قرية ود النورة

02:45 AM June, 05 2024

سودانيز اون لاين
Hasheem Karouri-امدرمان
مكتبتى
رابط مختصر

هاجمت قوات الدعم السريع ، يوم الأربعاء ٥ يونيو ٢٠٢٤م ، قرية " ودالنورة " بإقليم الجزيرة، أسفر هذا الهجوم عن ارتكاب مجزرة كبيرة وبشعة . ومقتل العشرات من السكان المحليين العزل ، وذلك اثناء مقاومتهم للقتلة ، دفاعا عن ممتلكاتهم وعروضهم .
وقالت لجان مقاومة مدني ان مليشيا الدعم السريع استخدمت المدفع الثنائي والمدافع الثقيلة والتدوين العنيف في الهجوم على مواطني القرية ، مما ادي لحالة من الرعب ، ووقوع عدد كبير من الضحايا .

نترحم على أرواح الشهداء المدنيين الكرام بقرية ود النورة ونبتهل بالدعاء للمصابين .

https://top4top.io/

قالت لجان مدني إن "عشرات السكان" من ود النورة بمحلية "24 القرشي" في ولاية الجزيرة، قتلوا جراء هجوم الدعم السريع على القرية، والتي تقع غرب مدينة العزازي، مع نهاية مشروع الجزيرة وبداية حدود ولاية النيل الأبيض.

مجزرة بالأسلحة الثقيلة
تقديرات أولية لمجموعة "نداء الجزيرة" تشير إلى مقتل أكثر من (200) شخص جراء استخدام قوات الدعم السريع للأسلحة الثقيلة في الهجوم على ود النورة، والذي استمر من الصباح الباكر واستغرق طوال ساعات النهار

اضطر الأهالي في ود النورة لاستخدام الأسلحة الصغيرة والبيضاء للدفاع ضد هجمات الدعم السريع. ويقول القيادي في "تيار المستقبل"، معمر موسى محمد إن الهجوم هو الثاني لقوات الدعم السريع على القرية.

معمر موسى الذي ينشط في مجموعة "نداء الجزيرة" التي تعمل على حشد الدعم ورصد الانتهاكات في ولاية الجزيرة، قال لـ"الترا سودان" إن "مليشيا الدعم السريع" هاجمت القرية من قبل وقتلت عددًا من المواطنين خلال نهبها للأسواق، ومن ثم انسحبت. وبحسب موسى بدأت الدعم السريع الهجوم الثاني على قرية ود النورة في الساعة الخامسة من فجر اليوم الأربعاء، وذلك بالقصف باستخدام الأسلحة الثقيلة قبل اجتياح القرية بالكامل.

استباحت قوات الدعم السريع القرية بالكامل، ونهبت السوق المركزي وممتلكات المواطنين في المنازل. وبحسب تقديرات معمر موسى، فإن أكثر من (80) بالمائة من قتلى القرية لم يلقوا حتفهم في أي اشتباكات أو مقاومة مع القوة المهاجمة، بل "نُظمت إعدامات ميدانية وتصفيات عقب الاجتياح"، حد قوله. وأضاف: "مؤكد عندي وفق معلومات متطابقة أن بعض القتلى ذبحوا ذبحًا بالسكين على يد منسوبي الدعم السريع".

تؤكد أقوال معمر موسى عن القصف بالأسلحة الثقيلة مقاطع فيديو بثتها لجان المقاومة. تظهر المقاطع استخدام قوات الدعم السريع الأسلحة المضادة للطائرات والدروع في الهجوم على قرية ود النورة. حسابات متخصصة في تحليل البيانات من المصادر المفتوحة أكدت أن اتجاه نيران الدعم السريع الظاهرة في المقاطع التي بثتها لجان المقاومة هو على القرية التي تعد إحدى القرى الكبيرة نسبيًا في المنطقة.

