حرب الكرامة بقيادة البرهان

07:10 AM February, 08 2024

سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

اقصد بقيادة الكوز الجاسوس ود الحلمان
عن اي كرامة يتحدث هؤلاء واولئك السذج المغفلين ..!
الكرامة تعني لهم عودتهم للسلطة مجدداً وتمكينهم منها من جديد
وموت اولاد الناس (سمبلة) مجرد ارقام لا وجيع لهم
هذه الحرب اللعينة من اوقدها هم الكيزان ومن يحترق بها هم الشعب المسكين البسيط اما الكيزان واولادهم
في دعة من النعم بقصورهم بالخارج في تركيا ومصر وماليزيا والهند ومدن اوروبا
..
هؤلاء الكيزان الملاعين الانجاس لا ضمير لهم ولا اخلاق ولا يتورعون عن فعل الفاحشة والمجاهرة بها
ومع ذلك تجد من ينجر خلفهم كالانعام يهلل لهم ويكبر رافعاً عقيرته ب(بل بس) مع انه هو المبلول ولا يدري
ولا يدري انه لا يدري وهذه ام المصائب
..
هؤلاء الكيزان السفهاء ابناء السفهاء يعملون كل جهدهم للعودة الي السلطة ولا يهمهم ان اصبح هذا الوطن ركاماً ينعق فيه البوم
او اصبح محرقة تاكل ايابس حاضره واخضر مستقبله فالمهم لديهم هو العودة للسلطة باي ثمن تحت شعارات جوفاء مثل شعار (الكرامة)
ما يحيرني هو ان هنالك اناس عقلاء علي قدر عالي من التعليم والمعرفة مخدوعين بشعاراتهم الضلالية
انا لا الوم البسطاء الذين لم يكن لهم حظاً من التعليم والمعرفة او الاطلاع فالمعرفة والعلم ينوران عقلية الانسان
فهل متعلمينا ومثقفينا انار العلم عقليهم ام هي محشوة بالظلام والجهل والامية
..
الكيزان قوم لا ذمة لهم ولا اخلاق وهم انجس من مشي علي قدمين مثلهم مثل كارتيلات كولومبيا والمكسيك والسلفادور
لا يجمعهم شيء سوي حبهم للمال الحرام والقتل والسرقة

انا كإنسان عاقل ما هو السبب الذي يجعلني ان اكون بوقاً لهؤلاء السفلة وجزءاً من تنظيمهم الارهابي
اقاتل نيابة عنهم واحاجج نيابة عنهم واموت لكي يعيش هم في قصورهم منعمين
لافجع اهلي وايتم اولادي واجعل امي ثكلي وجهها متورم من البكاء وقلبها متقطع بالوجع

الكرامة التي اعرفها هي التخلص من هذا التنظيم الارهابي الشيطاني بكامل وعائه من افراد وافكار
لينعم السودان والمنطقة بالامن والسلام والرخاء

رسالتي لمصر التي تدعمهم في السر والخفاء
والتي تعمل كل جهدها للقعود بالسودان متخلفاً ضعيفاً هشاً معزولاً
ان نار الكيزان ستحرقكم انتم قبل ان تحرق السودان فلدينا مثل يقول (يا حافر حفرة السوء وسع مجاريها فلا بد لك ان يأتي يوماً وتقع فيها)
ساعتها لن ينفعكم الندم ولن تستطيعوا مداركة الامور مهما اجتهدتم
واعلموا ان هذا السودان سينعتق من الجهل طال الزمان ام لم يطول ولن تنسي لكم الاجيال شر تأمركم عليه وسيدون التاريخ ذلك
وان كان السودان اليوم ضعيفاً هشاً يتناوشه الجهل فالغد لن يكون مثل اليوم ولن نعفو ولن نسامح ولن نغفر