تشاد.. ما تداعيات مقتل يحيى ديلو واعتقال صالح ديبي؟

تشاد.. ما تداعيات مقتل يحيى ديلو واعتقال صالح ديبي؟


03-02-2024, 05:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1709353911&rn=0


Post: #1
Title: تشاد.. ما تداعيات مقتل يحيى ديلو واعتقال صالح ديبي؟
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 03-02-2024, 05:31 AM

04:31 AM March, 01 2024

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





أسدل الستار في تشاد على حصاد يومين من التوتر الشديد، بالإعلان عن مقتل زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود"، يحيي ديلو، والقبض على أحد قياداته، صالح ديبي، في أحد أكثر مشاهد الصراع العائلي داخل القبيلة الحاكمة دموية.
وحذر نواب برلمان ومعارضون من أن هذه المواجهات، التي تسبق الانتخابات الرئاسية بشهرين، تفتح الباب أمام كافة الخيارات، بداية من إحكام الرئيس الانتقالي الحالي، محمد إدريس ديبي، سيطرته كاملة على البلاد بعد الانتخابات، أو الانزلاق نحو مواجهات عنيفة مع المعارضة والحركات المتمردة.
أعلن المدعي العام مقتل يحيي ديلو، وهو ابن عمة الرئيس الانتقالي، الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الأمن.
تم الإعلان عن القبض على صالح ديبي، عم الرئيس الانتقالي، والذي انضم إلى "الحزب الاشتراكي بلاد حدود" المعارض مؤخرا، بعدما ترك حزب جبهة الإنقاذ الحاكم في البلاد، في إطار الصراع داخل قبيلة الزغاوة الحاكمة، وذلك وسط اتهامات له بالفساد.
في وقت سابق اتهمت الحكومة في بيان، ديلو وبعض أعضاء الحزب، بحصار مقر المخابرات ومحاولة قتل رئيس المحكمة العليا.
أرجع المتحدث باسم الحكومة التشادية، وزير الاتصالات، عبد الرحمن كلام الله، مقتل ديلو، "حيث لجأ في مقر حزبه"، إلى أنه "لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام".
وفاة ديلو، سبقت نبأ مقتل السكرتير المالي للحزب خلال محاصرة قوات أمنية لمقر الحزب، والذي أعقبه توجه أنصار الحزب للهجوم على مقر المخابرات، الأربعاء، حيث وقعت اشتباكات أخرى هناك.
ويرجع تاريخ الصراع بين ديلو وقيادات بالحزب الحاكم إلى عام 2021 عند حاول منافسة الرئيس الراحل إدريس ديبي، في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة قبل مقتل الرئيس أبريل 2021.
ووفق ما نقلته مصادر تشادية، لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن صالح ديبي "يقود عصابات تقوم بالفوضى ضد أبناء أخيه لتصفية حسابات شخصية، وهو معروف بسوابق إجرامية في البلاد، آخرها عندما كان مديرا للجمارك واختلس مبلغا كبيرا".

وعلى إثر ذلك، تم القبض عليه، لكنه فر إلى المغرب ليعيش لاجئا هناك عدة سنوات، وبعد مقتل أخيه الرئيس في أبريل 2021 عاد إلى تشاد، وتم تسريب تسجيلات صوتية له يريد الانتقام من أبناء أخيه لأسباب مختلفة، بحسب المصادر ذاتها.

وتعد خطوة انضمامه لحزب معارض، تتابع المصادر، ضمن هذه الخصومات، إضافة إلى أنه يتزعم منظمة قبلية سياسية تسمى (M29) وهي منظمة "تتسم بالعنصرية وساهمت في تعميق الخلافات بين المجتمعات المحلية في تشاد".

موقف رمزي

المحلل السياسي التشادي، سعيد أبكر، يرى رمزية في أن تتم الدعوة لتجهيز جثمان يحيى ديلو في منزل تيمان أرديمي، أحد زعماء التمرد السابقين، معتبرا أن هذا يلقي بثقل على أرديمي، ويثير أسئلة بشأن ما إن كان سيعلن التمرد من جديد أم سيلتزم الصمت ويرضى بمساومة مع الحكومة.

