المؤدلجون، والجنجويد، والقطط المنفردة والمتابعون الصامتون

08:36 AM October, 28 2023

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

سلام وتحية

لكم جميعا

واحتراما لخياراتك والطرف الذي تنحازون إليه..

** قد أكون أسقطت الكيزان والقحاتة ليس لسبب إلا لأن العنوان ما بيشيل..

**مهما أدعينا وكابرنا بأن خيارنا الذي اخترناه هو الصحيح في لحظة ما ، في موقف ما...فلماذا ننكر على الآخرين ما يرونه؟؟

مهما كان موقفهم خطأ( حسب وظهة نظرنا القاصرة و المتكبرة والمتعالية والمغرورة)..

من بين كل هؤلاء استثني "القطط المنفردة" على وزن "الذئاب المنفردة" وهو لوصف الذي أطلق أيام داعش لهؤلاء الأفراد الذين يمثلون

ما يشبه الخلايا النائمة... ولكن قططنا هذه ليست ذئابا...ولا هي نائمة...هي مستيقة ومتابعة و مترصدة( للأخطاء)...

لا أتحدث عن فرد هنا و لا أقصد فرد ..ولكنهم فئة..

إشهادا وتصديقا على محدودية وجهات نظرنا تجاه كل مرحلة من تقلبات السياسة هو تقلب مواقفنا و تغيير خياراتنا...لذلك دعونا نسخر قليلا

من تكبرنا وغرورنا..

ودونكم الأربعة أو الخمسة سنوات الماضية.. لنرى تبدل المواقف وتغيّر الاصطفافات..و حتى رأينا في الرموز السياسية اعتراها التغيير و التبدل..

اتفاق... تحالف... انفضاض,,, خصومات.. اتهامات..تخوين..

هذا ليس وقفا على فرد و لا حزب ولافئة.... بل على كل المكونات...

كل حزب أو مجموعة تحمل في جيبها الخلفي رؤيتها ووجهات نظرها التي تعتقد أنه لا يتطرق الباطل إليها من أمامها أو من خلفها.. فكيف نعمل

وكل منا متمترس حول أجندته... بالتأكيد ن تصفو الحياة السياسية و لن نتفق ولن يبنى وطن ونحن هكذا..

ألا يمكن أن نجلس ولو لمرة واحدة لنضع أجندتنا كلها جانبا و نتواضع على أجندة تحظى باتفاقنا جميعا أو باتفاق معظمنا؟؟ أو ما يسمى بالاتفاق على الحد الأدنى..

والله لا أرى في كل ما نقوم به حكمة ولا ذكاء...ولكنه أفعال عقول قاصرة وأفكار سقيمة وقلوب وصدور لا تقبل الرأي الآخر..

فهل ذلك من السياسة في شيء؟

اخونا محمد عبدالله الحسين سلام
لو جاءك واحد ثقيل وسألك انت نفسك تنتمى لاى category جوابك حيكون شنو؟

أهلا عزيزي حسن

ليس بالضرورة أن يكون السائل ثقيلا و لكنه قد يكون فضوليا..

وهذا أمر طبيعي .فالإنسان بطبعه لا يرتاح نفسيا إلا أن يرى الصورة كاملة(علم نفس)..

لذلك نبحث عن الانتماء وعن القبيلة و عن عنوان السكن و عن الوظيفة وعن ممن تزوج و ماذا أنجب..و من يرافق ومن يصاحب ويخاصم..

الإجابة على السؤال:

**والله لا أنتمي لأي مكون سياسي...إلا للوطن العريض..

وأزيدك من الشعر أبيات :

والله بطبعي احترم كل انتماء لأي شخص مهما كان ...ولا أحب التصنيف أو التعامل حسب التصنيفات السياسية...,بل وأرى ذل قمة الغباء و الذاتية.

أرجو أن أكون قد أوضحت.

مع كامل احترامي أخ حسن فرح

ليس هناك لوم لمن يكون تابع أو عضو أو منتمي لأي جهة.. فهذا الاختيار جاء بناء على مواقف عقلية / فكرية وعاطفية..وليس غيرذلك

..لذلك اختياره جاء وفق منطقه الذاتي..بالتالي يجيء النقد أو اللوم عندما يكون ذلك الانتماء ضد الإنسانية أو الأخلاق أي ممالئا لموقف

ضد الأخلاق والإنسانية أو وفقا لمصلحة ذاتية أو عشائرية أو باختصار الوطن أو المصلحة العامة.

يجب أن أشير بأن الانتماء لأي جهة أو اتخاذ أي موقف هو: رهين بلحظة معينة وموقف معين و خبرة محددة.. فإذا تغير أي واحد من هذه

العوامل قد يحدث تبدل في الانتماء أو المواقف..

تحياتي
ليس اختيار طرف او جهة
بعيد عن الأدلة والقطط والقرود
اللنسان السوي هو الذي ينفر ويبعد عن الجهة المتفلتة المتخلفة المتآمرة
المجرمة.. التي تقتل وتغتصب وتنتهي وتسلب وتزهق الأرواح البريئة ببرودة دم
من يفرح لقتل الناس وتشريد من بقى منهم ودمار البلد .... ماذا يسمى مثل هذا المخلوق؟
حتى القرد لا يفرح لكل هذا الاجرام من الجنجويد . القتلة واللصوص

تحياتي حبيبنا د. محمد
حاجة غريبة في القروبات
عدم اهتمام باحداث نيالا
والبعض يصر على انسحاب الجيش
من دارفور عموما
يبدو الأمر خطير
تحياتي.. الدخول في المنبر صعب
الا عبر vpn حسب وصية فنانا الجميل
احمد ياسين

أخذتنا الأحداث الخارجية والداخلية (المنبرية) بعيدا

وصرنا نكتب و ننسى و نغضب وننسى و نفرح وننسى...وكذلك الآخرين..

تذكرت هذا البوست بمناسبة "القطط المنفردة" والتي لربما لم أعطِها حقها من الشرح.. و إن كانت في كل يوم تقفز للمنبر العام لتخربش

أو تزمجر رافعة يدها " تهويشا" ولكنه في الحقيقة هو " خوفا باطنيا"..أو فوبيا ما ..حبا للظهور ..إثباتا للذات الخ..

في الحقيقة لم ارتاح ابدا لحركات القطط المنفردة...أو القطط النائمة " على وزن الخلايا النائمة" طبعا هي خلية واحدة..

هذه القطط المنفردة/ النائمة أسوأ ما فيها أنها لا تواصل نومها أو صمتها...ولكنها فجأة تقفز للمشهد لتخربش أو تهوش ثم تعود إلى مكانها.

أسوأ ما في أفعال القطط المنفردة أنها تحيل المشهد برمته إلى مأسأة.. فهي لا تود فقط أن تطرح فكرتها بل تريد هدم المعبد على المخالفين..

طبها القطط المنفردة تعاني بلاشك من كثير من الأدواء.... لذلك هي أكبر مهددات الديموقراطية التي تدعي أنها تنادي بها,.