فتح الأرشيف: إعجاباً ببعض الموضوعات ..و

08:20 AM November, 25 2023 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

;** فتح الأرشيف: إعجاباً ببعض الموضوعات ولإزالة بعض الغبار عن بعضها.. وبس!)


أقصد ما أقوم به بإعادة نشر بعض موضوعاتي وموضوعات الآخرين..وجدت أنني احتاج إلى توضيح..وسأفعل إن شاء الله..ولي عودة!

أحيانا أهرب لمراجعة وقراءة منشوراتي السابقة هربا من بؤس المنبر وبؤس الموضوعات المكررة أو المحملة بالعنصرية أو ‏

سوء وتردي الخطاب المتبادل أو بعض اللؤم أو حتى"الخبث" وسوء الطوية خاصة في الموضوعات السياسية ..فأهرب كما قلت ‏
لتفحص ما كتبت..وأحيانا أتفاجأ بما كتبت حتى أحيانا استغرب أن يكون هذا ما كتبت قبل عامين أو ثلاث..‏
خلال فتح أرشيفي وجدت بعض الموضوعات التي إما أعجبتني أو لإعادة عرضها لربما لأهميتها أو لإكتسابها مشاركات ثرة أو ‏عديدة..هذا أولا.‏

‏ ثانيا أثناء تفحصي لمنشوراتي وجدت بعض الموضوعات الجميلة أو المهمة والتي تستحق إعادة النشر لتذكير الناس بها ‏
مثلا بوست بكري عن العراقي الذي يبحث عن مذكرات لاقو؟ .. وهو لفت الانتباه لقراءة مذكرات جوزيف لاقو إن كانت متاحة..‏
جوزيف لاقو جزء من السياسة السودانية في مرحلة ما.. ومذكراته تلقي الضوء على تفكير النخب المدنية والعسكرية الشمالية ‏والجنوبية..وتلقي النظر على جانب مهم وهو جانب
"الهوية" وجانب الحكم وجانب الفجوة الثقافية..والتي أصبحنا كل يوم نكتشف ‏
من خلال كتابات الإخوة من جنوب السودان ومن تفاعلاتهم ..ومن تماهيهم مع أغاني وفناني شمال السودان و ما تفيض به كتابات ‏مترحة بالحنين إلى حياة لبعضهم " رغم المعاناة "

إلأ انها تكشف عن جانب مهم وهو "التثاقف" و الانتقال الثقافي (حتى ولو من ‏جانب واحد"..‏
الغريبة لاحظت وقد أكون مخطئا أن كثير من قبائل الجنوب قابلة للتعايش وتجسير الفجوة أكثر من كثير من القبائل الأخرى.‏

ساواصل

ثالثا موضوع بت قدح الدم :‏
عنوان البوست والاسم لفتا نظري " غرابة وتركيب الاسم" ثم الموضوع بعد أن قرأته" وليس كاتبة الموضوع لها الاحترام ‏والتقدير" ‏

لكن الموضوع تكمن أهميته أنه ظهر في فترة مفصلية من تاريخ السودان..فترة تحولات سياسية كبيرة.. وفترة سادت فيها نبرات ‏الشك وعبارات التخوين ..فترة شهدت مفاصلة بين
التيارات الرئيسية للثورة..وذلك في فترة الانتقال من الثورة إلى الحكم...وكانت ‏البراءة..وكان التفاؤل.. من جانب الشعب وبعض القوى ..كما ساد التخطيط البعيد مع الخبث وسوء الطوية.

.فبدأت تظهر ما يقوي ‏ويؤكد الشكوك حول تصرفات القيادات المدنية والعسكرية...وأشعل ذلك ظهور إسرائيل عن عتبة الدار و ظهور مفاجيء ‏لشخصيات ‏مثيرة للجدل..‏

‏**الغريبة حتى الآن لم تتضح الحروف دعك من النقاط التي كان يجب أن توضع فوقها..

*** لذلك كان الموضوع مرشحا من جانبي ‏لإعادة النشر..‏

رابعا : هناك موضوعات مرتبطة بتكويني النفسي والشعوري وبتفضيلاتي الخاصة و اهتمامتي الشخصية..وهي الموضوعات ‏الثقافية العامة(تعريف ومعنى الحداثة)

و( إيزابيل اليندي) الخ.. والموضوعات التي ترتبط بالمشاعر الإنسانية المتضمنة في الروايات ‏والمقالات والقصائد الشعرية..(رومانسية)..‏

‏** الموضوعات السياسية لا أحب الكتابة فيها إلا مجبرا.. حينما تتخطى السياسة و الأداء السياسي الجوانب الأخلاقية والإنسانية.. ‏لذلك حتى كتاباتي في السياسة مصبوغة

بالتفضيلات التي ذكرت...‏( هواياتي وميولي وتفضيلاتي)..

