إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية " تقدُّم "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 11:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2024, 06:02 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية " تقدُّم "

    06:02 AM June, 06 2024

    سودانيز اون لاين
    الصديق الزبير-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ـ " تقدُّم " .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ما أود إيصاله لكم ـ عبر هذا المِنبر ـ بخصوص ما يحدث الآن في بلادنا ، يُمكِن إختصاره في أسطُر بل في كلمات ، ولكن لتكتمِل الصورة ربما يتطلَّب الشرح بعض الإطالة والتفصيل ، ولذلك أقول إن كنا ننتظر أن يأتي الحل لأزمتنا الحالية في السودان من المجتمع الدولي ، أو أن يوافق البرهان على تفاوض ينهي هذه الحرب فسننتظِر كثيراً دون جدوى ، لأن ذلك هو المُستحيل عينه ، أما المُجتمع الدولي فالحُلفاء في المنطقة والعالَم لن يسعوا بجِد ، وعلى حساب مصالحهم لوقف الحرب الدائرة الآن في بلادنا ، ولو كان بإمكانهم ذلك ـ حتى وإن امتدت الحرب لألف عام ، لن يفعلوا ، ففي السياسة العالمية مفهوم ومعلوم أن كل دولة أجندتها ومصالحها تأتي قبل وفوق كل شيء ، ومثلاً في هذا لأمريكا ألف لسان تتحدث به ، ولروسيا كذلك ، ولغيرهما ، ومن أراد التأكُّد فلينظُر لما يحدث الآن في العالَم ، وفي أفريقيا والشرق الأوسط على وجه الخصوص .

    إن أقصى ما يُمكِن أن تقدمه لنا الدول التي أبدَت تعاطُفاً مع قضيَّتنا هذه (سواءً القريبة أو البعيدة منا) هو الإستضافة ـ بفتح المنابر لإجراء الحِوار ، واجتماع القوى السياسية السودانية على أراضيها ، ومد يد العون الإنساني في مثل هذه الظروف ، ذلك أقصى ما يُمكن أن تقدمه ، ليس لديها أكثر من هذا ، أما ما يتصل بوضع حد وحل فعلي لوقف الحرب المكتوي بنارها الآن شعب السودان فذلك ما لن يكون يوماً ضمن دائرة إهتمامهم الحقيقي .

    وأما البرهان فقد عرفنا وعرف العالَم من هو ؟ وماذا يريد ؟ وفوق ذلك كيف ومتى كان سبب المُشكلة جزءاً من حلها ؟!

    هذا المدعو عبدالفتاح البُرهان ـ لن يأتي لتفاوض يزيح المأساة من حياة الشعب السوداني ، أولاً لأن القرار ليس بيده ، وثانياً لأنه هو نفسه مُخادِع ، مُراوِغ ، مكَّار ، يجيد اللعب على كل الحِبال لأجل أغراضه ، وجميعهم يخشى المُساءَلة والعِقاب ، فإذا استقرَّت البلاد ، واستقلَّ القضاء فيها ـ فأين يذهبون ؟!
    لذلك لن يأتي لتفاوض ، وقد ظلَّت منابر التفاوض ، وأيدي السلام ـ ممدودة ومفتوحة لهم لفترة ليست بالقصيرة ، فترة ذاق فيها شعب السودان ـ ما يندي الجبين ، ويفطر القلب ، وكل ذلك لم يحرِّك ساكن في هذه الكائنات ، وسيبقى مصير نداءاتكم لهم في " تقدُّم " ـ " مَهَب الريح " ، تسويف ومُماطلة ، وإضاعة للوقت ، ونهر الدم السائل الآن في البلاد يزداد في كل صُبحٍ جديد ـ عُمقاً واتساعاً ، وقد أخطأتم ـ في تقدُّم ـ بإعطاء هذا الشخص ما لا يستحِق ـ من صِفة وطنية رسمية هو غير جدير بها على الإطلاق ، وكان الأجدى والأنفع للوطن وللمواطن تجاوز هذا الكائن منذ بدء الحرب ، وما يقوم به هو ومن معه الآن ـ من سيادة مُدَّعاة على السودان ليس إلَّا تجسيد لأطماع ورغبات ذاتية ، وتنفيذ لأجندة ومُخططات شبكة المافيا والعصابة الإجرامية التي تدعمهم وتقف خلفهم ـ في الحرب الحالية ـ من أرزقية وفلول النظام البائد .

