يا للسعادة .. نتفليكس تعرض مسلسلاً مقتبساً من رواية “مئة عام من العزلة”

06:51 PM April, 18 2024

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

ممكن يكون ممتع لمن لم يقرأ الرواية.

شاهدت فيلما مقتبسا من "الحب في زمن الكوليرا"،
فكان الفارق كبيراً بين الكتاب والفيلم.

المهم:
في كلّ خير
ههههه

هذا تريلر الفيلم المقتبس من "الحب في زمن الكوليرا".

شكرا استاذ اسامة على رفدك البوست بالفيديو والتعليق

Quote: فكان الفارق كبيراً بين الكتاب والفيلم.

ربما لهذا السبب كان يتخوف ماركيز من تحويل الرواية إلى فيلم

المخرجين عادة ما يطلبون التحكم المطلق في النص، وقد لا يجد المؤلف شيئاً تقريباً من عمله بخلاف العنوان.
ويمكن أن يؤدي الفيلم السيئ إلى الإضرار بسمعتهم ومبيعات كتبهم، حتى لو لم يكن لهم يد في ذلك على الإطلاق.
كما يجب ألا ننسى أن هوليوود كادت أن تدمر الكتاب المقدس نفسه بسبب الشطحات الخرافية ، فما بالك برواية ماتبها بشر.

المؤلفين جميعهم من المثقفين ذوي العقول الرفيعة غالباً ما يشعرون بالقلق العميق من تحريف تحفاتهم الادبية على أيدي المخرجين .
لذلك، لا يريدون أن تُذبح أعمالهم على يد منتجي الأفلام الجشعين ، حتى لو كان الكسب المادي ضئيلاً لمبيعات الرواية ، مقارنة بما كانوا سيجنونه من مال وفير من عائدات الأفلام.

في بعض الأحيان ، بعض التغييرات قد تكون ضرورية لأن التجربة في حد ذاتها وسيلة بصرية ، على عكس الرواية التي هي مجرد نص نثري على الورق
أذكر عام 88 شاهدت في القناة الاولى المصرية برنامج " نادي السينما" الذي كانت نقدمه الدكنورة درية شرف الدين كسهرة كل يوم خميس ، تعرض خلاله افلام أجنبية نالت جوائز عالمية
وكانت تستضيف كبار المخرجين والنقاد المصريين للتعليق على الفيلم قبل وبعد نهايته
موضوع السهرة كان الفيلم المقتبس من رواية " احدب نورتردام" للكاتب الفرنسي فكتور هوجو
اذكر كان تعليقهم منصب على التغييرات التي تمت في الفيلم ، وكيف أن صانعيه كانوا قلقين من عدة أمور ، منها تصوير الكاهن - حسبما جاء في الرواية ، على أنه شرير ، وكيف انه عرضه بطريقة الرواية ممكن ينتهك سياسة قانون الإنتاج الأمريكي ويسبب لهم مشكلة مع رجال الدين
تم تصوير كلود في الرواية على أنه رئيس اساقفة نوتردام الشرير البالغ من العمر 36 عاماً ؛ في الفيلم هو شخصية جيدة وأكبر سناً بكثير.
شقيقه الأصغر جيهان طالب مراهق ومخمور وحدث جانح في الرواية. في الفيلم، شرير في منتصف العمر
حتى نهاية الفيلم كانت غير تلك التي وردت في الرواية
المهم ، المخرجين والنقاد المصريين ضيوف السهرة اشادوا بحنكة مخرج الفيلم وشددوا على ان المخرجين أيضاً مبدعين وقراء جيدين للروايات ، يرسمون بالكاميرا ما يرسمه الروائي بالقلم.