ووفق أبكر، فإن إذا مرت هذه الحادثة دون مساءلة حقيقية "فلن يكف محمد ديبي عن قتل جميع مناوئيه وخصومه، وهذا هو المؤسف في الأمر، فعليه يجب أن تكون هناك وقفة موحدة من جانب أطياف المعارضة".

مشهد ضبابي

يربط مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الإفريقي، محمد علي كيلاني، بين مقتل ديلو وبين منافسات ما قبل الانتخابات، خاصة وأنه كان يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية.

ووفق كيلاني، فإن حزب حركة الإنقاذ الوطني الذي يحكم تشاد منذ عام 1990 كان "يخشى" منافسة ديلو لمرشح الحزب الحاكم، الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، ويرى أنه "كان يجب الضغط عليه أو إسكاته"؛ ما يعبر عن "هشاشة" الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام.

ويحذر المحلل السياسي من أن "الاعتداء" على مقر "الحزب الاشتراكي بلا حدود"، والإجراءات اللاحقة ضد أعضائه "تسلط الضوء على اتجاه مقلق لاستخدام سلطة الدولة ضد المعارضة"؛ ما يؤشر لاحتمال "تصعيد العنف السياسي والقمع، وهو ما سيؤثر على تماسك تشاد الداخلي وعلاقاتها الدولية".

وعما يراه لتجنب الانزلاق لهذا العنف، يدعو كيلاني إلى "حماية الحريات المدنية، والتوافق الوطني".

بدوره يصف عضو المجلس الانتقالي (البرلمان)، عمر المهدي، المشهد في البلاد حاليا بأنه "شديد الضبابية، وهناك حالة من الحذر الشديد بعد التطورات الأخيرة".

ويتوقع المهدي أن هذه الأحداث ستلقي بظلالها السلبية على الانتخابات وما بعدها، غير مستبعد انزلاق البلاد نحو مواجهة مسلحة، قائلا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن: "كل شيء وارد".

تحذير "فاكت"

من جانبها، أدانت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد "فاكت"، مقتل ديلو، قائلة في بيان: "يأتي هذا الاغتيال الممنهج بعد 3 سنوات من اغتيال والدته في 28 فبراير 2021 في نفس الظروف من أجل منع ديلو من الترشح للانتخابات الرئاسية".

وأضاف البيان: "هكذا دائما طريقهم لتضييق الخناق علي المنافسين الحقيقيين أو اغتيالهم حتى يختاروا منافسين غير مؤهلين أو رفاق دربهم للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، سعياً إلى إضفاء الشرعية و الانتقال للسلطة الأسرية".

وتوعدت بالقول "أن هذه الجريمة الشنيعة لن تمر دون عقاب. عاجلا أم آجلا سيقدموا هؤلاء الجناة أمام المحاكم على أفعالهم".

و"فاكت" حركة تمرد تنشط في شمال البلاد منذ عدة سنوات، واغتالت الرئيس السابق إدريس ديبي، والد الحاكم الانتقالي الحالي، خلال مشاركته في معركة ضدها أبريل 2021.

تجهيز الانتخابات

أعلنت هيئة الانتخابات أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في 6 مايو المقبل، وذلك بعد أن تم الانتهاء من خطوة إعداد دستور جديد للبلاد، والاستفتاء عليه في ديسمبر الماضي.

وكان محمد ديبي وعد بتسليم السلطة إلى المدنيين وتنظيم الانتخابات في غضون 18 شهرا، لكنه أضاف عامين آخرين على الفترة الانتقالية.