    إن البرهان وأعوانه لا تعنيهم مأساة ومُعاناة الشعب السوداني مُطلقاً ، وطالما هو وأشباهه في مأمن ، فليذهب إنسان السودان ، بل فليذهب السودان بأكمله ـ في ألف داهية !!
    هذا ما يقوله لسان حال هذه الشرذمة منزوعة الضمير ، عديمة الأخلاق ، وقد ثبَت بما لا يدع مجالاً للشك أنهم أبداً لا يريدون لهذه البلاد ولإنسانها خيراً ـ منذ مجيئهم بليل ، والآن ـ في الحرب الحالية ـ الجميع يرَى كيف أنهم يستهزءون ويسترخصون روح المواطن السوداني وممتلكاته ـ مقابل أطماعهم في الإستمرار في السُّلطة ؟!
    وكلَّما فُتِح منبر للتفاوض فيه بُشرى وبصيص أمل للشعب السوداني ـ رأيتم كيف يسعوا بكل مَكر وخِسَّة ـ لإغلاقة !!
    فهل يُرجى أو يُنتظَر من مثل هؤلاء خير ؟!

    أطول الحروب في بلادنا امتدت 27 عام ، الأولى منها بدأت في 1955م ـ قبل الإستقلال ، وانتهت في 1972م ، والثانية امتدت 21 عام ، انفجرَت في 1983م ، وانتهت في 2005م بفصل جزء عزيز من البلاد ، فهل ينتظر الشعب السوداني عشرون أو ثلاثون عاماً أخرى لتنتهي الحرب الحالية بكارثة جديدة ؟!
    فإلى متى ؟!
    وإلى أين ؟!

    لقد آن الأوان لغض الطرف عن المجتمع الدولي ـ بما فيه ، وبمن فيه ، وألَّا يُعوَّل عليه ، إذ لا يُرجى منه فعل الكثير في القضايا المصيرية في حياة الشعوب ، فالحل لأزمتنا الحالية لن يأتي من الخارج ، بل من الداخل ، منَّا نحن أبناء هذه الأرض ، بإرادتنا نحن أبناء السودان ، لذلك أرَى ـ كمخرَج من هذا التيه ـ أن يتم تجاوز مُماحكات المجتمع الدولي ، وتجاوز البرهان ومن لف لفه من أرزقية وفلول النظام البائد ، وأن يُطلَق نداء من تنسيقية " تقدُّم " ـ إلى كل السودانيين ـ من مدنيين وعسكريين ، الشرفاء ، الوطنيون ، الراغبون بحق في السلام الغير مشروط ، الحريصون ـ قولاً وفعلاً ـ على أمن واستقرار ووحدة السودان ، فإن تمَّت الإستجابة كما ينبغي ، فيجب الشروع فوراً وفي أقرب وقت ممكن في تشكيل حكومة مدنية انتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ـ رئيس الوزراء السابق ، المُفوَّض من جماهير ثورة ديسمبر المجيدة ، حكومة شاملة لكل السودان ، لفترة إنتقالية مدتها عامين ـ تستعيد وتسترِد فيها البلاد أنفاسها وعافيتها .

    هذا ـ في تقديري ـ هو المَخرَج لإنتشال البلاد من هذا المُستنقَع ، وإنهاء هذه الفوضى المُدمّـِرة ، والضامن الأول والأساسي لذلك هو " وحدة القوة العسكريَّة المُسلَّحة ، الوطنية ، الموجودة الآن بأشكال مُختلفة على الأرض ، الراغبة في السلام ، الحريصة على الأمن والإستقرار ، هذا هو الضامِن ، وصمَّام الأمان ، فيجب أن تنصهِر هذه القوة جميعها في بوتقة واحدة لتكوِّن جيش واحد ، بلون واحد ، بعقيدة وطنية خالصة ، جيش مهني ، يدافع عن السودان ، وعن إنسان السودان ، ويحفظ أمن ووحدة البلاد ، أما بغير ذلك ففي تقديري سيطول أمد هذه الحرب ربما لسنوات ، وسيدفع المواطن السوداني الثمن أكثر وأغلى من ما دفع ، وفي يوم ما ربما لن نجد وطن نحيا فيه ، أو نحلم به ، أو حتى نبكيهِ .

