كوبا كابانا

05:38 PM December, 10 2023

سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر

تجربة أولى في كتابة الراوية

سيتم النشر الأول هنا
في سوح سودانيزاونلاين

للإطلاع والمحاورة والمداورة
وللتقييم والتقويم

بحكم طبيعة ابتداء الاشياء

تحياتي الحبيب الغفاري

هل سيكون للسرد علاقة بالفرقة البرازيلية الراقصة الشهيرة و حسناواتها؟

في الإنتظار.

تحية وسلام يا اسامة

سعيدين بجيتك والله وشوفتك بعد غياب طويل جدا
ان شاء الله تكون بخير وطيب وشديد وسعيد

الاسم أو العنوان هو اسم مطعم ومشرب شهير جدا بنفس الاسم
كان بقدم وجبة العشاء فقط مع المشروبات بالمساء ولغاية ساعات الصباح الأولى

كوبا كابانا

موقعه في الجزء الداخلي لشارع الجمهورية في عمارة مرهج
وبتشارك نفس الساحة والفسحة المفتوحة مع مطعم ومقهى اتينيه الشهير

ساحة اتينيه في زاوبة تقاطع شارع القصر مع الجمهورية
والجزء الخاص ب كوبا كابانا شرقها مباشرة

كوبا كابانا، زي اتينيه تماما، اصبح ملتقى ومجمع ومجتمع لمجموعات راتبة ومنتظمة لسنوات طويلة
كانت كل مجموعة بتلتقي في الأمسيات وغالبا بكون ليهم طاولة محددة شبه خاصة بيهم
واثناء الجلسات بتدور الأحاديث والنقاشات والونسة في مختلف مواضيع الحياة
ورواد المكان كانو من مختلف الفئات الاجتماعية

المطعم أو الملتقى بمثل في الرواية وحدة المكان
Unity of Place
زي ما هي في تصنيف ارسطو للوحدات الثلاث
وحدة المكان ووحدة الزمان ووحدة الحدث
او هي محاولة برضو لاسقاط التصنيف الأرستوتالي علي الرواية لأنه تقسيم ارسطو اساسا في الدراما المسرحية والشعر

مع انحرافات لا بد منها طبعا عن وحدة المكان عشان السرد اروائي يشمل اماكن تانية غير المكان الأساسي في الرواية

المطعم والمشرب طبعا مسمى على شاطئ كوبا كابان البرازيلي الأشهر في ريو دي جنيرو

احييك مججدا يا اسامة وسعيدين والله ب طلتك

الحيز الزماني للرواية هو الفترة من منتصف سبعينيات القرن العشرين
لغاية سنة ١٩٨٣ تحديدا

برضو ما حيكون في التزام مطلق بضلع ارسطو التالت المتعلق بوحدة الزمان
Unity of Time
ولابد يكون في Deviation شويه في زمن الشخوص وحضورهم في الرواية
حسب متطلبات السرد والحبكة

Quote: [كوبا كابانا، زي اتينيه تماما، اصبح ملتقى ومجمع ومجتمع لمجموعات راتبة ومنتظمة لسنوات طويلة كانت كل مجموعة بتلتقي في الأمسيات وغالبا بكون ليهم طاولة محددة شبه خاصة بيهم واثناء الجلسات بتدور الأحاديث والنقاشات والونسة في مختلف مواضيع الحياة ورواد المكان كانو من مختلف الفئات الاجتماعية المطعم أو الملتقى بمثل في الرواية وحدة المكان Unity of Place

سلام واحترام شاعرنا الغفارى والجميع~
فى انتظار الرواية وشكرا على الوعد بإشراكنا فى القراءة فى إطلالتها الاولى
*
كتب أمين هويدى الكاتب المصرى "الجنرال الأحمر"😀
يصبح الحب اقوى عندما يرتبط بالأمكنة

Quote: موقعه في الجزء الداخلي لشارع الجمهورية في عمارة مرهج وبتشارك نفس الساحة والفسحة المفتوحة مع مطعم ومقهى اتينيه الشهير

مشتاقين يا شاعر ..

العمارة هي عمارة ابو العلا القديمة و ليست عمارة مرهج ..

العمارة تفتح على شارع الجمهورية من الجنوب و شارع القصر من ناحية الغرب و البرلمان من الشمال مقابل وزارة التجاره و الزبير باشا من الغرب

أما عمارة مرهج فتقع غرب شارع القصر (المصنوعات المصرية و بنك باركليز)..