تقبل الله الشهداء ، وعاجل الشفاء للمصابين .


اسهل طريق للديمغراطية في ناموس هولاء الكلاب ، ذبح المدنين ، واعدامهم في الميادين العامة .

عندما نقول : ان هولاء ليسوا " بشر " . ويجب مسحهم من خريطه العالم . يتحفظ البعض ، ويوصفونا " بالمتشددين " ، " كيزان " ،" كتائب اسلام " ، وغيره من الاوصاف التي تقدح في مقاومتنا لهذا الطاعون البشري ، الذي حرق الاخضر واليابس !!!





# كل فعل . لديه رد فعل
#الموت للمرتزقة
# والبل مستمر
#نعم للحرب حتي فناءهم
...

مقتل اكثر من 200 شخص في قريه ( لم اسمع باسمها الا امس ) .
ربما يكون عدد الضحايا " الان " قد تضاعف .

هل هم فلول ؟

ربما . طالما ان الاعدامات والذبح ، والتصفيه . في الميادين العامة تم بهذه الصورة .!!!!

ماحدث بالامس في هذه القريه الامنه . هو ( غيض من فيض ) .


ولسه ،،،،،،

لهم المغفرة والرحمة .. ونسأل الله أن يأخذ من غرر بهم وزجهم في أتون حرب خاسرة أخذ عزيز مقتدر.

بريمة

أين الما ناجي عبد الله .. عامل فيها فارس حوبة وحين النزال يصير جر ذان ويختبئ!

بريمة

هذه الانتهاكات البشعة
يجب أن تدان
يجب رفع الصوت عاليا
الحرب أيضا لها اخلاق
لماذا تهاجم قرية امنة لا تحمل السلاح

لم يزج بهم أحد في الحرب ولم تكن هناك أي قوات مسلحة في القرية الآمنة ولكن للاس اللصوص وقطاع
الطرق من مليشيات المغول والتتار أرادوا السبب والنهب والاغتصاب وقاوم سكان القرية دفاعا عن ممتلكاتهم
وأعراضهم ..فقتلتهم قوات المغول بدون رحمة بالمدافع الثقيلة ..
قاتلهم الله حيثما كانوا .....
والله غالب ..

لعنة الله على الجنجوييد الوحوش القتلة وعلى من ساندهم

مراسل قال ان للجيش قاعدة قريبة لماذا لم يتدخل

لقد تجاوز الدعم السريع كل الخطوط الحمراء
وأصبح هو العدو الأول للسودان وللثورة وللناس أجمعين

رحم الله شهداءنا الابرار
ولتستعد باقي القري فهؤلاء الأوغاد سينهبون كل بيت قي الجزيرة
المرة الجاية أعدو لهم ما أستطعتم
ما في زول يواجه ليهو رباعي بعصاية
و ستكون الجزيرة هي مقبرة الدعم وآخر محطاته لمحو الحضارة السودانية

قوات الدعم في غيهم وغيبوبتهم

يفرحون بالانتصارات العسكرية

وسوف تحوق بهم الندامة في نهاية الحرب
فالخسارة على المستوى الاجتماعي والسياسي باهظة الثمن

لا تقل عن خسارة العسكر والكيزان

كلهم قتلة وكلهم شركاء في الجرائم

سلام يا أخي هاشم كاروري

لا حول ولا قوة إلا بالله.

ما يحدث في قرى الجزيرة يرقى إلى مستوى إبادة جماعية للسودانيين من قبل الجنجويد، وللأسف المجتمع الدولي، المفترض به التدخل، يتفرج.

عاجل الشفاء لجرحي قرية " ود النورة " ، وكل اهلنا في الجزيرة ، والسودانيين جميعا ، والمجد والخلود ، لمواطنينا الابرياء ، الذين طالتهم يد الغدر والخيانة ، وعهدنا ان نذيق هولاء السفله الاوغاد من نفس الكاس ، بأذن الواحد الاحد .
..
مايقوم به هولاء الملاقيط ، ومعهم بعض ضعاف النفوس في وسطنا . ماهو الا فرفره مذبوح .