    مَوتى ، مَرضى ، جَوعى ، مُشرَّدون ، نساء وأطفال في العراء ، أملاك تُنهَب ، حقوق تُسلَب ، أعراض تُنتَهَك ، شِيب وشباب بلا مأوى ، فأي عدم أخلاق ، أي مرَض ، أي جنون ـ يدفع لسُلطة كهذه ؟!

    والحقيقة التي يعيها كل سوداني الآن أن البرهان ومن معه في مجلس الحرب الإنقلابي ، المُسمَّى زوراً " حكومة السودان " ـ كباشي ، العطا ، جابر ، عقار ـ ليس لهم أي حق أو شرعية ليمثلوا السودان ، وإنسان السودان ، هذه حقيقة يعيها كل مواطن ، فبعد 25/ أكتوبر/ 2021م لا توجد شرعية أو نظام دستوري في البلاد ، الكل يعلَم ذلك ، فهل من الأخلاق أو من العقل أن تُرهَن حياة 45 مليون مواطن لأهواء وأطماع شرذمة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد ؟!
    45 مليون مواطن سوداني ـ الآن حياتهم توقَّفَت بسبب 7 أو 10 أشخاص !!
    هل يُعقَل ذلك ؟!

    أما من أين للدكتور عبدالله حمدوك ـ الشرعيَّة والحق في حُكم السودان ؟!
    فمن الثورة المجيدة ، هي شرعيَّة ثوريَّة ، معلومة ومُعترَف بها محليَّاً وعالميَّاً ، إلَّا عند دُعاة الفِتنة ومشعلوا الحرب الحالية ، والكل يعلم ما حدث للدكتور حمدوك ولحكومته في الفترة الإنتقالية المُنقلَب عليها في أكتوبر 2021م .

    لهذا ، أرَى أن يتم تجاوز البُرهان وشرذمته التي عبَثَت بالسودان وبمقدَّراته سنين عددا ، وهي الآن بكل خِسَّة تعبَث بأرواح مواطنيه ـ تارة بإسم الدين ، وأخرى بإسم الوطنية والكرامة ، وكله نفاق و زور وكذب ، لذلك وجب ـ من الجميع ـ التعامُل مع هؤلاء على اعتبارهم ، مجرمين ، خونة ، متمردين على الدولة ، ومُهددين لأمنها واستقرارها ووحدتها ، وأن تُنزَع عنهم أية صِفة رسمية .

    هذا ، ومع ذلك فإن جَنَح البُرهان وزبانيته إلى السّـِلم ، كفى الله المؤمنين شر القِتال ، فذاك هو المُبتَغى والمطلوب ، وبعدها فليقُل القضاء كلمته ، فإنَّا في الحق لا نَبغِي أن تزهَق روح ، أو تُراق قطرة دم واحدة ـ على امتداد هذا الوطن ، دون وجه حق ـ من عسكريين أو مدنيين ، فكلهم عندنا سواء ، وكل سوداني بل كل نفس بشرية من حيث هي وأينما كانت ـ هي عزيزة وحقيقة بالحياة والعيش الكريم ، أما إن أراد البرهان وأعوانه من فلول النظام البائد ـ الإستمرار في الفوضى ، والسعي لتمزيق البلاد وتشريد مواطنيها ـ كما هو الحال الآن ـ فتجب محاربتهم وملاحقتهم في كل شبر من أرض الوطن ، ولا عُدوان إلَّا على الظالمين .

    لقد عُرِف عن شعب السودان أنه شعب مُسالِم ، طيّـِب ، كريم ، مُسامِح ، مُحِب للسلام ، وليس في هذا مدح أو إطراء ، بل حقيقة وغريزة في تكوين الإنسان السوداني ، ولكل شعب في طبيعته ـ الإيجابي والسلبي ، ولكن من اغتصَب السُّلطة بليلٍ في هذه البلاد ـ قبل أكثر من ثلاثين عام ، قد أتى من الدخيل والغريب على حياة هذا الشعب ما لم يكن يوماً من سِماته وأخلاقه ، ولم تكتفي تلك الأيدي الآثمة بالعبَث في جانب واحد ، بل أحالوا الحياة بأكملها في هذه البلاد إلى جحيم ، وما الحرب الحالية سِوى نتاج وامتداد طبيعي لمسلسل الخراب والإجرام والفساد المتجذِّر ، المقصود والمُمنهج لسنوات حكمهم البغيض في السودان .

