السقوط

السقوط


05-24-2024, 10:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1716543831&rn=0


Post: #1
Title: السقوط
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 05-24-2024, 10:43 AM

10:43 AM May, 24 2024

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر



كتب مجاهد نايل
السقوط ..

صراحة احسن نكون أكثر وضوحا ..
إستمعت لحديث البرهان في عزاء محمد صديق ، و بدون اي تنظير كتير ..
الجيش الكيزاني في طريقو إلى الانهيار ، مهزوم و ستستمر الهزيمة إلى نهاية الجيش ، هذا واضح لكل من يريد أن يقرأ .

البرهان قال إن ثلاث ارباع الجيش مستنفرين !
بل أعلن عن تكوين جيش للمستنفرين بتجهيزات عسكرية كاملة ..
و هذا اعلان فشل الجيش رسميييييا .

البرهان قال العبارة الغبية ( الحرب يادوب بدت ) ؟
و هذا لا يدل إلا أن البرهان أفرغ كل محتويات جرابه خلال سنة و شهر ، فهل يعقل أن يظن أن بعد سنة من الانهاك و القتل و التدمير أن أحد سيصدق أنه يااااادووووب عايز يبدأ الحرب ؟
( يفك اللجام) ؟
البرهان قال إن كل ما حدث و يحدث من أضرار بالجنود و الضباط و المواطنين على مسؤوليته ، في رقبتي !!
و هو معروف بقول عكس ما يضمر ، فاتوقع هروبه و هروب كل الكيزان بأموالهم خارج البلاد ..

نحن في الواقع لا نرى جيش ، و الجيش معروف ، كل ما نراه عبارة عن أمن و كتائب و مستنفرين ، و قتل الدعم منهم الكثير الى آخر معركة الجيلي .

بسقوط الفاشر و هو أمر زمني ، لن تجد الحركات الا الانضمام للدعم السريع ، و ستفعل هذا مؤكد .
سيحاول الجميع الوصول إلى تفاهم مع الدعم .

يظل الجيش غير قادر على فعل شيئ سوى طيران متقطع ، و معارك ميديا كيزانية و إلهاء ضخم عن الكارثة القادمة .
و لا اكذب عليكم أن تكاثر الضباط في القاهرة بات ظاهرا ، هروبهم يعني معرفتهم بأن الحرب منتهية .

خلافات في الجيش خيانات و بيع و وقوع في كمائن ، خمسه كمائن خلال شهر ؟! .

توقف الجيش عن حتى كذبة تحرير مدني و الجزيرة .

و العجيب ، أن المستنفرين من الكيزان و الامن كذلك باتوا يتكاثرون في القاهرة ؟؟
الجميع يهرب ؟
فهل ننتظر معركة الانهيار الكامل القادمة ام ماذا نفعل .؟

إن العاقل الوحيد في هذه الكارثة هو حمدوك ، و لا يزال الناس غير قادرين على رؤية حمدوك ، و في نفس الوقت غير قادرين على رؤية أن الجيش منتهي ؟

بالله فكروا ولا تتكاسلو و لا تناموا .
انتجوا أفكارا كشعب يريد الحياة .
فلابد أن ينتصر .

#طريق_المدنيه