|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: محمود الدقم)
|
2- الدعم السريع ليس متحمس كثيرا ان تعود الامور مرة اخري مع الكيزان، بالرغم من الدعم السريع اكد بان حميتي وشقيقه وجنرالات الصف الاول من الدعم السريع حاول الكيزان بشتي الصور ان يجعلوا منهم اعضاء فاعلين في حزب المؤتمر الوطني وفشل الكيزان في ذلك فشلا زريعا السؤال هل ستعود الامور الي مجاريها بين الدعم المؤتمر الوطني بعد كل هذا الركام؟ من الصعوبة الاجابة بنعم او لا الان، فلكل خسائره الجسيمة في هذه الحرب والحرب ليست بين الجيش والدعم السريع كما يتوهم المتوهمين بل الحرب بين عناصر الجيش الكيزانية والمليشيات الاسلامية من جهة ضد الدعم السريع من جهة اخري للاسف االشديد لا يوجد بديل ثالث يستطيع ان يحتكم اليه الشعب وان يصبح موضع احترام يعمل كضامن للامن والسلام والاستقرار مستقبلا بين الفلول والدعم السريع. فاحزاب قوي الحرية اوالتغيير المركزي ضعيفة وليس لديها قواعد جماهيرية قبل 2019 وبعد هذا التاريخ، وحمدوك اضعف رئيس وزراء في تاريخ افريقيا والرجل ممكن يصلح وكيل وزارة بالكتير اما رئيس وزراء فالرجل تنقصه الكاريزما، الكيزان صدقني يريدون كسب ود الدعم السريع الان قبل غدا فالامر بات لا يتعلق فقط بمصالح ومصانع وشركات ومليارات الكيزان التي اصبحت الان في مهب الريح فحسب، بل الكيزان الان لديهم مخاوف من تصبح دولة 56 في مهب الريح وتضيع كعفطة عنز...مضاف الي ذلك الوعي الكبير الذي تشكل الان لدي عوام غرب السودان بان 56 اس البلاء وشوفت عينك انضمام اكثر من سبعة الف من جماعة مناوي للدعم السريع وانضام اكثر من عشرين الف من الجيش للدعم السريع في غضون سنة وسقوط الفاشر في قبضة الدعم السريع اصبح لا محالة ربما بعد اسبوع او اسبوعين او شهر لكن السقوط مسالة وقت...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Hassan Farah)
|
Quote: ما فى زول قال بلوا الكيزا ن يا حافظ |
سلام عزيزي حسن فرح إذا كانت فرضية أن الكيزان هم من أشعل الحرب الحالية وهم من يديرونها فرضية صحيحة، وإذا صحت فرضية أن الحرب الحالية هي تدور بين مليشيات الكيزان من جانب والدعم السريع من جانب، إذا صحت هذه الفرضيات فذلك يعني أن رفض التفاوض والحوار مع الكيزان يجعل السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو بل الكيزان ومليشياتهم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Hafiz Bashir)
|
للفائدة اورد هنا مقال كان قد نشرة بابكر فيصل في هذا الشأن الشائك
-=============================
(عملية سياسية تستثني المؤتمر الوطني وواجهاته) لماذا ؟ بابكر فيصل
بابكر فيصل بابكر في أثر إندلاع حرب الخامس عشر من أبريل 2023 واستمرارها حتى اليوم، طفت على السطح دعوات لعقد “حوار سياسي شامل لا يستثني أحد”، والمقصود من هذه الدعوات بشكل مباشر هو إشراك حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية التابعة له في أية عملية سياسية تعقب عملية وقف إطلاق النار بين طرفي الحرب : الجيش والدعم السريع.
من جانب، يتمثل مصدر هذه الدعوات في أطراف عديدة متحالفة (علناً أو سراً) مع المؤتمر الوطني منذ سقوط نظام الإنقاذ وطوال فترة حكومة الإنتقال المنقلب عليها، ومن جانب آخر، هناك أطراف تعتقد بصدق أنه لا يمكن إيقاف الحرب إلا بعدم إستثناء المؤتمر الوطني من المشاركة في أية حل قادم للأزمة الوطنية بإعتبار أنه الطرف المتحكم في قرار الجيش ولا يمكن إنتزاع موافقة الأخير على وقف الحرب قبل أخذ الضوء الأخضر من الطرف الذي يتحكم في قراره.
