د. بكرى الجاك و د. الباقر العفيف: قراءات عملية لواقع الاتفاق الاطارى

04:55 PM February, 09 2023

سودانيز اون لاين
Mahjob Abdalla-
مكتبتى
رابط مختصر

" />" target="_blank">د. بكرى الجاك


" />" target="_blank">د. الباقر العفيف

الذين يمتهنون السياسة في السودان و لهم طموح فى الحكم, هل يستعينون باختصاصيين في المجالات المختلفة ام الموضوع عندهم عنقلة ساكت؟

هل الاحزاب السودانية تستعين بمستشارين ام برضو الموضوع عند اغلبهم "عنقلة" ساكت؟

محجوب

جزء من الأزمة .. ما في قروش يدفعوا للخبراء .. أصبح هناك كم هائل من الذين يتعاطون السياسية .. لكن في الحقيقة ليس هناك من يدفع لخدماتهم .. ديل صاروا political junkies ..
وهؤلاء يتنافسون تنافس حاد علي الوظائف الحكومية علي قلتها .. مما يخلق أزمة المصالح الشخصية أو الحزبية التى تقدم علي مصلحة الوطن ..


بريمة

محجوب

جزء من الأزمة .. ما في قروش يدفعوا للخبراء .. أصبح هناك كم هائل من الذين يتعاطون السياسية .. لكن في الحقيقة ليس هناك من يدفع لخدماتهم .. ديل صاروا political junkies ..
وهؤلاء يتنافسون تنافس حاد علي الوظائف الحكومية علي قلتها .. مما يخلق أزمة المصالح الشخصية أو الحزبية التى تقدم علي مصلحة الوطن ..


بريمة

سلام بريمه,
شكرا لمرورك الكريم
واحدة من النقاط الاثارها زميل المنبر د. بكرى الجاك, قاليك الناس ديل بستخدمو اسلوب التكتيك بدلا من الاستراتيجة و هذا رهان قصير المدى و خاسر.
بناء دولة يتطلب استراتيجية و ليس تكتيك.
على قول التكتيك, هو ما حدث من قبل عمر البشير عندما حاول استخدام حميدتى لاخماد الثورة و لكن تغدى به حميدتى اولا و بقى الـ king maker, الكل كان يتودد اليه لانجاح الانقلاب (صلاح قوش, البرهان و اخرون)
بعد سقوط البشير, حاول المدنيين استخدامه ك تكتيك مقابل الحركات المسلحة و لكن في اول ملف, حميدتى باعهم و قال للحركات المسلحة ما معناه "عايزننا نمشى نحارب في وادى هور ...".
في تلك اللحظة, أصبح حميدتى هو الذى يلعب تكتيك مع الكل تارة بـ جيبه و تارات اخرى بأساليب اخرى حتى صار هو الان ملك ملوك السودان.
بالامس عندما حاول البرهان و كباشى النكوص عن الاطارى, هو نط عكس تيارهم و قال "ألحل في الاطارى ده و بس و الا السودان يتفرتق".

المهم, اتمنى من السياسيين ان يبدأو كخطوة اولى بتغيير سياساتهم الي استراتيجيات.
الاستراتيجيات تدرس مثل الرياضيات:
If you take this route, if goes ,1, 2 3
else
take the second rount and it goes 1, 2, 3 in the other direction,
Else, take the route of خلا

(الذين يمتهنون السياسة في السودان و لهم طموح فى الحكم, هل يستعينون باختصاصيين في المجالات المختلفة ام الموضوع عندهم عنقلة ساكت؟)
شكرا لك الاخ محجوب على عرض آراء هؤلاء المتخصصين السياسيين
وفعلا وكما ذكرت حتى الان كل ما يجرى فى الساحة السياسية مجرد عنقلة لا غير

ول أبا محجوب
سلام ..

Quote: بناء دولة يتطلب استراتيجية و ليس تكتيك.

