كيف تبدّل شعار سلمية سلمية إلي شعار حربية حربية؟

01:39 PM December, 21 2023

سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

هذه الحرب كشفت زيف مواقف بعض قوي الثورة ومن بينها لجان المقاومة فكيف لمن يؤمن بالنضال السلمي طريقاً لمقاومة الأنظمة الإستبدادية وإسقاطها رغم إنتهاكاتها الحقوقية الجسيمة ليترك كل ذلك وراء ظهره بعد الحرب ويتبني العنف بتأييد الحرب طريقاً لتحقيق الهدف المنشود ببناء دولة مدنية ديمقراطية شعارها حرية سلام وعدالة؟ معظم هؤلاء للأسف دفعهم لهذا الموقف المتطرف هو سرقة ممتلكاتهم ونهب بيوتهم والإنتهاكات التي صاحبت ذلك متجاهلين أن الحرب هي سبب الإنتهاكات وأن وقفها رهين بوقف الحرب هذا الأمر أوضح بجلاء أن هذا الشعار المبدع الذي رفعته قوي الثورة عند بعض هذه القوي إنما هو شعار تكتيكي وليس مبدئي يتم تغييره حسب مقتضي الحال! فإذا كان الأمر كذلك وهؤلاء يؤمنون بالعنف لبلوغ أهدافهم فلماذا أضاعوا وقتهم في العمل السلمي ولماذا لم ينضموا باكراً إلي الحركات المسلحة؟

سلام اخونا محمد الحسن حمدنالله الذي بنواحي برستول بريطانيا.

Quote: يتبني العنف بتأييد الحرب طريقاً لتحقيق الهدف المنشود ببناء دولة مدنية ديمقراطية شعارها حرية سلام وعدالة؟ معظم هؤلاء للأسف دفعهم لهذا الموقف المتطرف هو سرقة ممتلكاتهم ونهب بيوتهم والإنتهاكات التي صاحبت ذلك

كلامك دا منفصم عن بعضه البعض ومتضاد.
الذي قال أنه يحارب من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية هو الدعم السريع. ومن يقفون معه او خلفه هم الذين تبنوا العنف طريقاً لتحقيق الهدف المنشود ببناء دولة مدنية ديمقراطية شعارها حرية سلام وعدالة.
الذين نُهبت بيوتهم وسُرقت ممتلكاتهم إذا أختاروا الرد على ذلك بالعنف فهم يختارونه دفاعاً عن انفسهم وممتلكاتهم وليس من أجل تحقيق بناء دولة مدنية ديمقراطية.

Quote: هذه الحرب كشفت زيف مواقف بعض قوي الثورة ومن بينها لجان المقاومة فكيف لمن يؤمن بالنضال السلمي طريقاً لمقاومة الأنظمة الإستبدادية وإسقاطها رغم إنتهاكاتها الحقوقية الجسيمة ليترك كل ذلك وراء ظهره بعد الحرب ويتبني العنف بتأييد الحرب طريقاً لتحقيق الهدف المنشود ببناء دولة مدنية ديمقراطية شعارها حرية سلام وعدالة؟

سلام استاذ محمد الحسن حمدنا الله والسلام للجميع~
كتاباتك وبوستاتك محيراني!
ما عارفة فكرتك شنو!
مثلا فى هذا الخيط وأنت تكتب وكأنك تحمل الدليل المادى- ملوحا به - حول ما تدعى:
*لتعلم يا أخ محمد الحسن بأن القوى التى كانت تدعو للنضال السلمى (وقتلها ومازال الجنجويد (كيزانهم ومجنديهم) والكيزان) لم تبدل مواقفها…

كدى يا أستاذ وانت من العارفين - راجع كتابتك الفوق دى وشوف كمية التناقض فيها
*الحرب المدورة الآن بين فريقين من الكيزان ضد الشعب السودانى المسالم الذى ما زال يدعو للسلام ووقف الحرب الطاحنة
أما اللذين يهللون "لا للحرب" فهم يقتلون على الأرض ويكتبون فى الوسائط "لا للحرب" بعد التهليل بالقتل وفى قبضة وجغم …
*كدى ورينا البيحارب منو وكل يوم يغزو منطقة وينهبها ويشرد أهلها ومن نزح اليها بما فيهم من لجان مقاومة وتلك القوى السياسية التى أشرت إنت اليها
*مالكم تخلعونا هكذا فعلا وقولا!