وبغض النظر عن مصدر هذه الدعوات، الصادق منها والكاذب، فإنَّ الرفض لمشاركة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له في أية عملية سياسية قادمة لا ينبع من رغبة في الإقصاء أو محاولة لإستئصال فكر معين كما يدعي بعض المغرضين، بل تقف وراءه أسباب موضوعية مرتبطة بالموقف من ثورة ديسمبر المجيدة وشعاراتها وقضية التحول المدني الديمقراطي في البلاد.
من ناحية، المؤتمر الوطني ليس حزباً سياسياً مدنياً طبيعياً، بل هو منظومة عسكرية وأمنية، وتنظيم قابض على بيروقراطية الدولة، ومن ناحيةٍ أخرى، فإنه حزب سيطر على دفة الحكم لمدة 30 عاماً ولم يقم حتى اليوم بكتابة سطر واحد ينتقد فيه تجربته السلطوية الفاسدة، بل هو يعتبر أن الثورة التي شارك فيها ملايين السودانيات والسودانيين ليست سوى إنقلاب عسكري على حكمه الشمولي المجرم.
هذا الكلام ليس مجرد تهويمات خيالية أو “كيزانوفوبيا” كما يسميها بعض المثقفين المتنطعين، بل هى حقائق يشهد عليها الواقع في مسار الحرب الحالية (كتائب البراء والبنيان المرصوص، هيئة العمليات الخ)، تشهد عليها كذلك الممارسات السلطوية في الولايات التي يسيطر عليها الجيش (المؤتمر الوطني) والتي تتمثل في القرارات السياسية وخطاب التعبئة والحرب الشعواء والملاحقات والتصفية التي تستهدف كل أطياف قوى الثورة من أحزاب سياسية ولجان مقاومة ولجان التغيير وشخصيات مستقلة.
إنَّ سيطرة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية على الدولة أمرٌ إعترف به رأس النظام في الفيديوهات التي سربتها قناة العربية في عام 2020 والتي قال فيها بصراحةٍ تامة: (الإخوان ليسوا في القيادة فقط، بل كل مفاصل الدولة يُسيطرون عليها, ومن يُعيبون علينا السيطرة على مفاصل الدولة، وأننا أتينا بالإخوان ومكنَّاهم أن يشاهدوا ما حدث للإخوان في مصر، لأنَّ كل مفاصل الدولة كانت ضدهم، لذلك أخرجوا من الدولة في يوم واحد) إنتهى.
إنَّ أكثر “مفاصل الدولة” التي سيطرت عليها الحركة الإسلامية هى المفاصل العسكرية والأمنية (الجيش، الشرطة، جهاز المخابرات) حيث ظلت هذه المفاصل تمثل “النواة الصلبة” للتنظيم والأداة المتقدمة لهزيمة أية مشروع وطني ديمقراطي، وقد تجلى ذلك بوضوح خلال الفترة الإنتقالية الموءودة التي مثلت فيها هذه الأجهزة وسيلة التعويق الرئيسية لمسيرة التحول الديمقراطي وليس أدل على ذلك من إنقلاب 25 أكتوبر.
الدعوات المغرضة لعدم إستثناء المؤتمر الوطني من العملية السياسية تتعمد الإغفال عن هذه الحقائق الساطعة المتمثلة في سيطرة الحركة الإسلامية على المؤسسات العسكرية والأمنية، وتتحاشى الإجابة على السؤال المهم و الصعب : هل يوافق المؤتمر الوطني على التخلي عن هذه “النواة الصلبة” ليصبح حزباً سياسياً طبيعياً يتنافس مع الأحزاب الأخرى وفقاً لقواعد اللعبة الديمقراطية ؟
الإجابة الواضحة حتى الآن هى : لا . ولذا فإنَّ مشاركة المؤتمر الوطني في العملية السياسية تهدف في المقام الأول إلى تجاوز أية حديث عن “تفكيك نظام الثلا ثين من يونيو 1989” وهو البند الذي أشعلت الحركة الإسلامية بسببه الحرب المدمرة الحالية، وهو كذلك البند الذي تقوم بتوظيف جميع أدواتها السياسية والعسكرية والدبلوماسية والإقتصادية والإعلامية من أجل عدم تضمينه في أية عملية سياسية قادمة.
الحيلة التي يستخدمها المؤتمر الوطني والمثقفين المعطوبين الذي يوالونه والتي يُريدون الإلتفاف بها على بند التفكيك تتمثل في قولهم : “محاسبة الأفراد الذين إرتكبوا جرائم وفقا للقانون”، وهم يعلمون علم اليقين أنَّ القضية أبعد من فساد الأشخاص بل هى قضية “تمكين سياسي وعسكري واقتصادي” شامل لا يمكن مواجهتها بالقانون الذي وضعته ذات السلطة التي طبقت سياسة التمكين وبنفس القضاة ورجال النيابة الذين تم تمكينهم من قبل المؤتمر الوطني، بل يجب تفكيكها عبر رؤية (سياسية/قانونية) لا تهدف لإستئصال المؤتمر الوطني من الدولة و المجتمع (وهو على كل حال أمرٌ مستحيل) بل تسعى لمحو آثار مختلف نواحي التمكين وضمان حياد كافة أجهزة الدولة من التوجهات السياسية و الآيدولوجية.
إنًّ أية محاولة لإشراك المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتها في العملية السياسية تعني قطع الطريق أمام مسيرة التحول المدني الديمقراطي مرة وإلى الأبد، فهذا الحزب لا يعترف حتى الآن بالتغيير الذي أحدثته الثورة وليس لديه أية رغبة في مراجعة تجربته في الحكم ولا يفكر في التخلي عن “النواة الصلبة” التي يتوسل بها للسلطة، ولذا فإنَّ على المغرضين من دعاة “عدم إستثناء أي جهة” أن يكفوا عن هذه الدعوة الملغومة، أما الصادقين منهم فيجب عليهم النظر بعمق في مآلات إشراك المؤتمر الوطني في ظل المعطيات التي أتينا على ذكرها في هذه الأسطر.
وتظل العملية السياسية القادمة مفتوحة لمختلف مكونات “تيار الإسلام السياسي” من الأحزاب والأفراد الذين صححوا موقفهم من ثورة ديسمبر وشعاراتها، وناهضوا الإنقلاب العسكري وطالبوا بوقف الحرب العبثية المدمرة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Nasr)
|
Quote: سيطرة الحركة الإسلامية على المؤسسات العسكرية والأمنية، وتتحاشى الإجابة على السؤال المهم و الصعب : هل يوافق المؤتمر الوطني على التخلي عن هذه “النواة الصلبة” ليصبح حزباً سياسياً طبيعياً يتنافس مع الأحزاب الأخرى وفقاً لقواعد اللعبة الديمقراطية ؟ الإجابة الواضحة حتى الآن هى : لا.
ولذا فإنَّ مشاركة المؤتمر الوطني في العملية السياسية تهدف في المقام الأول إلى تجاوز أية حديث عن “تفكيك نظام الثلا ثين من يونيو 1989” وهو البند الذي أشعلت الحركة الإسلامية بسببه الحرب المدمرة الحالية |
إذا كانت الحركة الإسلامية ومؤتمرها الوطني مسيطرون على المؤسسات العسكرية والأمنية وعلى مفاصل الدولة، وإذا كنا نعلم أنهم أنهم لن يتخلوا عن هذه السيطرة ليصبحوا حزباً سياسياً طبيعياً يتنافس مع الأحزاب الأخرى، وإذا كنا في نفس الوقت نريد تفكيك سيطرتهم التي اشعلوا الحرب بسببها، فذلك يعني أن السبيل الوحيد لإيقاف الحرب وتفكيك نظام الثلا ثين من يونيو 1989 هو هزيمة الكيزان عسكرياً، او بمعنى آخر بلهم عسكرياً (بل بس للكيزان) و (الحل في البل).
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Nasr)
|
يا حافظ
Quote: مافي حوار مع الكيزان، في بل بس. |
ناس بيقولو لا للحرب نعم للسلام تقول هم ناس بل بس !!!!!! ثم أنهم يبلوا بشنو وهم لا يحملون سلاحا وليس في معرض أن يحرشوا جهة علي الأخري وكلهم واحد بالنسبة لهم
شخصيا مع وقف الحرب بالمفاوضات ولا أرغب في أي حوار مع الكيزان صعبة كتير؟؟؟؟
يبدو ذلك لكن كدي خلينا نفكك الحاجات شوية شوية المتحاربون الآن هم الجيش ضد الدعم السريع وهناك قوي كفاح مسلح إنقسمت بينهم ومليشيات إسلامية أعلنت أنها تحارب تحت أو مع الجيش
الحوار بيكون بين المتحاربين والهم الجيش والدعم السريع متي ما أتفقوا علي السلام يكون قد فتح الطريق لحوار حول مستقبل السودان السياسي في حوار السلام دا ما شايف أي موقف للكيزان إلا في حالة يقولوا الجيش دا حقنا وبيمشي بأوامرنا وفي الحالة دي بيكون عندنا قول أخر وقولنا الآخر برضو حيمشي في إتجاه السلام لا الحرب وبالمناسبة يكون جميل لو أن كتائب البراء أعلنت أنها ترغب في السلام وداير تدخل في المفاوضات المفضية إليه
ردي دا لأنه أنا فهمت من مداخلتك أن هناك تطابق تام بين الجيش والكيزان ودي حاجة فيها جدل كتير والأيام كل مرة بتكشف حاجة حتي تلك اللحظة فإن الحاصل ومن أيام البشير: هناك حلف مقدس بين كبار جنرالات الحيش وخاصة المورطين في الفساد منهم والكيزان الجيش شاعر بثقل علاقته مع الكيزان بالوجود الكبير جدا للكيزان في داخله ولاحتياجهم لبعض، شركاء الجريمة الدافننه سوا لكن برضو ما داير يتخلي عنهم حاول الجيش التمايز والتغريد بعيدا عن سرب الكيزان ودي الفرقة الممكن يحصل فيها سلام متي ما شعر الجيش ان دعم الكيزان ليس كافيا للإنتصار في الحرب ومتي ما وجد القادة الكبار في الجيش ضمانات ضد المحاكمات الحرب
المهم وجود الكيزان في طاولة مفاوضات الحرب والسلام ليس شرطا لنجاحها... بتفرق شوية لو أن كتائب الكيزان أعلنو رغبتهم في السلام وكما تعلم حتي الآن لم يعلن الكيزان أي رغبة في السلام والبفلق ما بيقدر يداوي
والحوار الذي يعقب الحرب حول المستقبل السياسي للسودان سيكون للكيزان مشاركة فيه متي ما خلصت لجان تصفية التمكين من عملها يجونا زي ما كانوا قبل إستيلائهم علي السلطة وسرقة مقدرات البلد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Nasr)
|
سلام يا نصر
Quote: ردي دا لأنه أنا فهمت من مداخلتك أن هناك تطابق تام بين الجيش والكيزان |
أنا لا اقول أن هناك تطابق تام بين الجيش والكيزان ولكنها فرضية روجت لها قحت ومنسوبيها. وكثير من خطابات قحت ومنسوبيها وصفت الجيش بأنه مليشيا كيزانية. وعلى ضوء هذه الفرضية ينحصر وقف الحرب في واحدة من الحلول الثلاثة الآتية: 1. إقناع المؤتمر الوطني سلمياً بالتخلي عن سيطرته على الجيش وبحسب مقال بابكر فيصل أن المؤتمر الوطني لن يقبل بذلك. 2. أن يكون هنالك حوار بين المتحاربين وهم الدعم السريع من جانب والجيش (الحركة الإسلامية) من الجانب الآخر. والتفاوض يعني طرح تنازلات من الجانبين للوصل لمنطقة وسط. 3. أن تتم هزيمة الجيش (الحركة الإسلامية) هزيمة ساحقة بحيث يقبل بشروط المنتصر والتي من بينها إبعاد المؤتمر الوطني من العملية السياسية كما جاء في إعلان أديس بين الدعم السريع وتقدم.
ما قصدت قوله في مداخلاتي أن خطاب قحت ومن بعدها تقدم الذي تخاطب به الحرب ومأزقها خطاب غير متماسك وبه ثغرات لا يمكن رتقها ( خطاب مثل شملة بت كنيزة).