وفي منتصف يناير، اختار الحزب الحاكم محمد ديبي مرشحا له للانتخابات، خاصة وأن الدستور الجديد خفَّض سن الترشح للرئاسة من 40 عاما إلى 35؛ وهو ما اعتبره معارضون تأسيسا لاستمرار حكم ديبي الابن؛ حيث يبلغ الآن 39 عام

Post: #2
Title: Re: تشاد.. ما تداعيات مقتل يحيى ديلو واعتقال ص�
Author: Biraima M Adam
Date: 03-02-2024, 10:30 AM
Parent: #1

الأسير صالح ديبي إتنو، عم الرئيس محمد إدريس ديبي أتنو، الرئيس التشادي الحالي

Quote: صالح ديبي إتنو في قبضة رجال الأمن
تقول العرب في وصف الملك بأنَّه عقيم، الرجل الذي ترونه في الصورة مكبلاً ومعروضا أمام وسائل الإعلام هو صالح ديبي إتنو، أخو الرئيس الرحيل إدريس ديبي وعم الرئيس الحالي محمد إدريس ، اعتقل بتاريخ الخميس الموافق ٢٩ / فبراير / ٢٠٢٤.
كان صالح ديبي في عهد ديبي الأب فوق القانون، فهو الحاكم المطلق لأقاليم الوسط، وهو مدير الجمارك لأكثر من عقد كامل، وهو الجنرال الذي لا يذهب إلى العمل أو إلى جبهات القتال.

توفي ديبي الأب وجاء الابن، غيَّر الابن المعسكر القديم، واصطفى رفاقه لقيادة الدولة، وحجب عن أعمامه التقارير السرية في كشف مقتل الرئيس، تململ صالح من الأمر، فانتقل إلى المغرب 🇲🇦 ومن هناك استغل الواتساب في تمرير رسائل معادية للنظام، وهدد بالكشف عن قتلة الرئيس، وقال : بأنه على دراية تامة بما حصل بتاريخ ٢١ / إبريل وأنَّ المعارضة المسلحة التشادية لم تقتل الرئيس الراحل ديبي إنََما تعرض إلى الخيانة من أقرب الأقربين.

استدعي إلى انجمينا بوساطة عائلية وعيَّن مستشارا في رئاسة الجمهورية، ومن ثم أعلن في بداية فبراير انضمامه لأبرز حزب معارض ( الحزب الاشتراكي بلا حدود ) تحدث صالح ديبي عن أسباب انضمامه للحزب الاشتراكي ووصف الرئيس الجديد ومعاونيه بأنهم مجرد أطفال، وبالتزامن مع حصار مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود في حي كليب مات يوم الأربعاء الماضي ومقتل رئيس الحزب يحيى ديلو، حوصر قصر صالح ديبي، وطلب منه مغادرة القصر، رفض الامتثال لمذكرة الاعتقال، فتدخل عمر ديبي وأخذه بسيارته وذهب به إلى القصر الجمهوري، هناك أخذه محمد ديبي وسلَّمه لقوات التدخل السريع، وأودعه السجن وأمر بتقييده ليعرض البارحة في نشرة الأخبار مع المتمردين على نظام الدولة حسب وصف وزير الإعلام والناطق الرسمي للحكومة.

كان صالح ديبي مستبداً أيام عمله في أقاليم الوسط، وقد عذَّب التشاديين، وسرق أموالهم، ولا يملك ذاكرة حسنة أو موقفاً إنسانيا يشفع له للتضامن معه في محنته الحالية.


بريمة

Post: #3
Title: Re: تشاد.. ما تداعيات مقتل يحيى ديلو واعتقال ص�
Author: Biraima M Adam
Date: 03-02-2024, 10:35 AM
Parent: #2


أعلنت وسائل إعلامية في تشاد مقتل زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود"، يحيي ديلو، بعد إصابته في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار للحزب، أعقبها القبض عليه، وذلك قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية المفترض أن تُنهي الفترة الانتقالية الممتدة منذ 3 سنوات.



Quote: هذا النبأ عن وفاة ديلو الذي نقلته صحيفة "الوحدة" التشادية عن الإدعاء العام في العاصمة أنجمينا، سبقه نبأ مقتل السكرتير المالي للحزب خلال محاصرة قوات أمنية لمقر الحزب، والذي أعقبه توجه أنصار الحزب للهجوم على مقر المخابرات، الأربعاء، حيث وقعت اشتباكات أخرى هناك، أصيب فيها ديلو.