ولما أجد شخص يشاركني هذه الاهتمات(لندرتهم في المجال العام) أكاد أقفز طربا ..‏


* هذا أنا ......لست ملاكاًً ........ولكن يعجبني سمتهم وصمتهم وكلامهم..لذلك سأنفق كل ما لدي لأحظى بقربهم.

***أعتقد كفاية كده..‏

سلام محمد

Quote: فتح الأرشيف: إعجاباً ببعض الموضوعات

بعض الموضوعات القديمة
-
خيراً فعلت .. مطالعة الموضوعات القديمة في الحقيقة بمثابة الصعود لشرفات فترات زمنية مختلفة قد تمنحنا وجهة نظر جديدة نحكم من خلالها على الكثير من الأمور في زمننا الراهن
كذلك تتيح لنا أن نفكر في الكيفية التي يمكن أن ينظر بها إلينا الأجيال القادمة
تخيل يا رعاك الله أن يقرأ لك أحد ما خطه يراعك في هذا المنبر وغيره من المنابر بعد 20 او 50 سنة
لذلك ، الكتابة امانة وليس مجرد خربشة على جدار منبر حوار .
اكتب يا شفيف وكأنك ترنو بعين ملكة سبأ

خطوة ايجابية ومهمة اخي العزيز
واصل
مع تحياتي

قراءة الموضوعات القديمة من أجل المتعة لابد ان نقوم بها بمحض إرادتنا لأنها نشاط إبداعي .
فهي ليس مثل ان يدفع لك شخص برواية جديدة أو موضوع أعجبه لمطالعته (؛مثلما فعلت معك في مقالات د.عبد السلام نور الدين)
الرضا الذي سنحصل عليه من هذه القراءة (الإرادية ) عادة ما تنطوي على إختيار الوقت والمكان المناسبين لأنها تهدف إلى المتعة وليس لإزجاء الوقت فقط.
-
الظاهر علي سأحتل بوستك هذا من شدة إعجابي بالفكرة

صديقنا الأثير حيدر

Quote: قراءة الموضوعات القديمة من أجل المتعة لابد ان نقوم بها بمحض إرادتنا لأنها نشاط إبداعي . فهي ليس مثل ان يدفع لك شخص برواية جديدة أو موضوع أعجبه لمطالعته (؛مثلما فعلت معك في مقالات د.عبد السلام نور الدين) الرضا الذي سنحصل عليه من هذه القراءة (الإرادية ) عادة ما تنطوي على إختيار الوقت والمكان المناسبين لأنها تهدف إلى المتعة وليس لإزجاء الوقت فقط. - الظاهر علي سأحتل بوستك هذا من شدة إعجابي بالفكرة

*******شكرا على الأريحية.. والبوست أنت تثريه وتجمِّله بتعليقاتك الراقية والعميقة..
********************************************************************************************

Quote: ؛مثلما فعلت معك في مقالات د.عبد السلام نور الدين)

أولا شكرا على مبادرتك بالرسالة...لكن والله ياحيدر قاعد في كومة من mess ولخبطة وجوطة منعتني ما أطلع عليها لكن لومك بي بكرة إن شاء الله..

والله يا حيدر محتار أمام رؤوس مواضيع عديدة و أخرى غير مكتملة.. ومرات الشغف بياخدني لأشياء أخرى..

** مرحب بك يا صديقي ...و"كن كيف شاء لك الدلال"

مرات بعيش لحظات شغفي الخاص...في ما أكتبه أو أقرأه.. و يأخذني الشغف بأن أتوقع أن يكون ما يعجبني يعجب الآخرين

ولكني أتفاجأ بأنني المعجب الوحيد..وذلك من واقع التعليق أو المشاركة.. وإن كان ذلك ليس مقياسا.. لأن الكثيرين يقرأون دون تعليق..

خلاصة القول الشغف هو ما يدفعنا للكتابة...ويستمر الأمر من خلال ردود الأفعالfeed backs

مرات المنبر يدلق في الروح والنفس والمزاج بعض من الملل أو الإحساس باليأس و انسداد الأفق... لذلك أهرب إلى فضاءات أخرى ولكني سرعان ما أعود...أخيرا هداني

رأي المهادن أن أقرأ ما كتبت في السابق.. ووجدت في ذلك سلوى ما بعدها سلوى.. خاصة أحيانا أتفاجأ بموضوعات نسيت أني كتبتها أو تعجبني كتابات فأقرر أن أعيد

نشرها..

وأظن أنه حل هروبي بشكل ما و لكنه مريح و أحيانا مفيد ..خاصة عندما أجد موضوع قد يكون إاعدة نشره مفيدا.