الاستراتيجية السياسية .. والتكتيك السياسي مكملين لبعض ..
تضع الاستراتيجية ثم تنفذها من خلال العمل التكتيكي .. لا تنفع الاستراتيجية دون التكتيك والعكس .. ولا شنو؟

بريمة

شكرا يا محجوب

كلام الباقر عقلاني لكن أفتكر الواقع يسير في اتجاه الصراع.

"توازن الضعف"
الاثنين استخدمو مصطلح "توازن الضعف" و ده ربما السبب في اى طرف بستخدم التكتيك المرحلى, عشان يتغدى قبل ما يتعشو بيهو.

الاخوة بريمة, د. فرح , د. ياسر,
شكرا لمروركم الكريم.
يجيكم في زمن اوسع شوية.

الأخ المحترم محجوب
السلام عليكم
سمعت تسجيل الباقر لكن تسجيل بكري الجاك لم اسمعه.
حسب وجهةنظري عرضه للقضية منطقي.. خاصة إقراره بوجود الضعف لدى الطرفين و هو ما اسماه توازن الضعفاء أو شيء من هذا القبيل.

.وهو توصيف ليس بعيدا عن الواقع ودون مكابرة ودون دون مواراة ...

ملفت نظري ودعاني للتعليق هو تسجيل د. محمد جلال هاشم الذي سخر دون مسوغ منطقي من تعبير تحالف الضعفاء..وقال

ليس هناك مصطلح أو تعبير بهذا الاسم...طبعا ليس بالضرورة أن يكون هناك اسم بهذا المعنى...وكل الاسماء وُلِدت بتسمية الناس لها..

فإذا كانت تناسب تمام وصف الحالة أو الوضع و كانت لغويا مقبولة فلا ضير في ذلك.

سلام دكتور محمد عبدالله الحسين,
شكرا لمرورك الكريم.

Quote: ملفت نظري ودعاني للتعليق هو تسجيل د. محمد جلال هاشم الذي سخر دون مسوغ منطقي من تعبير تحالف الضعفاء..وقال

اظن الاقرب تسميته بـ "تحالف الضعف" و ليس "تحالف الضعفاء", فالمدنيين اقوياء بمدنيتهم و خلفهم جموع الشعب السودانى و العسكر اقوياء ببنادقهم و لكن كل طرف يستخدم قوته في المكان غير المناسب او في حالة المدنيين يبحثون عن القوة التكتيكية و كأنهم يظنون نوع القوة واحدة فقط (كلاش).
برمجو انفسهم او تمت برمجتهم هكذا و لذلك في لحظات التجلى يقولو (هذا هو الممكن).

Quote: كلام الباقر عقلاني لكن أفتكر الواقع يسير في اتجاه الصراع.

سلام دكتور ياسر,
دكتور الباقر, ادى حيثيات تحليلية و معاها وجهة نظرو الشخصية. طبعا الجزء الاول (التحليلى) لا يختلف عليه اثنين, اما الجزء التانى (وجهة النظر) ف ممكن الناس يتناقشو حولو و هو بالتاكيد كلام يودى لقدام.
النقطة الاساسية المفقودة في الاتفاق مع العسكر, هو عدم توحد القوى المدنية و لذلك اى اتفاق جزئ او مع مجموعة واحدة, بتكون نسبة فشلو اكبر من نجاحو.

النقطة الاخرى, هى في مسألة الاتفاق بالقطاعى. نقاط الخلاف كانت تحسم قبل التوقيع. الان ممكن يدوهم 2 و يقولو ليهم "كو" في الباقيات.

Quote: الاستراتيجية السياسية .. والتكتيك السياسي مكملين لبعض

سلام بريمه,
اتفق معك تماما, الاثنين مكملات لبعض.
التكتيك لوحده, زى عايرة و ادوها سوط.
الاستراتيجية براها, ببقى كلام افندية او زى ما حاصل. يحتاج السياسى الى اهل الاختصاص عشان يقرو ليهم المستقبل (زى ستات الودع), بعدها الواحد ممكن يمشى في الطريق و بكون علي علم بامكان الحفر و غيرو.

