ضربه ليقول كلمة باطل في حق الجيش والمقاومة الشعبية الا انه لم يزد على قول من "ياتو ناحية" حيث لم يجد في المعتدين ذرة حق تقال في حقهم من أي ناحية وعندما لم يحتملوا صبره وشجاعته ضربوه، وقتلوه رميا بالرصاص وهو أسير .. غدرا وخيانة .. فمات البطل شهيدا .. داخل منطقته .. ودون عرضه وماله وأهله .. مصداقا لقول المصطفى ص: من مات دون أرضه أو عرضه أو ماله فهو شهيد .. .. .. اللواء خلا، الخائن على يعقوب والذي بشر من قبل بمقتل ٤٨ مليون مواطن اذا قاوم البرهان هجوم الدعم السريع على الشعب السوداني ومع بداية الحرب أرسل قواته إلى بابنوسة وعدة قرى في دارفور فحرقوها ونهبوها وقتلوا أهلها ثم عمد الى والي الولاية خميس أبكر فوضع يده في يده واعدا أياه بالصلح والأمن والسلام. قبل أن يأمر قواته بقتل الوالي واستباحة بيته ثم التمثيل به .. متمثلا في ذلك غدر الهالك حميدتي عندما غدر بموسى هلال ثم البشير ثم حمدوك ثم البرهان ثم كل السودان إلى بيت الوالي خميس أبكر ، ووعده بالأمن والسلام واضحا يده في يده المجرم الهالك علي يعقوب بعد ذلك حاصر الفاشر لأكثر من شهرين .. كان يلقي بالقذائف والدانات في قلب المدينة صباح مساء لتهجير سكانها وكان يمنع عنهم الإمداد والاكل والشرب والاغاثة وكانت مدافعه تقتل العشرات من المواطنين كل يوم ، حتى أذاقه الله من سمه الزعاف ورغم عربته المصفحة الأماراتية وحجباته وحرسه الشخصي الا ان الرصاصة دخلت من مؤخرة رأسه ورحلت به فطيسا إلى جهنم وبئس المصير .. أزهقت روحه وهو يهاجم ديار غيره ليقتل أهلها وينهب أسواقها وبيتها كما فعلوا بالخرطوم والجزيرة عدالة الله أخذت روحه حاملة معها أرواح مئات الأبرياء وحقوق مواطنين عزل .. ممتلكاتهم وسياراتهم التي نهبها جنوده وجنجويده جهارا نهارا فبئس الموت موت المعتد عندما يتحول الى فطيسة ..
|
Post: #2
Title: Re: بين شهيد و فطيس
Author: Biraima M Adam
Date: 06-17-2024, 03:05 PM
Parent: #1
ما شاء الله يا عمر التاج، بقيت تصرف صكوك الشهادة!
بريمة
|
Post: #3
Title: Re: بين شهيد و فطيس
Author: صديق مهدى على
Date: 06-17-2024, 04:56 PM
Parent: #2
بريمة سلام عمر التاج دا عاجز راي تحياتي بس التجاهل
|
Post: #4
Title: Re: بين شهيد و فطيس
Author: عمر التاج
Date: 06-17-2024, 07:38 PM
Parent: #3
التعيس وخائب الرجا لا مرحبا بكما أما الشهيد كما المؤمن له علامات وسمات يعرف بها فمصعب شهيد ، وحمزة شهيد ، وجعفر شهيد .. وكل من دافع عن وطنه وشرفه ممتلكاته فهو شهيد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
Quote: عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه جاءه رجلٌ فقال: يا رسول الله، يأتيني الرجلُ يريد مالي، قال: لا تُعطه مالك، قال: فإن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: فإن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار. |