العزيزة هدي ميرغني التحية والإحترام ليس هناك تناقض فيما أكتب من بوستات فهي تدور حول وقف الحرب والتفاوض للوصول إلي حلول سلمية أن أتحدث عن المرض وهو الحرب وأنتِ تتحدثين عن الأعراض بالسؤال عمن يغزو ومن يهاجم لا أدعم أي واحد من الطرفين لأنها حرب سببها صراع حول السلطة المدنيين الذين تضرروا من الحرب كنت أتوقع أن تقف أغلبيتهم وراء شعار وقف الحرب لكنهم إنحازوا للجيش لسحق الدعم السريع وأي عاقل يعلم ومنذ بداية الحرب أن هذه الحرب لن تنتهي بنصر عسكري لأي طرف إنما ستنتهي بمفاوضات لكن للأسف بعد أن تكون الحرب قد قضت علي الأخضر واليابس كنت ولا أزال وسأظل بإذن الله ضد الحرب أياً كانت دوافعها وأسبابها وأدعم الحلول السلمية لأي نزاع

العزيز حافظ بشير التحية والإحترام لا الجيش لا الدعم السريع جادون في بناء دولة مدنية شعارها الحرية والسلام والعدالة لذلك كان خطابي لقوي الثورة المدنية التي غيّرت موقفها من شعار سلمية سلمية لمجرد أنها تضررت من الحرب فالأصل أن من يُؤمن بالسلم طريقاً لتحقيق أهدافه لن يحيد عن ذلك لمجرد أنه تضرر بصورة شخصية ليهرب إلي العنف بديلاً للطريق السلمي الذي إختاره إبتداءً لذلك لا أري تناقضاً فيما قلت

في كل الأحوال، الذين نُهبت بيوتهم وسُرقت ممتلكاتهم ونادوا بالرد على من قتلهم وشردهم وسرقهم ونهب ممتلكاتهم لم ينادوا بالعنف كطريق للدولة المدنية الديمقراطية بل نادوا به كدفاع عن انفسهم وممتلكاتهم،
وهم مازالوا متمسكين بالسلمية كطريق للدولة المدنية الديمقراطية ويعتبرون أن المعركة السلمية من أجل الديمقراطية والدولة المدنية معركة مؤجلة.
من ظن أن الجنجويد في حربهم هذه يسعون للذيمقراطية والدولة المدنية هو الذي بدل شعار السلمية بإلى شعار حربية.

Quote: لن يحيد عن ذلك لمجرد أنه تضرر بصورة شخصية

لمجرد!!!!
تتجاوز تقديراتك واستهتارك بالأضرار الشخصية التي خلفها الجنجويد على المواطنين حدود الفهم.
يظهر كأنك ترى الموت والتشرد والفقر الذي ألم بالمواطنين كأمور بسيطة وسهلة، وكأنه يجب على المواطن تحمُّلها بسهولة وبدون أي انزعاج.
يبدو أنك يا عزيزي تعاني من عدم الوعي بشدة المعاناة التي يتكبدها المواطن جرّاء انتهاكات الجنجويد لحقوقه في هذه الحرب.

تمت سرقة منازلنا كأسرة وكأفراد وأسرتنا المباشرة والممتدة مشردة في الولايات ودول الإقليم ومع ذلك لا أري في الحرب حلاً لما نحن فيه بل ستخلق المزيد من الإنتهاكات والنزوح واللجوء والمعاناة لذلك أنادي بوقف الحرب والحل عبر المفاوضات إذا كنت تري الحل في الحرب فهذا رأيك أحترمه ولا أتفق معه