Quote: وفعلا وكما ذكرت حتى الان كل ما يجرى فى الساحة السياسية مجرد عنقلة لا غير

سلام دكتور فرح,
طبعا العنقلة في السياسى بحول التركيز من حالة العامة الي حالة اقرب للشخصنة و دى تقريبا الحالة التى نحن فيها. قطار السودان في طريق الهاوية و الناس يتخانقو.

الوضع يحتاج التسامى فوق الخطوط السياسية, فمثلما بأمكانهم الجلوس مع العسكر, يمكن للمدنيين بكل توجهاتهم الفكرية, الجلوس مع بعض و من ثم يمكن ان يحترم العسكر خياراتهم.
في حالة التشظى الحاصل, العسكريين (رغم تحالف الضعف بينهم) الا انهم يجلسون علي ارضية حصحاصية (افضل من الرملية بشوية).

إذا كان تعبير العفيف "تعبير الضعف" فالتعبير لغويا خطأ.. فالضعف صفة ..

الضعف المقصود هو وصف لحالة التشرذم و عدم الفاعلية ...وهي واقع مشهود ومعاش... الظروف تستدعي التحالف و التوحد

وحتى الحراكات من قبل شباب المقاومة و الحركات المطلبية كان من الأحرى أن تقود لتطوير حركة الجماهير و لكن......

فالاتفاق ينبيء عن ضعف و أزمة في الحكم وفي الشارع..

سلام د. محمد عبدالله الحسين,
لو بالامكان رابط حديث الدكتور محمد جلال هاشم, حتى نستمع لوجهات النظر المختلفة.

" />" target="_blank">د. محمد جلال هاشم

افتكر ده فيديو د. محمد جلال هاشم

سبحان الله. كلام بكرى الجاك عن التكتيك (قصير المدى) و الاستراتيجية (طويلة المدى) تحقق تماما في خلال اسبوع من كلامو.
اى بمجرد ان قال حميدتى انه مع الاطارى, رأينا اصحاب التكاتيك قصيرة المدى, طوالى مشو يحبو تحتو و مستعدين يشلعو الجيش و يسلمو رايته لحميدتى.
دى اللحظة التى تتطلب النظر بعمق و استراتيجية او ما هو الصاح و ما هو الخطأ (اليوم و بكرة و بعد 100 سنة).
اذا اى سودانى عندو عود واحد ليدلى به في مسألة ما, فحميدتى ايضا صاحب عود واحد, مثله و ابرهيم الشيخ و فضل برمة و ياسر عرمان و كثيرون من الذين وقعو علي الاطارى. لماذا "نعم" من حميدتى اقوى من "نعم" الاخرين بحيث تميل الكفة يصوته و يتم تنصيبه بطلا.
هو مقاول يعمل لمصلحته و فى كل خطوة يخطوها يصعد السلم علي اكتاف البلهاء.
هذا هو ذات الخطأ الذى وقع فيه نفس الناس بعد سقطو البشير و هاهم يكررونه مرة اخرى.

رجعنى للبوست كلام د. الباقر العفيف عن "نموذج كاقامى" لحكم السودان و فى قوله غير مرغوب في السودان.
هل يظل كأحتمال ان ينتصر الدعم السريع علي الجيش و بالتالى يكون الدعم السريع جيش الدولة الرسمى مثلما ما حدث في رواندا؟

اخونا محجوب سلامات

Quote: هل يظل كأحتمال ان ينتصر الدعم السريع علي الجيش و بالتالى يكون الدعم السريع جيش الدولة الرسمى مثلما ما حدث في رواندا؟