اشهر المحلات في العمارة وكالة أوليمبيا لصاحبها مراد لمعي
وكالة الخرطوم لمختار محمد مختار رحمه الله .. الخطوط الاثيوبيه و شركة طيران اخرى (نسيت الاسم) .. صيدلية (نسيت الاسم) صاحبها دكتور احمد عبد الوكيل محمود
و من الداخل اتينيه و كوباكوبانا و مامون الترزي
بها كانت ايضا القنصلية الانجليزية و مكتب الضرايب و رئاسة شركات ابو العلا

و في انتظار السفر يا شاعر ..🙂

ازيك يا قباني

كل الأشواق والله
زي ما قال عمنا السر قدور والكاشف

وعلي ذكر الشواق

فات ومشى يا يحي حادي الأشواق
محمد ميرغني الجميل

وحنقعد ننوح من بعده ونحزن

ونبقى نحن والأشواق في بعده اكتر من قرايب
وما بيغيب عننا أكيد ولا بتنسي

صحيح كلامك فعلا
دي عمارة ابو العلا بلونها البيج الداكن
ماسكة كل الزاوية القائمة بين شارع القصر شمال جنوب
وشارع الجمهورية شرق غرب

اتذكرت عمارة مرهج برضو
اظن كان فيها محلات "سنجر" مكنات الخياطة الشهر
وبرضو محلات الجوهرة
وتاني اولاد النو عملو فيها محلات "مليون صنف" للأقمشة

الذاكرة باظت يا يحي
مع انه الأماكن دي كانت مراتع الصبا والشباب

يا قباني

اتذكرت شركة الطيران الكانت في نفس العمارة
هي في الحقيقة شركتين اتنين

الميدل ايست، الخطوط اللبنانية
ودي بتفتح في شارع الجمهورية

والخطوط المصرية وكانت في الجهة الداخلية للعمارة

اتذكرت برضو "اليتاليا" الخطوط الايطالية و"ايرفلوت" الروسية

ديل مكاتبهم كانو في مبنى فندق صحارى

دائما كنت بمش فندق صحارى
في الطابق الأرضي الداخلي اعمامنا كان عندهم محل اناتيك ومحل ملبوسات جاهزة

لكن السبب الأهم كنت بمش اقعد قدام محل "منصفون" للأسطوانات
منصفون كان عنده محلين
واحد للتسجيلات السودانية في عمارة فندق اراك
وبفتح علي الجامع لكبير

والتاني للتسجيلات الغربية والعربية في فندق صحاري في الناحية البتفتح علي شارع الجمهورية
ودائما كان بكون مشغل اسطوانة من احدث التسجيلات الوصلت

كنت بمش واركلس في البرندة هناك واسمع
ايزاك هيس
وجورج مكير وباري وايت وراي تشارلي وكيرتس مايفيلد

لما اسمع اغنية طوالي بدخل واسال الشاب القاعد في المحل عن اسم المغني

هيييييه زمن
اسمع

تحياتي اختنا العزيزة خدى

لازم ميلاد كل شي جديد يكون في رحاب سودانيزاونلاين
لأنه زي ما قال خليل فرح
"من تبينا قمنا ربينا" كانت سودانيزاونلاين هي مؤئل الحبو بتاعنا
وليها جميل في ارواحنا وقلوبنا
هنا بدينا واتعلمنا وفهمنا

عشان كدا لازم يكون للمنبر قصب السبق في كل شي

الأماكن هي دائما المنبت ومستقر الجذور

تحياتي مجددا حبيبنا "الغفاري"

حبسنا عن المشاركات حابس الغربة القسرية.

"نفدت بجلدي" من الخرطوم و أنا أرتدي جلابية و أنتعل شبشبا و أعتمر طاقية،هذا هو كل متاعي من الدنيا.

تركت ورائي كل شييء تقريبا ، حتي اللابتوب الذي كنت أستخدمه للولوج لسودانيز أونلاين تركته خلفي فاضطررت للإستنجاد بالريس بكري لرفدي بكلمة مرور جديدة.
الآن تطاولت غربتنا لما ينيف علي السبعة أشهر دون أن يلوح في الافق بصيص أمل ل "متين نرجع لام در نعودا" مما يجعلنا نعيش في قلق و توتر دائمين.

في انتظار سفرك المرتقب ليكون مؤانسا لنا و جليسا .

تسلم كتير


.