    وقد قيل إن ما أُخِذ بالقوة لن يُسترَد إلا بالقوة ، فهذه القوة قد تكون قوة السلاح ، وقد تكون قوة الكلمة ووحدة الصف ، فلنتَّحِد جميعنا كسودانيين مواطنين مدنيين ، وعسكريين ـ لاقتلاع هذه الشرذمة ، وافتكاك بلادنا من أسرها ، واستعادة الأمن والسلام والإستقرار والوحدة والحياة لشعبنا .


    خِتاماً ، أرجو وضع هذا نصب أعينكم ، بل إن مسؤوليتكم الوطنية والأخلاقية تُحتّـِم عليكم ذلك .


    عاش السودان حُرَّاً أبياً في مَهابة
    وعاش إنسان السودان عزيزاً كريماً بين العالَمِين .


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الصديق الزبير الصديق
    يونيو/2024م






                  

06-06-2024, 06:56 AM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 8025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andquot (Re: الصديق الزبير)




    سلام عزيزي الصديق الزبير
    Quote: فيجب الشروع فوراً وفي أقرب وقت ممكن في تشكيل حكومة مدنية انتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ـ رئيس الوزراء السابق ، المُفوَّض من جماهير ثورة ديسمبر المجيدة ، حكومة شاملة لكل السودان ، لفترة إنتقالية مدتها عامين ـ تستعيد وتسترِد فيها البلاد أنفاسها وعافيتها .

    دعنا نتجاوز موضوع شرعية وصلاحية التفويض الممنوح من جماهير الثورة للدكتور عبدالله حمدوك ودعنا نتجاوز ابتسارك لمشكلة السودان في شخص البرهان،
    وبعد ذلك التجاوز فلنفترض أن تم تشكيل حكومة عبدالله حمدوك الآن لإنجاز مهام الفترة الإنتقالية واعادة العافية للبلاد،
    السؤال المهم هو "كيف ستعمل هذه الحكومة وأين سيكون مقرها وماهي أدواتها لتنفيذ المهام المنوطة بها؟"


    عليك الله يا صديق الزبير اجتهد لي في اجابة السؤال بتوضيحات واقعية وليست تمنوية.


                  

06-06-2024, 08:20 AM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18431

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andqu (Re: Hafiz Bashir)

    مرحبا
    Quote: ليست تمنوية
    يعنى شنو تمنوية يا مولاهم ؟؟
    .........
    لعنة الله على الجنجويد الأوباش البرابرة المجرمين القتلة اللصوص
    النهابين
    وعلى الأخوان المتاسلمين القتلة السفلة ومن والاهم
    ومشى في دربهم وحمل أباريقهم وطاف عليهم بالمباخر
    والطبول ( عمدا أو جهلا)
                  

06-09-2024, 07:48 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andqu (Re: طلحة عبدالله)

    سلام
    طلحه عبدالله

    لا أعتقد أن الأخ حافظ قصد ما ذهبتَ إليه ، أرجو ألَّا نحرف الكلمات عن مرماها في السياق ، وألَّا نأخذ الناس بالظنون .

    شاكر لمرورك
                  

06-06-2024, 12:48 PM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andqu (Re: Hafiz Bashir)

