كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لينيني من منازلهم

كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لينيني من منازلهم


12-17-2023, 03:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1702824646&rn=3


Post: #1
Title: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لينيني من منازلهم
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 12-17-2023, 03:50 PM
Parent: #0

02:50 PM December, 17 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





ذكرني ” الفيسبوك” بهذا المقال الذي كتبته سابقا، وأعيد نشره بعد تجدد الحوارات الفكرية بين الماركسيين السودانيين حول قضايا نظرية، التي أتمنى ان تتواصل وتشارك فيها مزيدا من الأصوات، خاصة من شباب الثورة الي رؤى أعمق من رؤانا.

الى المقال:

كتب عبد الله على إبراهيم مقالا بعنوان: ” صديق الزيلعي وندامة مشتري الماركسية”. جوهر طرحه انني ندمت ” وسفيت التراب” لأنني صرت شيوعيا، وأحاول التمسك بقشة عوض عبد الرازق علها تنجيني ” وتدثرني”. وأنني ” ارتديت” عن اللينينية علنا، وأوضحت ذلك باعلي صوت. سأحاول في هذا المقال مناقشة تلك الآراء وتبرئة ساحتي، قبل انعقاد محكمة الردة. الم يطالبني السر بابو بالخروج من الحزب، بالتي هي أحسن. وأول الغيث قطرة.

سأقدم هنا قراءة سريعة لطرح عبد الله علي إبراهيم. وسأعود لمناقشة تفصيلية لاحقا، أعرض فيها حقيقة موقفي من اللينينية، ولماذا تخطاها الزمن، واسقطها عمال روسيا وبلدان شرق اوربا. وموقفي من قضية تجديد الحزب الشيوعي السوداني. وكلي ثقة ان شخص في قامة عبد الله على إبراهيم، سيكون إضافة نوعية متميزة لذلك الحوار.


أضاف عبد الله، باعتباره الوريث الشرعي لعبد الخالق محجوب، صفة أخري لنفسه، هي رافع راية اللينينية. وكمنافح عن اللينينية، يرى ان من أكبر مظاهر ندامتي هي الاشمئزاز من اللينينية. وأدعو القراء للمقارنة حول موقفينا حسب مقولات اللينينية. إحدى أهم مساهمات لينين هي نظرية الحزب ودوره في الثورة. فهل يحدثنا عبد الله عن حزبه وفقا لهذا الطرح اللينيني الواضح، والذي لم يساوم فيه لينين أبدا. اما موقف عبد الله من الحزب الشيوعي السوداني وخروجه عليه، فقد شرحه عبد الجبار عبد الله، بتفصيل ووضوح لا لبس فيه، في مقال نشره بالمواقع المختلفة ويمكن الرجوع اليه. القضية الأخرى هي مسألة المثقفين. وعبد الله يعرف أكثر مني، رأي لينين في سمات وممارسات قبيلة المثقفين التي ينتمي لها عبد الله.

وفي الجانب الآخر، نجد ان صاحب الندامة من الماركسية، لا يزال مواصلا عضويته في الحزب. وعندما طلب منه الحزب التفرغ للعمل في الميدان في منتصف ثمانينات القرن الماضي، لم يتراجع أو يبحث عن الاعذار. وقضي أكثر من خمس سنوات في سجون نميري والإنقاذ. وحتى اليوم يشرفه أعضاء فرع الحزب الذي ينتمي له بالحديث باسم الحزب في الندوات العامة. كما يعرف أعضاء فرعه، اجتهاده في تنفيذ واجباته الحزبية، وفي سعيه المتواصل لتطوير أداء الحزب. ولإيمانه بضرورة وجود الحزب وأهمية تصدره لقضايا شعبنا، يجتهد ويدعو ويناقش لتجديد الحزب ليواكب التغييرات العاصفة التي اجتاحت العالم، وليكون الحزب في قلب عملية التغيير في بلادنا. وهكذا يكون الوفاء لحزب قدم عشرات الشهداء، وصمد بتضحيات الآلاف من خيرة أبناء شعبنا.

أسأل القراء ايهما اللينيني: الذي هرب من مصاعب ومتاعب التفرغ الحزبي قبل أكثر من أربعة عقود من الزمان أم الذي لا يزال يواصل عمله في الحزب؟

أقدم دعوة صادقة لعبد الله على ابراهيم: إذا كنت تريد نقد موقفي من اللينينية فالف مرحب بذلك، فقط لا تتصيد بعض السطور من مناقشة حول قضايا محددة. وأدعوك لقراءة مقالي ” جمود مفهوم لينين للتنظيم الحزبي وتحديات الواقع المتغير”، الذي نشر بموقع الحوار المتمدن خلال دعوتها للحوار حول مئوية الثورة الروسية. وحينها يكون حوارنا حول ما كتبته عن لينين، وما تراه انت من اشمئزاز صاحب الندامة. وسيحكم القراء.


