وفض مؤتمر باريس ال اارجلخيزارةة ترإنساني بشأن السودان صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 612 أبريل، 202415 فيسبوك X
أعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم الجمعة، رفضها تنظيم فرنسا مؤتمراً وزارياً في الأسبوع القادم حول الوضع الإنساني في البلاد، من دون التشاور أو التنسيق معها، ومن دون دعوتها إلى المشاركة.
قبل عدة أيام، وجّهت وزارة الخارجية الفرنسية الدعوة إلى أطراف دولية وإقليمية ومنظمات وقوى سياسية ونقابية سودانية لحضور مؤتمر في باريس، يوم الاثنين المقبل، بمناسبة الذكرى السنوية للحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع. يهدف المؤتمر إلى التشجيع على وقف الحرب وتعبئة الموارد لتقديم المساعدات.
في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، عبرت الحكومة السودانية عن استيائها واستنكارها الشديدين لعقد المؤتمر الذي يناقش شؤون السودان في الأسبوع المقبل، من دون التنسيق معها أو دعوتها إلى المشاركة.
وأشارت الوزارة إلى أن السودان دولة مستقلة ذات سيادة وعضوية في الأمم المتحدة، وتُمثل نفسها دولياً في مختلف الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، وتبادل التمثيل الدبلوماسي مع الدول الأخرى، بما في ذلك فرنسا.
وأكدت أن “هذه الخطوة الفرنسية تشكل استخفافاً كبيراً بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبدأ سيادة الدول، الذي يُعتبر أساساً للنظام الدولي الحديث”، مشيرة إلى أن “نظام الوصاية الدولية قد تم إلغاؤه منذ عقود، ولا يمكن تطبيقه على دول الأمم المتحدة، بما في ذلك السودان الذي أصبح عضواً في المنظمة منذ عام 1956”.
واستنكر البيان السوداني استخدام ذريعة الحياد بين من يسمّيها المنظمون “طرفي نزاع” لتبرير تجاهل السودان في تنظيم المؤتمر، معتبراً ذلك الأمر غير مقبول وسابقة خطيرة في العلاقات الدولية.
كما أكد “ضرورة عدم المساواة بين الحكومة الشرعية والجيش الوطني من جهة، ومليشيات الإرهاب التي تُمارس الإبادة الجماعية وتنتهك حقوق الإنسان من جهة أخرى”، مشدداً على أن “مثل هذا السلوك يهدد الأمن الإقليمي والدولي، ويشجع الحركات الإرهابية في مناطق مختلفة”.
وأعربت الخارجية عن احتجاجها الشديد على مشاركة ما أسمتهم “برعاة المليشيا الإقليميين وجناحها السياسي” في المؤتمر المقبل، مشيرةً إلى أن “السودان، بوصفها دولة مستقلة وعضواً في الأمم المتحدة، لم يُمثل تمثيلاً صحيحاً في هذا الاجتماع الهام”. وأكدت أن “هذا السلوك يُعتبر استهتاراً بالقوانين الدولية والميثاق الأممي، وتجاوزاً لمبدأ سيادة الدول”.
وأعاد البيان التذكير بالمبادرات السابقة التي قامت بها الحكومة السودانية لتخفيف معاناة شعبها، مؤكدةً ضرورة استمرار الدعم الدولي لهذه الجهود. مشاركة السودان في المؤتمر الدولي للمساعدات الإنسانية في جنيف واجتماع نيويورك في أكتوبر/تشرين الأول، لهذا الغرض تمثل خطوات مهمة في هذا السياق، ومع ذلك، لم تتجاوز نسبة الوفاء بالتعهدات الخمسة في المائة حتى الآن.
وأعادت وزارة الخارجية تأكيد التزام الحكومة السودانية بتسهيل جميع الجهود الممكنة وتيسيرها لجمع المساعدات الإنسانية وتقديمها للمحتاجين في جميع أنحاء البلاد. وشددت على أن أحد “أهم الخطوات لإنهاء المعاناة الإنسانية في السودان هو وقف توريد السلاح والمرتزقة والتمويلات إلى المليشيا، إذ إن هذا الدعم هو الذي يمكّنها من استمرار أعمالها العدائية وتصعيدها ضد الشعب السوداني”. وأشارت إلى أن “المليشيات المسلحة قامت مؤخراً بارتكاب مجازر جديدة ضد المدنيين في مناطق مثل الفاشر وجنوب كردفان والجزيرة والنيل الأبيض”.
وأكدت الخارجية “ضرورة تبني موقف حازم من المجتمع الدولي لمواجهة استهداف المليشيات لقوافل المساعدات الإنسانية عبر المسارات المتفق عليها بين السودان والأمم المتحدة؛ وذلك من خلال التصدي لعمليات احتجاز المركبات الخاصة باليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، التي تحمل الأغذية والأدوية اللازمة لمعسكرات النازحين في شمال دارفور لمكافحة سوء التغذية بين الأطفال”.
وأكدت أيضاً أن “المليشيات نهبت أكبر مخازن برنامج الغذاء العالمي بالجزيرة، ما أدى إلى حجز الإمدادات الغذائية الضرورية التي تكفي لأكثر من مليون ونصف المليون من المحتاجين”.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 6 15 تعليقات Avatar photoيقولTaha Jaafar: 12 أبريل، 2024 الساعة 5:47 م Muslim brotherhood or the so called Islamim movement does not have any thing good to the international community This is best way to be treated , simply you are nothing but a problem cry the loudest you can , no one will listen to you because everyone knows you are just criminals
رد Avatar photoيقولديسمبريون: 12 أبريل، 2024 الساعة 6:02 م طيب يا خارجية كرتى اذا لم توجه لكم الدعوة ما معنى رفضكم للمؤتمر وأنتم أساسا ليسو جزءا منه, هؤلاء الكيزان المرتبكين والمهزومين فات غباءهم كل الحدود.
