كم مرة بالعدد ذكر الرسل والانبياء في القران الكريم

10:00 PM January, 21 2024 سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

لقد جاء سيدنا موسي 136مرة
وكان بعده سيدنا إبراهيم عليه السلام 69 مرة
وسيدنا نوح 43 مرة
وذكر سيدنا يُوسُف ولوط 27 مرة
وعيسى عليه السلام 25 مرة
وسليمان 17 مرة
وسيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ذكر أربع مرات

اللهم ثبت القرآن في صدري، اللهم وثبتني على طريقه، اللهم اجعلني ملازمة للقرآن وأهله، اللهم صحبه أهل القران، اللهم رحاب القرآن

وين البقية يا أبو الزهراء
يعقوب ويوسف وزكريا الخ الخ الخ ؟؟

الاستاذ طلحة
سيدنا يوسف ورد موجود وذكر 27 مرة
كل الذي كنت بصدده هذه البداية أن نتأمل القران بفكر جديد ونعدد كل ما فيه من كلمة الله إلى كلمتي النار والجنة
عسي ربي يجعلنا من الذاكرين من حفظة كتابه

Quote: وسيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ذكر أربع مرات

اقل الانبياء والرسل ذكرا، ولانعرف من خلال القران الكريم عن طفولته مثلما نعرف عن موسى وعيسى ويوسف مثلا؟

كيف تفسّر يا زهير هذه المفارقة الغريبة؟

نفسر هذا يا استاذ أسامة بأن الإسلام دين حق وان القرآن هو كلام الله سبحانه
وتعالى لم يؤلفه سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كما كان يزعم كفار
قريش ولو كان القرآن من تأليف النبى الكريم لكان أورد اسمه واسماء أسرته وتفاصيل
حياته أكثر من الأنبياء والرسل السابقين ...ولكنه كلام الله ...وليس من تأليف رسولنا الكريم

هذا تفسير، يا استاذ السر يتفق مع التفسير القائل بان الرسول نفسه لم تكن له اهمية في القران مثل اهمية الانبياء والرسل الآخرين.

وان الاهمية جاءت لاحقا في السنة،

وهي في رأي الكثيرين احاديث ملفقة وليست صحيحة .

مثلاً حديث شق صدر الرسول محمد ص،
وغسله بالثلج، حديث ملفق.
فكان من الأولى ان يرد في القران الكريم.
فتم تلفيق الحديث لاحقا.

كما ذكرت وعقب عليك الاستاذ السر عبدالله أن القرأ ن كلام المولي عزو وجل وتجد في أغلب التفاسير هذا التفسير (لا يوجد بحث كثير في القرآن الكريم عن طفولةِ الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله إلّا سورة الضحى‏ حيث نقرأ فيها : {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى‏* وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى‏* وَوَجَدَكَ عَائِلًا فأغنى‏}

(الضحى/ 7- 8) .

في الآية الاولى‏ إشارة إلى‏ يُتمِ الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله حيث جاء في التاريخ أيضاً أن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله عندما كان في بطن امه توفي والدهُ (عبد اللَّه)، وفي السنة السادسة من عُمرهِ الشريف توفيت والدتُهُ فتكفّله جدُهُ (عبد المطلب).

وفي السنة الثامنة من عمرهِ توفي جدُّهُ، فاحتضنه عمُّهُ (أبو طالب) وآثرهُ على‏ أولادهِ ونفسهِ.

وفي الآية الثالثة إشارة واضحة إلى‏ فقر الرسول صلى الله عليه و آله في بداية عمره الشريف فمنَّ اللَّه سبحانه وتعالى‏ عليه بإلقاء محبته في قلب خديجة عليها السلام فتزوج منها واغدقت عليه ثروتها واعانته على‏ حياته ودعوته.

وأمّا في الآية الثانية فيقول تعالى‏ : {وَوَجَدَكَ ضَالًا فَهَدَى‏} وفسّرهُ أحد المفسرين بمعنى‏ عدم معرفة الحق.

وقال آخرون : إنّ مفهوم الآية هو أنّك كنت ضالًا لا تعرف الحق ونحن هديناك إليه.