إذا سألتني عن موقفي فأنا لا أقول أن الجيش جيش كيزان ولا أقول بأنه مليشيا كيزانية، بل هو جيش السودان المعطوب مثله مثل بقية مؤسسات الدولة بآثار نظام الثلاثين من يونيو 1989. وعلى هذا الأساس أبني موقفي وارتب اولوياتي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Hassan Farah)
|
Quote: الاخ حافظ سلام هناك احتمال ان يضعف ويزول تاثيير الكيزان على قيادة الجيش فتنجح المفاوضات بين العسكر و الجنجا |
تأثير الكيزان على الجيش لن يزول صدفة ولا يمكن أن ينسحب الكيزان من الجيش طواعية. القوى المدنية لم تكن لها أي رؤية او خطة لتغيير بنية الجيش او تحييد عناصره من ولائهم السياسي للحركة الاسلامية. صعود قيادات جديدة من الجيش وتغيير القيادة الحالية يحتاج لمجهود من القوى السياسية المدنية لتضمن لدعاة التغيير في الجيش نجاح تحركاتهم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Hassan Farah)
|
سلام نصر وضيوفك الأكارم في هذا الحوار الجميل والمفيد. أبدأ بالتعليق على مداخلة مولانا حافظ المتميزة: يقول حافظ:
Quote: إذا سألتني عن موقفي فأنا لا أقول أن الجيش جيش كيزان ولا أقول بأنه مليشيا كيزانية، بل هو جيش السودان المعطوب مثله مثل بقية مؤسسات الدولة بآثار نظام الثلاثين من يونيو 1989. وعلى هذا الأساس أبني موقفي وارتب اولوياتي.
|
الجيش السوداني معطوب بسبب تأثير الإسلامويين عليه. ومع أن هذا التأثير قد بلغ قمته في عهد نظام الإنقاذ، إلا أن العطب لم يبدأ بنظام الإنقاذ، وإنما ورثناه منذ فجر الاستقلال وقبله بقليل، وتحديدا منذ التعامل مع ما عرف بتمرد كتيبة توريت في أغسطس 1955، مرورا بأول انقلاب عسكري قام بطرد المبشرين المسيحيين من الجنوب واتجه إلى فرض الهوية الإسلامية العربية من خلال التعليم، مع تسعير الحرب هناك. ومع أن ثورة أكتوبر على النظام العسكري قامت بسبب ظلم الحرب للجنوبيين إلا أن حكومات ما بعد الثورة واصلت في نهج الحرب هناك بلا هوادة. ذلك ما وثقت له كتابات كثير من السودانيين وبالأخص الدكتور منصور خالد، عليه رحمة الله. وجاء نظام النميري وتوصل إلى اتفاقية سلام مع حركة الأنيانيا المسلحة، منحت الجنوب الحكم الذاتي الإقليمي، ولكن لم يلبث النميري أن بدأ يتنكر لها، وخضع لتأثير الإسلامويين عليه والذي بدأ منذ ما عرف بالمصالحة الوطنية 1977، وقد اشتد تأثير الإسلامويين على الجيش، وتغلغلهم داخله، باعتراف الدكتور الترابي نفسه بذلك. وعندما جاءت الإنقاذ أكملت عملية كوزنة الجيش.
