إلى نخبنا المدمنة للفشل: ثورتنا الظافرة حتماً تعود لأنكم لا تسمعون، كأنكم صم الصخور!

08:20 AM November, 19 2023

سودانيز اون لاين
Haydar Badawi Sadig-Doha
مكتبتى
رابط مختصر

محي الدين فارس والعطبراوي
.
🇸🇩💪🏾حتما نعود💪🏾🇸🇩
.....
*و هناك*
*أسراب الضحايا النازحون ..*
*ملؤوا الطريق ..*
*و عيونهم*
*مجروحة الأغوار*
*ذابلة البريق ..*
*يتهامسون ..*

*و سياط سفاح*
*تسوق خطاهمُ ويغمغمون ..*
*تمشى الملايين*
*الجائعون مشردون ..*
*و المعتدون*
*يقهقهون ويضحكون !*

*يجلجل الصوت الرهيب كأنه الظلم اللعين !*
*و تظل تصخب في الدجى المشؤوم أفواه*
*البنادق والحروب..*
*ما تصنعون؟*

*جثث و أشلاء ممزقة*
*في كل حين*
*هل ينظرون ؟*
*و الحرب ملتهب*
*يؤج حياله نهد وجيد*
*هل يسمعون ؟*

*صخب الرعود ؟*
*صخب الملايين يشق أسماع الوجود ؟*
*لا يسمعون !!*
*في اللاشعور حياتهم فكأنهم صم الصخور*

*و غدا نعود ..*
*حتماً نعود*
*للقرية الغناء*
*للكوخ الموشح بالورود*
*و نسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود*
*و تزغرد الجارات*
*و الأطفال ترقص و الصغار*
*و النخل والصفصاف*
*و السيال زاهية الثمار*
*و سنابل القمح المنور*
*في الحقول*
*و في الديار*

*لا لن نظل مشردون*
*حتما نعود ..*
*و تعود أنغام الصباح*

كأن شاعرنا الفذ كان يقرأ المستقبل!

للأسف، استمر حال إدمان فشل النخب التي يقول عنها "لا يسمعون!! حتى جموع قوى الحرية والتغيير كانت مستغرقة في اللاشعور، فكأنهم صم الشعور،" وربما كان بعضهم كذلك حتى اليوم. وهذا ما وردنا عن استمرارهم في الإصرار على الاستماتة في التسيد أثناء مؤتمر أديس أبابا الأخير! وليس للتفصيل هنا مجال. فكأنهم لم يتعلموا أي درس من سوء إدارتهم للفترة الانتقالية. ولا يخفى إلا على قصير النظر أمر الضعف الأخلاقي لمعظم تلك القيادات التي اختارتها لقيادة الدفة بعد الثورة!

كان بعض هؤلاء القادة يتناولون الأنخاب مع العساكر، في حين أن الأخيرين كانوا يقتلون شبابنا في الشوارع!

كانت دماء ست النفور تسقي أرضنا الطاهرة والعساكر يسقون مدمني الفشل من وزرائنا ووكلائنا أنخاب السحت! ومن المؤسف أن بعضهم — وهم معروفون لدينا ولدى كثير من الثوار بما اقترفوا — يريد أن يخدعنا مجدداً بأنه من الثوار! *وهذا لا يجوز، ولن يكون!*

وليكن واضحاً، فإننا لسنا معنيين هنا بالسلوك الشخصي. فهذا شأن لا يهمنا كثيراً. ما ندينه هو الخيانة! *خيانة الشعب ودماء الشعب!!* كثيرٌ من خفايا عن تلك الفترة يجب، وجوباً قطعياً، استجلاؤه. *وما خفي أعظم!*

تحياتي يا دكتور

وعساك بخير
طيب وشديد وسعيد

نعم
كلنا ذلك الرجل
كلنا ذلك الفشل المخزي

لكن حتما وقطعا سيتبدل الحال
وستشع تلك الجذوة الرابضة في غيهب واقعنا الحالك

بالمناسبة يا دكتور

افترعت قبل ايام خيطا تساءلت فيه عن غياب مدادكم النمير، أنت وثلة من الطيبين

https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1699806335.html

وما أشد حاجتنا وحوجتنا للضوء

تحياتي يا دكتور
واعتقد جازما أن هذه اللغة التي تتحدث بها عرض اساسي من اعراض الفشل
لغة مفخخة وخالية من المعاني الحقيقية وتفترض في نفسها بطولات زائفة ساي

قصيدة لمحي الدين فارس من الستينيات اعتقد و ..

