Post: #1
Title: وقف الحرب ويعم السلام
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 05-27-2024, 05:54 AM
;عنوان الورقة : إيقاف الحرب في السودان واستدامة السلام———————————-المؤتمر التأسيسي للقوي السياسية السودانية المشاركة في مؤتمر اديس ابابا المزمع عقده في إثيوبيا في الفترة من 26 - 30 مايو 2024الحرب في السودان هي واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية والسياسية في العالم، وقد تسببت في دمار شامل ومعاناة بالغة للشعب السوداني على مدى عقود وأسفرتعن مئات الآلاف من القتلى والنازحين. لإيقاف هذه الحرب المدمرة، لابد من تضافر الجهود الدولية والإقليمية للتصدي للجذور العميقة للنزاع وتأمين السلام والاستقرار في المنطقة. ولإيقاف تمدّد الحرب وتحقيق استقرار وسلام دائم في البلاد، هناك عدة عوامل رئيسية يجب مراعاتها والعمل عليها بشكل جاد.اولا؛ ضعف قيادة الجيش السوداني و إفتقارها إلى عقيدة عسكرية او وطنية. *يواجه السودان تحديات كبيرة فيما يتعلق بقيادة الجيش السوداني، حيث يُعتبر الجيش العمود الفقري للدفاع عن البلاد وسيادتها. القيادة العسكرية السودانية ضعيفة وتفتقر إلى عقيدة عسكرية وطنية واضحة.هذا الوضع يثير المخاوف بشأن القدرة على حماية البلاد وتحقيق الاستقرار الداخلي.ثانيا: قضية التدخلات الخارجية في الشأن السوداني :لا يمكن تجاهل حقيقة أن السودان يتعرض لضغوط إقليمية ودولية تستهدف استغلال ثرواته وموارده المتنوعة. ولضمان استقرار السودان وسيادته، يجب على القيادة العسكرية التصدي لهذه الاطماع وتحديد رؤية سياسية تعزز دور الجيش كقوة دفاعية ومحرك للتنمية.من النقاط الهامة التي يجب النظر فيها هي إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، فهذه الخطوة قد تكون بمثابة بادرة لبناء جسور التفاهم والسلام الداخلي، وتعزيز الثقة بين الأطراف المتصارعة. إن إطلاق سراح الأسرى يمكن أن يحدث تحولًا ايجابيًا في العلاقات بين الأطراف المتنازعة ويعزز الفرصة للتوصل إلى حل سلمي للصراع.علاوة على ذلك، يجب على السلطات السودانية تبني سياسات ترشيد الخطاب الديني ونبذ التطرف والفكر التكفيري والوهابي. يجب تعزيز قيم الوعي والعمل والإنتاج بين الجماهير لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع وتحقيق التقدم والازدهار.ثالثاً: يجب أن يكون هناك إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف المتورطة في النزاعات الداخلية بالسودان، والتي يجب أن تتجاوز الصراعات الطائفية والعرقية القائمة. ينبغي للحكومة والمعارضة والجماعات المسلحة التعاون معًا من أجل العمل نحو بناء دولة تحترم حقوق جميع مواطنيها.رابعاً: ينبغي تعزيز الحوار الوطني والمصالحة بين الأطراف، بما يشمل تقاسم السلطة والموارد بشكل عادل وشفاف. إن الاستجابة لمطالب مختلف الفئات وضمان تمثيلهم في العملية السياسية يعتبران جوانب حيوية لتحقيق الاستقرار والسلام.خامساً : يجب على المجتمع الدولي العمل بحزم لفرض عقوبات على الأطراف المسؤولة عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان. ينبغي تحميل الجناة المسؤولية عن ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بمحاسبتهم وإحالتهم للعدالة الدولية.بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز العدالة ومحاسبة كل من ارتكب جرائم حرب أو انتهك حقوق الإنسان، من خلال تقديمهم للعدالة من قبل نظام قضائي مستقل ونزيه. فالعدالة والمصالحة يمكن أن تمهد الطريق نحو مستقبل مستقر ومزدهر للسودان.سادساً : حرب السودان، كغيرها من حروب المنطقة، من الصعب أن تتوقف دون تكامل الإرادة الوطنية المنحازة للسلام مع إرادة إقليمية ودولية داعمة وضاغطة على الأطراف العسكرية بشكل حقيقي في اتجاه قبول الحل التفاوضي. سابعاً: ثالثاً، يتعين تعزيز الجهود الدبلوماسية من خلال تنظيم محادثات سلام شاملة وموضوعية بين الأطراف المتحاربة في السودان. ينبغي تعزيز الحوار والتفاهم للوصول الى اتفاق سياسي شامل يحقق مطالب جميع الأطراف ويضع أسساً قوية للسلام المستدام.ثامناً: تكامل الأدوار الداخلية للقوى المنحازة للسلام مع أدوار إقليمية ودولية فاعلة، سوف يقود ذلك إلى تبلور تيار مؤيد للسلام والحكم المدني بين القوى المتحاربة نفسها؛ إذ إن هناك تيارات متعددة في كل من الجيش و«الدعم السريع»، وإذا تواصل الفرز ودعمت التطورات الدولية والإقليمية والمحلية بروز تيار السلام لدى طرفَي القتال، يمكن أن يسرع ذلك في إنهاء الحرب، وطبعاً المقصود هنا ليس حدوث انقسامات أو انشقاقات؛ لأن ذلك له مخاطر، وإنما المقصود هو خلق البيئة السياسية داخلياً وإقليمياً ودولياً، بحيث يكون خيار السلام هو الخيار الوحيد الممكن عملياً.