وقال بعضهم : إنّ المراد بكلمة «ضالًا» هو (غافل) عن الأحكام والكتب السماوية، ولكن بعضهم يذهب إلى‏ الضلالة الظاهرية في الطفولة حيث ضاع الرسول صلى الله عليه و آله مرة أو مرات عديدة عند أبواب مكة أو في أماكن اخرى‏.
واللَّه سبحانه هداهُ إلى‏ أحضان مملوءة بالمحبّة فأرجعه إلى‏ أحضان (عبد المطلب) و (أبي طالب) و (حليمة السعدية) التي كانت امُهُ في الرضاعة.

وقد بيّنا شرح هذه الآية في المجلد السابع من رسالة القرآن في بحث تنزيه الأنبياء، وفي التفسير الأمثل في ذيل هذه الآية آراء مختلفة وأفضل التفاسير هو ما ذكر أعلاه.

وعلى‏ أيّة حال فإنّ هذه الآيات تُبيّن مراحل طفولة الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله.

ومن أبرز خصائص الرسول صلى الله عليه و آله في هذه المرحلة أنّه لم يتعلم القراءة والكتابة عند استاذٍ قط، ولربّما يبدو لأول وهلة أنّه نقص ما، ولكنه من النقاط المهمّة والقوية في شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله، لأنّه
عندما جاء القرآن الكريم بعباراته ومعارفه الراقية لم يشك أحد في كون القرآن منزل من اللَّه سبحانه من نتاج فكر إنسان امي.

وقد أكدت سورة العنكبوت هذا المفهوم بقوله تعالى‏ : {وَمَاكُنتَ تَتلُوا مِن قَبلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمينِكَ اذاً لّارتَابَ المُبطِلُونَ} (العنكبوت/ 48)

لاشك أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله لو درس على‏ يدي استاذ ما في تلك البيئة التي يُعد عدد المتعلمين فيها قليل جدّاً لكان من المستحيل عليه أن يأتي بمثل هذا القول الجلي، ولجابهه بعض الأفراد المطلعين على‏ مجريات الأحداث
بهذه الحجّة القوية متهمين إيّاه بالكذب والافتراء.

وحتى‏ لو كان الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله يعرف القراءة والكتابة فإنّ من المسلّمات أيضاً أنّ هذا القرآن لا يمكن أن يأتي به عقل بشري، فعدم معرفة الرسول القراءة والكتابة دليل قاطع على‏ هذا المعنى‏.

وفي آيتين من القرآن الكريم جاء تصريح واضح أيضاً : {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الامِّيَّ} و {فآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الامِّيِّ}. (الأعراف/ 157- 158)

وفي آية اخرى‏ ضمنت ذلك المعنى‏ بقوله تعالى‏ : {هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الامّيّينَ رَسُولًا مِّنهُم}. (الجُمعة/ 2)

ونحن نعرف أنّ أشهر تفسير لكلمة «أُميّ» هو من لا يقرأ ولا يكتب وحاله كحال الذي يخرج من بطن أُمه لم ير استاذاً ولا مدرسة.

وفسّر البعض كلمة «أُميّ» بأنّه من قام من بين الامة والنّاس لا من بين الطغاة والجبابرة.

وبعضهم يذهب إلى‏ أنّه من وُلد في مكة المكرمة لأنّ أحد أسمائها (أم القُرى‏) أو من قام من مكة، وتخلتف الروايات بهذا الصدد ولكن لا مانع في ذلك لو احتملنا أنّ كلمة «أُميّ» تتضمن معنى‏ المفاهيم الثلاثة (لا يقرأ ولا يكتب)
وقام من بين الأمة، وولد في منطقة مكة.

وقد حاول بعض المستشرقين المخالفين أن يسلبوا هذه الخصيصة من الرسول صلى الله عليه و آله حيث زعموا أنّه كان رجلًا غير (أمي)، ولو أنّه كان كما يدعون فكيف خفي ذلك على‏ بيئة لا يمكن أَن يخفى‏ فيها شي‏ء على‏ أحد
بل إنّها ليس لها القدرة على انكار ذلك.)