** الهاء الشعب السوداني عن الانتصارات الاخيرة والكثيرة ، لجيشنا الوطني ، وشغله بالجانب الانساني .
* * التشكيك في قدرة جيشنا ، وعدم قدرته علي حماية المدنيين .
** علي الرغم من ان الجيش يعمل ويقدم الشهداء والجرحي يوميا في كل المحاور ، والاماكن التي انتشر فيها هولاء السفله الاوباش .
* * ارسال رسالة للمجتمع الدولي الكسيح ، ان الوضع يحتاج لتدخل دولي .
* * الضغط علي جيشنا الوطني بغيه جره للمفاوضات ، التي تضمن لهم ، ولجناحهم السياسي . موطئ قدم في المرحلة القادمة .
* * ضرب اللحمه الوطنيه ، والتفاف الشعب السوداني حول جيشه الوطني . وتفريق الاستنفار والمقاومة الشعبيه المسلحة من مضمونها ، وتشتيت جهودها ، حتي يدب الياس في المواطن وينفض عنها .
.........
كل ذلك معلوم ومفهوم لنا .
رغم المرارة التي نشعر بها ، والفقد الكبير للمواطنين الابرياء ، الا اننا لن نحقق لهم امنياتهم ، وسنقاتلهم حتي اخر رصاصة يحملها المقاومين ، وجيشنا الابي .
حتي جثة اخر رجل سوداني حر وشريف .

.....

الرجالة يادعامه يا اوغاد ليس قتل المدنين الابرياء .
وانتم كلمه رجاله نفسها كتيرة عليكم ، فانتم اقل من ذلك بكثير .،،،،،

Quote: : الفكرة خلف الجنجويد هى الوكالة وفى هذه الوكالة قد يتبدل الضحايا المستهدفون وقد يتغير القتلة المأجورون…

*نشوف بكرى الجاك ومن معه يقولوا شنو، احتار فيمن يؤيد الجنجويد

انهم طائر الوقواق الغادر بحق وحقيقة.

٠

احتار فى أى بشر سوى ، يخرج فى الفضائيات او يكتب كان كتابة غلط كان محاولة فك الحرف ويحاول يخفف دمه ببدائية مؤيدا لهم
*يتلون الجنجويد وهم المعروفين فلولا كيزان شعبى ووطنى…

مايفعله الجنجويد اليوم في الجزيرة وهو ذات ما كانو يفعلونه في دارفور بتخطيط ومشاركة الكيزان ومباركة قيادة الجيش !!
ولا ادري لماذا يصر البعض علي تمجيد او التبرير لاي ضلع من هذا الثالوث الدموي ؟
هذه الجماعات كلها . تغرف. من ذات المستنقع الدموي ومنبعها وجذرها واحد !!
من صنع وباء الجنحويد وسلحهم
ومن مكنهم ومنحهم المواقع العسكرية
ومن شاركهم الفظائع. والعمالة في اليمن وقتل الأبرياء في دارفور ومجزرة القيادة
يتحمل كامل المسؤلية. فيما يجري حاليا من مجازر وتشريد ودمار - فهي نتاج صناعته وتمكينه لوحوش الجنحويد
وكذلك من عجز عن حماية الأبرياء. والأرواح والممتلكات ومن القيام. بواجبه الذي يتقاضي عليه أجر ومخصصات
- يتحمل مسولية تقاعسه. وفشله في القيام بدوره
اما الجنجويد فهذا. ما برمجو له
" وكل ميسر لما خلق له" هذا هو طبعهم ونهجهم والشي من معدنه لا
يستغرب !!

