أي سياسي لا توجد له مواقف قوية وواضحة ضد الجنجويد، لا أعتقد بأن له مستقبل سياسي سوداني

09:59 AM January, 13 2024

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

بعد كل جرائم مليشيا الجنجويد التي أرتكبتها في السودان ضد المواطنين الابرياء نجد هنالك مازال عدد كبير من السياسين والشخصيات العامة في السودان يقفون مواقف حيادية وصامتين على جرائم الجنجويد، وبعضهم يدعمون الجنجويد وبكل إنتهازية.
ولكن عندما تعود الامور لطبعيتها سوف يكون من الصعب جدا أن يقنع هولاء الناس المواطن العادي بالتصويت لهم في أي إنتخابات عامة قادمة.

ما حدث هو أمتحان أخلاقي. والجرائم التي ترتكبها مليشيا الجنجويد جرائم لا تغتفر أبدا.
وأي سياسي كان متسامح مع هذه المليشيا المجرمة يجب أن يدفع ثمن ذلك، وحتى لو كان أخلاقيا.

يا دينق، لقاء حميدتي بفرانسيس دينق ما حقيقة ما دار في هذا اللقاء؟ وما هو هدف فرانسيس؟

0
حبابك دينق

Quote: يقفون مواقف حيادية وصامتين على جرائم الجنجويد،

طلعوا كلهم خايفين من الجنجويد مكرهون لا ابطال بعد ما ملونا ضجيجا إنهم حيولهوها في الخرطوم
لو ما اتنفذت طلباتهم أها لمن ولًعت كل واحد فيهم ساق الاربعين حرامي بتاعنه وكبوا الزوغة ، وكت ما محايدين، جاريين ليه ما تقعدوا
في الخرطوم؟ أما بلطجية السياسيين فديل دورهم انتهى.

دينق تحياتي الأقربون أولي بالمعروف يعني نصيحتك دي أولي بها السياسيين الجنوبيين سلفاكير ورياك مشار في حربهما الأهلية التي تلت إنفصال جنوب السودان أُرتكبت فيها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشهادة المنظمات الدولية وشهود العيان والڤيديوهات وراح ضحيتها آلاف المواطنين العزل وهناك سياسيون جنوبيون يقفون مع هذا الطرف أو ذاك ومع ذلك تم السلام والآن سلفاكير رئيس ورياك مشار نائب للرئيس فما الذي يجعل السياسيين السودانيين إستثناءً الذين يسعون لوقف الحرب وهذا لن يحدث إلا بالتواصل مع طرفي الحرب ولن يحدث ذلك إلا بوجود علاقة جيدة معهما مع إدانة إنتهاكاتهما فكيف تحرم هذه المساعي الحميدة القوي السياسية من مستقبلها السياسي؟

وماذا عن الجرائم التي ارتكبها الجيش وكتائب الارهاب الداعمة للجيش؟
يعني عااادي السياسيين يتماهون مع جرائم الجيش ويصمتون ويدينون جرائم الجنجا؟
ا

Quote: يعني عااادي السياسيين يتماهون مع جرائم الجيش ويصمتون ويدينون جرائم الجنجا؟ ا

الجيش والجنجا الاتنين ده تضرب بيهو التاني، أفسدا في الارض وهلكا الزرع والضرع
الاتنين مجرمين قتلة بس الجنجا حسع مزودين المحلبية شوية وفقدو أي ارضية شعبية

دينك شوف بلدك وين ياعنصري

ايو يا دينق ده المفروض
غايتو قوة عين حميدتى والجنجويد ما شفتها السودان بتعرفوا من وين
كان بلدكم ما كان سويتو السويتو
دحين فرانسيس دينق ده مش اخو زوجة عرمان ولا أنا غلطانة

يبدو أن البوق لم يفهم ما يقال .

