Post: #1
Title: تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام؛ إفادات وتساؤلات .
Author: بدر الدين العتاق
Date: 06-10-2024, 02:19 AM
02:19 AM June, 09 2024 سودانيز اون لاين بدر الدين العتاق-مصر مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام؛ إفادات وتساؤلات القاهرة في : ٨ / ٥ /٢٠٢٤ كتب؛ بدر الدين العتَّاق استوقفتني التساؤلات الآتية عند قراءة آيات : { سيقول السفهاء من الناس ما ولَّاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ؟ قل : لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } سورة البقرة؛ حول تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام؛ ولا أملك لها إجابة صراحة ، على النحو التالي : ١ / الجدير بالذكر ، لم تفرض الصلاة في السنة التي حدثت فيها حادثة الإسراء والمعراج / راجع شروحنا وكلماتنا حول هذه المواضيع في كتابنا " الفكرة الإنسانية العالمية" مما يغني عن الإعادة ههنا / وهي السنة الثانية من الإخراج النبوي كما هو مبذول لدى العامَّة في الكتب والمدونات التاريخية؛ فلماذا قرنت حيثيات الصلاة بالتوجه نحو بيت المقدس ؟. ٢ / إلى أي إتجاه كان النبي يتوجه أثناء أداءه للصلاة أو للعبادة قبل المبعث الشريف وهو يتحنَّث في غار حراء ( يقع غار حراء في الجهة الشماليّة الشرقيّة من المسجد الحرام، في أعلى جبل النور وعلى شرق مكة المكرمة على يسار الذاهب إلى عرفات ) ؛ عِلْمَاً بأنَّه كان يصلي قبل المبعث وقد وردت في الأخبار والسير والترجمات هذه الصلوات ؟ . ٣ / لماذا لم ينتبه الشُرَّاح والمفسرون أنَّه رُبَّما صُنِعَت قضية صلاته الشريفة نحو بيت المقدس نكاية بالمحمديين بغرض تبعية النبي محمد وأتباعه للشريعة الموسوية والعيسوية ولم يكن أصلاً من توجه لبيت المقدس ولا فتيل ؛ بمعنى إضعاف مستوى العقيدة المحمدية إن لم يكن نسفها بالتبعية ؟ . ٤ / مثال على ذلك : وردت في الأحاديث المروية عند أهل السير والأخبار أنَّ اليهود كانوا يصومون يوم تاسوعاء وعاشوراء وقد سمع النبي محمد بهم فسأل؛ فقالوا : ( هذا يوم نجَّا الله فيه موسى من فرعون ) فقال : أنا أحق بموسى منهم؛ فصامه . انتهى. هذا الخبر بغض النظر عن صحته من عدمها فهو يُؤطِّر ويُكرِّس لمفهوم التبعية العقدية من محمد إلى موسى ومن طرف خفي ينسف العقيدة الإسلامية للمحمديين؛ لأنَّ اليهود لا تعرف شهر محرم ولا تعتمد به ولا بغيره من الشهور العربية ناهيك من أن تجعل له يوماً بعينه ينحو نحو القداسة؛ بل لها شهورها التي تحسب بها وتعد وتؤرِّخ وهي : تشرين، حشوان، كسلو، طيبيت، شباط، آذار الأول، آذار، نيسان، إيار، سيوان، تموز، آب، أيلول ، أسماء الشهور عند اليهود ، وتبدأ يوم العالم 5784 مع شروق شمس يوم 15 سبتمبر 2023 وينتهي مع شروق شمس يوم 2 أكتوبر 2024 . فحق الصيام مكفول لليهود بأيِّ طريقة كانت وفي أي يوم أرادوا وليس للنبي حاجة في أن يصومه أو يدعه احتفالاً بنجاة موسى من فرعون أو غيره ؛ إذ المقام السامي لحضرة النبي الكريم فوق كل شيء وكل إعتبار بلا شك . ٥ / لا يوجد نص قرآني ثابت وصريح يقول بأنَّ النبي محمد كان يصلي إتجاه بيت المقدس كما هو الحال صراحةً وثبوتاً قرآنياً بتوجهه نحو البيت الحرام؛ مما يعني أنَّ هناك معنى آخراً لآية : " سيقول السفهاء من الناس " سآتي لها لاحقاً إن شاء الله . 