يا كمال
مواطن الجزيرة الآن يري أن هناك عدوا مباشرا (الدعم السريع)
يقدم إلي القري لينهبها وإن منع من ذلك قتل أهلها وحرق بيوتهم
وخيارات مواطن الجزيرة الآن الهرب أو الدفاع عن النفس والممتلكات
وكثيرون اختاروا البقاء والدفاع
مواطن الجزيرة لا يهمه أن هذا الجنجويد هو صنيعة الجيش أو الكيزان
وتلك حقيقة لا تنتطح حولها عنزان
(وواضح أن الكيزان وجيشهم يحاولون إستغلال الحرب لتنفيذ أجندتهم )
لكن كل هذا لا يهم
المهم أن الأنسان هناك في أرض الجزيرة يريد أن يدافع عن أرضه وعرضه
ولا نملك الا أن ندعمه ولو بأضعف الأيمان
وصراع الثورة السودانية ضد أعدائها باق ما بقي السودان

طبعا يا اخ نصر
الدفاع عن النفس " ارواحا وممتلكات" حق مشروع لا يمكنه سلبه او منازعته
كونوا انو بعض مواطني الجزيرة حملو السلاح دفاعا عن النفس والمال - ضد العدوان وضد تعدي الجنحويد فهذا. ليس مبررا الفظائع التي ارتكبها الجنحويد او المجازر التي تحدث الان
لان مواطن الجزيرة لم يحمل السلاح ويقتحم معسكرات الجنحويد في ولايات اخري ولم يقومو باي تصعيد هجومي وانما فقط مارسو حقهم في الدفاع عن انفسهم ضد عدوان متواصل
وبالتالي تسقط حجة انصار وأبواق الجنحويد الواهية بانهم ارتكبو المجازر فقط لان المواطن مارس حقه المشروع ضدهم

هذه نقطة بديهية وليست مسالة خلافية

ولكن قراءة هذا الحدث المدان - في سياقه يقود بالضرورة
لإدانة الجنحويد ثم من صنعهم ومن مكنهم. ومنحهم المواقع العسكرية
ومن خذلهم وفشل في الدفاع عنهم
لابد من طعن الفيل في قلبه

مرحب د . ياسر ، والاخ محمد سيد والاخ كمال عباس . وباقي الزملاء الكرام .

نعزي انفسنا جميعا فالفقد واحد ، واحسن الله العزاء ، والدوام لله .
....
الاخ . كمال عباس . الحرب الان اقتربت من عام ونصف العام . ونحن كحالنا دائما مشتتين ومفرقين ويوجد بيننا " رقراق " . ومن هذه الفتحات يدخل عدونا جميعا ، ونحن في غفله من امرنا . وبعد فترة نجد ان العدو تمكن من السيطرة علي كل البلد .
مشكلتنا المزمنة الكيزان .
فهم الذين اجهضوا الثورة . وهم من شق قوي الثورة ، الي معسكر " موز وتمر هندي " .
وهم في الاساس من " خلقوا " لنا هذا العدو الذي يتشكل في كل مرحلة بما يخدم مصالحه ، وقد نجح في ذلك . بينما نحن كان الفشل والتشرزم والتشرد واللجؤء وفقدان الاموال والانفس دائما من نصيبنا .
وكل ذلك كما تقول ونقول بسبب الكيزان .
فهل نجلس ننتحب ونلعن ونندب حظنا الذي جعل هولاء مننا وفينا ؟ واوقعنا حظنا العاثر فيهم ؟

