فقدان قائد اللواء الأول يرجئ التحقيق في انسحاب الجيش من مدني

06:54 AM January, 12 2024

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

قال ضابط رفيع بالجيش السوداني لـ ”دارفور24“ إن مجلس التحقيق حول انسحاب الفرقة الأولى بمدينة ود مدني لم يتمكن حتى الآن من أخذ أقوال متهمين رئيسيين حيث لا زالوا مفقودين.

وشكل الجيش مجلساً برئاسة اللواء ركن؛ حيدر الطريفي للتحقيق حول انسحاب الفرقة الأولى مما مكن الدعم السريع من السيطرة والتوسع في ولاية الجزيرة التي شهدت انتهاكات غير مسبوقة.
ولم يتمكن مجلس التحقيق وفقاً للمصدر من الاستماع لأقوال متهم رئيسي وهو قائد اللواء الأول؛ العقيد مرتضى وآخرين، إذ فُقد الاتصال بهم تماماً منذ لحظات السقوط الأولى.
ونقل مصدر ”دارفور24“ قوله إن قائد الفرقة الأولى؛ اللواء ركن؛ أحمد الطيب وقائد ثاني الفرقة العميد إيهاب فتحي تم وضعهما في الإيقاف بسنار بعد التحقيق معهما.
ويشمل التحقيق بحسب متابعة ”دارفور24“ ضابط العمليات العقيد ركن؛ عثمان التكينة وضابط الاستخبارات العقيد ركن؛ عبد الحميد عوض الطقيْع.
ودخلت قوات الدعم السريع إلى مدني في 19 ديسمبر بسهولة، عقب انسحاب كامل الفرقة الأولى إلى سنار.
دارفور 24
------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
Rebel:
11 يناير، 2024 الساعة 3:44 م
الكذب و التدليس و التلفيق و “الزوغان من القضايا” الرئيسه، و إلهاء المواطنين بتفاصيل وقصص جانبيه، بهدف “التعميه و التملص من المسؤليه”، هي صفات و خصائص معروفه عن قيادات النظام البائد، و إعلاميين المأجورين…
هناك عدد من الاسئله حول هذا “التصريح” :
1. كيف و ما معنى أن يخرج علينا “شخص” ما بمثل هذا التصريح، بدون حتى ذكر إسمه و رتبته ( اي مجهول الهويه) ، بإعتبار انه “ضابط كبير بالجيش”، علما ان هناك” المئات من الضباط الكبار، إن لم نقل الآلاف” في الجيش السوداني المؤدلجك.
2. لماذا لم يخرج “الناطق الرسمي” للجيش، ليدلي بتصريح “مسؤل” ليطلع الشعب السوداني، عن الذي حدث في مدني؟ بدلا ان يترك الأمر لكل من هب و دب، سواءا من الجيش او” الصحفيين إياهم”، ليقول لنا ما يريد او يهوى او يتمناه هو؟
3. إنطلاقا من مبادىء الحكمه و العقلانيه و المصداقيه، يمكننا القول، بل و التأكيد عليه، إن “الإعلاميين و الصحافه و الصحفيين” الذين يعتمدون في نقل الاخبار، على مثل هذه “المصادر الوهميه”، لا يمكن أن يعتد بهم فيما ينقلونه من اخبار. فهم يفقدون ل”المهنيه و المصداقيه و الحياديه” معا.
و في هذه فمن حقنا ان نصفهم بانهم إما “من الفلول” إياهم، أو انهم ينتمون ل”الغرف الالكترونيه الموجهه الفاسده”، أو انهم من الفئات المأجوره، ممن يطلق عليهم الشعب السوداني الحصيف تعبير”الجداد الإلكتروني”، أو انهم من اصل و فصل الاعلاميين الفاسدين، الذين أسس لهم النظام البائد، و امدهم بالقنوات الفضائيه، او أسس لهم الصحف اليوميه، او مهد لهم الوصول للمنافذ الإعلاميه، المحليه و الاقليميه، ليطلوا من خلالها، ترويجا ل”النظام القائم” و ترويجا للاكاذيب، و تضليلا للمجتمع، و ممارسة التدليس، و منافقة النظام السياسي الفاسد.. إلخ.. سوءات النظام الإستبدادي الذي كان قائما في البلاد قبل إسقاطه في 2019، و يسعون للعوده للسلطه مره اخرى.
و هؤلاء الإعلاميون و الصحفيون و الكتاب الفاسدون، من فاقدي الوطنيه و المصداقيه و المهنيه و الاخلاق، هم منتشرون بكثره، داخل و خارج البلاد. اذكر منهم على سبيل المثال: ما يطلق عليهم “الخبراء الاستراتيجيين”، و أعضاء الغرف الالكترونيه اياها، و الجداد الاكتروني.. و من الافراد، الكوز عثمان ميرغي، و الكاتب الرياضي الكوز مزمل ابو القاسم، و عادل الباز، و الارزقي خالد الإعيسر، و غيرهم كثر.
لعنة الله على الكيزان كافه. فهم أعداء الله و الوطن..لصوص و قتله و مجرمين و فاسدين، أخلاقيا و سياسيا.. و لعنة الله على كل من شايعهم من الارزقيه و المنافقين و الكذبه و القوادين و ################################ و المدلسين، من الإعلاميين و الصحفيين و الكتاب.
---------------------------------------------------------------------------
اخيراً بانت تفاصيل تسليم مدني..