قال التتار انهم يقاتلون من اجل ( ديمقراطية)!!!!
فإذا بهذه ( الديمقراطية) المبتغاة بواسطة مليشيا التتار وجدت في ( سيارات) المواطنين الخاصة
و ( مصوغات الذهب) لنساء و ربات منازل
وصاحبات ( شرف رفيع) لم يسلم من الأذى
كانت هذه ( الديمقراطية) في خزائن البنوك
وفي ( مدخرات) المواطنين الأبرياء
وثالثة الاثافي ان هذا ( القطيع) لازال يبحث عن ( الديمقراطية) في منازل بعض المدنيين و التي تم اغتصابها عنوة و لم يخرج منها بعص افراد إلى هذه اللحظة.

وبالتالي انا اتفق جدا مع البوست عن الساسة الذين سيدفعون الثمن
و ان سمح لي أن أضيف بعض المدنيين الذين اتخذوا القطيع مخلبا لتحقيق رغبات دفيني
و بعض الابواق التي سمحت لنزعات عنصرية و قبلية و جهوية أن تسلب التفكير و التحليل السليم لتجد مبررات للقطيع

لقد قلت الحقيقة يا دينق
فهؤلاء السياسيين الذين صمتوا عن جرائم الجنجو يد الوحشية
وكذلك هؤلاء الذين ايدوهم ودعموهم إنما هم انتهازيين بمعنى
الكلمة وحرقوا اوراقهم السياسية ولا مستقبل لهم في سودان الغد
بعد ان تضع الحرب أوزارها ..وربما تطول أمد الحرب ولكن ولو بعد حين
سوف يسود السلام السودان وتعود الأمور إلى طبيعتها وعندئذ سوف يحاسبهم
الشعب حسابا عسيرا..

كلامك عين العقل يا دينق
بس ما تنسي ولو لثانية الرحم الذي أنجبهم
عشان كدا خليني أصلح العنوان شوية
أي سياسي لا توجد له مواقف قوية وواضحة ضد الكيزان والدعم السريع
ما عنده مستقبل في السودان
لو لقيت نفسك في خندق واحد مع الكيزان
حتي في خندق ضد الدعم السريع فتحسس رأسك

ايوا يا دينق
الذين لم يصدروا إدانات واضحة والذين يدينون ويتبعون إدانتهم ببعض التبريرات الفطيرة للجرائم قطعاً سيدفعون الثمن.
هذه المواقف ستظهر بصورة أكثر بشاعة مما هي الآن عندما يقرأها الناس كأحداث ومواقف من الماضي.
كثير من الأحداث والمواقف تصبح أكثر بشاعة عندما تقرأ كتاريخ.

نعم لابد من إعلان موقف او تا أكيد موقف ضد فظائع الجنجويد فحربهم لم تعد قاصرة علي حليفهم السابق ابرهان أوشريكهم وعرابهم السابق علي كرتي
يجب ادانتها ورفضها وادانة جرائم الحرب والاخري ضد الانسانية والاستهداف العرقي التي مارسوها
انتهي
بالنسبة لي ولكثر هذا الجرائم في الواقع استمرار لما يفعله الجنحويد علي مدي عشرين عاما بل لاجلها صنع ومكن الجنجويد وقد شاركهم فيها الكيزان والبرهان شاركوهم في جرائم الحرب والإنسانية وفي تدمير الجيش واستهداف الثوار
وهنا سا أظل أدين اضلاع هذا الثالوث !!
وسا أظل أدين بدرجة أو أخري من عجز عن حماية الأرواح والممتلكات وهرب او مارس الانسحابات المهينة وعرضهم للموت واضاف لفظائع المواطنين قصفا عشوائيا وشرع. ويشرع الان في تصفية واستهداف المقاومة وهي اول من رفض الجنجويد وقال مافي مليشيا بتحكم دولة وصرخ. الجنجويد ينحل !
من صدع بهذا يتعرض للحظر والاستهداف من قيادة الجيش وكيزانه

لا أظن أن الجيش سيسأل عن ( أصوات انتخابية) مستقبلا.
ولا أظن أن الكيزان ( و بديهي اي تنظيم for that matter ) سيظهر بمظهره القديم و الذي دعم/ صنع/ شجع ....الخ هذا القطيع في استباحة حرمات المدنيين.
ولذا اعتقد ان عنوان البوست كان دقيقا
فقد أشار ( للشخصية) و ليس الكيان