ونري بلدنا تتسرب من بين ايدينا ، وكل منا واقف علي ضفه ، والاخر علي الضفه الثانية ، وكل ذلك بسبب الكيزان !!!
عند فقدان البلد نهائيا " لاسمح الله " وقتها سنعض علي اصابع الندم ، ونتحسر علي ضياع وطن اسمه السودان ، وساعتها لو اكلنا اصابعنا العشرين لن يجدينا ذلك نفعا .
استغرب تمترس كل منا الان خلف قناعاته وافكاره بحجة ان الجيش وقيادته بالتحديد كيزان .
بالمنطق البسيط ولو سلمنا جدلا ان حديثك صحيح . وانا معك في ذلك ، وقيادة الجيش كيزان وهم في الواقع " لجنه البشير الامنيه " ، وهم الان المسيطرين علي القوات المسلحه . فماذا ستفعل حيال ذلك ؟
لا تقل لي تحول ديمقراطي وانشاء دولة مدنية ، والجيش للثكنات ، وانتخابات وووو .
فهذا كله كلام انشائى يصلح فقط في المنتديات ، واعمدة الصحف . لكن في الواقع . غير موجود . ولن يتحقق بهذه السهولة .
لو سلمنا بفرضية كلامك ، والدعم السريع غير موجود من اساسو .
كيف ستحقق الديمقراطية والمدنية المزعومة ؟
من يستطيع اقتلاع " لجنة البشير الامنية "؟
جربنا الاعتصامات ، والعصيان المدني ، والمظاهرات ، واغلاق الطرق بالمتاريس . ووووو .
كل ذلك لم يجدي نفعا. اتعلم لماذا؟
لاننا منقسمين ، ومشرزمين ، وكل ثلاثة منا لديهم رأي مختلف عن الاخرين ، ورؤية معينة لما سيكون عليه الحال حسب مفهوهم ، وفي حال لم يتفق معهم الثلاثة الاخرون يتوقفوا عن النضال ، ويسحبوا كرسي ويجلسوا ، منتظرين سقوط الثلاثة الاوائل . ليشمتوا ، ويقولوا : لانكم لم تسمعوا رائنا لذا حدث ماحدث. ( ووقتها يكون انكسر الاناء وتدفق مافيه ) . ولن يجدي بعدها الندم .
هل لديك القدرة علي محاربة الدولة او الجيش ؟
اعلم الاجابه سلفا . ولا حتي انا ،ولا مليون غيري وغيرك يستطيعوا محاربة الدولة بنفس الطرق التقليدية التي نتبعها كسودانيين دائما .
الدولة المدنية والديمقراطية ياسيد كمال تحتاج لوعي ، ومشوارها طويل ، ونحن نفتقر للوعي وهو الخطوة الاولي لبداية دولة مدنية فيها العدل والمساوة، ومعرفه الحقوق والواجبات وصونها والدفاع عنها .
طريقنا الذي نسير فيه جميعا ، ومعنا الدعم السريع نفسه . نهايته معروفه. سنجد انفسنا بعد قليل ، كل منا يحمل سلاح . حتي النساء ، وحتي الاطفال سيكونوا مسلحين ، وتستمر دوامة العنف الي ما لا نهايه .
والعالم من حولنا ينظر الينا بشفقة ، ويقول هم من دمر بلادهم بانفسهم .
الذي تقوم به " تقدم " علني ومن خلف الكواليس . لن يجلب الرفاء والامن والسلام للسودان . فلماذا لايحملوا اوراقهم ويحضروا للداخل ؟
والذي يقوم به الدعم السريع ، ايضا لن يجلب الديمقراطية وحقوق الانسان . فالدعم السريع انحرف بعد تدخل رفقاء السؤء ، واصبح يريد تكوين دولته منفردا .
والذي يقوم به الجيش " اعني القيادات " لن يجلب السلام والامن . فقيادات الجيش تعلم جيدا ، ان مصيرها مرهون بالبندقية والتعليمات التي يصدرونها .
وقف الحرب فجاة ستطالهم يد العدالة والقانون . وهذا مايخشونه في نومهم واحلامهم ، ويقظتهم .
هذه الاقطاب الجهنمية الثلاثة ، سوف تكون تلف في دائرة لا يعلم نهايتها الا الله .
.....

