الشعب السوداني ينتظر إعتذارات من الكيزان أولها عن صنعهم للفريق حميدتي

04:25 PM June, 14 2024

سودانيز اون لاين
عبد الصمد محمد-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

ينفطر قلبي وأنا أقرأ عن المجازر البشعة التي تعرض لها أهلنا في الفاشر وما سبقها من مجازر أكبرها مجزرتي الجنينة وقرى النيل الأبيض والجزيرة
وينفطر قلبي للموت في الصجراء المصرية وللإهانات وظروف المعيشة القاسية في دول اللجوء
كل هذا ولا يحرك ساكناً في قلبي الجزارين حميدتي والبرهان
وكلاهما صنيعة الكيزان
فمتى يمتلك الكيزان الشجاعة عن الدرك الذي أوصلوا له بلادنا

الشعب يمكن أن يقبل اعتذار الكيزان عن كل الجرائم التى ارتكبوها خلال الثلاثين سنة إلى حكموا فيها البلاد
بالحديد والنار الا جريمة واحدة لن يقبل الشعب اعتذارهم عنها وهي جريمة انشاء وتأسيس الجنجويد وتعيين
المجرم حميدتي زعيما لهم ...لأنها جريمة بشعة والان الشعب يعانى من آثار هذه الجريمة الفظيعة وتشرد الشعب في كل
بقاع الدنيا وبتسولون لقمة العيش بعد أن تم طردهم من بلادهم من قبل الجنجويد المجرمين ...

سلام اخ عبدالصمد,
وينك مختفى كتير.
الشعب السودانى اخد عقاب ربانى لسكوته علي جرائم الجنجويد لاكثر من 20 سنة عندما كانو يرتكبون جرائمهم فى الاجزاء البعيدة عن مركز السطلة و عندما قرر البشير استخدامهم فى مركز السلطة انقلبو عليه لانو المقاولة كانت اكبر من ان يدفعه البشير.
اتت مجموعة اخرى بعيد البشير و قررو الاستعانة بهذا المنتج الكيزانى من دون كل المنتجات الاخرى و لذات الغرض.
اذا الحكاية بقت زى الديون التراكمية اللى تدفع في الاصل و فوائده الاصل معا الى ما لا نهاية.
من السخرية الان انهم يستعينون نفس المجموعة التى كانت تحاربهم الجنجويد للعملية العكسية.
في كبائر ارتكبت, و مثل هذه الكبائر ليس بايدى صانعيها الحلول غير التضرع لله بواسطة شعوب السودان كلهم لحلها.
اعنذارات لا تكفى.

شكراً الأحبة السر ومحجوب
وبالفعل جرائم المليشيات العربية التك كونها الكيزان في غرب السودان تاريخها مليئ بالمخازي وتسبق الحرب الحالية وهذا إن دل إنما يدل على أن الدين في مكان مجانب تماماً لكل هذه اللمة
ويوم أسود اليوم الحكموا فيه الكيزان البلد دي
ما غاظني أن أكثر من يصرخ اليوم ضد حميدتي وجرائمه هم الكيزان
مما يجعل المثل ( من حفر حفرة لأخيه وقع فيها) ينطبق عليهم تماماً
كل الحكومات السابقة فسدت وأفسدت
لكنها لم تصل لوضع أسلحة فتاكة في يد فاقد تعليمي مجبول على السلب والنهب وحدث بعد ذاك ما حدث