    حافظ بشير
    سلام ، وتحية طيبة
    وشكراً على المرور
    **
    بخصوص سؤالك :
    كيف ستعمل هذه الحكومة وأين سيكون مقرها وماهي أدواتها لتنفيذ المهام المنوطة بها ؟!
    **
    قبل ما أجاوبك ، عايز اسألك :
    هل المشكلة عندك في المكان ؟ وللا في اتفاق الأشخاص ؟!
    بمعنى آخر : لو الطرف التاني الراغب في استمرار الحرب ، وأعني البرهان وفلوله ـ لو الآن مدوا يد السلام والتوافق ـ هل كان سيخطر ببالك سؤال يتعلق بمكان إقامة الحكومة الانتقالية ؟!
    انت بتفتكر لو السودانيين ديل ـ المدنيين والعسكريين ، الراغبين في السلام والاستقرار ، تفتكر لو اتفقوا وعزلوا البرهان وجماعته ـ راسهم ح ينقطع في مقر الحكومة الانتقالية ـ يعملوها وين ؟ وتقوم بمهامها كيف ؟!
    ما ياهم ديل العواليق ال عملوا الفتنة دي ،
    بعد الدعم السريع طردهم من الخرطوم ـ هسي قاعدين في بورسودان ، وعاملين ليهم مكاتب مسيرين منها أمورهم ، وكل يوم قايمين وقاعدين بإسم البلد !!
    مالهم ، راسهم انقطع في مكان يعملوا فيهو الدايرنوا ؟!
    وللا قِنعوا من الحُكم ، ولملموا أطرافهم وسابوا البلد ؟!
    * الأهم من المقر ـ يا حافظ ، هو الإتفاق ـ إتفاق السودانيين ـ من مدنيين وعسكريين ـ دا هو الأهم .
    لو دا اتحقق ، كل ما بعده ما ح يكون فيه إشكال .
    * الكلام ما فيهو أمنيات ، وما فيهو ابتسار أو اختزال لمشكلة السودان ـ في شخص البرهان ، وما قصدته أن البرهان ومن معه ـ في مجلس الحرب الانقلابي ، ومن يقف خلفهم من أرزقية النظام البائد ـ أنهم عقبة حقيقية أمام إنهاء الفوضى الحاصلة الآن في البلاد ، و رأيي أن يتم تجاوزهم ، ما عشان البرهان ما عندو شرعية ، لكن لأنه هو سبب أساسي في الفِتنة ، ولأنه رافِض يوقفها ، والبلاد ما ممكن تكون رهينة لأشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد !!
    ومن يقف الآن وراء الحرب هم أقلّـِية ـ داخل وخارج المؤسسة العسكرية ، ولا يمكن بأي حال مقارنتهم بجملة الشعب السوداني ، وبالأكثرية الرافضة للحرب ، ولا يجب إعتبار البرهان ومن معه ـ أكثر من مخربين ، وليس من الأخلاق أن تتوقف حياة 45 مليون مواطن بسببهم .
    * الخلاصة واضحة ، لو الناس الحريصين على استقرار البلد دي قعدوا في الأرض وختوا يدهم في يد بعض ـ مدنيين وعسكريين ـ ح ينقذوا البلاد و ح يمرقوها من الورطة ال وقعَت فيها بأيدي وطنية خالصة ، لا برهان ولا مجتمع دولي ولا غيرو .

                  

06-06-2024, 07:59 PM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 8025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andqu (Re: الصديق الزبير)



    Quote: هل المشكلة عندك في المكان ؟ وللا في اتفاق الأشخاص ؟!
    Quote: الأهم من المقر ـ يا حافظ ، هو الإتفاق ـ إتفاق السودانيين ـ من مدنيين وعسكريين ـ دا هو الأهم .
    يا عزيزي سؤالي عن المقر واضح ومباشر
    وأعيده لك يتفصيل اكثر: "أين سيكون مقر هذه الحكومة المدنية في بلاد مشتعلة بالحرب؟"
    أما الشق الثاني من سؤالك والمتعلق يالإتفاق، فأنا أستغرب السؤال.
    الواقع أن الحروب الحالية والسابقة نتجت من عدم القدرة على التوافق وإدارة الخلافات بشكل فعّال. سبب هذا الاختلاف هو غياب رؤية واضحة يتفق عليها الشعب وجميع مكوناته وقواه المؤثرة.
    لذا من المستغرب أن تُطرح دعوات للتوافق دون طرح رؤية محددة يمكن أن تلتف حولها هذه المكونات المختلفة.
    وما يثير الاستغراب أكثر هو افتراض سهولة تحقيق توافق المجتمع بكل أطيافه ودون تقديم بدائل جديدة تختلف عن المقاربات التي لم تنجح في منع اندلاع هذه الحروب في الماضي.
    في الواقع، هناك فرق جوهري بين الرؤية السياسية والأمنيات السياسية. فالرؤية السياسية تركز على تحقيق التوافق والاستقرار على المدى الطويل من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
    أما الأمنيات السياسية فهي مجرد تطلعات أو آمال سياسية قد لا تكون واقعية أو قابلة للتحقيق. وغياب التمييز بين هذين المفهومين يؤدي كثيرًا إلى خلق توقعات غير واقعية وإحباط المساعي نحو التوافق الحقيقي.
    Quote: الراغبين في السلام والاستقرار
    الجميع راغبون في تحقيق السلام والاستقرار، ولكن هناك عدة اختلافات حول المفاهيم والأولويات المتعلقة بذلك:
    هناك اختلاف في فهم ماهية السلام والاستقرار. فبينما يراها البعض على أنها مجرد غياب للحرب والنزاع، يعتبرها آخرون حالة من العدالة والرفاه الاجتماعي. هذا الاختلاف في المفاهيم ينعكس على تصوراتهم حول السبل الكفيلة بتحقيقها.
    وهناك اختلافات حول كيفية الوصول إلى السلام والاستقرار. فالبعض يرى ذلك من خلال الحل العسكري، والبعض الآخر يؤمن بالحلول السياسية والدبلوماسية. وتتنوع وجهات النظر بشأن دور الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الصدد.
    ثم هناك خلاف حول تقاسم ثمار السلام والاستقرار. فالجماعات والأطراف المختلفة تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة وتفرض رؤيتها على حساب الآخرين. مما يؤدي إلى صراعات مستمرة.