اخر جملتين في مداخلتك السابقة اخي كمال قلت :

لابد من طعن الفيل في قلبه !!
اريد اجابة واقعية منك انت علي هذا السؤال :
من يستطيع ذلك . حتي ننعم بالامن والسلام والطمانينة ؟

اخونا. كاروري
كلامك وكلامي وكلام الاخ. نصر
يحتاج. لتلخيص وإخلاصك
مركزة تضبطه لتخرج منه فكرة مكتملة

فالكيزان والجنجويد وقيادة الجيش " اضلاع مثلث الدمار موقفنا منهم معروف
وكمان لاخلاف حول ممارسة الدفاع عن النفس كحق مشروع

ولكن يبقي السوال. ما هو المطلوب الان ؟

دا ممكن نتناقش فيه
ثانيا
فقط لفت نظري هذه النقطة الخلافية في خطابك وهي ان
" الدعم السريع قد انحرف بعد رفقة السوء الخ "
وخلافي معك يتلخص في انو
الجنجويد
منحرف من يومو
وهو كائن وحشي ودموي وهذا طبعه من البداية
هكذا صنع وبرمج ليكون اداة موت ونهب وسلب ودمار
هذا الكيان الوحشي. لم يكن ملاكا وتحول الان لشيطان بعد رفقة السوء
وهو كائن شرير. بطبعه ورفقة السوء لم تاتي اليوم ولم تستحدث الان
وانما هي رفقة السوء التي صنعته وشاركته في الفظائع. في دارفور وفي مجزرة انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣ ومجززة القيادة
رفقة السوء هي من صنع الجنحويد ومن مكنه ومنحه المواقع العسكرية وأضعف الجيش ودمره لصالحه
وعمالة الجنحويد وارتباطه بالخارج ليس امرا جديدا
بل كان امر سابق شاركه فيه الكيزان والبرهان والبشير وبعض جنرالات الجيش- قتالا بالوكالة وعمالة وارتزاق من دويلات النفط !

ثالثا
شخصيا
وكما ذكرت لا اثق بقيادة الجيش ولا اتوقع في ظلها نصرا او تفاوض من مركز قوة

ولكني
لازلت. أراهن. مع الجيش كموسسة بها شرفاءوغبش وان كانت تحتاج لإصلاح
أراهن عليها ولا ادعو لحلها او نسفها او مساواتها بالجنجويد
أراهن عليها هي لا علي قيادتها ومفسديها وكيزانها

بعد هذا التوضيح اقول
اتفهم موقف من يدعم الجيش كموسسة ومن يدعم ممارسة حق الدفاع عن النفس
كما اني اتفهم واؤيد من يدعو لوقف الحرب ولحل سلمي يفضي لجيش قومي ومهني وترتيبات
تنهي اوضاع المليشيات

وزي ما قلت العموميات يمكن في اتفاق حول اغلبها ومافيها خلاف كبير
ولكنها تحتاج لضبط واستخلاص فكرة وروية مضبوطة

استمعت لاحد مواطني ود دورين في مقابلة في تلفزيون السودان..
قال ان مواطني القرية قاموا بعمل (لجان مقاومة) للدفاع عن القرية من اللصوص واقاموا ارتكاز خارج القرية باسلحة خفيفة.
قال هجم الجنجويد عليهم في الارتكاز وقتلوا الكثير منهم وهرب البقية نحو القرية. قام الجنجويد بملاحقتهم داخل القرية وفتشوا المنازل بيت بيت(قال مثل المعايدة للاهل في العيد).
ساله المذيع هل في قتلى من النساء والاطفال، لم يجب مباشرة ولكن المذيع كرر السؤال مرة اخرى قال أيوة في اطفال ماتوا. ساله المذيع مرة اخرى عن النساء، فرد المواطن : لا اذا حاول الجنجويد مس النساء لقمنا باكلهم باسناننا.