والإنجيل كم نعرف جاء بإفادات الحواريين دون العهد القديم لذلك هنالك فوراق كثر وأترك زمن في البحث والقراءة عسي يكون هنالك فتح جديد لي في هذا الأمر

اهلا زهير
ما ذكرته من كلام المفسرين القدامي لا يبرر ما ذكرته في احصائيتك التالية :

Quote: لقد جاء سيدنا موسي 136مرة وكان بعده سيدنا إبراهيم عليه السلام 69 مرة وسيدنا نوح 43 مرة وذكر سيدنا يُوسُف ولوط 27 مرة وعيسى عليه السلام 25 مرة وسليمان 17 مرة وسيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ذكر أربع مرات

خلّيك من المفسرين.

انت تفسيرك شنو لأن يكون سيدنا موسى الشخصية المركزية في القران،
وسيدنا محمد الشخصية الهامشية في القران، بحسب احصائيتك؟

والله تعبنا من قصة ذا ذُكر كم مرة ودا ما ذُكر.
زهير دا ذاتو يورينا الفائدة شنو من كتابة زي دي.
القرآن قائم على اليهودية، ودي حقو ما تزعل زول.
وموسى أحب إلى الله من محمد والدليل قالولو.
قوموا لصلاتكم إذا بتريدو ولكن لا يمكن زول في
بداية قرن جديد يحتفي بحكايات فارغة زي يقعد يعد
في المرات التي ورد فيها اسم، يعني تمرين حساب
الجمع دا لو عمله مع طفل في البيت يكون مفيد
ولكن هنا في مكان فيهو ناس بالغين دا كلام ميت
ويدل على فقر اهتمامات ليس إلاّ. الدين نفسه يعيش
مراجعات قد تودي به، الروحانيات المادية (نعم) هي
اشتغال إنسان اليوم.

والله يا مصطفي قلت كلام مفيد جدا دي ممارسات فارغة ما بتخدم اي شيء عقلي لوسط راقي زي المنبر فعلا فارغة ومقدورة
أأسف لممارسة السخف والضحالة

الاخ العزيز زهير لك كل الود و الاحترام اشهد ان هذا افضل بوست فى هذه السنه و مؤكد لك هدف و مغزى من وراءه و بالتاكيد لقد بحثت و خرجت بالمفيد الذى ينفع الناس اجدع لقدام و سوف نساندك باذن الله

Quote: والله يا مصطفي قلت كلام مفيد جدا دي ممارسات فارغة ما بتخدم اي شيء عقلي لوسط راقي زي المنبر فعلا فارغة ومقدورة أأسف لممارسة السخف والضحالة

اهلا زهير
دا راي مصطفى مدثر.
وممكن ان تختلف معه.
أنا فعلا كنت حأسالك ماهي أهمية تلك الاحصاءات بالنسبة لرأيك؟

اما رأيي انا فواضح ان الشخصية المركزية هي موسى.

طيب كيف تم الانتقال من تمجيد موسى الى تمجيد محمد ، وهذا تم عن طريق السيرة النبوية الملفقة في كثير من الاحيان؟
لا أحد يعرف حتى الآن،
كلها تخمينات لانعدام الادلة المادية.

لكن فعلا مسائل مثل عدم معرفة المفسرين لكلمة مركزية زي قران، وكلمة زي سورة،
تدل ان هنالك مساحة مبهمة بين القران كنص وبين مفسريه المتأخرين عنه بثلاثة قرون.

كثرة الذكر ليست دالة على المرتبة التفضيلية بالضرورة
والقرآن خاطب قريش التي لم تكن بحاجة للتعريف بحياة النبي صلى الله عليه وسلم
لأنها تعلمها وتفاصيلها والنبي صلى اله عليه وسلم وقريش كانت حاضر
حينها ولم تكن ماضي ليخبرهم الله سبحانه عن حالهم وسيرتهم كما
أخبر عن بني إسرائيل
وعيسى عليه السلام وإبراهيم عليهما السلام ذكرا بعدد مرات أقل
من موسى عليه السلام رغم أنهما أعلى مرتبه منه عليهما السلام
وكثرة ذكر بني إسرائيل كان بسبب كثرة الأنبياء الذين بعثوا منهم ولهم
وكثرة عنادهم فذكر الله سبحانه موسى عليه السلام كمثال
لأنه جمع بين الحكم وكونه من أولى العزم
وهذا الجمع لم يتم إلا له وللنبي صلى الله عليه وسلم
من بين الخمس من أولي العزم هما عليهما السلام وعيسى وابراهيم ونوح عليهم وجميع الأنبياء السلام
وهؤلاء الثلاثة لم يمارسوا الحكم
وليعطى الله سبحانه تجربة سابقة يشترك فيها مع نبي واحد
ذكر له هذه التجربة وركز عليها والله أعلم بمراده

Quote: كثرة الذكر ليست دالة على المرتبة التفضيلية بالضرورة

يعني نستنتج من هذا الترقيع ان قلة الذكر تعني المرتبة التفضيلية.


