الصراحة كمدخل للوقاحة والقباحة

05:20 AM October, 22 2023 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});احترت ماذا أكتب في العنوان ليكون مناسبا... لكن اهو كتبتها كما جاءات..

**هو ليس بوست بالمعنى..

*****وهو ليس له أي علاقة مباشرة بأي موضوع في المنبر و لا بأي شخص..

لكنه تعبيرا جرى على لسان إعلامي مصري لفت نظري.. والمصريين في نظري أكثر الأقوام من بين كل البلاد العربية

استيلادا و نجرا للتعبيرات الوصفية... وأكثرهم براعة في الوصف الموجز...

اواصل

في إطار تقلّبي في عجائب و أسرار اللغة والتداخلات بين المعاني والخيوط الرفيعة التي تفصل بين المعاني والألأفاظ..أجد

نفسي متابعا و معجبا ومشدوها ومشدودا لبعض اللطائف التي يتم الكشف عنها في اللغة من خلال كلامنا...

فيما يخص موضوع البوست:

الإعلامي المصري محمد ناصر بيعلق على شخص قال كلمة قبيحة على الهواء (...أم حماس) أمام الشاشة..

فقال محمد ناصر ظهرت العلامية (ماجدة خير الله) وقالت تعليقا على الجملة القبيحة التي قالها أحد المواطنين ولم تعجب الناس:

(الوقاحة القباحة هي الحل الوحيد أمام القباحة...)

في رأي كان لها من الأفضل الصمت..وليس تبرير القباحة حتى لا تبرر الوقاحة بشكل غير مباشر.

السؤال هو: هل تكون القباحة مبررة أمام الوقاحة؟

في رأيي ليس مبررا مطلقا أو دائما ....إلا في نطاق ضيق جدا جدا .. وأيضا يعتبر غير مقبول.

***في رأي أعتقد كذلك يجب ألا نمتطي الصراحة أو نستغلها لتبرير الوقاحة ولا القباحة...

يومكم سعيدا وخاليا من هذه وتلك..

سلام ود عبد الله
في رأيي، بغض النظر عما إذا كان الانسان الوقح / المتغطرس يستطيع أن يرتقى إلى مستوى ادعاءاته، لا يمكن ان يبرر ذلك على أنها مجرد ثقة،
ليس هناك مبرراً للتصرف بشكل متفوق على شخص آخر، حتى لو كنت أفضل منه في شيء معين.
ان تستميت لتجعل نفسك في مكانة عالية يجعلك تبدو كالأحمق المزهوء بنفسه .