وحينها، أصدرت الحكومة التشادية بيانا جاء فيه أنه تم القبض على زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود" وآخرين،، بتهمة التحريض على مهاجمة مقر المخابرات ومحاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا في البلاد.

ويحيي ديلو هو ابن عمة الرئيس الرئيس الانتقالي للبلاد، محمد إدريس ديبي، وانضم إلى حزبه المعارض قبل أسبوعين صالح ديبي، عم الرئيس.

وأحداث الساعات الماضية هي امتداد لصراع ممتد لأكثر من 3 سنوات بين أجنحة داخل قبيلة الزغاوة الحاكمة، ومتوقع يلقي بظلاله على الانتخابات الرئاسية المقررة مايو القادم، والمرشح فيها الرئيس الانتقالي، وفق ما ذكرته مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق.

وكان ديلو نفى أن يكون وراء هجوم 19 فبراير على المحكمة العليا، وندد به ووصفه بأنه مدبر، مشيرا إلى أن "المحكمة العليا تتمتع بحماية ثلاث سرايا من الدرك على الأقل".

صدى الصراع داخل الجيش

تتابعت اتهامات من معارضين ومتابعين في تشاد للمجلس العسكري الحاكم بقتل يحيي ديلو.

وقدم توليمي أباكار، رئيس المجلس الوطني للمقاومة من أجل الديمقراطية، وهو حزب معارض، تعازيه لعائلة ديلو وأصدقائه بالقول: "لقد علمنا للتو باغتيال ديلو على يد المجلس العسكري الحاكم وأنصاره، هذا الرجل الشجاع مات دفاعا عن قيم الديمقراطية والعدالة".

كما قال الإعلامي التشادي، البشير حسن صالح، إن ديلو قتل خلال المواجهات التي شهدها مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود، على يد قوات التدخل السريع الذي تم إنشاؤها مؤخرا، وتتبع رئيس المرحلة الانتقالية محمد إدريس ديبي، وتم التكتم على أمر وفاته في البداية.

وأضاف صالح، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مقتل ديلو قد يتسبب في انقسام بين قوات في الجيش تتبع قبيلة الزغاوة بعد أن باتت هذه القبيلة يوجد بها ما يمثل نظام الحكم والمعارضة معا، وهناك قيادات كانت تؤيد ديلو، ولن تنظر بعين الرضا لمقتله.

وعن مصير صالح ديبي، عم الرئيس الانتقالي، والذي أصيب خلال حصار قوات الأمن لمنزله، يقول صالح إن هناك أنباء غير مؤكدة حتى الآن عن وفاته أيضا.

مقتل ديلو تصادف مع ذات اليوم الذي قتلت فيه والدته قبل 3 سنوات، عندما أدى خلاف عائلي في 28 فبراير 2021 إلى محاصرة قوات الأمن منزل ديلو بأوامر من الرئيس السابق إدريس ديبي، وخلال تبادل إطلاق النار، قُتلت الأم.

سباق الانتخابات

تأتي هذه الأحداث بعد قليل من إعلان هيئة الانتخابات، الثلاثاء، أن الانتخابات ستجرى في 6 مايو المقبل، والتي سبقها الانتهاء من خطوة إعداد دستور جديد للبلاد، والاستفتاء عليه في ديسمبر الماضي.

وكان محمد ديبي وعد بتسليم السلطة إلى المدنيين وتنظيم الانتخابات في غضون 18 شهرا، لكنه أضاف عامين آخرين على الفترة الانتقالية.

وفي منتصف يناير، اختار الحزب الحاكم محمد ديبي مرشحا له للانتخابات الرئاسية، خاصة وأن الدستور الجديد خفَّض سن الترشح للرئاسة من 40 عاما إلى 35، وهو ما اعتبره معارضون تأسيسا لاستمرار حكم ديبي الإبن، حيث يبلغ الآن 39 عاما.


بريمة