وبنفس هذا الترقيع يمكن ان نقول ان غياب سيرة النبي محمد في طفولته وشبابه كما بقية الرسل والانبياء،
لا يعني ان السيرة غير مهمة.

هذا ترقيع لا يمكن إصلاحه لكثرة ثقوبه وخلل منطقه.

بعدين حينما نقول ان الخطاب في القران هو كان لقريش فقط،
فهذا يعنى محلية الدعوة الدينية.

شوف الترقيع يحيل إلى استنتاج أخطر من غياب السيرة النبوية في القران.

ورد اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم خمس مرات، أربع منها باسم محمد ومرة باسم أحمد، فيما ذُكر ضمنيًا مرات كثيرة بألفاظ أخرى مثل الرسول والنبي والأمي، وتُسمى السورة رقم 47 في القرآن الكريم باسم سورة محمد.

وقد أثارت قلة ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم مقارنةً بباقي الأنبياء، سجالًا بين المفسرين، فذهب البعض إلى أن ذلك يدل على أن مقامه صلى الله عليه وسلم أعلى من مقام باقي الأنبياء، وأنه خُتم به الرسالات، ولذلك لم يكن هناك حاجة إلى ذكره كثيرًا في القرآن.

وذهب آخرون إلى أن ذلك يدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا عامًا لكل الأنبياء، وأن ما ورد في القرآن الكريم عن صفاته وأخلاقه ومواقفه، يُمكن أن يُطبق على باقي الأنبياء.

وذهب فريق ثالث إلى أن ذلك يدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان شخصية تاريخية، وأن القرآن الكريم نزل للناس كافة، وليس فقط لأهل مكة المكرمة، ولذلك لم يكن هناك حاجة إلى ذكره كثيرًا في القرآن، حتى لا يُتهم بأنه كتاب خاص بقوم معينين.

وقد رد أصحاب الرأي الأول على أصحاب الرأي الثاني، قائلين: إن مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أعلى من مقام باقي الأنبياء، ولكن ذلك لا يمنع من ذكره كثيرًا في القرآن، بل إن ذكره كثيرًا يُزيد من محبة الناس له، ويُساعدهم على الاقتداء به.

ورد أصحاب الرأي الثاني على أصحاب الرأي الثالث، قائلين: إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان شخصية تاريخية، ولكن ذلك لا يمنع من ذكره كثيرًا في القرآن، بل إن ذكره كثيرًا يُساعد على فهم رسالته، ويُبين عظمة دعوته.

وبناءً على ما سبق، يمكن القول: إن قلة ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، لا تعني نقصًا في مقامه، بل لها دلالات عديدة، منها

أن مقامه صلى الله عليه وسلم أعلى من مقام باقي الأنبياء.
أنه خُتم به الرسالات.
أنه نموذجًا عامًا لكل الأنبياء.
أن القرآن الكريم نزل للناس كافة.
وعلى الرغم من قلة ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، إلا أنه قد ذُكر فيه كثيرًا بألفاظ أخرى، مثل الرسول والنبي والأمي، كما أن سورة محمد كلها تتحدث عنه صلى الله عليه وسلم.

هذه قمة "الترقيع"..

فقلة الذكر تعني علو المقام.

ولو عسكنا الآية، فكثرة ذكر سيدنا موسى تعني أنخفاض مقامه..

اذن كان الهدف من الاحصائية الزهيرية هو تبيان ان قلة الذكر تعني ارتفاع المقام.

فنتيجة لمقام سيدنا موسى غير العالي،
كان لزاما ان يكون الشخصية المركزية في القران!!!!