    Quote: فيجب الشروع فوراً وفي أقرب وقت ممكن في تشكيل حكومة مدنية انتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ـ رئيس الوزراء السابق
    Quote: لهذا ، أرَى أن يتم تجاوز البُرهان وشرذمته
    أفهم أنك تدعو إلى تجاوز الحكومة العسكرية الحالية، ولكن أود أن أتأكد من فهمي لمقترحاتك.
    هل تقصد أن يتم ذلك عن طريق انقلاب عسكري آخر أم من خلال تشكيل حكومة مدنية موازية أم عبر ثورة شعبية في خضم هذه الحرب الدائرة؟
    من دعوتك "للشروع فوراً وفي أقرب وقت ممكن في تشكيل حكومة"، أستنتج أنك تقصد بذلك إنشاء حكومة موازية للسلطة القائمة. هل هذا التفسير صحيح؟
    أدرك أن حكومة البرهان الحالية هي حكومة أمر واقع تسيطر على أدوات الحكم في مناطق نفوذها.
    سيطرة حكومات الأمر الواقع لا تقتصر فقط على الأجهزة العسكرية والأمنية،
    بل تمتد أيضًا إلى السيطرة على الموارد المالية والمؤسسات الخدمية والعدلية للدولة.
    مما يجعل أي حكومة مدنية موازية في تصوري لا جدوى منها ولا فائدة ترنجى.
    لذا، سألتك لأتعرف على رؤيتك لهذه الحكومة وكيفية عملها لتحقيق الأهداف المنشودة منها لعلي استدرك ما فاتني في فهم طرحك.


                  

06-06-2024, 08:39 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 9301

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andqu (Re: Hafiz Bashir)

    سلام استاذ صديق,
    اتفق معك في جزئية واحدة حول تجاوز المجتمع الدولى و ليس تجاوزا كليا بل فقط في ترتيب الاولويات على غرار الشؤون الداخلية اولا ثم السياسة الخارجية.
    يعنى لو داخليا تم الاتفاق بين مكونات السودان, يمكن للمجتمع الدولى المساهمة.
    داخليا, لا يمكن تجاوز قيادة الجيش فى اى مشروع حل, سواءا كان تغيرت قيادته ام لا و ارى الحل المطروح فى هذا البوست يدعو الى تبنى الطرف الاخر في المعادلة العسكرية كجزء من الصفقة السياسية لتجاوز المؤسسة العسكرية و فى هذه الحالة تجب الدعوة الصريحة لهزيمة الجيش في الميدان و استسلامه. هذا ليس حلا بعيد المدى و لا يؤدى الى التقارب الداخلى لانو الشعب السودانى تقريبا مقسم سياسيا الى اكثر من كتلة (قحت او تقدم ليس لهم النسبة الاكبر في تقديرى) ناهيك عن التشرذم الاثنى و الجهوى و كل انواع التشرذم الذى قد يخطر على البال.


    Quote: في الواقع، هناك فرق جوهري بين الرؤية السياسية والأمنيات السياسية. فالرؤية السياسية تركز على تحقيق التوافق والاستقرار على المدى الطويل من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
    أما الأمنيات السياسية فهي مجرد تطلعات أو آمال سياسية قد لا تكون واقعية أو قابلة للتحقيق. وغياب التمييز بين هذين المفهومين يؤدي كثيرًا إلى خلق توقعات غير واقعية وإحباط المساعي نحو التوافق الحقيقي.

