وشوشني العوير

04:57 PM February, 05 2024 سودانيز اون لاين
Mutwali Malik-doha / qatar
مكتبتى
رابط مختصر

وشوشني_العبير الشاعر أبوآمنه حامد في احدي الحلقات أنا كتبت أغنية وشوشني العبير دي في البنت الإتزوجتها بعد داك* ..*لكن لو عاد التاريخ*كنت حأكتب وشوشني العويركلام ماطبيعي لايكتبه الا ابو آمنة حامد بلغ فيه اعلي عنفوانه الشعري..
وشوشنى العبير فانتشيت وساقنى الهوى فما أبيت
يد الحرير ارتعشت بكفىّ بكيت من رعشتها بكيت
صبية ... العطر يشتهيها أمذنب أنا إذا اشتهيت؟
سافرت في عينيها دهوراً فما أرتوت عيناي ... ما أرتويت
جدائل الليل على كتفيها تهدّلت حولى فما أهتديت
حبيبتى أغرودة العذارى ورنة الأفراح إن غنيت
حبيبتى أنيقة العطايا تهمى هوى إذا أنا هميت
أجمل منها ما احتوى فؤادى فالعبق الصادح مااحتويت
لا تسألونى كيف كان الملتقى وكيف فى دروبها مشيت
وكيف طاف الثغر فى إبتهال وكيف فى محرابها صليت
سرّ عميق حبها بقلبى ما قلته للناس ما حكيت
فإن روى القيثار سرّ قلبىّ قولوا لها ما قلت ما رويت
لكنه حين بكى حنينا بكيت من رقته بكيت

دعوة للتوثيق لهذا الشاعر الهرم

اسمه الاصلي علي حامد علي ايلا ادم ولد في مدينة هَيّا، بولاية البحر الأحمر في شرق السودان وكان في طفولته يرعى الأغنام مع أقرانه في سهول هيا، وكان جده حمد الأمين ترك، أحد زعماء قبيلةالهدندوة البجاوية بشرق السودان ينتمي إلى طائفة الأنصار وهو أمر نادر الحدوث في بيئة تعتبر معقلا لطائفة الختمية. درس في مدرسة وادي سيدنا ثم مدرسة المؤتمر الثانوية، ومنها في كلية الشرطة بالخرطوم حيث تخرج فيها ضابطًا برتبة ملازم وسافر بعد ذلك إلى مصر ليلتحق بجامعة القاهرة ويحصل على درجة البكالوريوس في الإعلام.وله من الأولاد ثلاثة: جمال وظافر ومصطفى (توفي) وأيمن (توفي أيضاً) ومن البنات ثلات: سحر ونسرين وسارة. وزوجته هي السيدة فاطمة التي توفيت بعد شهرين من رحيله.

سافر لمصر ملحقا ثقافيا بالسفارة السودانية
وين احمد يسن …يجى يتم الباقى
كتب عند زيارة عبد الناصر نشيد قم صلاح الدين والذى قام بتلحينه وغناؤه الكابلى أمام عبدالناصر ومعه أنشودة اسيا وأفريقيا ونشيد آخر بعنوان ناصر

تسلمي علي المرور اميرة حسين
قم صلاح الدين وأشهد بعثنا

في لقاء القائد المنتصر

شعبنا الأسمر من فرحته

والتقت نهضتنا بالعربِ

يوم صافحنا جمال العربي

أنت يا ناصر في أرضي هنا

لست بالضيف ولا المغترب

مرحباً بالقائدِ المنتصر

مرحباً بالثائر

قم صلاح الدين واشهد بعثنا
بلقاء القائد المنتصر
شعبنا الأسمر من فرحته
يزرع الدرب بحب اخضر
تهتف الخرطوم تحيا القاهرة
اخت شعبى يا ينابيع النضال
نحن مذ كنا عرفنا إخوة
سجل التاريخ أمجاد الرجال
يا عرابى قم وبارك لحظة
نلتقى فيها بعملاق القنال
أنت يا ناصر مبدأ انت فكرة
هى أغلى مابيننا من أمانى
انت يا ناصر مبدأ انت فكرة
هى أحلى ما عزفنا من أغانى
هى معناها انتصار للسلام
أن يزول القيد من ايدى السجين
جومو كينياتا الذى نعرفه
غضبة تزأر فى قلب العرين
نحن فى أعيادنا نذكره
قائداً حرا وعزم لا يلين
فلنغى اليوم لحن الثائرين
لابن بيلا وانتصارات الجزائر
للصبايا عشنا فى قلب الوغى
فى أيادهن نار لا تحاذر
لرفيقات جميلة لجميلة
لمعانى تتجلى فى الحراير
وألتقت نهضتنا بالعربى
يوم صافحنا جمال العربى
انت يا ناصر فى أرضى هنا
لست بالضيف ولا المغترب
مرحب بالقائد المنتصر
بالفتى الثآئر بالمقتدر
بالسلام الشاعرى الأخضر

كتب للراحل وردى اغنية سودانية
والتى تقول كلماتها
بنحب من بلدنا
ما برا البلد
سودانية تهوى عاشق ود بلد
بعيون المفاتن شي ما ليهو حد..

التوب المهفهف فوق أم الضفاير
والخد المعطر زي أحلى الأزاهر
والخطوة الأنيقة ترنيمة مشاعر
أنا بي كلو عمري بمشيلا وبسافر
مين في الدنيا دية أجمل من بناتنا
الليهن قلوبنا والفيهن صفاتنا
الكامنات في روحنا والعايشات فى ذاتنا.

في حلفا البداية أحلامي وهنايا
أنا عايش لحبي المخضر برايا
النافرة الأليفة ست روحى وهنايا
أنا لي في كريمة شايقية بشلوخا
نعتز بصفاتا ما نجهل تاريخا
ماها المابية ريدتي ومو ياها المسيخة..

في شندي العظيمة تلقى بنات جعل
وحدات في المتمة زي لون العسل
النايرات خدودن زي فجرا أطل
في سنكات بنعشق بت سمرة وأبية
ترتاح في الضريرة خصلاتا الغنية..

عاشت في شعوري أحلى هدندوية
الوارثات جدودن في الجود والشجاعة
البظهر جمالن من زمن الرضاعة
سودانية مية المية في ذوقا وطباعة
يا ناس أرحموني أنا قلبي فى رفاعة ..

لوزة القطن يانعة السمحة ونضيرة
تونى الحليوة في مشية أميرة
أجمل حب عندي في قلب الجزيرة
لي في الغرب أغيد في دار حمر والبقارة
نحميها بسيوفنا تفاحة ونضارة
تسكرنا الليالي وتطربنا النقارة
لي في جوبا الساحر تسلم لي خدودو
يمرح في غاباتو يسرح في ورودو
حبي الغالي ليهو ما بعرف حدودو..

ياسلام علي المشاركة القيمة اخت اميرة فعلا شاعرنا ابوامنة حامد مميز في كلامو وشعرو وطبعا هو صاحب طرفة ونكتة سوف اسرد بعضها

واحد من تمرده قال زهجت من القاهرة ركبت الطيارة لا كلمت سفير ولا وزير خارجية ورجعت الخرطوم