خلاصة الامر تم تسليح المواطنين كمستنفرين او مقاومة شعبية ووضعوهم في ارتكازات خارج القرية لمواجهة الدعم السريع.كانت معركة غير متكافئة
بين المستنفرين وقوات الدعم..

خلاصة الأمر
أن الناس في الجزيرة ووحهوا بخيارين أخلاهم مر
أن تهرب وتخلي دارك وبلدك للدعم السريع
ومن غير ما تدري تلقي نفسك في غابة في أثيوبيا
هناك من يريد أن ينهب وبالسلاح لقمة عزيزة من فم طفلك
الهيار التاني أن تدافع عنها
وزي ما حصل في الحرقة والتكينة وود النورة وقري أخري كثيرة
قرر بعضهم الدفاع عن قريته أو مدينته
وطبعا كانت المواجهة غير متكافئة

لكنها طبائع الأشياء.
فالصغير بيكبر والضعيف بيقوي
فالدعم السريع الذي يفوق الان الجيش السوداني عتادا ورجالا
أبتدأ من ثلة صغيرة تحمل الكلاش
وكان ذلك حال الحركات المسلحة في دار فور
وحتي الحركة الشعبية بدأت بثمرد كتيبة في الجنوب ثم توسعت

ما دايرين العسكرة ولا الحرب
لكن إذا اختار البعض الدفاع عن أرضه وعرضه
فيجب أن لا نقيف فراجة
والحرب دي ما بداها الشعب السوداني
وكلكم عارفين أن الأطراف في الضفة الأخري المعادية للشعب وثورته
مسلحة حتي الأسنان
وتضمر كل الحقد والويل للشعب
فلندعم الشعب اذن إذا أختار خيار المواجهة

مذيعة الحدث فى لقائها مع السليك الزمزاغ
*قالت رئيس الدعم السريع —-"حمدوك"
………
*نقول ليه مبروك ولا دى مهنته أصلا - يعنى ما جديدة؟

Quote: الدعم السريع قد انحرف بعد رفقة السوء الخ

الاخ . كمال عباس .

ما اقصده هنا . لو ارجعنا عقارب الساعة ٦ سنوات للوراء ، وعند اندلاع الثورة .
كان موقف الدعم السريع " اخلاقيا " محايدا ، ولم يكن بهذا السؤء. حتي قائده ، كان عند ظهوره الاعلامي يغمز ، انه يعلم الكثير مما يدور في الغرف المغلقة . وهددهم مرارا وتكرارا . انه يعلم الكثير وسيبوح بما يعلم في الوقت المناسب .( وخياره كان خيار الشعب يحمي الثورة لحين الوصول لادارة مدنية ) .
ونالت مواقفه ساعئذ رضاء الكثيرين بما فيهم العبد لله .

الان الدعم السريع اصبح " مسعورا " ، ورفقاء السؤء زينوا له وضعا مغاير . حتي اوصلونا لهذه الدرجة .
....
سالتك في اخر مداخلتي السابقة : من سيطعن الفيل في قلبه " لو استبعدنا الجنجويد ؟ " . او لنفترض انهم غير موجودين في المشهد .
بالنسبه لي . نحن كقوي مدنيه ومواطنين عاديين لن نستطيع فعل شئ " للاسباب التي سقتها لك في المداخلة السابقة " . فنحن غير مؤهلين ، وغير راشدين ، تعصف بنا الرؤي والخلافات المزمنة ، المبنية علي احداث ومواقف ، ووقائع سابقة ، يرافق ذلك دائما المصالح الضيقة ، حزبية ، وشخصية " .
لذا من المستحيل التوصل الي توافق في هذا الامر .


اشبه الامر : بتنين لديه سبع روؤس .
...

لذا وبالنسبه لي ولكثيرين :
اخترنا الاصطفاف خلف الجيش " بكل سؤاته " . لانه :



( احسن السئيين ) في الوقت الراهن .،،،،،، .
....

