تسليح المدنيين في السودان: حل للصراع أم تعقيد له؟ | نقطة حوار

07:42 AM January, 08 2024

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

start at 0:18

سلام ، حسن فرح
تحية طيبة
وكل عام وأنتم بخير
**
* بخصوص عنوان البوست ، تسليح المدنيين هو ـ دون شك ـ تعقيد للصراع ، وليس حلاً له .
* مسألة تسليح المواطنين التي ينشط فيها فلول النظام البائد ، الآن ـ بذريعة المُقاومة الشعبية في قُرى وولايات السودان ـ هذا الفعل نتائجه ستكون وخيمة ، وسيُغرِق البِلاد في بحور من الدم .
**
* هذه الحرب ، هي ليست ضِد المواطن ، وليست ضِد الجيش السوداني ـ كمؤسسة عسكرية مُستقِلَّة ـ كما يروِّج أرزقية النظام البائد ، هي صراع بين (قوات الدعم السريع ، وكتائب الإسلاميين الجهادية المزروعة في الجيش السوداني) .
* نفس كتائب الدَّبَّابين والجهاديين ، والدفاع الشعبي والمَرضَى النفسيين ، والمهووسين الذين كانوا يقاتلون أبناء السودان في الجنوب ـ لـ 21 سنة ـ بإسم الجِهاد وبإسم الدين .
* هي نفس العقلية ، و ذات الوجوه .
* لا جديد في الأمر .
**
* ولذلك ـ لا المواطن ولا الجيش ـ تعنيهم هذه الحرب الدائرة الآن في البلاد .
* المواطن ضحية ، والجيش ضحية .
* الإسلاميين اختطفوا المُؤسسة العسكرية ، وأشعلوا الحرب من خلفها ، دون عِلم كثير من الشُّرفاء في الجيش ، والآن يُقاتلون بإسم الجيش ـ من أجل أجندتهم وأهدافهم الخاصة بمنهجهم التالِف ، ولأجل العودة إلى الحُكم ـ مرَّة أخرى ، وبعد فشلهم في كل جبهات القِتال لتسعة أشهُر ـ ضِد الدعم السريع ، الآن يُريدون إدخال المواطن في هذه المَحرَقة التي صنعوها بأيديهم .
**
* نرجو أن يستدرِك المواطن ذلك ، وأن يعي هذه المُخطَّطات الكيزانية الإجرامية .

(* بخصوص عنوان البوست ، تسليح المدنيين هو ـ دون شك ـ تعقيد للصراع ، وليس حلاً له .
* مسألة تسليح المواطنين التي ينشط فيها فلول النظام البائد ، الآن ـ بذريعة المُقاومة الشعبية في قُرى وولايات السودان ـ هذا الفعل نتائجه ستكون وخيمة ، وسيُغرِق البِلاد في بحور من الدم .)
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
التحية لك اخى الصديق الزبير
شكرا لك فقد نطقت بالحق ما يجرى هو محاولة من الكيزان الصيد فى الماء العكر لاسترداد سلطتهم مستغلين ضعف الجيش والعدوانية البشعة التى يمارسها الدعم السريع ضد المواطنين العزل
هذا المخطط ان تم تطبيقه لا محالة سيقود البلاد الى حرب اهلية وخراب شامل لا مثيل له فى تاريخ السودان