كتب الدكتور حسن فرح لحافظ:
Quote: الاخ حافظ سلام هناك احتمال ان يضعف ويزول تاثيير الكيزان على قيادة الجيش فتنجح المفاوضات بين العسكر و الجنجا |
فرد الأخ حافظ بالقول:
Quote: تأثير الكيزان على الجيش لن يزول صدفة ولا يمكن أن ينسحب الكيزان من الجيش طواعية. القوى المدنية لم تكن لها أي رؤية او خطة لتغيير بنية الجيش او تحييد عناصره من ولائهم السياسي للحركة الاسلامية. صعود قيادات جديدة من الجيش وتغيير القيادة الحالية يحتاج لمجهود من القوى السياسية المدنية لتضمن لدعاة التغيير في الجيش نجاح تحركاتهم. |
وتعليقي على ذلك هو: لا أعتقد أن هناك كتلة إخونجية صلبة ذات أغلبية في قيادات الجيش، بقرينة أن حركة الأخوان المسلمين في السودان قد فسدت وأفلست، وذلك بشهادة كبار الإسلامويين أنفسهم، إضافة إلى أن الرأي العام العالمي ليس في صالحهم. أكاد أجزم أن نوع هذا الضابط الفريق الذي تحدث في وقت ما (لا أذكره بالضبط) يزداد كل يوم في صفوف القادة والضباط من الرتب الوسيطة: وأهو دعونا نتفاءل خيرا:
تقول رشا عوض في المقال في صدر البوست قولا حكيما فلنتِأمله:
Quote: القوى المدنية الديمقراطية لا تملك أدوات المواجهة العسكرية ولذلك لم تراهن على الحرب، بل كانت ترغب في تفاديها وتفكيك الالغام العسكرية المزروعة في ميدان السياسة السودانية سلما وعبر مشروع سياسي لبناء جيش قومي مهني واحد لا يسيطر عليه الكيزان ويندمج فيه الدعم السريع إذ ان وضعية الجيشين المتوازيين وضعية خطيرة تنذر بالحرب ، المركز الامني العسكري الأصم لم يفقه ما كان يقوله المدنيون وراهن على الحرب لإزاحة الدعم السريع في سويعات واستعادة استبداده الارعن، أما الدعم السريع فان نموه العسكري الكبير يدل بلا ادنى شك على أطماعه في حيازة السلطة بقوة السلاح لحماية امبراطورية اقتصادية ومصالح عابرة للحدود، اشتبك الفريقان في صراع عسكري عسكري على السلطة، نأمل ان تكون من تداعياته تبديد حلم المركز الامني العسكري في العودة الى السلطة وبذات القدر تبديد احلام الامبراطورية المليشياوية للدعم السريع، |
وأيضا تقول:
Quote: القوى المدنية الديمقراطية لا تملك التحكم في داينميات الحرب ولا ينبغي لها الرهان على اي بندقية لا تملك التحكم فيها، بل واجبها الرهان على رأسمالها السياسي، وفي هذا الاطار فان دورها في هزيمة المركز الامني العسكري هو بناء تيار مدني ديمقراطي منظم وفاعل ومسنود شعبيا ولا يساوم في قضايا الديمقراطية وتفكيك نظام التمكين، هذا التيار بما يشكله من تحدي سياسي سوف يلقي حجرا كبيرا في بِركة الكيزان الآسنة الساكنة على اجندة الحرب والاستبداد والتوحش ويهزم هذا المركز الأمني العسكري في عقر داره، وهذا ما يفسر الهجمات الشرسة والمسعورة والممنهجة على اي محاولة لتوحيد القوى المدنية الديمقراطية .
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: Dr. Asaad Ali Hassan
كلمة الفريق ركن منور عثمان نقد، نائب رئيس هيئة الأركان إدارة (سابقاً)، الذي أعفي من الخدمة العسكرية قبل يومين وأحيل إلى المعاش، في كلمته بندوة "تأثير نظم الحكم في السودان على العلاقات العسكرية المدنية"، التي نظمتها رئاسة هيئة الأركان بأكاديمية نميري العسكرية في مارس 2022م. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فرضية تحقيق السلام عبر الحوار مع الكيزان.. (Re: Yasir Elsharif)
|
الجيش معطوب معطوب ما في ذلك شك ودا ممكن يكون من أسباب تمسكه بالسلطة والأستمرار في حرب ما قادر يحسمها الجيش المعطوب هذا وكما تفضل المساهمون هنا مشاكله بدت من زمن تمرد توريت ١٩٥٥ وإستدامة الحرب الأهلية في الجنوب حتي حسمت بالمفاوضات في أديس أبابا في ١٩٧٢ نفس العقلية العسكرية الغاشمة العشيمة ما عارف قدراته ولا قدرات العدو لكن طالما البموتو هم أولاد ابنوية والمهمشين فديل في رصيد وافر منهم يمكن الصرف منه بأستمرار وطبعا الحروب دائما سبب لتكوين الثروات لكبار الضباط من المتاجرة بالبنقو للمتاجرة في الطلح
وبرضو بتفق مع من يقول أن القوي المدنية ما أجتهدت كثير في إصلاح المنظومة الأمنية هذا وحش أن لم تروضه كما ينبغي فتك بك
| |

|
|
|
|
|
|
|