ومحمد صديق، وكل المستنفرين الذين قتلوا وهم يدافعون عن أرضهم وعرضه نحسبهم شهداء مكرمين وكما جاء في البخاري فان من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد .. ونحن إذ نقاتل فنقتل دفاعا عن ارضنا وعرضنا ومالنا ، وترفض الخروج من ديارنا حتى نموت دونها .. فهذا امتثال لأمر الله عز من قائل " اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا، وأن الله على نصرهم لقدير" ومحمد صديق واخوته من المستنفرين والمجاهدين لم يخرجوا من ديارهم معتدين على الجنجويد في ديارهم ولم يقتلوا على أسوار الضعين وانجمينا بل كانوا آمنين مطمئنين في ديارهم .. يكدحون في اراضيهم، ويعمرون بيوتهم وبيوت الله من عرق جبينهم ودنيا اغترابهم لم يذهبوا لأحد في بيته ولم ينهبوا او يسرقوا او يتمردوا أو يقطعوا الطريق بل ولم يحملو سلاحا بعد أدائهم للخدمة العسكرية ورفتهم منها أما الجنجويد فهم المعتدين .. هم من جاؤوا للخرطوم والجزيرة وشندي من أقاصي الضعين وكتم ومن خارج السودان ليقتلوا الروح التي حرم الله ويسفكوا الدماء وينتهكوا الأعراض وهم الذين روعوا المواطنين وطردوهم من بيوتهم ثم نهبوها عن بكرة ابيها ارضاءا لأهلهم في تشاد والنيجر هم انتهك الأعراض واغتصب النساء وسرق العربات والبكاسي فغنت لهم الشيطانة ام قرون وطالبتهم بالمزيد هم من جاءنا محملين بالقذائف والصواريخ الإسرائيلية والأماراتية والحجبات النيجيرية ليسرقونا ويقتلونا فقتلهم الله شر قتلة وأبادهم شر إبادة وعلى الباغي دارت بأمر الله الدوائر وفطست الفطائس محملة ارواحها الشريرة بدماء الأبرياء واموالهم وأعراضهم وبكاسيهم وثلاجاتهم والتي سيردونها لأصحابها يون الفزع الأكبر امام الجبار المنتقم والى جهنم وبئس المصير
|
Post: #5
Title: Re: بين شهيد و فطيس
Author: Hasheem Karouri
Date: 06-17-2024, 07:49 PM
Parent: #4
انها عدالة السماء ياصديقي .
مواهيم .
" يظنون انهم باقون وخالدون " .
تبا لكل فطيس ، ليستمتع بلظي انها مستقره ،،،
|
Post: #6
Title: Re: بين شهيد و فطيس
Author: Biraima M Adam
Date: 06-18-2024, 00:50 AM
Parent: #4
شيخ هاشم كاروري
كأنك تظن أن أهل الهامش جاءوا يقاتلون من أجل لا شيئ!! كأنهم أناس يحبون القتل ومن أجل ذلك جاءو متعطشون للدماء والقتل أو للأغتصاب والنهب! سبحان الله كيف ينسى الأنسان جرائمه وما أغترفت يداه ويصبح حملاً وديعاً؟!
ول أبا، مشكلة الجنوب بدأت عام 1955م قبل الأستقلال وما زلنا نسمع أنهم يدعون أنهم مظلومون بغرض تمزيق السودان ونحن قبل العالم نعلم أن الفرد الواحد من تجاركم تجار الرق يمتلك أكثر من 20 زريبة لتجميع البشر (وليس قطعان الماشية) وجعل منهم جيوش لجمع الأتاوات ولم يلبس التاجر الشمالي أن تفتقت ذهنيته عن كيفية تسليع هؤلاء البشر فصاروا يزفونهم في مجموعات منتقاة للتداول ليبنى أجدادكم من ريع تجارة البشر مع المستعمر مدنكم التي تعتبر مراكز بيع السودانيين والتى تعتبر منارات حضارتكم البائدة بإذن الله وإلي الأبد. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل، حاولتم إحتكار تجارة الرق (هل تصدق هذا؟ لو هناك جنوبي تاجر زريبة لن يستطع بيع أو شراء حتى الماشية ما لم يأت الخرطوم ويستخرج أوراق ضريبية وتشمل هذه الأوراق حتى الضريبة في رؤوس البشر المملوكين!!). جبال النوبة، معقل أخر من معاقل أبشع صنوف الأستغلال، لم يكتف الأنسان الشمالي بالرق بل قبائل بأكملها أوكلتم لها مهن وضيعة مثل حمل جرادل روثكم (يا أخي الماكلين لها شنو ما دام ما عارفين تودوا خراكم وين؟!)