6 / قالوا : { ويدلّ على ذلك قول البراء بن عازب : «وكان يحب أن يوجّه إلى الكعبة». رواه البخاري. بيد أنه استطاع الجمع بين رغبته في التوجّه إلى الكعبة وعدم مخالفة الأمر بالتوجّه إلى المسجد الأقصى بأن يصلّي أمام الكعبة ولكن متّجها إلى الشمال، كما يدلّ عليه الحديث الذي رواه ابن عباس حيث قال: « كان رسول الله يصلي وهو بمكة نحو المسجد الاقصى والكعبة بين يديه.» رواه أحمد. قلت : وقول البراء بن عازب فيما رواه البخاري قول لا يستند إلى حجة لأنَّ هذا الأمر محله الضمير والنوايا بالقلب ولم يشر البراء بن عازب بأنَّ النبي قال له ذلك قولاً أو عملاً أو غير ذلك؛ مما يضع قول البراء بن عازب موضع الشك والريبة لا اليقين ناهيك عن راوي الحديث وهو البخاري. البراء بن عازب ( 600م – 690 م ) ؛ توفي سنة 72 من الإخراج النبوي؛ أي ما يوافق سنة ٦96 للميلاد وليس سنة ٦90 كما هو مثبت بالمراجع / راجع كتاب الطبقات الكبرى لإبن سعد وسير أعلام النبلاء للذهبي وغيره / ثم لم يذكر تاريخ ميلاده على وجه التحديد؛ لكن لنقرب التاريخ مثلاً : إذا كان شهد كل المعارك بعد بدر فيكون عمره على وجه التقريب حوالي تسعين سنة حينما توفي ويكون عمره عند معركة أحد سنة : ٦٢٧ م حوالي ( ٦٢٧ - 600 = 27 سنة ) يعني كان راشداً في معركة أحد فكيف ردَّه النبي وابن عمر عن الجهاد لاستصغار سنيهما ؟ راجع المراجع أعلاه ذات الصلة . الشاهد هنا أنه لم يكن حاضراً عند تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام حسب ما جاء في الكتب والتراجم سابقة الذكر ، فكيف عرف بنوايا النبي ورغبته في التحول؛ فضلاً يمكن قبول التنبؤ قبل التحويل لتراتبية تسلسل الأحداث لا بعدها وهنا موضع الشك والتساؤل . أمر آخر هو قول بن عبَّاس ( 3 ق ه – 618 م / 687 م ) : { كما يدلّ عليه الحديث الذي رواه ابن عباس حيث قال: « كان رسول الله يصلي وهو بمكة نحو المسجد الاقصى والكعبة بين يديه.» رواه أحمد } . أولاً : هذا ليس بحديث ، هذا قول منسوب لابن عبَّاس . ثانياً : إذا صحَّ تاريخ ميلاده 3 ق ه ، فيكون عمره حين تحويل القبلة في السنة الثانية / كله غير صحيح ومحل مراجعة وضبط من جديد / من الإخراج النبوي خمس سنوات ، فكيف لطفل عمره خمس سنوات أن يعرف صلاة النبي وهو لم يرشد بعد ومن أين أتى ابن عبَّاس بهذه المقولة والرأي فيما بعد وأين تسلسلها وعنعنتها وما إلى ذلك ؟ هذا الأمر مردود على أصحابه جملة وتفصيلاً . 7 / قالوا " [ وفي منتصف شعبان، وبعد مرور ستة عشر شهراً من استقبال المسجد الأقصى، نزل جبريل عليه السلام بالوحي إلى النبي – – ليزفّ البشرى بالتوجّه إلى الكعبة، قال تعالى: « فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره» البقرة ، ويحدّث الصحابي الجليل البراء بن عازب أنَّ النبي كان أول ما قدم المدينة نزل على أخواله من الأنصار، وأنَّه صلى قبل المسجد الأقصى ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبَل البيت الحرام، وأنه صلى أول صلاة صلاها مستقبلاً الكعبة كانت صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله قِبَل مكة فداروا كما هم قِبَل البيت، رواه البخاري ] . قلت : موضع الشك هنا في الرواية التي رواها البخاري هي " نزل جبريل عليه السلام... إلخ" وقلنا من قبل أن نزول الوحي لم يكن بتلك الطريقة ولا هم يحزنون / راجع كيفية نزول القرآن الكريم في هذا الكتاب / ثم قولهم : [ فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله قِبَل مكة فداروا كما هم قِبَل البيت، رواه البخاري ] قلت : كيف لقوم أمامهم رسول الله ويصلون منقطعين عنه وهو في حضرتهم ومعيتهم ، ثم من هذا الرجل الذي خرج ووجد أهل مسجد إلخ لماذا لم يصلوا خلف نبيهم وما صحة إثبات ذلك الخبر ؟ هناك خلط عظيم في المرويات التاريخية وربطها من النصوص القرآنية بلا جدوى وأرى جلَّها هراء ومنحولة ومتكلفة وغير صحيحة وعلى المختصين مراجعة هذه الأخبار والتراجم والسير من جديد لتستقيم المعاني والقيم والتاريخ بلا أدنى شك . 8 / قالوا : [ وعلى الرغم من انتشار الخبر وذيوعه، إلا أنّه تأخّر عن أهل قباء حتى صلاة الصبح، فجاء إليهم رجل فقال: « أنزل الله على النبي قرآناً أن يستقبل الكعبة فاستقبِلُوها»، فتوجهوا إلى الكعبة، رواه البخاري. ولأنَّ نسخ الأحكام لم يكن معهوداّ عند المسلمين من قبل، كما قال ابن عباس: «... فأول ما نسخ من القرآن القبلة»، رواه النسائي ] . قلت : هذا ليس بحديث إنما قول لابن عباس يؤخذ منه ويرد ، وللتدقيق : لماذا وكيف يصلي أمام الكعبة ولكن متجهاً إلى بيت المقدس ؟ ما المانع في أن يصلي أمام الكعبة متوجهاً إلى الكعبة نفسها ؟ لماذا يحمل لابن عباس مثل هذا القول ؟ ثم من هذا الرجل الذي جاء وما وزنه المعرفي وحجمه المجتمعي الموثوق به حتى يقول فيصَدَّق ويُمتثل لأمره ؟ هنا محل ضبط ومراجعة وتثبيت وتحري من جديد بلا ريب . ٩ / القول : [ ولأنَّ نسخ الأحكام لم يكن معهوداً... كما قال بن عباس : فأول ما نسخ من القرآن القبلة " رواه النسائي ] . قلت : وهذا خطأ ! قضية الناسخ والمنسوخ قضية طويلة وسبقت الإشارة إليها وقلنا مفاده بإختصار شديد : لا يوجد ما يسمى بـــــ " الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم " لأنَّ كل القرآن محكم ولا مجال فيه للتبديل والمراجعة فإنَّ الله لا يلعب النرد ؛ ثم ما هو الدليل على صحة قول بن عباس ورواية النسائي مقارنة مع النص الذي لم يورد اي إشارة إلى أن إتجاه الصلاة كان نحو بيت المقدس ؟ . 10 / قالوا : [ لذلك كرّر الله الأمر بها تأكيداً وتقريراً ثلاث مرّات ، الأولى في قوله تعالى : « فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره» (البقرة: 144)، والثانية في قوله تعالى : « ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون » (البقرة: 149)، والثالثة في قوله تعالى : « ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم » (البقرة: 150). وقد تباينت ردود أفعال الناس تجاه هذا الحادث غير المألوف، أما المؤمنون فلم يترددوا لحظة عن التحوّل طاعةً لله ورسوله، فامتدحهم الله وبيّن لهم أن هذه الحادثة إنما كانت اختبارا للناس وامتحاناً لهم كما قال تعالى: « وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله» (البقرة: 143). وأظهر بعض المسلمين القلق على من لم يكتب الله له شرف الصلاة إلى الكعبة ممن مات قبلهم، وخافوا من حبوط أعمالهم، وقالوا : يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟ فأنزل الله « وما كان الله ليضيع إيمانكم » (البقرة: 143) - يعني صلاتكم - رواه الترمذي وأصله في الصحيح. وأما اليهود فقد عابوا على المسلمين رجوعهم عن المسجد الأقصى إلى الكعبة، وقابلوا ذلك بالسخرية والاستهجان، واستغلّوا ذلك الحدث بدهاءٍ ليمرّروا من خلاله الشكوك والتساؤلات طعناً في الشريعة وتعميةً لحقائقها، وقد حذّر الله سبحانه وتعالى المسلمين وأخبرهم بموقف اليهود قبل وقوعه فقال: «سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم» (البقرة: 