إنتصار الدعم السريع أصبح واقع ماشئ يضو لينو بالنار، وعليه دائما الغالب بيفرض حاجاته
رواندا بتختلف عن السودان فى امور كثيرة على سبيل المثال: التركيبة الإثنية وتنوعها توجد فى رواندا تقريبا قبيلة واحدة تتحكم فى الدولة (رواندا فيها قبيلتين تقريبا)أما فى السودان فهناك مايزيد عن ثلاثة قبائل تتحكم فى الجيش والدولة على حساب 500 قبيلة دة ناهيك من المساحة، الكثافة السكانية، الثقل الاقليمى والدولى و…الخ

السيناريو الاقرب للسودان هو إعادة تأسيس كل مؤسسات الدولة بما فيها القوات المسلحة عشان تكون مؤسسات وطنية

الدعم السريع اصلا هو جيش بموجب القانون البيضبط عمل القوات المسلحة وعليه الدعم السريع بيختلف عن سيناريو رواندا
الجميل فى الأمر خلاس Game over بالنسبة للسودان القديم وتانى اصلو مامهم مين يدمج فى مين، انما المهم هو السلطة والثروة ملكا للجميع.

Quote: إنتصار الدعم السريع أصبح واقع ماشئ يضو لينو بالنار، وعليه دائما الغالب بيفرض حاجاته

سلام محمد ادم,
الانتصار بيتم يوم يجى زول قدام كاميرات العالم و يصعد منصة الرئاسة معلنا بداية عهد جديد.
في اللحظة ديك بكون في امر واقع. قبلها ... كو.

Quote: سبحان الله. كلام بكرى الجاك عن التكتيك (قصير المدى) و الاستراتيجية (طويلة المدى) تحقق تماما في خلال اسبوع من كلامو. اى بمجرد ان قال حميدتى انه مع الاطارى, رأينا اصحاب التكاتيك قصيرة المدى, طوالى مشو يحبو تحتو و مستعدين يشلعو الجيش و يسلمو رايته لحميدتى. دى اللحظة التى تتطلب النظر بعمق و استراتيجية او ما هو الصاح و ما هو الخطأ (اليوم و بكرة و بعد 100 سنة).

قراءة عميقة للواقع قبل الحرب رغم إنعدام الشفافية حينها و غياب المؤشرات
عما كان يُدبّر في الخفاء من العسكريين أطراف الحرب الحالية.

Quote: قراءة عميقة للواقع قبل الحرب رغم إنعدام الشفافية حينها و غياب المؤشرات

سلام دكتورة نعمات,
بالله شفتى الفكى محجوب شفت كيف في القراءات المستقبلية قصيرة المدى.
باقى اتدرب شوية و بقول ليهم برهان ح يطلع من البدروم و لا ح يصير مومياء هناك؟

احتمال اخر لم يتطرق له د. الباقر العفيف.
حالة سيلفاكير و رياك مشار, بعد حرقو الاخضر و اليابس رجعو تانى الى حيث ابتدأو (رئيس و نائب رئيس).
هل هذا ما سيحدث؟ عودة البرهان و حميدتى في مائدة واحدة و لا عزاء لبقية القوم بعد التشريد و الدمار.

حالة سيلفاكير و رياك في جنوب السودان, ستكون ثلاثية في حالتنا السودانية بدخول حمدوك في المعادلة.
يعنى الاتفاق القادم يأتى ب ثلاثتهم كما كان في اغسطس 2019.

مشروع الثورة السودانية انضرب في مقتل بحكم الامر الواقع الذى سوف يفرض نفسه. المواطن عليه تقبل هذا الامر الواقع مقابل الامن المرحلى و لا حديث بعدها عن الثورة.

طبعا عودة تحالف كهذا (البرهان, حميدتى, حمدوك) و مسانديهم (تقدم او كرتى), فأن اهدافهم ستكون محاولة الابقاء على الاولغارشية بتعديلات طفيفة مثل احمد و حاج احمد و ليس بأى حال من الاحوال اجراء تغيير (جذرى) في اساس الدولة.