ذلك غيض من فيض .. ثم حينما أجتاح المستعمر السودان، جئتم محملون علي دباباته وتحملون سلاح المكسيم الذي يعتبر الفارق النوعي الذي يمكن به للجندي منكم حصد آلاف الأرواح ثم خدم للمستعمر لتركيع السودانين أصحاب البلد بجمع الضرائب الباهظة التى أثقلت كاهل المواطن حتى صار المثل: "رأس في تربة ولا ريال في طلبة .. الطلبة هى الضريبة".
ثم ثالثة الأسافي حينما طردنا المستعمر، أركب فينا خازوق أم الخوازيق حيث منح أكثر 780 وظيفة للشمال الذي لا يمثل سكان ربع سكان السودان، الشرق بأكلمه لا شيئ .. الجزيرة ربما وطيفتين لأناس من الشمال يكسنون في الجزيرة التى جعلتموها أول مركز لجيوش المستعمر وخرطوم السوء التى جعلتموها وكر للمستعمر يقضي فيها الليالي الحمراء (ليس مع بنات أحفاد قبائل الجنيد الأبية!) ..
وهكذا يستمر الظلم وإحتكار السلطة والثروة والوظائف العامة للدولة وقتل كل من يخالف من المجموعات السكانية أفراد وجماعات، بواسطة فئة قليلة دون بقية السودانين ..
ثار السودانيون في جنوب وغرب ووسط السودان وشرقة من أجل أستعادل الحال المائل، مات في الجنوب أكثر من مليونى ونصف المليون وجبال النوبة أكثر من مئة ألف ودار فور أكثر من ستمائة ألف بسبب تبدل جلدكم وإدعاءكم أنكم حماة الدين والعقيدة، كذباً، لتواصلوا سرقة موارد الشعب السوداني وإذلالة.
هل هذا التأريخ مسح من صفحة تأريخ السودان أم مازال يلاحقكم؟ هل أستطتعم رد الأعتتبار للشعوب السودانية؟ .. حينما قلت أن مال السحت يذهب من حيث أتي أعنى ما أقول!
لكنك يا شيخ هاشم كاروري، الأن تكابر، أنكم حمائم سلام بيضاء تحمل غصون الزيتون ويتم ذبحها جوراً .. يا زول أركز لقد فاض كيل الهامش .. وبطريقتكم الماشين بها دي رواندا ما بتحل الشعب السوداني!
هذا جزء من فيض تأريخكم وعلي الباغي تدور الدوائر.
بريمة
|
Post: #7
Title: Re: بين شهيد و فطيس
Author: عمر التاج
Date: 06-18-2024, 07:37 AM
Parent: #6
هذا ما نظنه فعلا يابريمة، ومايظنه غالبة الشعب السوداني، وهو ليس مجرد ظن بل حقيقة رأيناها بأم أعيننا في الخرطوم والجزيرة رغم ما سمعنا به من قبل عن فظائع الجنجا في دارفور .. الجنجويد كذبوا عندما قالوا انهم جاؤوا من ديارهم الى الخرطوم ليحاربوا من أجل الديمقراطية ، لأنهم أولا لايعرفون الديمقراطية، والا لبدأوا تطبيقها في تنظيم مليشياتهم التي ظلت رئاستها وقيادتها حكرا لأسرة آل دقلو، رئيس المليشيا منذ نشأتها قبل أكثر من ١٦ عاما هو حميدتي دقلو، لا هو مثقف ولا متعلم ولا مرشد ولا عالم حتى يكون القائد لدورة انتخابية واحدة ناهيك عن ٤ دورات ، بل هو مجرد مليشي خائن، تم شراؤه بالمال والذهب وتمليكه السلاح، ومن الذي أعطاه المال والسلاح، أنهم للأسف الجلابة انفسهم، انتشلوه من حالة الذل الذي كان عليها، ومن راعي جمال حقير تتناوش اهله الحركات المسلحة كل يوم ، تم تسليحه وتدريبه للدفاع عن نفسه ، وتم تنظيفه وتلميعه ليصبح فردا في الأمن ثم الجيش. وتم ترفيعه ليكون الرجل الثاني في الدولة يمتلك المال والذهب والعقارات والشركات ، كل ذلك بفضل الله ثم هؤلاء الجلابة او الكيزان كما تقولون، ولولا فضلهم عليه وسماحتهم لظل حميدتي وأسرته مجرد رعاة نازحين من دولة لأخرى تتناوشهم الحركات المسلحة كل حين تقتل أولادهم وابلهم وتتغتصب نساءهم .. ولكن هل حفظ حميدتي هذا المعروف؟ أبدا فهو من الأعراب الذين وصفهم الله بأنهم أشد كفرا ونفاقا، فمجرد ما تمكن باع وغدر، واول الغدر والخيانة كانت لقائده موسى هلال، طمعا في القيادة والسيطرة، ثم باع ولي نعمته البشير، طمعا في اعلاء سلطته وترفيه نفسه، ثم خان حمدوك عندما تحالف مع البرهان وانقلب على السلطة المدنية، ثم خان البرهان والجيش، استجابة لأطماعه الشخصية وتحقيقا لرغبة دولة الأمارات وإسرائيل في تحقيق مخطط تقسيم السودان وافراغه من السكان . ذلك المخطط الموثق في الدستور الأمريكي منذ العام ١٨٨٢. نعود للديمقراطية لننفي اي فكرة عن احتمالية ان تكون هدفا للمليشيا، لأن فاقد الشى لايعطيه، فلا الديمقراطية مطبقة في دويلة الامارات نفسها، ولا دول الجوار التي دعمت الأمير ، ولا هي مطبقة ولا يوجد احتمال لتطبيقها في مملكة حميدتي، لأن مملكته ومنذ ان كان في منظومة الجيش كانت مختلة ومتخلفة، ومعروف فيها ان الرجل من آل دقلو والعطاوة يرفع درجات ورتب فوق الاخرين، وأن القيادة لا تجوز الا لمن هو قريب حميدتي، وان قائد الجيش هو اخ حميدتي، وأمين المال اخوه، ومدراء الشركات إخوته وأبناء عمومه، وكل المناصب العليا والراتب الرفيعة لا تجوز الا للمقربين له رحميا، وأن جنديا حديث التعيين في المليشيا من آل دقلو قادر على معاقبة وتوقيف لواء من منتسبي الجيش من غير آل البيت .. هذا كان قبل الحرب ، اما بعد الحرب فقد زاد الطين بله، وأصبح الأمير متجولا بين الخليج وكينيا .. وأهله وعشيرته يكنزون المال والذهب ويديرون الشركات في دبي، بينما المساكين من البقارة والمسيرية يموتون بالآلاف على أسوار المدرعات والذخيرة ارضاءا لطموح آل دقلو، فأي ديمقراطية تحدثوننا عنها يابريمة وقحاتة؟ .. .. مداخلة لي في بوست مجاور للرد على بريمة، انقل تكملتها لاحقا
|
Post: #8
Title: Re: بين شهيد و فطيس
Author: عمر التاج
Date: 06-18-2024, 12:48 PM
Parent: #7
بقية مداخلة بريمة قسمت تاريخ السودان لثلاث حقب أو مراحل، المرحلة الأولى حدثنا فيها عن الرق والعبودية ، ونحن كمسلمين نعرف قيمة الإنسان وكرامته، وندري ان الإسلام انما جاء ليحرر الانسان، وأن ممارسات السبي والاسترقاق والأسر التي كانت ممارسة في عهد الرسول ص والخلفاء من بعده، إنما هي اعراف تاريخية مرحلية، فرضتها ظروف الحرب كمعاملة بالمثل، ولكن لأغراض دعوية وليست انتقامية، حتى إذا تمكن الإسلام حرر كل المنتمين لارضه وعقيدته وانتهى عهد الرق في تلك الحقب. ولما جاء المستعمر الأوربي والتركي أعاد فكرة الاسترقاق لافريقيا كلها ، وليست للسودان فحسب، صحيح ان هناك متفلتين وضعاف نفوس وقفوا مع المستعمر كما وقف بعض القحاتة مع الدعم السريع الآن، الا ان المستعمر هو من غزا الشعب السوداني واستعبد انسانه في الجنوب والغرب، وبالتالي يتحمل وزر ممارساتها كاملة .. وهذه حقبة سمعنا بها وقرأنا عنها في عهود خلت، ولم نخضها أو نمارسها حتى يحكم علينا بغزو الجنجويد الآن .. واذا كان لدى اي منا حقوق