تاسعاً: تشكيل أوسع وأكبر تحالف للقوى المدنية والانفتاح الشعبي و ضم أقسام إضافية من القوى الجديدة من الطرق الصوفية والإدارات الاهلية وغير الحزبية، ومن العوامل المهمة كذلك لايقاف الحرب، توحد قوى الجبهة الداخلية والانفتاح الشعبي أكثر، وإلى ضم أقسام إضافية من القوى الجديدة الديمقراطية وغير الحزبية، كما تحتاج إلى تطوير بنائها الداخلي بما يجعلها أكثر فاعلية من غير احتكار لقوي بعينها عاشراً : يجب التنسيق و التعاون مع حركات المقاومة المسلحة مثل الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد أن يسهم في تعزيز الاستقرار وبناء السلام في السودان. عندما تكون تلك القوى ذات تأثير سياسي قوي، يمكنها دفع عجلة السلام نحو الأمام من خلال المشاركة في العمليات السياسية وصياغة السياسات التي تعزز التنمية والتعاون و يجب على جميع الأطراف أن تبذل جهداً حثيثاً لتعزيز التفاهم وتحسين الظروف الإنسانية للشعب السوداني بأسره ، من خلال الإصرار والتفاني في تحقيق السلام، يمكن أن يستعيد السودان استقراره ويبني المستقبل الذي يستحقه جميع سكانه. الحادي عشر : *قضية كريمات سيدات السودان الأكثر معاناة وقهرًا.في عصرنا الحالي، تواجه السيدات السودانيات تحديات هائلة ومعاناة لا توصف. إنهن يواجهن القهر والإهانة والازدراء بشكل يومي، وذلك نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشها السودان بشكل عام وخاصة في مناطق دارفور وجبال النوبة. إن مرأة السودان تعاني من انتهاكات جسيمة تتعرض لها يوميًا، وتحديدًا في ظل الحروب والصراعات التي تمزق البلاد وتجعلها تعيش في حالة من الفوضى والدمار. تاريخيًا، كانت المرأة السودانية مكرمة وعزيزة في المجتمعات السابقة. كانت تُعتبر سيدة قومها وكان لها دور مهم في قيادة الجيوش للتصدي للاستعمار والغزو الخارجي. إلا أنه، مع مرور الزمن وتغير الأوضاع السياسية والاقتصادية، تغيرت الوضعية وأصبحت المرأة السودانية تعيش في ظروف صعبة ومأساوية. تحتاج السيدات السودانيات إلى دعم ومساندة المجتمع الدولي لوقف الحرب والصراعات في البلاد، من أجل وقف الانتهاكات الجسيمة ضد المرأة وحمايتها من التهديدات والاعتداءات. يجب على الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية أن تعمل بجدية لحماية حقوق السيدات وضمان حياة كريمة وآمنة لهن، بعيدًا عن القهر والإهانة والعنف. إن معاناة سيدات السودان تحتاج إلى اهتمام وتدخل سريع وفعال من قبل جميع الأطراف المعنية، لكي تعيش هذه النساء بكرامة واحترام، كما كانت تستحقه في الماضي. في النهاية، إن إيقاف حرب السودان يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية والعمل المشترك للتغلب على جذور النزاع وبناء مستقبل مشرق للشعب السوداني. فقيري جاويش طه دلاس / تكساس التاريخ ٢٦ مايو ٢٠٢٤[email protected] 214 707 6607
|
Post: #2
Title: Re: وقف الحرب ويعم السلام
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 05-27-2024, 06:48 AM
Parent: #1
فوق
|
Post: #3
Title: Re: وقف الحرب ويعم السلام
Author: هدى ميرغنى
Date: 05-27-2024, 07:14 AM
Parent: #2
الأخ المحترم فقيرى~ شكرا على إشراكنا فى قراءة هذه المساهمة *هل هذه الورقة مُقترح سيُقدم هناك؟ *إذا كانت الإجابة بنعم - كيف تتم الدعوة للمساهمات ؟
عندى العديد من التساؤلات أيضا…
|
Post: #4
Title: Re: وقف الحرب ويعم السلام
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 05-27-2024, 07:25 AM
Parent: #3
سلام وتحية الأستاذة هدى ميرغني لقد تمت دعوتي سابقا ولم احضر المؤتمر لاا د رى مالسبب يبدو أن عرمان وسلك عرقلوا مشاركتى هذا لن يفيد وطنا فى شى
|
Post: #5
Title: Re: وقف الحرب ويعم السلام
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 05-27-2024, 01:30 PM
Parent: #4
فوق
|
Post: #6
Title: Re: وقف الحرب ويعم السلام
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 05-28-2024, 04:52 AM
Parent: #5
اللهم انت السلام ومنك السلام ادخلنا الجنة دارك دار السلام تباركت وتعاليت ياذو الجلال والإكرام
|
|