Quote: عن استمرارهم في الإصرار على الاستماتة في التسيد أثناء مؤتمر أديس أبابا الأخير

ثم

Quote: ليس للتفصيل هنا مجال

ثم

Quote: فكأنهم لم يتعلموا أي درس من سوء إدارتهم للفترة الانتقالية. ولا يخفى إلا على قصير النظر أمر الضعف الأخلاقي لمعظم تلك القيادات التي اختارتها لقيادة الدفة بعد الثورة!

ما هي المعلومة هنا ؟
ما هو تحليلك لها ؟!
ما هو تعريفك للاخلاق ومن ياتو مرجعية اخلاقية انت بتحاكمهم وهم ذاتهم منو ؟! كلهم ؟!! ..
وياتو خيانة لدماء الشهداء ؟! وصفها شنو ؟! وياتو انخاب والمشكلة ذاتها شنو في شراب الانخاب

انتو مالكم يا ناس ؟

سلام د حيدر
الناس ما عايزين يعترفو بي منو الطفا النور
والله لو لقى فكر الاستاذ محمود نفس الشهرة العالمية التي لقاها ادب الطيب صالح
لكن للاسف طمر هذا الفكر العظيم والرؤية الثاقبة
تحت ملايين الاطنان من الخواء المزخرف وايدولجيات مصر والبئية العربية
من فجر الاستقلال حتى
اليوم
الثورة الثقافية هي الحل كما قال الاستاذ محمود ووضع لها خارطة طريق واعية وواضحة من 1955( كتاب اسس دستور السودان) حتى الان هم في متاهتهم واختراع العجلة وحدس ما حدس فعلا بسبب هذا الصمم الايدولجي
بس يا د حيدر ازمة الاستاذ والجمهوريين مع المثقفين مستمرة عبر العصور
شخصها الباحث المجد في الفكرة الجمهورية
د عبدالله الفكي البشير كتاب الاستاذ،محمود وقضايا الهامش
ويعد في كتاب اخر عن الاستاذ محمود والمثقفون
حتى نعرف فعلا الازمة الثقافية في السودان واسبابها

سلام للجميع،
يا حبيبنا ود المشرف، حقت وضعت يدها مع القتلة،
وأثناء شراكتها مع العسكر، حصل قتل للشهداء، وقاعدة مربعة إيديها،
ليس من أولوياتها دم الشهداء، همها المناصب فقط.
ديل مجرد إنتهازيين، ونخبة زاتها كتيرة عليهم، ولا أحترمهم،
ولا يمثلوني ولا يمثلوا الثورة.

الاخ حيدر بدوي
سلام وتحية
ومرحب بظهرك في المنبر
إدمان الفشل للنخبة كان ولا يزال..
والدليل التشرذم والتشظي في جبهة النخبة..وعدم القدرة على
لملمة الأطراف وتقديم رؤية موحدة تتجاوز أخطاء الماضي ..رؤية
تضح التوافق أولى أولوياته من خلال نموذج الحد الأدنى تواضعي واقتنعت عمليا وواقعي
بالتحالف تقارب الأطراف في ظل السقوف المرفوعة من كل الأطراف.. استنادا على رؤية"كل شيء أو لا شيء".
** للأسف حتى الإقرار بالفشل، النخبة لا تجيده...إلا بعد فوات الأوان.
**وهنا تذكرت " حوارية لاهاي" لعبدالله بولا حول نقد المثقفين..