# Quelle Connerie La Guerre #

# يا لعبثية الحرب#


Rappelle-toi Barbara
Il pleuvait sans cesse sur Brest ce jour-là
Et tu marchais, souriante
Épanouie, ravie, ruisselante
Sous la pluie
Rappelle-toi Barbara
Il pleuvait sans cesse sur Brest
Et je t'ai croisée rue de Siam
Tu souriais
Et moi je souriais de même
Rappelle-toi Barbara
Toi que je ne connaissais pas
Toi qui ne me connaissais pas
Rappelle-toi
Rappelle-toi quand même ce jour-là
N'oublie pas
Un homme sous un porche s'abritait
Et il a crié ton nom
Barbara
Et tu as couru vers lui sous la pluie
Ruisselante, ravie, épanouie
Et tu t'es jetée dans ses bras
Rappelle-toi cela Barbara
Et ne m'en veux pas si je te tutoie
Je dis tu à tous ceux que j'aime
Même si je ne les ai vus qu'une seule fois
Je dis tu à tous ceux qui s'aiment
Même si je ne les connais pas
Rappelle-toi Barbara
N'oublie pas cette pluie sur la mer
Sur ton visage heureux
Sur cette ville heureuse
Cette pluie sur la mer, sur l'arsenal
Sur le bateau d'Ouessant
Oh Barbara
Quelle connerie la guerre
Qu'es-tu devenue maintenant
Sous cette pluie de fer
De feu d'acier, de sang
Et celui qui te serrait dans ses bras
Amoureusement
Est-il mort disparu, ou bien encore vivant
Oh Barbara
Il pleut sans cesse sur Brest
Mais ce n'est plus pareil et tout est abimé
C'est une pluie de deuil terrible et désolée
Ce n'est même plus l'orage
De fer, d'acier, de sang
Tout simplement des nuages
Qui crèvent comme des chiens
Des chiens qui disparaissent
Au fil de l'eau sur Brest
Et vont pourrir au loin
Au loin, très loin de Brest
Dont il ne reste rien
*** ود الأصيل***

حرب الأساتفة
الشاعر مصطفى سند عبقري الشعر السوداني حكيم المعنى
و رصين الوزن و القافية... كتب في قًُصايات بحره القديم
(بيني وبينك سكّة السفر الطويل
من الربيع الي الخريف
تعلو قصور الوهم أنت
ومرقدي في الليل أتربة الرصيف
هم ألبسوك دثار خزّ ناعم الأسلاك
منغوم الحفيف
ودعوك تاج العزّ فخر العزّ مجد العزّ
شمس العزّ عزّ العزّ
صبّوا في دماك
عصارة الكذب المخيف)

+ ولعل علو (قصور) الوهم هو لسان أو إلباس دثار العز الكاذب
تكل واحدة من من أعوص مشكلات المجتمعات السودانية التي أدت إلى ما
نحنفيه من حالٍ مائل لم يعُد عدواص ولا صلحيا و لا حاجة لشرحٍ و إن
عازه التفسير. ذات الحبيب المصطفى سند قرأنا له طرفة كتبها في
إستراحة كان يحررها بجريدة الصحافة أو الأيام لا أذكر .
يحكي فيها أنه لم تكن له علاقة بكرة القدم و أضطر تحت إلحاح بعض الأصدقاء
و زملاء العمل في منطقة ما نقل إليها موظفا قياديا أن يكمل فريق الهيئة التي كان
ينتسب إليها حينها، يقول رحمه الله: (لم أكن أدري حينها ما وظائف الملعب، المهم
فور دخولي تم تنفيذ ضربة ركنية و أنا بداخل منطقة الخصم أحسست بأرتطام شي ثقيل
برأسي ثم سمعت صياحا عاليا دخلت بعده في إغماءة علمت بعدها أني قد أحرزت هدفا
رأسياً رائعاً خرج أحشاء الشباك فيالتمانيات و كانت أول و آخر مرة). الشاهد في هذا أن
عبقرينا الراحل مصطفى سند لم يدعِ يوماً أنه كان لاعباً ذا شأنٍ عظيمٍ بل دوَّن إعترافه
هذا على سبيل الطرفة... ولكنه بقي شاعر السودان العظيم فذاك ما خلق له و يسَّر
و حفظ و دوَّن، والتاريخ يحفظ فقط الأهداف التي أحرزت بعمل الفريق.