142). وهكذا تحقّق للمسلمين فضل التوجّه إلى القبلتين جميعاً، واستطاعوا أن يجتازوا هذا الامتحان الإلهي، وبذلك نالوا شهادة الله : «وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا» (البقرة: 143)، وكان ذلك التحوّل إيذاناً بنهاية الشرك وسقوط رايته، وأصبحت الكعبة قبلةً للمسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. كان في اليوم السابع عشر من شهر رجب في العام الثاني بعد الهجرة النبوية إلى المدينة، تحويل الصلاة قبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. كما قيل أن ذلك كان في ثامن أيام المحرم من العام عينه، أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر كما قيل ان ذلك في نصف شعبان. وقد صلى المؤمنون نحو المسجد الأقصى حوالي ستة عشرة شهرًا إلى أن وقع نسخ بقوله تعالى «قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ» ] انتهى . قلت : قوله تعالى : { وما كان الله ليضيع إيمانكم } سورة البقرة؛ فسروها بــــــ : صلاتكم ، ولا توجد أي إشارة أو تصريح بأن الإيمان المقصود هنا هو الصلاة من نص الآية الكريمة . ثم ما علاقة اليهود هنا بتعييبهم تحويل القبلة ما لم يكن المقصود بالخبر نسبياً اليهود أنفسهم الذين شرحوا الآية وتابعهم فيها من تابعهم؛ وكيف نتأكد من أنَّ اليهود هم المعنيون بالسفهاء في الآية؛ وما معنى السفيه في اللغة العربية - معناها الضعيف غير المسؤول - حتى يكونوا هم ؟. خلاصة القول : ذهب جمهور العلماء وأضرابهم أنَّ الآية : { سيقول السفهاء من الناس } مدنية ، لكني أرى انَّ السورة مكيَّة وليس شرطاً أن يكون تبيين التشريع بدأ بالمدينة كما هو رائج ، بل بدأ بمكَّة كما هو واضح كالإذن بالهجرة لصحابة رسول الله إلى بلاد الحبشة في السنة الخامسة من المبعث الشريف الموافق لسنة 616 م لما جاء بسورة الحج ، فلتراجع هذه المفاهيم من جديد حبَّذا . وأرى أنَّ قضية تحويل القبلة لم يكن أصلاً حادثاً وإنَّما المراد من معنى الآية هو تحديد قلوب وعقول المحمديين وتوجيهها نحو رمزية البيت الحرام والمسجد الحرام الذي يمثِّل مركز البث الروحي للوجود وهي استجابة دعاء الله لإبراهيم الخليل : ( فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) سورة إبراهيم ؛ ولك أن تراجع الآيات التي قبلها المتكلمة عن قضية بناء البيت ورفع القواعد وما إلى ذلك للتأكد من ذات سورة البقرة . أنا حقيقة لا أملك أي إجابة على ما سبق ذكره لكنَّها مجرد تساؤلات خطرت لي فأردت تسجيلها على أمل أن أجد لها إجابات شافية ومقنعة من ذوي الاختصاص قابل الأيام إن شاء الله .
|
Post: #2
Title: Re: تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد
Author: أبوبكر عباس
Date: 06-10-2024, 03:35 AM
Parent: #1
المسجد الأقصى يا حبيبنا العتاق، شُيد في عهد عبد الملك بن مروان، كيف الآية تقول سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجدالحرام إلى المسجد الأقصى؟ وفي ذلك الزمان لم يتم بناء المسجد الأقصى؟
|
Post: #3
Title: Re: تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد
Author: أبوبكر عباس
Date: 06-10-2024, 07:42 AM
Parent: #1
المسجد الأقصى يا حبيبنا العتاق، شُيد في عهد عبد الملك بن مروان، كيف الآية تقول سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجدالحرام إلى المسجد الأقصى؟ وفي ذلك الزمان لم يتم بناء المسجد الأقصى؟
|
|