اصطفافك مع الجيش
مع الجيش مفهوم لانو في النهاية انت غيرك
من يدفع رواتبه ومخصصاته ومتعلقاته من حر مالكم وعرق جبينكم وقوت اولادكم
ليقوم بادء واجباته ودوره الأساسي في حماية الأرواح والممتلكات والتراب والسيادة
ايوة انه يحتاج لإصلاح وتنظيف وجراحة كبري وو
ولكن هذه ليست مشكلة الجيش الكبري الان
مشكلة الجيش الكبري والآنية تكمن في قيادته وكبار جنرلاته !!
وهي قيادة في تقديري الخاص لن تنجح في حسم او تفاوض من مركز قوي

الجنجويد ؟
لم اخدع فيهم يوما ولم أراهن عليهم حتي حينما زعموا الانحياز للثورة ركوبا للموجة !!
وكان هذا هو حس وحدس الثوار والذين هتفو وقتها وبعدها الجنحويد ينحل !!

الجنجويد
وأيام الاعتصام دفعو لعثمان ذو النون لينصب منصة ضرار ويشق صفوف المعتصمين
واستعانوا بالإدارة الاهلية الفلوليةبعد الثورة
ومولوا اعتصام الموز والشرق
وشاركو مع البرهان في انقلاب ٢٠٢١


وماحدث الان هو تعري كامل للجنجويد وظهورهم علي حقيقتهم امام من خدع فيهم او احسن الظن بهم

لن يحكموا هذا البلد فحكم البلد ربما كان من اطماع قادتهم ولكن عضم الجنحويد وغالبيته همهم هو النهب والسلب والاغتصاب والتدمير والتشريد فهذا ما يعرفونه ويجيدونه !
لن يحقق الجيش انتصار وحسم نهائي في ظل قيادته هذه
ولن يستطيع الجنجويد تحقيق نصروحسم نهائي. ولن يحكموا هذا الوطن

Quote: استمعت لاحد مواطني ود دورين في مقابلة في تلفزيون السودان.. قال ان مواطني القرية قاموا بعمل (لجان مقاومة) للدفاع عن القرية من اللصوص واقاموا ارتكاز خارج القرية باسلحة خفيفة. قال هجم الجنجويد عليهم في الارتكاز وقتلوا الكثير منهم وهرب البقية نحو القرية. قام الجنجويد بملاحقتهم داخل القرية وفتشوا المنازل بيت بيت(قال مثل المعايدة للاهل في العيد). ساله المذيع هل في قتلى من النساء والاطفال، لم يجب مباشرة ولكن المذيع كرر السؤال مرة اخرى قال أيوة في اطفال ماتوا. ساله المذيع مرة اخرى عن النساء، فرد المواطن : لا اذا حاول الجنجويد مس النساء لقمنا باكلهم باسناننا. خلاصة الامر تم تسليح المواطنين كمستنفرين او مقاومة شعبية ووضعوهم في ارتكازات خارج القرية لمواجهة الدعم السريع.كانت معركة غير متكافئة بين المستنفرين وقوات الدعم..

سلام واحترام اخ زين~
لك الشكر على إشراكنا فيما شاهدته ، وبعض ما حدث لأهالي القرية
لكن خلاصة الإمر من وجهة نظرى:
ناس حارسة قريتها ومرتكزة خارجها لحمايتها
ليه الدعم السريع يجئ يعتدى عليهم بتوحشه المعتاد، واضح انه المعتدى لافى من قرية لقرية ومن مدينة لمدينة للنهب والتقتيل والأعتداء بكل أنواعه
يعنى ما فرقت، كان رفعوا الراية البيضاء أو كان قاموا
*شفت فيديو فى قناة الحدث والجنجويد يضربوا فى السلاح ويتصايحوا بفرح مخيف -
جوا ، جوا ،
بل بس ، بل بس
متك، متك

مذيعة الحدث أصابت حين أخطأت ...