متى يعتدل الكيزان ويتأدبون مع الله وخلقه؟ رشا عوض

08:27 PM June, 10 2024

سودانيز اون لاين
Nasr-Los Angeles
مكتبتى
رابط مختصر

متى يعتدل الكيزان ويتأدبون مع الله وخلقه؟
رشا عوض
10 June, 2024

الاعتدال والتأدب الذي أعنيه هو : قبول الكيزان بأن يكونوا في هذا الوطن مواطنين عاديين لا سادة اوصياء على دنيا الناس وآخرتهم، ويقتنعوا بان عهدهم في السلطة قد انتهى لأنه بمنطق السياسة والتاريخ والاخلاق كان لا بد ان ينتهي، وانهم يجب ان يقبلوا ذلك كحقيقة موضوعية ويفتحوا صفحة جديدة خالية من اوهام العودة الى فردوس السلطة المفقود بالقوة العسكرية.
معطيات الواقع تقول بوضوح لا لبس فيه: لن يعتدل الكيزان ويتأدبوا مع الخلق والخالق إلا في حالة واحدة فقط هي ببساطة ان يفقدوا قوتهم العسكرية التي تمكنهم من قهر الشعب السوداني وان يفقدوا المال السائب المتدفق عليهم من حنفية المال العام بلا حسيب او رقيب والذي يستخدمونه في افساد الحياة السياسية واغراقها في الزيف والكذب والتضليل عبر الاعلام الفاجر المأجور وعبر الرشاوى السياسية.
لن يعتدل الكيزان ويتأدبوا الا إذا كان هذا هو الخيار الوحييييد المتاح امامهم! إلا إذا فقدوا القوة العسكرية والمال المسروق من الشعب السوداني! باختصار الا اذا انكسر مركزهم الامني العسكري وفقد السيطرة والجدوى السياسية والاقتصادية.


هل معنى ذلك انني اتبنى خيار استمرار الحرب حتى ينفذ الدعم السريع هذه المهمة؟ هذا استنتاج متعجل وغير صحيح للاسباب التالية:


اولا: شخصيا لا انظر الى الدعم السريع كمنقذ او مخلص من الاستبداد والدكتاتورية لاسباب شرحتها بالتفصيل في مقالات سابقة.
ثانيا: انا وامثالي من المدنيين الديمقراطيين لا نمتلك امر التحكم في هذه الحرب وهي وبال علينا ولو كان لنا من الامر شيء لما تركناها تندلع أصلا لان في اندلاعها حكم اعدام على الحياة الطبيعية للسودانيين وحكم اعدام مغلظ على الحياة السياسية الديمقراطية، ولكنها اندلعت رغم ارادتنا وعلى العكس تماما من تمنياتنا، اندلعت لان الكيزان ارادوا ذلك، ولأن الدعم السريع نفسه أراد ذلك، الكيزان يرغبون في الحكم بالقوة، والدعم السريع يرغب في الحكم بالقوة وهذا ما جعل الحرب حتمية، لا يهم من أطلق الرصاصة الاولى ولا داعي للغرق في شبر ماء التفاصيل التي لا معنى لها! فالحرب كانت حتمية بكل اسف بسبب طمع الطرفين في السلطة.


حسب كثير من التجارب التاريخية ، تفرز الحروب في النهاية نتائج ضد مقاصد اطرافها، ربما يحصد شعب السودان المنكوب الذي دفع فاتورة هذه الحرب اللعينة دون ان يكون طرفا فيها مكسبا تاريخيا للأجيال القادمة وهو "تجريد الكيزان من أدوات قهر الشعب السوداني". ولكن هل سيكون البديل نظاما ديمقراطيا؟ بالطبع لا! المرجح حسب معطيات الواقع هو "استبداد آخر"! بمعنى ان الديمقراطيين الحقيقين معركتهم ستظل مستمرة وطريق التضحيات امامهم طويل وشائك حتى بعد ان تضع الحرب اوزارها، ولكن الدكتاتورية التي ستخلف الحرب ستكون ضعيفة سياسيا وحتى عسكريا ومنزوعة الهيبة والمهابة ، فالدعم السريع انهزم سياسيا أثناء الحرب بانتهاكاته الكبيرة ضد المدنيين، والجيش انكشف ضعفه ومدى سيطرة الكيزان عليه، اما الكيزان فأثبتوا في هذه الحرب مدى عدم قابليتهم للاصلاح بالتي هي احسن ومدى انغلاقهم على خيارين لا ثالث لهما: إما حكم السودان وإما إحراقه بالكامل!


كيزان السودان منذ نشأتهم لم يتعرضوا في هذا البلد الطيب اهله لما تعرض له الاخوان المسلمون من قمع واضطهاد في سوريا ومصر وليبيا وتركيا، حتى بعد سقوط نظام حكمهم الذي بدأ بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم وبينهما الابادات الجماعية ونهب الموارد وتبديد الاصول المادية والمعنوية، حتى بعد سقوطهم بثورة شعبية ماذا فعل لهم هذا البلد الطيب؟
ماذا فعلت لهم الثورة السلمية؟
هل أذاقتهم ولو نذرا يسيرا مما أذاقوه لهذا الشعب خلال حكمهم البغيض!
ابدا ، ولكن الذي أذاقهم الويل والثبور وعظائم الامور هو المليشيا التي صنعوها بأيديهم لحماية وحراسة نظامهم الفاسد المنحط فانقلب السحر على الساحر!


ظنوا ان الحرب مع الدعم السريع ستكون نزهة مجانية مثل حروبهم على العزل والنساء والاطفال في دارفور والمتظاهرين السلميين في الخرطوم ومدني وعطبرة والابيض!
وبعد ان مد الواقع لسانه لرغائبيتهم وطال امد الحرب ، كالعادة لم يستخلصوا الدرس الصحيح ويدركوا ان هذه الحرب لن تعيدهم الى السلطة ولو استمرت ستقسم البلاد وتدمر الدولة! بل عضوا على الاجندة الحربية بالنواجذ وكأنهم عاهدوا شياطينهم على ان يحرقوا هذه البلاد شبرا شبرا ويدكوها على رؤوس من فيها عقابا لشعبها لانه لم يقبل باستمرار حكمهم الفاسد للأبد!


وبدلا من ان يراجعوا حساباتهم لصالح "معادلة كسبية" تحقق السلام وتنقذ ما تبقى من وطن وتوقف نزيف الدم، انخرطوا في عمل منهجي لإطالة امد الحرب وتحويلها لحرب اهلية عبر خطاب الكراهية والعنصرية وركزوا مدفعيتهم الثقيلة صوب القوى المدنية الديمقراطية كذبا وتلفيقا للاتهامات واغتيالا للشخصيات بهدف تشويه الصوت المدني واستئصاله وتحميل المدنيين مسؤولية الحرب ومسؤولية انتهاكات الدعم السريع عبر ابشع عملية تضليل وتزييف للوعي وكسر لأعناق الحقائق شهدها تاريخ البلاد! فالكيزان بعد ان فشلوا في استئصال الدعم السريع عسكريا وتجرعوا الهزائم المتتالية في ميدان القتال، فمن غير المستبعد ان يفكروا مجتمعين او يفكر تيار منهم في تقاسم السلطة مع الدعم السريع ان رضي هو ورضي حليفه الاقليمي، ولذلك يجب توجيه شحنة الغضب والاستياء الشعبي من ويلات الحرب الى القوى المدنية الديمقراطية!! يجب خداع الشعب بان الرصاص الذي يقتله والدانات التي تهدم بيوته وتمزق اوصاله وكل الدمار الذي لحق به مصدره قحت وتقدم! وليس مصدره الاطراف العسكرية التي تتقاتل على السلطة! سبب الموت والجثث التي تتنهشها الكلاب ودم الابرياء المسفوك ومذلة النزوح واللجوء والمباني المهدمة والجسور المدمرة هو القوى المدنية التي ترفع رايات السلام ولا تحمل في يدها سوى القرطاس والقلم ! وليس السبب هو الجيوش المتحاربة التي في يدها الدبابات والطائرات والتاتشرات والمدافع والبنادق! وليس السبب هو التنظيم الاخطبوطي صاحب المليشيات والمهيمن على مفاصل الاجهزة الامنية والعسكرية!


هل هناك بجاحة وافتراء وتجني على الحقيقة اكثر من ذلك!
وهل من مسخرة مثل ان يجد هؤلاء الافاكون في صفوفنا من يتطوع لإزاحة اللوم عنهم ويوبخ من يكشفون زيفهم واكاذيبهم ،بل ويساوي بينهم وبين ضحاياهم بترويج ثنائية كيزان وقحاتة!!


هل يعقل تقسيم المسؤولية عن الازمة السودانية بالتساوي بين النظام الذي حكم بالحديد والنار ثلاثين عاما ارتكب فيها ابشع الجرائم والمفاسد وحكومة انتقالية لم تستمر سوى عامين وكانت مخنوقة بايدي العسكر واذرع الدولة العميقة وفي النهاية تم الانقلاب عليها!
إن زجر الضحية وملاطفة المجرم وعزف المعزوفات التي تطربه بالصورة التي رأيناها أثناء هذه الحرب لا علاقة له بالموضوعية والاتزان، بل هو تواطؤ مفضوح مع المجرم على حساب الموضوعية والاتزان! أو على احسن الفروض احسان ظن بالمجرم واعتقاد بان الملاطفة والطبطبة ستجعله يكف أياديه عن الاجرام! وهذه غفلة!
الكيزان لن يكفوا عن الاجرام الا إذا أصبحوا غير قادرين عليه! ولو كانت الملاطفة تجدي معهم لما فعلوا بالسودان البلد الذي اكرمهم دونا عن كل بلاد الدنيا ما فعلوه من تخريب وحروب ودمار!
وسط نيران حربنا هذه نتساءل: هل أصابت مصر عبد الناصر ومصر السيسي ، وسوريا حافظ الاسد وليبيا القذافي وتونس بورقيبة وقبل ذلك تركيا اتاتورك في معاملة الاخوان المسلمين فيما اخطأ السودان وهاهو يدفع الثمن؟
كيزان السودان هزموا "الإسلام السياسي" شر هزيمة لأنهم قطعوا لسانه الأخلاقي وكانت ممارساتهم ضد البلد الذي عاملهم برفق وكرامة حجة قوية يمكن ان يستخدمها أصحاب النهج الاستئصالي ضدهم في اي مكان!

ترجمة قوقل لهذا المقال الجميل إلى الانجليزي لمصلحة من يجيدون اللغة الانجليزية اكثر من العربي:

Quote: When will people become moderate and behave towards God and His creation؟ Rasha Awad June 10, 2024 Moderation and politeness, which I mean is: the acceptance of people in this country as ordinary citizens, not masters, guardians of this world and the afterlife, and they are convinced that their era in power has ended because, according to the logic of politics, history, and morals, it had to end, and that they must They accept this as an objective truth and open a new page free of illusions of returning to the lost paradise of power by military force. Reality data clearly and un#####ocally say: People will not moderate and behave with creation and the Creator except in one and only one case, which is simply that they lose their military power that enables them to oppress the Sudanese people and that they lose the bulk of money flowing to them from the tap of public funds without accountability or supervision, which they use to corrupt. Political life and its immersion in falsehood, lies and deception through the immoral and paid media and through political bribes. People will not moderate and behave unless this is the only option available to them! Unless they lose the military power and money stolen from the Sudanese people! In short, unless their military security position is broken and they lose control and political and economic feasibility. Does this mean that I am adopting the option of continuing the war until the Rapid Support carries out this mission؟ This is a hasty and incorrect conclusion for the following reasons: First: Personally, I do not view rapid support as a savior or savior from tyranny and dictatorship, for reasons I explained in detail in previous articles. Second: I and other democratic civilians like me do not have the power to control this war, and it is a disaster for us. If we had anything to do with it, we would not have allowed it to break out in the first place, because its outbreak is a death sentence for the normal life of the Sudanese and a severe death sentence for democratic political life, but it broke out despite our will and on the contrary. Exactly according to our wishes, it broke out because the government wanted it, and because the Rapid Support itself wanted it. The government wants to rule by force, and the Rapid Support wants to rule by force, and this is what made the war inevitable. It does not matter who fired the first bullet, and there is no need to drown in an inch of water in the details that do not exist. It makes sense! The war was unfortunately inevitable because of the greed of both parties for power. According to many historical experiences, wars in the end produce results that are against the goals of their parties. Perhaps the afflicted people of Sudan, who paid the bill for this accursed war without being a party to it, will reap a historical gain for future generations, which is “stripping the people of the tools to oppress the Sudanese people.” But will the alternative be a democratic system؟ of course not! What is likely, according to reality, is “another tyranny”! Meaning that the true democrats' battle will continue, and the path of sacrifices before them will be long and thorny, even after the war ends. However, the dictatorship that will succeed the war will be weak politically and even militarily and devoid of prestige and respect. The Rapid Support was politically defeated during the war with its major violations against civilians, and the army exposed its weakness and the extent of the control of the people. Therefore, as for the two countries, they demonstrated in this war the extent of their inability to reform with what is best and the extent of their closure to two options that have no third: either ruling Sudan or burning it completely! Since their inception, the people of Sudan have not been exposed in this good country and its people to the repression and persecution to which the Muslim Brotherhood was exposed in Syria, Egypt, Libya and Turkey, even after the fall of their regime, which began with driving a nail into the head of a doctor and ended with driving a stake into the body of a teacher, and in between them were genocides, the plundering of resources, and the dissipation of assets. Material and moral, even after their downfall in a popular revolution, what did this good country do for them؟ What did the peaceful revolution do for them؟ Did you make them taste even a small portion of what they made this people feel during their hateful rule؟ Never, but the one who made them taste woe, destruction, and great things was the militia that they created with their own hands to protect and guard their corrupt, decadent regime, so the magic turned against the magician! They thought that the war with the Rapid Support would be a free ride, like their wars on the defenseless, women and children in Darfur and the peaceful demonstrators in Khartoum, Madani, Atbara and Al-Obeid! After reality extended its tongue to their desires and the war prolonged, as usual, they did not learn the correct lesson and realize that this war will not return them to power, and if it continues, it will divide the country and destroy the state! Rather, they are gnawing at the war agenda with their paws, as if they have pledged their devils to burn this country inch by inch and crush it on the ######### of those in it as punishment for its people because they did not accept the continuation of their corrupt rule forever! Instead of reviewing their calculations in favor of a “profitable equation” that achieves peace, saves what remains of the homeland, and stops the bloodshed, they engaged in systematic work to prolong the war and turn it into a civil war through hate speech and racism. They focused their heavy artillery on the democratic civil forces, lying, fabricating accusations, and assassinating personalities with the aim of distorting the voice. The civilian population, its eradication, and holding civilians responsible for the war and the violations of the Rapid Support through the most horrific process of misinformation, falsification of awareness, and breaking the chains of facts witnessed in the country’s history! After they failed to eradicate the Rapid Support militarily and suffered successive defeats on the battlefield, it is not unlikely that they will think collectively or a faction of them will think about sharing power with the Rapid Support if it and its regional ally are satisfied. Therefore, the charge of popular anger and dissatisfaction with the scourges of war must be directed to Democratic civil forces!! The people must be deceived that the bullets that kill them, the condemnations that demolish their homes, tear apart their limbs, and all the destruction that befalls them come from shameless and progressive! It does not come from the military parties fighting over power! The cause of death, the corpses being eaten by dogs, the shed blood of innocents, the humiliation of displacement and asylum, the demolished buildings and destroyed bridges is the civil forces that raise the banners of peace and carry nothing in their hands except paper and a pen! The reason is not the warring armies that have tanks, planes, tanks, cannons and rifles in their hands! The reason is not the octopus organization that owns the militias and dominates the joints of the security and military services! Is there anything more impudent, slanderous, and unfair to the truth than that؟ Is there such a mockery as these immoral people finding among our ranks someone who volunteers to shift the blame away from them and rebukes those who expose their falsehood and lies, and even equates them with their victims by promoting the shameless duality of Kaizan!! Is it reasonable to divide responsibility for the Sudanese crisis equally between the regime that ruled with iron and fire for thirty years, during which it committed the worst crimes and corruptions, and a transitional government that lasted only two years and was strangled by the hands of the military and the arms of the deep state, and in the end it was overthrown؟ Rebuking the victim, flattering the criminal, and playing songs that cheer him up in the way we saw during this war has nothing to do with objectivity and balance. Rather, it is blatant collusion with the criminal at the expense of objectivity and balance! Or, at best, a good opinion of the criminal and a belief that kindness and gentleness will make him stop committing crimes! This is an oversight! People will not stop committing crimes unless they are no longer capable of doing so! If kindness had worked for them, they would not have done to Sudan, the country that honored them above all the countries of the world, the sabotage, wars and destruction they did! Amidst the fires of our war, we wonder: Did Egypt harm Abdel Nasser, Egypt al-Sisi, Syria Hafez al-Assad, Libya Gaddafi, Tunisia Bourguiba, and before that Turkey, Ataturk, in treating the Muslim Brotherhood while Sudan made a mistake and is paying the price؟ The people of Sudan defeated “political Islam” the worst way because they cut off its moral tongue, and their practices against the country that treated them with kindness and dignity were a strong argument that those with an eradication approach could use against them anywhere!

