لا تؤيدوا الظلمة، فمن أعان ظالماً سلطه الله عليه

01:37 PM March, 03 2024

سودانيز اون لاين
النذير حجازي-بلاد العم سام بلاد الأمن والأمان
مكتبتى
رابط مختصر

كل من يؤيد الجنجويد فلينظر لما فعلوا بسكان الجزيرة المسالمين، لاحظت جزء كبير من القحاتة من ولاية الجزيرة، ومعروف عن القحاتة تعطشهم وتهافتهم المهين للسطة والكراسي ويريدونها باردة بدون إنتخابات وبطريقة مخزية، ولا يستبعد بأن لهم دور في تأييد بعض أبناء الجزيرة لمليشيا الجنجويد، هذه الإهانات والبطش والتنكيل لمن أيدهم، فما بالك بمن لا يؤيدهم!
أنا أؤمن بهذه المقولة: من أعان ظالماً سلطه الله عليه، الجنجويد ظلمة، والكيزان ظلمة لا تأيدوهما، سينقلبوا عليكم كما إنقلب الخليفة عبد الله التعايشي على قادة المهدية وآل المهدي، فلقد ذكر فوزي باشا في مجلديه السودان بين يدي غردون وكتشنر: كان التعايشي يتخلص من الأشراف أو أهل المهدي وقادة المهدية بإرسالهم إلى الزاكي طمل في جبل الرجاف، وكان الزاكي يقتلهم قتل بشع بضربهم بالعكاكيز حتى الموت، ثم دارت الدوائر على الزاكي طمل، بأن أودعه الخليفة في سجن السائر بأمدرمان، وأمر بوضع الزاكي مستلقياً على ظهره في الأرض، ثم بناء بنيان عليه، أشبه بالقبر، وجعل رأسه مكشوفاً، ومنع عنه الأكل والشرب حتى الموت!.
وختم القصة بمقولته الشهيرة:
من أعان ظالماً سلطه الله عليه.