+ كثيرون هم من يدعون أنهم الأول و الأفهم و الأقوى
و الأكثر شجاعةً وأصلب عوداً و أنبل مواقفاً ... لا يتوانون لأجل ذلك
عن تقليل جهد غيرهم و تصغير شأنهم... فسيادة فلسفة الندرة مرض متفشٍ
بكل أسف في مجتمعنا فمسلن عمنا حمودة حلاق الجامعة ممكن عادي جدن
يحدثك كيف أن الذي سبق و حلق لك ( بشتن) شعرك.،. و تعلمجي صببي
ميكانيكي لابد و أن يحدثك أنه لولا عناية الرحمن و مجيئك إليه... لتسبب
لك الميكانيكي السابق في كارثة قبل أن يشرع في تكحيلها فعماها..ويزيدون
كيل تنمرٍ على ما يدعون أو كما قال الفاضل سعيد ( نحنا كدة).

+ يلا إنتو كييف؟؟!!! و هذا الفاضل سعيد و هو من الرواد الأوائل
في دق أوتاد البُنية التحية لنهضة الدراما السودانية( IF ANY) لم يسلم من
( نيوب) المتنمرين، سمعت أحدهم يحدثنا عن ( الأفورية Over acting)
في أدائه و ليت المتحدث كان من المتخصصين.
+ العبث الدائر الآن والمُسمى جُزافاً حرباً، و التي يدفع فاتورتها الأبرياء
من المواطنين يزيد وقودها ذات الأساتفة ( نسبة إلى ستيف أوستن بطل المسلسل
الشهير) فيوزعون صكوك الديمو/ ظراطية الوطنية بالدكوة ،عن يمينٍ و عن يسارٍ
و ينصِّبون أنفسهم وحدةً للقياس داخل قصور أوهامهم و يتنمرون إذا رأيت
ما لا يرون و بتنمرهم يفضون كل سامرٍ لو كانوا يعلمون

وهنا سندة تانية تصب في دلت التنمرمع شاعرنا الفذ الراحل المقيم/
مصطفى أحمد سند الزول الأصيل و الحلبي الحمش و الحفيان فوق النار بمش،
و قد تعرضت فيها لواحد من أطرف مواقفه قبل أن تفرقنا مرافئ الغربة أيدي سبأ.
+ الشاهد أنه ذات مأمورية ركب مشترك كسلا و قد جهزته ست بيته أو ربما أمه بكل
جهازه من زوادة طريق ودمغة غريق له و لكل من قد يصادفه مما تهوى نفسه و تلذَّ و
تستطيب عينُه من ولَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَو كذا من الفطاير المشلتت
منها و المحمر و المشمر و ما إلى ذلك. . ثم استقل لنفسه (قمرةً)خاصة على درجة أولى.
+ .ثم لم تمض ثوان على صافرة الإيذان بالرحيل حتى فوجئ صاحبنا بأربعة عتاولة
عابسي الوجوه،يقتحمون عليه عزلته المجيدة و يسطون على مضجعه مع قرين شعره،
بل و يستبيحون زوادة طريقه ، فلم يبقوا له منها سوى الفتات ، ظانين أن ملكيتها تعود لنزيل
من أبناء البرجوازية الصغيرة و المصارين البيض المتخمين، لعله تركها فائضةً عن حاجته و
نزل المحطة الفاشتة ،و أما العم/ سند فلا شيئ يدل على أن له حظاً من ذلك. و هكذا ظلوا يعاملونه
كمتطفل دخيل و ذو ظل تقيل ، غير مرغوب في انحشاره و سطهم .فلم يسمحوا له حتى بمجالستهم
أو مشاركتهم لعب ورق التسلية،بينما ظل هو يبادلهم غلظةً بلين و ظلماً بحلمٍ، طوال رحلة الثلاثة
أيام إلى بورتسودان ،هناك تبين لهم من بعض متعلقاته أنه كان صاحب ذاك الجمل بما حمل و
القمرة و حوت و لسان حاله يقول بكل حسرة لأولئك القراصنة الدخلاء الوقحاء و غير الفضلاء
و الذين لهمقوا مِنُّو زوادة طريق و و أكلو َقُّوة وحمرة عين ساي ، فراح حقه (سمبهار):
"يا ضيفنا لو جتئنا لوجدتنانحن الضيوف و أنت رب المنزل.