فهي عند المستعمر والمخطط للاستعمار والذي جاء من حواضنه للسودان بحثا عن المال والرجال ، فنهب الثروات وباع الرجال والنساء في أسواق العبيد في أوربا وامريكا . الحقبة الثانية كانت فترة الاستقلال ، والتي يظن بريمة ان الغرابة استبعدوا فيها من الوظائف والسلطات، والتاريخ يحكي ان اول رئيس لوزراء السودان وهو الازهري كان من غرب السودان، وأن حمدوك كآخر رئيس مجلس وزراء للسودان كان من الغرب، ومابينهما رؤساء ومسؤولين قادة من غرب السودان الحصر لهم، في آخر السنوات كان حميدتي وحسبو عبد الرحمن نوابا لآخر رؤساء السودان، وجبريل ومناوي واحمد هارون وزراء ومساعدين، وخميس أبكر وكل ولايات دارفور الكبرى كان حكامها وسلاطينها من أهلها.. والكباشي وإبراهيم جابر وعقار وود إدريس كانوا ولا يزاولوا قيادات لمجلس السيادة في السودان ولا علاقة لهم بأهل الشمال او الوسط، وأن الدارفوريبن والكردافة كانوا على قيادات الدفاع الشعبي والخدمة الالزامية والمجاهدين الذين قاتلوا في الجنوب والشرق الغرب وأن أغلب قيادات المؤتمر الوطني أمثال علي الحاج والسنوسي واحمد هارون ورؤساء اتحادات الطلاب والشباب ..الخ كانوا من كردفان ودارفور .. الاحصاءات في الوزارات لا أقول انها منصفة ولكن تبدو عادلة .. بل ان فرص أبناء دارفور في التعليم المجاني في الجامعات منذ عهد البشير، وتوزيع الثروات كما في اتفاقية السلام الاخيرة، كانت وماتزال مجحفة في حق الشمال والوسط والشرق، الا ان أهل هذه المناطق متسامحون، وثورتهم ان قامت فهي فهي سلمية كما حدث في ٢٠١٩ .. الا ان الثورة والتغيير السياسي الذي تبنته مليشيا الجنجويد وان كان زائفا فإن ثمنه كان غاليا .. مئات الألوف من القتلى وملايين من النازحين ودمار شامل وكامل لكل مدن السودان التي دخلها الجنجويد، وحالة من الحقد والرغبة في الانتقام لم يسمع لها العالم مثيلا.. وهذا بالضبط ملخص الفرق بين ثورة المثقف والجاهل . أما موضوع التهميش والحركات المسلحة، فهو مجرد فرقعة اعلامية سياسية تبعا لمخططات فصل السودان ليس إلا... جون قرنق ومناوي وجبريل عندما زاروا الشمالية بعد السلام اعترفوا بحقيقة التهميش وقالوا ان الشمال أولى بقيام الحركات المسلحة، الا ان أهل الشمال والوسط والشرق للأسف كانوا مسالمين، وكانت نظرتهم لبناء الدولة أقوى وابعد ، ولو فكروا في أخذ حقوقهم بالسلاح منذ الاستقلال لما حدث لهم ما حدث من الجنجويد هذه الايام .. ولكنها ارادة الله ودروس الطبيعة . الحركات المسلحة التي قاتلت في الجنوب كانت صناعة أمريكية بريطانية بامتياز، وللأسف شارك فيها بعض المغفلين والمنتفعين من مناطق اخرى أمثال عرمان والحلو.. والحركات المسلحة في دارفور هي من صنع فرنسا وإسرائيل.. وحتى الدعم السريع الذي كونه البشير لم يكن صناعة سودانية، صحيح ان بعض مواده الخام سودانية ولكن التصنيع والتركيب والتغليف والتخطيط والتمويل والتدريب والتسليح الذي غزا به مناطقنا في الخرطوم والجزيرة كانت بأيدي إسرائيلية اماراتية، وهؤلاء لاينظرون لديمقراطية ولا تهميش بل أطماعهم فقط في كل منطقة يقودها الجهل بالوطنية وتعلوها الاطماع الشخصية والفساد. ونواصل
|
|