رد Avatar photoيقولعمر عبدالكافي: 13 أبريل، 2024 الساعة 12:57 ص قال مليشيات ارهابيه ..قال. ..من متين بقت مليشيات ارهابيه؟ …ومن الذي أنشأها في الأساس ودعمها وفتح لها كل الأبواب حتى أصبحت دوله داخل الدوله تمتلك السلاح والمال الوفير والسطات الواسعه . .من الذي أصدر لها الأوامر بالفتك بالسودانيين البسطاء في دارفور وكردفان واماكن أخرى؟..من الذي أعطاها الضوء الأخضر لفض الاعتصام ورمي الجثث في البحر؟.. من الذي دافع عنها واعتبرها خطا أحمر لايمكن تجاوزه؟..من الذي منح قائدها أعلى رتبة في الجيش دون أي مسوغ مقبول؟..الخ من فعل كل هذا؟..هل هي قحت والعلمانيين أو الشيوعيين والبعثيين واضرابهم أمثال ياسر عرمان و وجدي صالح..كما تلهجون ليل نهار؟؟
رد Avatar photoيقولعباس: 12 أبريل، 2024 الساعة 6:43 م Taha Al Dilaha The matter with the colonizers is not related to Islamic movement as you alleged, it is rather related r to how they enforce their vicious interest. they try to subject the poor countries to their own will. Trying to rationalize such criminal inclination it means you are insane or simply Dilaha. Those colonizers pretend that they are adhering to the highest human values but when you try them you find that animals may be more human than them. Now you have Gaza example and how they hid behind their lies while thousands of civilians are slaughtered
رد Avatar photoيقولانسان وطني: 12 أبريل، 2024 الساعة 8:57 م يا دلاهة يا بجم انتوا حمير بس.. الناس الفي المجاعة الحاصلة دي عندكم حاجة تقدموها ليهم يا حمير، افرض ما احترموكم و انتم اصلا اوغاد، خلوا رحمة الله تجي للناس المساكين.
رد Avatar photoيقولFakhreldin Fadl: 12 أبريل، 2024 الساعة 7:19 م الدول المحترمة لم و لن تعترف بعصابة سطت على الحكم بالقوة المسلحة بعد إنقلاب قائد مليشيات بنى كوز الارهابية فى ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ مهما إدعت بأنها تمثل حكومة السودان .. العالم يعترف فقط بحكومة الثورة بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك .. وبعد إشعال ذات المليشيا الارهابية نيران الحرب ضد آمال وطموحات الشعب السودانى فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣ إزداد إحتقار العالم لنظام عصابات بنى كوز ولن بجدهذا النظام الإرهابى سوى التجاهل والإحتقار من جميع أحرار العالم.. لذلك جاءت الدعوة من حكومة فرنسا لتقدم بصفتها الجهة التى تدعو لوقف الحرب وإغاثة الشعب السودانى .. ولأن تقدم حاليا هى التى تمثل الثقل السياسى المقبول لدى الشعب السودانى وللإقليم والعالم.
رد Avatar photoيقولملعون ابو الكيزان...!!: 12 أبريل، 2024 الساعة 7:54 م “ومع ذلك، لم تتجاوز نسبة الوفاء بالتعهدات الخمسة في المائة حتى الآن.” هذا هو اعترافكم بافواهكم يا كيزان القرف. وبسبب عدم رغبة المجتمع الدولي في مساعدتكم ماليا، تنبهت فرنسا ورفضت تقديم اي دعوه لكم، لانكم ببساطه ككيزان صرتم كالمجذومين الكل يتجنب الالتصاق بكم حتي لا يصاب بالمرض الخبيث والعضال. ثم ثانيا كل العالم يدرك تماما كيف اغتصبتم السلطه في انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ الفاشل ولم يعترف بكم لا الشعب السوداني ولا الاتحاد الافريقي ولا الترويكا ولا الاتحاد الاوروبي ولا امريكا. انتم عباره عن طفيليات من صنف القراد اللاصق في دبر العير ويمتص من الدماء الملوثه بالفضلات …
رد Avatar photoيقولElhadi: 12 أبريل، 2024 الساعة 9:50 م من أين حصلت حكومة الامر الواقع التي اتت بانقلاب على الشرعية؟
رد Avatar photoيقولKurbaj: 12 أبريل، 2024 الساعة 10:15 م الكيزان لم ينسو شءا ولم يتعلمو شيءا …
رد Avatar photoيقولHaroon: 12 أبريل، 2024 الساعة 10:33 م الحكومة الشرعية فى السودان هى حكومة دكتور حمدوك بلاش استهبال يا كيزان الجميع يعرف ان هؤلاء التافهين المجرمين الغاسدين الحرامية لا شرعية لهم فى الحكم
رد Avatar photoيقولعلى النوبى: 12 أبريل، 2024 الساعة 11:15 م خارجية كرتى ترفض! تحتج؟ who cares!!
رد Avatar photoيقولبعانخي: 12 أبريل، 2024 الساعة 11:22 م ام ضريوة تحزر امريكا
رد Avatar photoيقولد.هشام: 12 أبريل، 2024 الساعة 11:26 م ليت كل العالم يعاملكم كالحكومة الفرنسية ولا يعترف بكم يا خارجية كرتي..حكومتكم حكومة انقلابية غير شرعية.
رد Avatar photoيقولمحمود ود احمد: 13 أبريل، 2024 الساعة 1:06 ص لعنة الله عليكم يا كيزان لا أحد يعترف بكم ولن يعترف بكم احد دواعش مجرمين و قتلة مطلوبين للعدالة الدولية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hassan Farah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست