ندعم الجيش ـ ولكن قيادة الجيش عميلة وخائنة ومتواطئة

00:14 AM May, 14 2024

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

ندعم الجيش كمؤسسة في حربه ضد مليشيا الجنجويد لأنو مؤسسة الدولة الرسمية المنوط بيها الدفاع عن البلد وعن المواطنين كموقف مبدئي وثابت وأساسي لن يتغير ولن يتزحزح

ولكن مع إدراكنا التام من خلال مجريات الأمور خلال هذه الحرب وطوال هذه الفترة بأن قيادة الجيش وعلى رأسها عبد الفتاح البرهان هي قيادة خائنة ومتواطئة ولديها أجندات سياسية بخلاف الانتصار علي والقضاء على مليشيا الجنجويد وتفكيكها

وأنا كان أشرت للكلام ده مع بدايات هذه الحرب ( وفي أول أيامها) في بوست في هذا الموقع بأن هذه الحرب هي حرب لمجرد ابتزاز قيادة مليشيا الجنجويد ولكن ليس للقضاء عليها وتفكيكها.

والموقف في دعم وتأييد القوات المسلحة السودانية في هذه الحرب لن يغيره أو يؤثر فيه حتى طبيعة الولاءات السياسية الحزبية داخل القوات المسلحة لأنني على قناعة راسخة بأن هذه الحرب تتجاوز الولاءات والتصنيفات السياسية..

ولأنو أساساً موضوع الولاءات الحزبية والسياسية داخل القوات المسلحة ده موضوع تاني ولا علاقة مباشرة له بالحرب الحالية.. الحرب دي كانت حتمية الوقوع وفق المعطيات وقت اندلاعها regardless عن موضوع الولاءات والتصنيف السياسي لضباط الجيش.

قيادة الجيش الحالية وعلى رأسها عبد الفتاح البرهان عليها أن تعلم أن أمامها أمرين لا ثالث لهما :

ـ إما الانتصار والقضاء على مليشيا الجنجويد وتفكيكها بالكامل وتقديم قياداتها والضالعين في جرائمها بحق المواطنين للمحاكمة

ـ أو يقطعوا وشهم غير مأسوف عليهم ويتحاكموا زيهم زي قادة المليشيا واحد.

أي خيار تالت وأي سكة تالتة سنعارضها ونقف ضدها بكل ما نملك وكل ما نعرف.

وفي الإطار ندعو ونرى أن الحل الأمثل والذي يجنب البلاد التفكيك والجيش التشظي والانقسام

هو تشكيل مجلس أعلى لقيادة القوات المسلحة من قيادات عسكرية مشهود ليها وذات تاريخ ناصع وغير مشكوك فيها وغير مرتبطة بأي أجندة سوى خدمة القوات المسلحة.

في هذه الظروف العصيبة ولقيادة الحرب الحالية والتعاطي مع تطوراتها العسكرية والسياسية والاقتصادية إلخ..

عبد الفتاح البرهان والقيادة الحالية للجيش هي من ساهمت بصورة فعلية في تقوية وتمدد مليشيا الجنجويد

وهذا أو الطوفان.

البرهان استنفذ كل فرصه والمواطن هو من يدفع ثمن تردد وتلكؤ وارتجاف البرهان وايديه المرتشعة وأطماعه وأجنداته الذاتية "أو الحزبية" لا فرق..

بالنسبة للقوى السياسية في قحت والكلام الفارغ ده

هي جزء أصيل وأساسي من الحرب على المواطن ومن معاناة المواطن، ومن الملابسات التي قادت لنمو وتمدد وتقوية مليشيا الجنجويد حتى وصلت إلى ما وصلت إليه ـ ومن وجود المليشيا ابتداء في الحياة السياسية من خلال تسوية العام 2019.

ثم استمرت عن عمد في مساندة رواية وسرديات المليشيا وتبنيها وتدعيمها خلال هذه الحرب غير عابئة بجرائم المليشيا وانتهاكاتها ووحشيتها وفظائعها حتى تجاه المواطنين.

بالتالي ليس لها أي دور في الوقت الراهن ـ والشارع والمواطن خير شاهد على ما أقول.

يا الهادي
الكلام دا كويس بس في سؤال مهم

Quote: الحل الأمثل والذي يجنب البلاد التفكيك والجيش التشظي والانقسام هو تشكيل مجلس أعلى لقيادة القوات المسلحة من قيادات عسكرية مشهود ليها وذات تاريخ ناصع وغير مشكوك فيها وغير مرتبطة بأي أجندة سوى خدمة القوات المسلحة.

منو البشكل هذا المجلس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ممن ؟؟؟؟
من ضباط في الخدمة الآن ؟؟؟؟؟
دي ياها أخلام اليقظة ذاتها
إلا تمشي تقلع سوار الدهب والجعلي وعبد العزير من قبورهم وتجيبهم
علي العموم
موقفك الثابت مع الجيش المؤسسة السودانية المنوط بها حماية البلاد
موقف يستحق الأحترام
بس فتح عقلك شوية عشان تعرف الحصل شنو للمؤسسة دي وأقعد بها عن حمابة الموطن
(ما في داعي أقول حماية الوطن من أولاد حرام ولدتهم من رحمها )

الجيش إلا يتفرمط من جديد عشان تضمن عدم وجود الفلول بين صفوفه .
العملوه الكيزان في الجيش ما عملوا نجار في حشبة .. أصبح جيش تابع لتنظيمهم وليس للبلد
يجب إعادة كل المفصولين للصالح العام بجميع الرتب حتى لو تخطوا سن المعاش
وإحالة كل الذين يعملون فيه الان إلى الصالح العام ومحاكمة كل من اجرم منهم في حق الجيش
وتجنيد دفعات جديدة بإشراف لجنة عسكرية ومدنية .
غير كده ح نلف في دوامة الانقلابات والمؤامرات

الهادي . السلام عليكم

انا معك ١٠٠% . لكن .
كما قال ناصر . اين البديل الفوري السحري في هذا الواقع الاليم . ؟
او ذلك الذي يخرج لنا فجاة من مكان ما ، ويقوم باصلاح الوضع كما كان او احسن .
نظرتنا نحن " الملكية " . غير نظرة البرهان .
يوجد شئ مسلم به في كل جيوش العالم .وهو : الا تتعدي نسبة الخسائر ١٠% .
البرهان ليس مثل جعفر نميري مثلا .
فالبرهان له رؤيته الخاصة به تجاه هذه الحرب ، وهناك من يوافقه الرأي ، والبعض الاخر يرفضه .
غيابه او حدوث شى له ، لاقدر الله ، في هذه الاوقات . سيعقد المشهد اكثر .


يكون موجود ويصلح اخطأءه التي ارتكبها بيده وادخل البلد في كستبان . هذا هو الخيار الافضل حتي الان ،،،،،،،، .

طبعاً مثل هذه الحقيقة لا تعجب الجيش .. طوالي يوصمون صاحبها بالعمالة وووو الخ
الله لا يكسب الجيش والدعم السريع اي خير

ابدا ياحيدر . وطبعا الكلام ساهل ، لكن التنفيذ هو الاهم ، وهو الاصعب .
كل الفريق ، وفريق اول . في الجيش حاليا هم رفقاء البشير .
بل ان مجلس السيادة ، تقريبا كله من " لجنة البشير الامنيه " .
كل الرتب من لؤاء حتي نقيب ، هم جيل الانقاذ .
اصلاح وهيكلة جيش بهذا الحجم ، يحتاج للكثير . خصوصا تغيير المفاهيم .
كذلك الشرطة ، وهي الاسؤأ .
يجب البحث عن حلول جدية وفي اللحم الحي ، وليس مجرد ندوات ومؤتمرات .
الفترة التي ستلي الحرب ، ستكون اسؤأ من الحرب نفسها ،،،،،،

الناس (كل الناس أو أغلبيتهم الساحقة) من المؤيدين للجيش يكون عندها موقف واحد مطالب بذهاب البرهان وجنرالاته الفاشلين على الفور

وتسليم قيادة الجيش لمجلس عسكري أعلى من قادة عسكريين محترمين وأصحاب خبرة بدروب القتال والخطط الحربية

وقادرين على حشد الشعب خلفهم وجلب السلاح لدحر الجنجويد

وكمان غير مرتبطين بقصة إنشاء وتكوين والسماح بتمدد مليشيا الجنجويد كما هو الحال مع البرهان وجنرالاته الحاليين