أسئلة خارج المقرر: الإجابة ليست صعبة ولكن..

07:27 AM October, 30 2023 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});كثيرة هي الأسئلة التي تدور في ذهني وفي أذهان البعض لكن أحيانا لا نطرحها..لأسباب كثيرة..

* إما لأن السؤال محرج

* أو لأن الإجابة محرجة ..أو لا يمكن البوح بها كليا أو جزئيا..

* أو لأن السؤال أو الإجابة قد نظن أنها ضمن التابوهات أو الخطوط الحمراء..

* أو غير ذلك

هل سيضع الجنجويد يدهم مع المدنيين الذين سيقومون بالإعداد للفترة الانتقالية أو ما بعد الإنتقالية؟
هل أجندة الجنجويد هي نفسها أجندة القوى المدنية المنادية بالديموقراطية؟
هناك عدة اسئلة اخرى ساتستمر في طرحها.. وطبعا هذا لا يمنع الردود من المتابعين.

**لماذا لا يتقد (بعض) من رافعي شعار لا للحرب انتهاكات الجنجويد ..لماذا يكون الانتقاد للجيش فقط؟

هل ستقبل بأن يكون الجنجويد ضمن الإعداد للفترة القادمة؟

هل ستقبل أن يكون الكيزان ضمن الفترة المقبلة؟

** ماهي المخاوف التي تتوقع أن تؤثر أو أن تظهر خلال الحكم المدني وكيف تفاديها؟

هي أسئلة تلوح في الأفق وهناك غيرها... بالتالي يمكن كذلك طرح الأسئلة التي تثير القلق حول المستقبل السياسي.

هذه محاولة لتداول الأسئلة والاستفسارات دون تعقيد ومحاولة للخروج من أسر الانتماءات السياسية ولو مؤقتا لنبوح لغيرنا

ولأنفسنا في شأن عام يهمنا جميعا...

أحيان يأخذنا التقوقع الحزبي أو الانتماء إلى أن نظل أسيري نظرتنا و مخاوفنا الخاصة وننسى أننا ضمن مكونات أخرى تؤثر علينا ونؤثر عليها.

أنا شخصيا لا أملك إجابة محددة عما طرحته.. ولا أعتبر هذه الأسئلة مفخخة بل هي أسئلة مفتوحة الغرض منها أن نتشارك جميعا و ليس لأي غرض آخر..

شخصيا لا انتمي لأي تنظيم لا سرا ولا علنا و لا انحيازا و لا محبة و لا كرها... جميعهم بالنسبة لي متساوون...لكن لم أجد في نفسي القناعات للانتماء لأي مكون

حزبي رغم احترامي لهم جميعا.. ولا أقول ذلك افتخارا بل كنت أتمنى ألا يكون الأمر كذلك.

الأخ محمد تحياتي واسعد الله اوقاتك بكل خير
الاجابات باكية جداً ومحزنة حد الوصف
نحن في ماساة حقيقية لا نعلمها لاننا نعيش في غيبوبة دائمة متي نفيق منها الله وحد اعلم
كان بامكان واقعنا ان يكون غير ذلك الواقع المتردي النطيح لو أن نسبة الظلام في عقولنا تضيق وتتسع رقعة النور
انا لا يهمني كيف سينتهي الاتفاق او علي اي بنود سيتم التوقيع
ولا يهمني حصة الجنجويد ولا حصة الكيزان او كعكة بقية الخيابة
ما يهمني ويؤرق مضجعي كيف سيكون شكل السودان وانسانه مستقبلاً هل سيكون بنفس العقلية التي نعايشها
ام سيتم العمل علي عملية اعادة بنائها وتقليص نسبة الظلام في العقول ..!
لأنه كل ما اتسعت رقعة الظلام انتشر الجهل والتخلف والعنصرية والمرض والفقر والبؤس
وكلما اتسعت رقعة النور ازدانت الحياة وازدهرت وعم الخير والنماء والتطور
..
يجب ان يعمل الجميع منذ الان علي اعداد منهج متكامل يبني الانسان السوداني منذ صغره ليتم اعداده لمواجهة الاخطار والتحديات
والاعداء بحيث يكون انسان متصالح مع نفسه وواقعه لديه الاستعداد لقبول الاخر المختلف عنه شكلا ومعتقداً وثقافة ولهجة
انسان قابل للتطور ليس لديه ادني استعداد للارتباط بالماضي اللعين البئيس
..
مشاكلنا ليست اتفاق يوقع واتفاق يتم نقضه مشكلتنا مشكلة دستور وقانون لا يميز بين هذا او ذاك مهما كان موقعه
دستورد يحدد لكل فئة نطاق عملها وتخصصها ويحدد لها واجباتها كي لا نصبح كل صباح علي صوت مارشال بانقلاب عسكري جديد
ومن يخرق هذا الدستور يتم محاكمته بتهمة الخيانة العظمي ويتم اعدامه بلا استرحام
دستور يجرم المحسوبية وتسييس العمل المدني ولا يميز بين شعوب السودان علي اساس العرق او النوع
لكن ان تم الاتفاق علي نفس هذا الحال المائل فسيختفي جنجويد لياتي جنجويد اخرون من الشرق او الشمال او الوسط او الجنوب او الغرب
..
هذا الموضوع متشعب ويطول الخوض فيه لكنني اكتفي بهذه

شكرا الأخ عبدالقادر

سأعود للتعليق

بانتظار المشاركات لتوضيح وجهات النظر و التشابكات التي خلقتها هذه المرحلة..

نعم نصف رايك عند اخيك.

علي ما اعتقد الجنجويد بافعالهم في الحرب ثبت انهم منتج سئ وهم فعلا منتج سئ لانه كونهم المخلوع عمر البشير لحمايته الشخصيه من الانقلابات العسكريه

وورثهم البرهان وحاول ان يحل هو محل البشير ويستفيد من التركه. للاسف لم يحسب الحساب لتطورهم وطموحات حميدتي والخطأ الاكبر في انه الجنجا

استمروا بنفس عقيدتهم العسكريه المبنيه علي القتل والغنيمه والجيش لم يحسن فيها فلذلك عند حرب 15 ابريل هم هم بنفس عقيدتهم , المستقبل لا اري
مستقبل حكم للجنجا , لكن يمكن ان يجمعوا في معسكرات خارج المدن ويتعامل معهم ببرنامج DDR

وقبل كل ذلك لابد من مراجعة السجل المدني للجنجا وبمهنية واخلاق رفيعه. لكن سياسيا انتهي الجنجا.
أما الكيزان مطلوب منهم مراجعة شامله لادائهم والاقرار بان كل من اجرم في حق الشعب لابد ان يحاسب من البشير والي اخر خفير, وادانة كل الجرائم السابقه
والاقرار بحل المؤتمر الوطني وتاسيس حزب سياسي جديد يؤمن بالحكم المدني والتحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطه والانتماء للدوله الوطنيه
وخدمتها وخدمة انسانها لانه هم يقدمون عالمية التنظيم علي الوطن وهذا الفكر انتهي , الاخوان في تركيا وتونس يخدمون الوطن اولا.
لابد ان نتفق جميعا علي العيش سويا في هذه البلاد ونحب بعض ونقبل بعض لا يمكن بناء وطن علي البغض والكراهيه.