مقطع من مقال رشا

Quote: ماذا فعلت لهم الثورة السلمية؟ هل أذاقتهم ولو نذرا يسيرا مما أذاقوه لهذا الشعب خلال حكمهم البغيض! ابدا ، ولكن الذي أذاقهم الويل والثبور وعظائم الامور هو المليشيا التي صنعوها بأيديهم لحماية وحراسة نظامهم الفاسد المنحط فانقلب السحر على الساحر!

والله سؤالها سؤال وجيه ومنطقي ونحن بدورنا أيضا نسأل متى يعتدل الكيزان وينادبون مع الله
وهم اساسا السبب الاول في ما وصلت إليه البلاد الآن من الشقاء والعذاب لانهم هم الذين اسسوا
هذا النبت الشيطاني المسمى بالجنجويد ...
فوالله اذا حاكموا البشير بتهمة واحدة فقط وهي تهمة إنشاء وتأسيس مليشيا الجنجويد لاستحق
الاعدام شنقا حتى الموت عشرة مرات ..وانا اقول الإعدام شنقا وليس الضرب بالرصاص لان العسكر
يعدمون دائما بالضرب بالرصاص ..ولكن البشير وبتاسيسه مليشيا الجنجويد تخلى عن شرف العسكرية
وخان القوات المسلحة التي كان ينتمي إليها ..
والان نسأل الصحفية الدعامية الماجورة رشا : ما دامت هي لا ترى في الجنجو يد منقذ للوطن من الاستبداد
فلماذا تدعم وتؤيد جرائم الجنجويد الفظيعة ...

يا السر

Quote: والان نسأل الصحفية الدعامية الماجورة رشا : ما دامت هي لا ترى في الجنجو يد منقذ للوطن من الاستبداد فلماذا تدعم وتؤيد جرائم الجنجويد الفظيعة ...

عندك الشيخ قوقل
وركز في البحث علي سودانايل والراكوبة وسودانيزأولاين وكمان صحيفة التغيير
في مئات المقالات لرشا
جيب لينا مقال واحد أو حتي مقطع فيه رشا بتأييد الجنجويد
إذا رغبت ممكن احيب ليك كم مرة أدانت الحنجويد