أجارك الخالق وأجارنا يا أسامة
وحسبنا الله في مصيبتنا

كلنا زيك والله
وزينا الملايين

لكن أملنا لسه في ربنا

وعما قريب الهمبريب
يفتح شبابيك الوطن الحبيب

سلام الأخ أبو ذر
في انتظار الرواية التي نتوقع أن تكون توثيقا عاطفيا لزمان ومكان و شخوص لهم ثبات وأثر عميق في الذاكرة
الشخصية والذاكرة العامة.والأهم ذاكرة المدينة..‏
أتذكر طشاش الكوبكانا ( واظن كان في محل ايسكريم اسمه حاجة كدا قريبة من بمبي والا ومبي .. أتذكر في ممر عمارة يربط ‏بين

شارع البرلمان و الجمهورية.( إمكن مقابل صحارى)..‏
الأخ قباني ماشاء الله عيني باردة توثيق نجيض..‏
تحياتي

تعرف هسه بعد كتبت تعليقي اتذكرت تعليق كان يمكن أن أكتبه هنا.. ولكن عشان الخيط يظل خيط واحد سأكتبه لاحقا في عنوان محتمل(ذاكرة المدينة)

تحياتي أخانا محمد عبد الله

دي أول محاولة وتجربة في كتابة الرواية

وبما أني ما روائي ولا كاتب قصة
فما اتوقع انها تكون بالمستوى المأمول والمنتظر

لكن فلنحاول

محل الآيسكريم الإنت بتعنيه هو "بيمبو"

كان في عمارة الشيخ مصطفى الأمين في الجزء الداخلي الشمالي منها
يعني مش في الجهة الفاتحة على شارع الجمهورية

عمارة الشيخ مصطفى الأمين الفيها محلات المسرة للأقمشة
وقصادها مباشرة من الناحية التانية في شارع الجمهورية، بتلقى محلات "جنبرت"

بعد غياب كم وكمين
جيناك يا غفارى نبارك ليك الكتابة ونستمتع لحدى هنا
وإزيك شديد جداً
ومشتاقين يا رجل ——-

عبد الله داش

الحي بلاقي والله

ياخي والله إنا نشكو قلة الإخضرار في أرضنا

يغيب داش فينقطع الدعاش

كيفنك ياخ وإن شاء الله طيب وسعيد وشديد

مشيت وين ؟

الشوق أرتال وسهول وبحار وجبال

المطر الشوق العجيب وغريب تصدق : قاعد قريب قرب يهّول بس طاشى شبكه من طوووووّل

عوافي يا داش

كلنا في الهم سودان

وكل شبكاتنا يا عبد الله
الجوانية والبرانية والفوق والتحت

كلها اتلخبطت واتشابكت واتبهدلت

كل الهم والحزن والقلق الآن عن وفي وحول البلد

البلد دخلت في مرحلة لا يعلم بأهوالها غير الله
ولسه زي ما يبدو انه دي البداية فقط

اذا استمر الوضع زي ما هو
الناس والبلد حتشوف ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب سوداني
من آلام واهوال واحزان ومآسي

ما عندنا غير نسأل الخالق ونرجوه ونبتهل ليه
يلطف بالناس وبالبلد

ابو ذر
ازيك
كوبا كبانا اول موقع ليها بناية الشركة الوطنية للتأمين (مريديان) في الركن المجاور لي ناس حضرة اللي في شارع القصر
بجوار مدخل الديسكو (القولدن قيت)
طبعا الزمن داك انت ربما لم تكن مولودا
تسلم

تحياتي يا منصوري

وعساك بخير

أول مرة أعرف المعلومة فعلا

يمكن ما وعينا كويس بتفاصيل المكان، موقع المريديان، مع انه كان مرتع ومنطقة لعبنا وحوامتنا ونحن لسه اطفال تقريبا

لكن ومن بداية السبعينات لقينا كوبا كابانا في موقعها في شارع الجمهورية، أو تحديدا داخل العمارة المطلة على شارع الجمهورية

بتذكر في نفس المنطقة
المركز الثقافي الامريكي أو المكتبة الامريكية زي ما كنا بنسميها
وفي الناحية المقابلة من جهة شرق شارع القصر، كانت عيادات دار الشفاء وأرض الشفاء، تبع دكتور عبد الحميد صالح
وشمال منها الحوش الخلفي لسينما كولزيوم
ولو مشيت بنفس الشارع شرقا حتلقى فندق الواحة العتيق

شكرا للمعلومة يا منصوري