كتبت عن انتقائية السر بابو من كتاب عبد القادر إسماعيل ما يلي وبالحرف الواحد:

” أحد أمثلة انتقائية السر بابو انه انتقى من الجهد الممتاز الذي قام به عبد القادر اسماعيل في كتابه (الحزب الشيوعي السوداني من التأسيس الى التجديد) ، ومن كل الكتاب (547 صفحة من الحجم الكبير) ، مسألة دخول الحزب الشيوعي في انتخابات المجلس المركزي أيام عبود، ومسألة حل الحزب. ولم يتعرض لبقية الكتاب من قريب أو بعيد، رغم ان عبد القادر أشار للسر بالاسم، في نقده غير السليم لعوض عبد الرازق، خلال عرض عبد القادر الموضوعي والموزون للخلافات التي كان محورها عوض عبد الرازق. وهي قضية سأعود لها في مقال قادم.”

هذا المقتطف لا يحتاج لشرح، ولكني اريد ان أؤكد بأنني قصدت الترحيب بعرض عبد القادر لأننا، وطوال عشرات السنين، لم نقرأ عن أو نعرف عوض عبد الرازق الا كانتهازي ومرتد. ولم يعرض لنا رأيه كما طرحه هو نفسه. وان عبد القادر يشكر على انه نشر رأي عوض ورأي عبد الخالق، وهذا احترام لعقل القارئ، حتى يصل لرأيه الشخصي. ولم أزد على ذلك حرفا واحدا. ولم أقل إن عوض مرتد أثيم أو مفكر ناضح، فقط اشدت بموضوعية عبد القادر بطرح كل الآراء. و ” حمير الضلام ” ما بنتج فكر.

وأزيد القراء سطرا، في انني وفي مداخلة عن كتاب عبد القادر ستقدم خلال تدشينه بدار اتحاد الكتاب بالخرطوم، يوم 18 ديسمبر، نقدت عبد القادر بان عرضه الممتاز والموزون لانقسام عوض عبد الرازق وانقسام الخاتم، لم يشمل عرض وثيقتي عبد الخالق ومعاوية إبراهيم خلال انقسام 1970، كما انه لم يتعرض لانقسام مختار عبيد.

اتهمني عبد الله بخفة اليد الثورية لأنني اقتطعت بعض ما كتبه عوض عبد الرازق فانظر لما كتبه عبد الله واصل ما كتبه عوض عبد الرازق، لترى اينا صاحب خفة اليد الثورية.

” ووجب التنبيه هنا أن الجملة في تقرير عوض التي دلل بها الزيلعي على تذللنا للسوفيات مرتبكة جداً. فقد بدأت ناقدة سير حزبنا “في طريق الانكفاء على الحزب الشيوعي السوفيتي”. وهذا مأخذ سلبي في جملة عوض عبد الرازق لا غلاط. ولكن لم تنته الجملة حيث أنهاها الزيلعي جزافاً. فواصل عوض قوله في نفس الفقرة إن من خلفوه في الحزب (جماعة عبد الخالق) اعتقدوا أن العلاقة مع “الحزب السوفيتي والبلدان الاشتراكية “ضرورية وتكتسب أهمية استراتيجية لا تتعارض مع العلاقات بحركات التحرر الوطني العربية والأحزاب اليسارية من آسيا وأفريقيا واضعين في الاعتبار أهمية الأحزاب الشيوعية واليسارية الديمقراطية في أوربا. وذلك كي تكتسب الحركة حلفاء وأصدقاء جُدد لقضية الشعب السوداني في طريق الحرية وحق تقرير المصير وتحقيق مهام الثورة الوطنية الديمقراطية”. وفي عوض عبد الرازق الرحمة. أعطي ما له وما لجماعة عبد الخالق مالهم. فاشتكي من الانكفاء على السوفيات والمعسكر الاشتراكي، ولكنه أعطى خصومه فضل التفكير السوي في سلوكهم طريق “الانكفاء” الذي بدا كله خير وبركة على القضية. ولا أعرف من شكا لطوب الأرض من شرور المناهج الانتقائية مثل الزيلعي ليمارسها بخفة يد ثورية”.


اما ما كتبه عوض عبد الرازق، حسب النص المعروف، وخط التشديد مني، فهو:

” ثالثاً، منذ تولي المكتب السياسي مهامي كسكرتير تنظيمي وتكليفي سكرتيراً عاماً أخذت الحركة السودانية للتحرر الوطني تسير في علاقاتها الخارجية في طريق الانكفاء على الحزب الشيوعي السوفيتي والبلدان الاشتراكية. ونعتقد أن هذه العلاقة ضرورية وتكتسب أهمية استراتيجية، ولكنها لا تتعارض مع العلاقات بحركات التحرر الوطني العربية والأحزاب اليسارية في آسيا وأفريقيا واضعين في الاعتبار أهمية الأحزاب الشيوعية واليسارية والديمقراطية في أوروبا وذلك لكي تكتسب الحركة حلفاء وأصدقاء جدد لقضية الشعب السوداني في طريق الحرية وحق تقرير المصير والاستقلال وتحقيق مهام الثورة الوطنية الديمقراطية التي تحتاج إلى أصدقاء ديمقراطيين عاجلاً أم آجلاً.”