    سلام مولانا حافظ
    اتفق مع كلامك ده 100%
                  

06-08-2024, 07:18 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andqu (Re: Mahjob Abdalla)

    سلام
    محجوب

    سأعود للتعقيب على ما تفضَّلت به
                  

06-09-2024, 07:43 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andqu (Re: Mahjob Abdalla)

    سلام
    محجوب

    ذكرت في مداخلتك أعلاه ، الآتي :
    (داخليا, لا يمكن تجاوز قيادة الجيش فى اى مشروع حل, سواءا كان تغيرت قيادته ام لا و ارى الحل المطروح فى هذا البوست يدعو الى تبنى الطرف الاخر في المعادلة العسكرية كجزء من الصفقة السياسية لتجاوز المؤسسة العسكرية و فى هذه الحالة تجب الدعوة الصريحة لهزيمة الجيش في الميدان و استسلامه) .
    تعقيباً على هذا :
    * أولاً ـ دعنا نقف على حقيقة لا يمكن إنكارها ، وهي أنه في الواقع الفعلي الآن في السودان ـ لا توجد مؤسسة عسكرية بالمعنى الحرفي والحقيقي للكلمة ـ حتى يتم تجاوزها ، قيادة الجيش التي تتحدث عنها ـ يا محجوب ـ لا تقود جيش يمثل السودان ، هي قيادة لمليشيات وكتائب جهادية إسلاموية متطرفة ـ كتائب مزروعة في المؤسسة العسكرية السودانية لأكثر من 30 عام ، نشأت ، وتضخَّمَت خلال سنوات حكم الإخوان المجرمين ، وأصبحَت تتكلم بإسم السودان وشعب السودان ـ زوراً وكذباً .
    * فعلياً الآن لا يوجد جيش وطني حقيقي يمثل الشعب السوداني على الأرض ، هي عبارة عن عصابات مافيا إجرامية ـ ترتدي زي المؤسسة العسكرية السودانية ، وفي الحقيقة لا يعنيها السودان وإنسان السودان في شيء ـ بل مصالحها فقط ، وبأي ثمن !!
    والشواهد والأدلة على ذلك لا تُحصى ولا تُعد .
    دي حقيقة يجب ألَّا تغيب عن بالنا ، وألَّا نضلل أنفسنا وغيرنا .
    * ثانياً لا أعتقِد أن الحل المطروح هنا يدعو لتبني الطرف الآخر من طرفي الصراع الدائر الآن ـ كما بدا لك ، بل يدعو لالتفاف كل القوة العسكرية الموجودة الآن على الأرض ـ على اختلاف أشكالها ـ بلا استثناء ، القوة العسكرية الراغبة بحق في السلام الغير مشروط ، الحريصة ـ قولاً وفعلاً ـ على استقرار ووحدة السودان ، هذه القوة تلتف جميعها في بوتقة واحدة لتكوّن جيش قومي ، مهني ، يشرِّف ويحمي السودان ، وإنسان السودان .

                  

06-08-2024, 07:13 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية andqu (Re: Hafiz Bashir)

