كل عام والشرفاء بخير ، وكل الخونة إلى جهنم وبئس المصير...

عيد اضحى مبارك على الشعب السوداني الصامد
وعلى شرفاء القوات المسلحة والمستنفرين
الذين كسروا الغزو الاسرائيلي وصمدوا في وجه الطغيان العالمي
المدعوم من دويلة الشر الإمارات وبعض دول الجوار، والمنفذ بواسطة عرب شتاتها
والخزي والعار لكل من دعم الدعم السريع في حربها على الشعب السوداني في الخرطوم ودارفور والجزيرة
ولو بشق حرف او نفس
والذل والخذلان لهؤلاء الصامتين في ظاهرهم، الشامتين في سرهم
والذين لم يفرق موقفهم بين الكلاب الخونة وأسيادها من أشراف الأسود
والشكر أولا واخيرا لله في علاه ..
ان نصرنا وقوى عزيمتنا وايماننا وبصيرتنا حتى انكسرت أمام بنادقنا الصدئة كل موجات الطغيان
والشكر من بعده لقيادة القوات المسلحة والمستنفرين الذين حموا حمى اوطانهم ومدنهم وقراهم
والى كتائب البراء وكل كتائب المجاهدين الذين وقفوا بأرواحهم مع الشعب وقواته المسلحة الباسلة
ترسا منيعا ضد الغزو الإماراتي الاسرائيلي التشادي النيجري النيجيري المالي الكاميرون الليبي الإثيوبي الجنوب سوداني
والشكر من بعدهم للباشمهندس بكري أبوبكر
الذي أعادني للموقع بعد أن شفشف لصوص الدعم السريع كل اجهزتنا من داخل بيوتنا
ولابتوباتنا وموبايلاتنا وكل شئ في البلد ..
الا انه وبحمد الله تعالى قد ولى زمن السودان و الغفلة ..
والشعب كما الجيش كرب
والفر انقلب لكر
وحدنا بإذن الله روح آخر جنجويدي أو شبه جنحويدي في أرض الله
شارك في غزو بلدنا او صمت عن غزو بلدنا وترويع مدننا وقرانا الآمنة