خليل محمد سليمان- ضابط بالمعاش

تناقلت الوسائط تصريح منسوب لضابط رفيع في الجيش بانه لم يتمكن مجلس التحقيق في احداث مدني من اخذ اقوال ضباط كبار متهمين رئيسيين في التحقيق، لا يزالون مفقودين منذ سقوط مدني..

معلومة مهمة جداً جداً..

في الجيش في حاجة إسمها تقرير عمليات، و هذا التقرير يُعد بشكل يومي تُحصى فيه كل التفاصيل، من شهداء، و مفقودين، و جرحى، و معدات، يشمل ادق التفاصيل..و يحمل رقماً و تاريخ ..

يُعتبر هذا التقرير هو عصب الحياة في الجيش لكل الترتيبات الإدارية للشهداء و الجرحى، و المفقودين..يعني بمثابة الإشهاد الشرعي في الحياة المدنية.

لا يمكن بأيّ حال ان يعلن الجيش بعد اسابيع بان الضباط مفقودين..

اجزم انه لا يوجد تقرير عمليات به تفاصيل فقدان الضباط المذكورين..
من البديهي ان يُعلن هذا في اليوم التالي للحادث في تقرير العمليات..

عن نفسي لو لم تخرج القيادة بتقرير العمليات الذي يُثبت ان هؤلاء الضباط مفقودين سأعتبر الجيش عدواً، و علينا مواجهته هو و الجنجويد بحد السواء بإعتبارهما وجهان لعملة واحدة في التآمر علي الشعب السوداني لطالما القيادة تعمل بهذا الشكل المفضوح..

كسرة..

ياخ خيبانين في الإنقلاب الوااااحد دا.. قلنا نمشيها..برضو خيبانين في إخراج ابسط الخيبات؟

هذا الإعلان يُثبت تواطؤ القيادة في تسليم مدني، و يراد إغلاق الملف بهذا الصورة الكحيانة..

نحن صاحيين، و سنبصر الشعب السوداني بما يجري، و يُحاك ضده..

كسرة خاصة..
ظللت اتلقى الرسائل منذ سنوات طويييييلة تمتد لأكثر من عقدين كل ما اتحدث عن قضايا الجيش، و الفساد، فالرسائل تحمل العبارة ” دا ما وقتو”

يا هداكم الله اخبرونا متى سيأتي هذا الوقت..

تذكرني هذه العبارة بجملة كتبها صاحب حانة علي المدخل ” غداً سيكون شرب البيرة مجاناً”

يأتي البلهاء كل يوم يمنون انفسهم بشرب البيرة غداً!

الحمد لله لقد وصلنا الي قاع الجحيم، و لم يأتي هذا الوقت الذي يُسمح لنا فيه بالحديث عن جيش الهنا..

حسبي الله، و نعم الوكيل.
——
* ذكرني احد الإخوة الضباط في مجموعة واتس بأن تقرير الموقف العملياتي يُرفع مرتين في اليوم “صباحي ومسائي بصورة راتبة” حتى عند هدوء الاحوال.