    سلام
    حافظ
    * لا ، ما طرحته هنا ليس رؤية سياسية ، ولا يحوِي فلسفة حُكم ، وكذلك ليس هو أمنيات سياسية ـ كما ألمَحت ، وإنما مخرَج و رأي حول مسألة استقرار وتماسُك البلاد ـ في الوقت الحالي ، ولو لاحظتَ في بداية الرسالة ، قلت : (ما أود إيصاله يمكن إختصاره في أسطُر ، بل في كلمات) ، وانت تعلم أن الرؤية السياسية تشتمل على تفاصيل ليس بالإمكان إختصارها في أسطُر أو كلمات .
    * وعلى كل ـ مشكلة السياسة في بلدنا دي ـ ليست في غياب الرؤية ، المُشكلة في " غياب الإرادة عند التطبيق ـ " الإرادة الوطنية " ـ دي مشكلتنا الأساسية .
    * هي ما مشكلة " تنظير " ، هي مشكلة " تطبيق " ، والسبب في دا ـ زي ما قلت " غياب الإرادة الحقيقية ، وغياب الدافع الوطني " .
    * الرؤى السياسية عندنا متوفرة ، وموجودة بكثرة لكن ـ كما هي العادة ـ تنتهي بنهاية المؤتمر ، وتظل حبيسة الأدراج والأوراق .
    * وامكن مافي بلد في العالم دا زينا نحن ـ السودانيين ، في حكاية التنظير والكلام الكتير ، ثقافتنا مَبنِيَّة على التنظير ، دي حقيقة .
    * شوف البلد دي استقلَّت متين ؟!
    الليلة 68 سنة ، كلها راحت تنظير وكلام كتير فارغ ، في السياسة ، وفي الرياضة ، وفي الدين ، وغيرها من المجالات .
    * كتير من الدول حولنا الآن في أفريقيا والشرق الأوسط ـ نشأت ونهضَت بعدنا ، وبأيدينا ـ نحن السودانيين !!
    السبب شنو ؟!
    السبب انو مافي إرادة وطنية حقيقية عند من يتصدرون المشهد السياسي في بلدنا ، والمَحَك دائماً هو في التطبيق .
    * أحزابنا السياسية تفتقر للإرادة الوطنية ، وفاشلة بدرجة إمتياز ، عشان كدا بعد الإستقلال مباشرة عجزَت عن إدارة البلاد ، وأشركَت المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي ـ مما ليس من مهامها ، و دي كانت سابقة من حزب الأمة ، ومن الوكت داك المؤسسة العسكرية انحرفَت وخالفَت عقيدتها ومهمَّتها الأساسية .
    * الشيء المُهِم ، والضامن الأساسي وصمَّام الأمان لاستقرار البلاد ـ زي ما قلت ـ هو (وحدة القوة العسكرية الموجودة الآن على الأرض بأشكالها المختلفة) .
    القوة العسكرية دي تتحد جميعها في بوتقة واحدة ، لتحفظ أمن واستقرار البلاد .
    * السياسيين خلافاتهم ـ مهما بلغت ، وكيفما كانت ـ لن تنعكس سلباً على البلد بمثلما هو في خلافات العسكريين ، والحرب الحالية أكبر دليل .
    * والعسكريين خلافاتهم في الغالب تأتي بسبب الأطماع السياسية والإقتصادية ، وليس في الرؤى ـ و دا بيكون نتيجة لانحراف العقيدة ، ونتيجة لسوء التربية الوطنية .
    * والكيزان " فلول النظام السابق " لو ما كان عندهم وجود كبير متراكم عبر السنين ـ في المؤسسة العسكرية ، ما كان بمقدورهم إشعال الحرب الحالية في السودان ، وإحالة البلاد بأكملها إلى ما هي عليه الآن .
    * عشان كدا ، حياد ووحدة القوة العسكرية هو الأهم والضامن لاستقرار البلاد ، و دا شيء ممكن يتم بالتوعية وبالتثقيف المستمر لصغار ضباط وجنود هذه المؤسسة المنكوبة ـ الغير وطنية حتى الآن ـ وذلك بتعريفهم وتذكيرهم بواجبهم ومهمَّتهم الأساسية المنوط بيهم القيام بها تجاه بلدهم .
    (وحدة المؤسسة العسكرية وحيادها)
    * أما بخصوص استفهامك في قيام حكومة في أقرب وقت ممكن ـ فلم أقصد حكومة موازية لحكومة بورتسودان ، بل ما قصدته هو حكومة انتقالية شاملة لكل البلد ، أما الموجودين في بورتسودان ، ومن يقف معهم ، تتم محاربتهم وملاحقتهم باعتبارهم خونة ، مجرمين ، معرقلين لاستقرار البلد ، وبإتفاق الغالبية في السودان ـ الكلمة الشاذة ، المانعة لاستقرار السودان الآن ـ هم أقلّـِية محدودة لا تمثل شيء من مجموع سكان السودان ، و هُم كيزان وفلول النظام السابق " الموجودين داخل وخارج المؤسسة العسكرية ـ من مدنيين وعسكريين ، ولا يمكن رهن البلاد بأكملها ووقف الحياة فيها لأطماع هذه القِلَّة المحدودة .دا هو ما قصدته .
    * الحكومة الانتقالية ـ في كل العالم ـ من مهامها الأساسية ، تهيئة البلد لقيام الإنتخابات بعد نهاية الفترة المحددة .
    * أما أين يكون مقرها ، ففي في أي مكان يصلح للإدارة الآن في السودان .

    (عدل بواسطة الصديق الزبير on 12-05-2024, 00:49 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de