كتب فائز السليك -لست شامتا- باكورود أردول

09:17 PM October, 15 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

باكوورد أردول!

لست شامتاً على اقالة السيد مبارك عبد الرحمن أردول، فالعمل منذ البداية موظفاً مع الانقلابيين وصمة عار في جبين اي سياسي وطني، كما أن مبدئي الثابت أن اي وظيفة حكومية زائلة، والسلطة لا تدوم لأحد، ولو دامت لغيرك ما آلت ليك.
لكن رسالتي لأردول، ولكل الذين يأخذون من السياسة مهنة، ويمارسونها عن طريق التذاكي، الوسائل غير الشريفة، الفهلوة والاستهبال واللعب على كل الحبال، هناك من هو أذكى، ومن هو اكثر مكراً وخبثا.
أيضاً العمل كوكيل مع من يظنون انهم ( أصلاء) سيجعلك تؤدي كل الأدوار القذرة، اي ( شيل وش القباحة) وعندما تفشل في المهمة سيرمونك مثل قطعة اتسخت فصارت عاجزة عن تنظيف ( الوش القبيح) فلا بد من بحث عن ( قطعة نظيفة) بديلة تؤدي نفس المهام حتى تتسخ فترمى في أقرب مكان.
صديقنا اردول، صاحب امكانات معقولة، وهو شاب، يمتلك شجاعة على اتخاذ القرارات والمواقف، وهذه صفات ايجابية، لابد من توفرها في اي قيادي، او مسؤول، لكن اردول يقضي على هذه الصفات بالاستعجال ولو باتخاذ وسائل غير محببة، في سياق المدرسة الميكافيلية الغاية تبرر الوسيلة، فلم يهمه ان يكون مشرعناً لانقلاب، ولو بدور ( ديوث) في الفقه الاسلامي، أو مبرراً لحرب لا تزال تقضي على الأخضر واليابس، ليس مهماً ان يكون في صف الجزولي، او علي كرتي، او دقلو ( اذا ما تفاهم وأقنع). ليس مهماً ان يكون ( مرمطوناً سياسياً).
سعى الرجل للعب على الحبال، والرقص على مارشات العسكر، والتغني بأناشيد بني كوز. ، قرأنا كتاباته، وشاهدنا حواراته، وسمعنا تسجيلاته، وكان آخرها؛ تلك التي قال فيها انو ( لعب الكورة باكوورد) أو ( دبل كيك)، إلا انو مهاراتو خذلته، فضرب الكرة للأمام داخل مرماه.
ليت صديقنا مبارك، يتعظ، وأن يحرق كل أوراقه مستعجلاً للجاه والسلطة، وأن يوظف ما لديه فيما ينفع الناس.
والكلام ليكم يا وكلاء العسكر والاسلاميين. فائز السليك

Quote: فالعمل منذ البداية موظفاً مع الانقلابيين وصمة عار في جبين اي سياسي وطني

يا سلام ؟؟؟

وفائز السليك ده ما عارف انو من عين أردول هو حمدوك نفسو

في واحدة من الممارسات السياسية الفاسدة في عهد الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك ودعم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي

أسوأ ما فعله مبارك أردول هو تلك الفضيحة المالية التي طلب فيها من الشركات الحكومية الواقعة تحت إدارته الرقابية بالتبرع لإستقبال حاكم دارفور وتحويل التبرعات لحساب خاص.
هذه الفعلة قام بها مبارك اردول في أيام حكومة قحت ووزرائها.
تم استدعاؤه لمكتب رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، ولم يتم إتخاذ أي إجراء تجاهه.

بقية مواقفه بعد ذلك عبارة عن آراء ومواقف سياسية يؤخذ ويرد معه فيها.