احذر ان تكون أحد بني قنبور! رشا عوض نقلا عن سودانايل

07:39 AM May, 14 2024

سودانيز اون لاين
Nasr-Los Angeles
مكتبتى
رابط مختصر

احذر ان تكون أحد بني قنبور!

13 May, 2024

رشا عوض
في سياق "تشتيت الكورة" والهاء الناس عن قضيتهم الرئيسة، اشتغل اعلام الكيزان على ان يجعل محور قضية الشعب السوداني اثناء هذه الحرب القذرة هو عدم ادانة قحت لانتهاكات الدعم السريع في حين ان قحت وتقدم وكل من يرفعون راية " لا للحرب" يعارضون الحرب برمتها ويطالبون بايقافها لان هذا هو الطريق الوحيد لخلاص المواطنين من ويلات الانتهاكات! فكيف يكون من يطالب بتجفيف منبع الانتهاكات وانقاذ الوطن والمواطن من طاحونة الحرب هو العدو المسؤول عن الانتهاكات! وفي ذات الوقت يكون من صنع الجهة التي تنتهك وظل شريكا لها في الاجرام عشرات السنين والان يرفع راية " بل بس" ويصب البنزين على نار الحرب ويعمل على استمرارها وتوسيعها هو المشفق على الشعب من الانتهاكات؟!
هذا سخف يحتاج تصديقه الى قنابير كثيرة!
وليس صحيحا ان قحت وتقدم لم تدن انتهاكات الدعم السريع ، ادانتها ببيانات منشورة كما ادانت انتهاكات الجيش ولذلك الكيزان غاضبون فهم يريدون ادانة طرف واحد والتستر على الطرف الاخر وهذا هو التهافت بعينه!
وطبعا لن تكف الة التضليل الكيزاني عن محاولات "قنبرة الشعب السوداني" واغراقه في شبر ماء ، ولذلك لا بد ان تكون هناك حملة منظمة لازالة القنابير!


اذا استمرت هذه الحرب ستظل اخبارنا اليومية والمعتادة هي اخبار الانتهاكات!
امس الاول الدعم السريع قتل عشرين مواطنا في قرية الحرقة شرق الجزيرة
امس قصف طيران الجيش قرية بشمال كردفان فقتل اربعة عشرة مواطنا غالبيتهم اطفال


اليوم اشتباكات عنيفة بين الدعم السريع والجيش في الفاشر سقط على اثرها اعداد كبيرة من المواطنين والمستشفيات مكدسة بالجرحى وبالجثث!


وسنظل نسمع يوميا عن مواطنين ماتوا تحت التعذيب بواسطة الاستخبارات العسكرية واخرين ماتوا بذات الطريقة بواسطة استخبارات الدعم السريع! وستستمر السرقات والسلب والنهب والاغتصاب وسيستمر موت الابرياء وتقطيع اوصالهم بالدانات ما دامت حرب المدن والاشتباكات بالاسلحة الثقيلة وسط الاحياء السكنية!


وكلما طالت الحرب كلما زادت وتيرة التوحش وذاق المواطن البرئ اشكالا والوانا من العذاب وامتهان الكرامة وتدمرت البنية التحتية للبلاد وتعاظمت الخسائر!
لن يتوقف كل ذلك ما لم تتوقف الحرب!
لذلك يجب ان يكون معيار المواطن في تقييم القوى السياسية هو موقفها من الحرب، هل تؤيد استمرارها وتوسعها ام تنادي بايقافها وانقاذ الابرياء من ويلاتها؟ هل هي منحازة لنظام حكم يطرد من الوطن شبح الحروب ام متمسكة بحكم البندقية ولديها كتائب ومليشيات؟
المواطنون المكتوون بنار الحرب يجب ان يتوحدوا خلف هدف تحقيق السلام لاطفاء النار التي تحرقهم ويجب ان يعلموا ان عدوهم هو من اشعل هذه الحرب طمعا في السلطة وعلى اساس ان الحرب ستكون نزهة قصيرة ، وعندما اكتشف ان الموضوع not that simple بكل صفاقة يريد التملص من الدعم السريع والصاقه في قوى الحرية والتغيير ، حتى تكون معركة بني قنبور مع مدنيين عزل حاولوا تفادي الحرب قبل اندلاعها والان يحاولون ايقافها بدلا من ان تكون المعركة مع مشعلي الحرب ودعاة استمرارها، وفي قضية الانتهاكات يصطف بنو قنبور خلف من بدأ عهدهم بدق مسمار في رأس طبيب وانتهي بدق خازوق في جسد معلم وبينهما المجازر الجماعية وصناعة المليشيات.

مقتطف

Quote: وليس صحيحا ان قحت وتقدم لم تدن انتهاكات الدعم السريع ، ادانتها ببيانات منشورة كما ادانت انتهاكات الجيش ولذلك الكيزان غاضبون فهم يريدون ادانة طرف واحد والتستر على الطرف الاخر وهذا هو التهافت بعينه!

القنبور هو حلاقة شعر الرأس صلعة مع ترك خصلة في وسط الرأس
وهي حلاقة للأطفال عند عدد من مكونات الشعب السوداني ومرتبطة بثقافتهم.
استخدام كلمة قنبور للدلالة على الغباء او السذاجة او التسطيح او قلة الفهم فيه تنميط عنصري ورفض لثقافة مكوناتنا السودانية.

مشكلة ثورتنا أنه تسلقها الجهلاء ومنعدمي الإحساس.

سلام اخونا
حافظ بشير
تفسيرك للقنبور. يتناول معني ودلالة واحدة للفظة
وبالمناسبة هناك مكونات وقبائل عديدة داخل وخارج السودان يحمل أطفالهم وكبارهم. خصلة الشعر الطويلة وسط. شعر " محلوق او شبه محلوق "

ثانيا القنبور. في ثقافات اخري " قد ينبت " في راس صبي بغرض كف العين وإظهاره بمظهر لايلفت النظر ويعرضه للحسد
كما تجد القنبور في ثقافات اخري في راس شخص او صبي " عبيط او دلاهةً- دلالة علي البله
وربما هذا هو المقصود اي العبط والبله

ثالثا وبما انو القنبور غالبا ما يوجد عند الاطفال فقد يكون المقصود ؛ قايلني طفل ، شافع ؟

زي القول
ًقايلني. بريالة فالريال. توجد عند الطفل والصبي او عند العبيط والابله

وقد يقود هذه لاستنكار استخدام مفردات مسيئة مثل عبيط ، ابله مجنون -معاق ، ابن حرام والتي تستخدم سبا وتحقيقا
والان توجد ثقافات او اتجاهات إنسانية تستنكرها وتدعو لعدم استخدامها ولكن هذا مبحث اخر

سلام كمال عباس

Quote: ًقايلني. بريالة فالريال. توجد عند الطفل والصبي او عند العبيط والابله

الريالة مرتبطة بالإعاقة الذهنية لأنها شائعة بين الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي.
وأيضا منتشرة عند كل الأطفال الطبيعيين في فترة التسنين بعيداً عن إنتماءهم لأي عنصر.
وهي في الحالتين مرتبطة بصحة وتطور الجهاز العصبي لذلك فالربط بينها وبين ضعف القدرات العقلية فيه منطق وإن كنت أرى أن أستخدامها ككناية عن الغباء فيه عدم حساسية.

ما ينطبق على الريالة لا ينطبق على القنبور.
فالقنبور عند المجموعات السكانية التي تمارسه ليس له ارتباط بالقدرات العقلية.
ولا يحمل دلالة لمن هم خارج تلك المجموعات السكانية سوى دلالة الإنتماء لمجموعة سكانية معنية.
لذلك فالربط بينه وبين الغباء يعني الربط بين تلك المجموعات السكانية وضعف قدرات افرادها العقلية،
او ضعف ثقافتهم في مقابل ثقافة المتحدث.
لذلك القول "إنت قايلني بريالة؟" يعني "إنت قايلني طفل؟" او "إنت قايلني أعاني من اضطراب في الجهاز العصبي؟"
أما القول "إنت قايل عندي قنبور؟" فيعني "إنت قايلني أنتمي للقبيلة الفلانية؟"

(لا للحرب

Quote: في سياق "تشتيت الكورة" والهاء الناس عن قضيتهم الرئيسة، اشتغل اعلام الكيزان على ان يجعل محور قضية الشعب السوداني اثناء هذه الحرب القذرة هو عدم ادانة قحت لانتهاكات الدعم السريع في حين ان قحت وتقدم وكل من يرفعون راية " لا للحرب" يعارضون الحرب برمتها ويطالبون بايقافها لان هذا هو الطريق الوحيد لخلاص المواطنين من ويلات الانتهاكات! فكيف يكون من يطالب بتجفيف منبع الانتهاكات وانقاذ الوطن والمواطن من طاحونة الحرب هو العدو المسؤول عن الانتهاكات! وفي ذات الوقت يكون من صنع الجهة التي تنتهك وظل شريكا لها في الاجرام عشرات السنين والان يرفع راية " بل بس" ويصب البنزين على نار الحرب ويعمل على استمرارها وتوسيعها هو المشفق على الشعب من الانتهاكات؟!

كان في قنبور تراه ده
السيدة /رشا عوض حلقت لينا قنبور
لا للحرب شيء
وادانة الانتهاكات شيء اخر

يكفي الانتهاكات انها انتهاكات
ولا للحرب كلمة حق اريد بها باطل..
الحرب جزء من السياسة تجري في الاوقات التي تواجه فيها السياسة مواقف صلبة لا يمكن تجاوزها الا بفتح فجوة او نفاج لتنتهي باتفاق سياسي
اما الانتهاكات فانها تجري خارج مسار الحرب او لنقل انحراف عن اهداف الحرب الاساسية وتتجاوز الاعراف وقواعد الاشتباك..
هذا موقف وذاك غير
دعوتك للا للحرب لا تعني ادانتك للأنتهاكات