رايت فيما يري النائم أن الشبح رئيسا والحاكم الي فضاء اللجوء- قصة خيالية لواقع بكرة

رايت فيما يري النائم أن الشبح رئيسا والحاكم الي فضاء اللجوء- قصة خيالية لواقع بكرة


04-24-2024, 09:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1713990321&rn=0


Post: #1
Title: رايت فيما يري النائم أن الشبح رئيسا والحاكم الي فضاء اللجوء- قصة خيالية لواقع بكرة
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 04-24-2024, 09:25 PM

09:25 PM April, 24 2024

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





في عالم موازٍ حيث الأحلام تصبح واقعًا والواقع يتلاشى كسراب، كان هناك شبح يُدعى "أزراق". كان أزراق يتنقل بين الأحلام، يُغير من مجرياتها ويُعدل من أقدار النائمين. لم يكن أحد يعلم من أين جاء أو ما هي قصته، لكن الجميع كان يعرف أنه يحمل قوة لا يُستهان بها.

في إحدى الليالي، رأى أزراق في حلمه أنه أصبح رئيسًا للعالم الأحلام، حيث كان يُدير شؤون النائمين بحكمة وعدل. ولكن في الواقع، كان هناك حاكم ظالم يُدعى "غافور"، كان يُسيطر على العالم الواقعي بقبضة من حديد، ويُثقل كاهل الشعب بالضرائب والقوانين الجائرة.

ذات ليلة، تمكن أزراق من التسلل إلى حلم غافور، وأظهر له عواقب أفعاله الظالمة. أراه كيف أن الشعب يعاني وكيف أن الأرض تبكي من جوره. شعر غافور بالخوف والندم، وفي لحظة صفاء، قرر أن يترك كل شيء وراءه ويهرب إلى فضاء اللجوء، حيث يمكن للحكام الفاسدين أن يعيشوا بعيدًا عن الأنظار.

وبينما كان غافور يغادر، استيقظ الشعب على واقع جديد، حيث الشبح أزراق أصبح الحاكم الجديد. لم يكن حاكمًا عاديًا، بل كان حاكمًا يُدير الأمور من خلال الأحلام، يستمع إلى هموم الناس ويُحقق أمانيهم. وهكذا، أصبح العالم مكانًا أفضل، حيث العدل يسود والأحلام تتحقق.

وأما غافور، فقد عاش بقية حياته في فضاء اللجوء، يتأمل في أفعاله ويتمنى لو أنه اختار طريقًا مختلفًا. ولكن كان الوقت قد فات، والعالم تحت حكم أزراق، كان يزدهر في سلام ومحبة.

Post: #2
Title: Re: رايت فيما يري النائم أن الشبح رئيسا والحا�
Author: Hafiz Bashir
Date: 04-25-2024, 03:10 AM
Parent: #1



دا بيكون ازراق بنده (دابي الليل) يا زهير.
خليهو نايم ما تهبشو.



Post: #3
Title: Re: رايت فيما يري النائم أن الشبح رئيسا والحا�
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 04-25-2024, 03:28 AM
Parent: #2



هل هو من الصالحين أم الشياطين يا حافظ عشان نفهم كمان القصة أمكن تكون جَدّ