Quote: مرات بعيش لحظات شغفي الخاص...في ما أكتبه أو أقرأه.. و يأخذني الشغف بأن أتوقع أن يكون ما يعجبني يعجب الآخرين

تعرف يا شفيف ، الكتابة "محنة" على قول الراحل الطيب صالح ، ليست بالأمر السهل
جميل انك تجد متعة فيما تكتب ، ربما بداخلك "ناقد" صغير يقودك إلى دهاليز الشعور بالشغف والمتعة ، لا يجعلك تشعر بالملل من كتاباتك ، هذه أهم مُحفَزات الكتابة (كثيرون يشعرون بالملل من ما يكتبون)
هذا الناقد قد يكون وُلد منذ زمن طويل، قبل أن تتاح لك فرصة تكوين أي منظور عن نفسك .
يُقال أن القارئ الجيد هو الذي يضع وجهة نظر في ما يقرأ/يكتب، وهذه بداية مولد ما يسمى بالـ "ناقد".

المقصود
يُقال أن القارئ الجيد هو الذي يضع وجهة نظره في ما يقرأ/يكتب، وهذه بداية مولد ما يسمى بالـ "ناقد".

الجميل حيدر

Quote: تعرف يا شفيف ، الكتابة "محنة" على قول الراحل الطيب صالح ، ليست بالأمر السهل جميل انك تجد متعة فيما تكتب ، ربما بداخلك "ناقد" صغير يقودك إلى دهاليز الشعور بالشغف والمتعة ، لا يجعلك تشعر بالملل من كتاباتك ، هذه أهم مُحفَزات الكتابة (كثيرون يشعرون بالملل من ما يكتبون) هذا الناقد قد يكون وُلد منذ زمن طويل، قبل أن تتاح لك فرصة تكوين أي منظور عن نفسك . يُقال أن القارئ الجيد هو الذي يضع وجهة نظر في ما يقرأ/يكتب، وهذه بداية مولد ما يسمى بالـ "ناقد".

**********************************************************************************************************
تعرف يا عزيزي الفاضل أجد متعة لا تضاهيها متعة في القراءة.. والكتابة تجيء كفعل اضطراري أحاول أهرب منه بقدر الإمكان .., وحينما أكتب أجد نفسي متعجلا

لكي أنهي المهمة وبسبسبب الاستعجال وعدم التركيز دائما تكون هناك أخطاء فيما أكتب عكس القراءة..خاصة قراءة الموضوعات الشيقة..مثل الروايات فأجد نفسي أستعيد قراءتها

لاستعيد تذوقها بمرات ومرات. على سبيل المثال مسرحية سارتر قرأتها على مدار السنوات أكثر من عشرة مرات وأنا استعيد متعة ومهارة الحوار في تلك المسرحية.

فتحت لي باب للاندياح..شكرا لكني أطلت.

Quote: مهارة الحوار

نعرف يا محمد لفترة كنت مشغول بعملية الحوار وجودته بين كبار الكتاب والمسرحيين
سنوات الدراسة في مصر (كلية الآداب) كنت شغوف بالمسلسلات ، خاصة كنا ندرس الأدب الانجليزي والأمريكي + النقد
العجيب انه أكثر من شدني في هذ الشأن الكاتب الكبير اسامة انور عكاشة ومسلسلاته البديعة ، ربما لجودة حواراته ، وهو الموصوف بملك الحوار
يشحن المشاهد بالعاطفة، يزيد التوتر بين الشخصيات، ويثير التشويق قبل كل مشهد/حدث رئيسي.
فعلا مهارات الحوار لا يجيدها إلا كتاب من طينة سارتر وشكسبير ، وهذا الأسامة يرحمه الله
لهذا، جودة الحوار مهمة لدفع حبكة القصة story plot إلى الأمام، وتقريب القارئ من ذروتها ونهايتها.

لك مني التحية وا لتجلة و السلام و تساولي: استاذي ،
دكتور ود الحسين ، وأنت تعود بنا غ لىة جنون عظمة الكتابة
+ أ ما العبد الفقير إلى الله فما أشبه حالي بناسكٍ يناجي عالماً مسحوراً
طفولي الأنانية ، غزير الوجاهات كلما دنا ليكتبشيئاً تتململ الأوراق
من تحت يديه..و فوران تسونامي البحار يزلزل الأرض تحت
قدميه.. و حماماتٌ زواجلٌ بيضاء ترفرف عند أذنيه
********
بينما نارُ وجدٍ شعواءتشب في عباءة صمته و مطر هتون
يزرف دمعه من بين سبائب شاربيه..و أزهارٌ ربيعيةٌ تنبت
في سلة مهملاته.. و تطير منها فراشاتحيارى مزركشة تطير
بجناحين وتحط رحلها على كتفيه! و حين يهم في كل مرة بتمزيق
كل ما كتب، تصير بقايا قصاصاته ,و كأنها شظايا مهشمةً من
حطام مرآة!! تماماً كممكنةمن ضرعها.. كل حالب ،
ثمرافسةٌ فدالقة بعد ذلك كل ما حلب!!!

ود الأصيل لمثلك تفتح الأراشيف..
على وزن فعاعيل...
لي عودة