وضعت خطا تحت جملة، ونعتقد أن هذه العلاقة ضرورية وتكتسب أهمية استراتيجية، وهنا عوض عبد الرازق يعرض رأيه، لأنه كتب ونعتقد، أي هو كاتب التقرير.

كرر السر بابو في كل مقالاته صفات الارتداد والانتهازية على عوض عبد الرازق، وبعد نشر مقالاتي، حاول الظهور بمظهر جديد، لإيهام القراء، بانه يحترم جزء من اراء عوض عبد الرازق، فنجر فقرة لم نقرأها في الوثيقة المتداولة، وعندما طالبناه بنشر كامل وثيقة عوض عبد الرازق صمت، ولم يفعل ذلك حتى اليوم. وهنا نطلب من عبد الله إذا كان يملك نصا آخرا غير المتداول فلينشره لنا.

سأناقش في المقال القادم قضيتي استقلالية الحزب وموضوع المجلس المركزي


Post: #2
Title: Re: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لين
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 12-17-2023, 04:05 PM
Parent: #1

صدق من قال ان الحزب اصبح صدقة جارية وحائط مبكى

Post: #3
Title: Re: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لين
Author: هدى ميرغنى
Date: 12-17-2023, 05:04 PM
Parent: #2

Quote: صدق من قال ان الحزب اصبح صدقة جارية وحائط مبكى


من يأتى بكلمة "الحزب"
ُمعرفة من غير اضافة الشيوعى اليها- هم فى الغالب الأعضاء فيه
أم انك ليس "رفيقا" لهم ولكنك ُتلغى كل الأحزاب فى السودان ليقف الحزب الشيوعى وحده صامدا


Post: #4
Title: Re: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لين
Author: Biraima M Adam
Date: 12-17-2023, 05:29 PM

يذكرنى حال الحزب الشيوعي .. بكلبنا زمان يسمى "الصُبا" منى كلمة صبي ..
الصُبا حينما كان في شبابه يشتبك مع كلب عقور .. فيصرعه كما يصرع الفارس غريمه ..

حينما كبر الصُبا وشاخ وسقطت أسنانه وحتى أظافره .. صار كليب مثل كلب السرة .. يدرش الصُبا ويصنقر فوقه .. والصُبا راقد تحت ويخربش!!
جدتى شافت هذا المنظر المؤسف، الذي آل إليه الصُبا فقالت "يا كَلَوه *.. أم جركم ما بتأكل خريفين" .. دا حال الحزب الشيوعي الأن!

--------------------------
كلوه .. تعنى يا حسرتاه، بلغة البقارة في غرب السودان.

بريمة

Post: #5
Title: Re: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لين
Author: Nasr
Date: 12-17-2023, 07:54 PM
Parent: #4

المفارقة
أن الزيلعي ما زال عضوا عاملا في الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني
بينما عبد الله علي إبراهيم خرج عليهم من أكثر من اربعة عقود من الزمان

Post: #6
Title: Re: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لين
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 12-17-2023, 09:04 PM
Parent: #5

و بصراحة الزيلعي واحد من الرجال القليلين المحترمين الذين مازالوا على الدرب سائرون.


Post: #7
Title: Re: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لين
Author: Nasr
Date: 12-17-2023, 10:47 PM
Parent: #6

لعبد الله والزيلغي قدرات علي الحوار ممتازة
وبكون أحسن لو أنهم تخلوا ولو قليلا عن التشاكس والشخصنة
لتعلمنا من كليهما الكثير المفيد

Post: #8
Title: Re: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لين
Author: mohmmed said ahmed
Date: 12-18-2023, 09:32 AM
Parent: #7

الزيلعي كاتب
متحرر من الغبائن

Post: #9
Title: Re: كتب صديق الزيلعي -عبد الله على إبراهيم لين
Author: Nasr
Date: 12-18-2023, 05:48 PM
Parent: #8

وكما قال ماركس عن الماركسية
it i s not a dogma but a guide to action
إلماركسية ليست بعقيدة جامدة ولكنها مرشد للعمل
الزيلغي من بين هؤلاء
يحسنون التفكير والبحث العلمي الموثق

أما بالنسبة للبعض الاخر الماركسية هي نصوص مقدسة
لا ينبغي تنقيحها ولا حتي محاولة إستيعابها
تحفظ بس
وقد بح صوت نقد في محاربته الجمود الذي أحاق بالماركسية
وتحويلها لعلم للثورة الإجتماعية
تقبل النقد والنقد يقويها

صراع قديم متجدد بين البشر
بين المفكرين الأحرار
وبين الحواريين المخلصين عباد النصوص وعباد البشر