إرتباك؟

إرتباك؟


09-29-2023, 05:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1696006613&rn=6


Post: #1
Title: إرتباك؟
Author: نعمات عماد
Date: 09-29-2023, 05:56 PM
Parent: #0

05:56 PM September, 29 2023

سودانيز اون لاين
نعمات عماد-khartoum
مكتبتى
رابط مختصر



أجد شئ من التناقض في بعض الأقوال؛

مثلاً:
أتفق مع من يقول أن الجنجويد صناعة كيزانية

و ان جرائم الجنجويد هي إمتداد لجرائم الكيزان.

لكن،

الثورة قامت لإقتلاع الكيزان و الجنجويد، فلماذا

لا نتخلص من الكيزان و الجنجويد معاً؟

و لماذا يظن البعض إن الإتفاق بين الجنجويد و القوى

السياسية و المدنية سيكوة نواة حكومة مدنية ما دام

الكل يعتقد إن الجنجويد صناعة كيزانية؟

Post: #2
Title: Re: إرتباك؟
Author: نعمات عماد
Date: 09-29-2023, 07:26 PM
Parent: #1


هل نحن في ورطة؟

هل الحاصل علينا ينطبق عليه (مصطلح):
الخازوق.

Post: #3
Title: Re: إرتباك؟
Author: كمال عباس
Date: 09-29-2023, 07:43 PM
Parent: #1


يا نعمات
ومنًو الغبيان القاعد يراهن. علي الجنجويد - باعتبار استعادة ديموقراطية وحكم مدني ؟
دي رهان خاسر
وايضا الرهان ولو تكتيكيا علي الكيزان او قيادة الجيش الكسيحة هو رهان خاسر

فهذا الثالوث هو. من دمر الجيش او دمر الجيش لصالحه
وهو من قتل وشرد اهلنا في دارفور ومن تامر علي الثورة وخطط ونفذ انقلاب اكتوبر ٢٠٢١
ومن ارتكب مجزرة القيادة

واضلاع الثالوث الان هي
من اشعل الفتنة والحرب. الراهنة استباقا علي اتفاق مرتقب بين بعض القوي المدنية واللجنة الامنية
فيهم من دمر وشرد الابرياء. واستهدف المدنيين ارواحا وممتلكاتها واحتل مساكنهم
وفيهم. من يخطط. لتحل كتيبته. محل الجنجويد
وفيهم من عجز عن حماية الابرياء. والعزل ثم شرع ليتحالف مع مليشيا حزبية لتحل محل الجنجويد !

Post: #4
Title: Re: إرتباك؟
Author: نعمات عماد
Date: 09-29-2023, 08:08 PM
Parent: #3

شكراً أخ كمال

لما حميدتي و برهان إختلفوا على السقف الزمني لدمج الجنجويد،

هل خطر مجرد خاطر للقوى المدنية و السياسية أن حميدتي إذا دخل

في حرب مع الكيزان ممكن يسمح لقواته بإرتكاب كل الجرائم الفظيعة

في حق المواطنين؟

السؤال بطريقة أخرى:

هل ثقة القوى المدنية و السياسية في حميدتي قبل و بعد الحرب

كانت غفلة منهم؟

نحن خبرنا إجرام الكيزان و فاقدين الثقة فيهم تماماً، لكن ليه لم

ما زالت بعض القوي السياسية موقفها من حميدتي غير واضح؟

في الفترة بين أبريل ٢٠١٩ و حتى ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ كان واضح أن

أعضاء الحكومة المدنية كالأيتام على موائد اللئام أي برهان و

حميدتي و بقية اللجنة الأمنية!

فما الذي تغير خلال ستة أشهر في شأن برهان و حميدتي حتى

نسعى لإتفاق يضم برهان و حميدتي و القوى المدنية؟






Post: #5
Title: Re: إرتباك؟
Author: نعمات عماد
Date: 09-29-2023, 08:45 PM
Parent: #4

كلما أسأل نفسي هذا السؤال :

أيه الحصل من أبريل ٢٠١٩ و حتى الآن؟

و الجواب دائماً :

الكيزان الكانوا ناهبين ثروات السودان لعشرات السنين

إنفطموا في ابريل ٢٠١٩ و استولى حميدتي على ثروات

السودان حتى إنفطم هو نفسه بالحرب.و أنفطمت معاه

روسيا و الإمارات لذلك كل المفطومين ببحاربوا في بعض.

إحتمال كلهم يتفقوا مع بعض على توزيع الثروات بالتراضي

فيما بينهم.

Post: #6
Title: Re: إرتباك؟
Author: يحي قباني
Date: 09-29-2023, 10:53 PM
Parent: #5

Quote: الثورة قامت لإقتلاع الكيزان و الجنجويد، فلماذا

لا نتخلص من الكيزان و الجنجويد معاً؟

يا نعمات .. دي كانت فايتة علينا حقيقة ..

طيب كلامك ده نص الحل .. في رايك ماهي الالية الممكن تتخلص من الكيزان و الجنجويد معاً ؟

Post: #7
Title: Re: إرتباك؟
Author: نعمات عماد
Date: 09-30-2023, 03:26 PM

سلام باش م يحي

شكراً على الثقة العالية في رأي مواطنة مكتوية بنار الحرب.

سأكتب رأيي الشخصي بدون تزويق .

بما إن الصراع الامريكي - الروسي على السودان و أفريقيا كلها هو سبب

الحرب الأساسي و بما أن الحرب مزقت السودان و نسيجه الأجتماعي

و بما إن هذا الصراع لن يتوقف حتى لو تحول السودان الى رماد،

فالحل هو تجاوز أدوات روسيا و أمريكا و الإتفاق معهم مباشرة.

الإتفاق على ماذا؟ و من سيتفق معهم من السودانيين؟

أولاً:

الإمارات أداة للدولتين و أداة لإسرائيل .و الإمارات تنفق ثروة

للتدخل في دول عربية و أفريقية في محاولة لإثبات أهميتها

لكل من امريكا و روسيا و اسرائيل .لذك يجب تجاوزها و التعامل

مباشرةً مع هذه الدول. بهذه الطريقة كل الأدوات من جنجويد و عملاء

و دول إقليمية و دول جوار ستفقد الدور التخريبي الذي تلعبه.

نعم توجد مظالم تاريخية يجب معالجتها بالتعويض و التنمية و التعليم..

الغبن بسبب هذه المظالم هو الشروخ التي استغلتها و دخلت من خلالها الدويلات

و الفاسدون من مسلحين و سياسيين.

في رأيي المتواضع إن مصطلح دولة ٥٦ هو الشرخ الذي تتسلل عبره روسيا و

النضال من أجل الحكم المدني هو المنفذ الذي تتسلل منه أمريكا و الإتحاد الأوروبي.

يجب بعد الحرب أن تتنافس الأخزاب على خدمة و تنمية مناطق قواعدها .

وأن تكون مرتبات التنفذيين أقل من مرتبات المعلميين مع محاربة حقيقية

للفساد.

طيب ماذا عن الكيزان أعداء اميركا و روسيا؟

و ماذا عن علاقة روسيا و أمريكا بالحرب؟

أتابع.





Post: #8
Title: Re: إرتباك؟
Author: يحي قباني
Date: 09-30-2023, 07:16 PM
Parent: #7

مع اني ما فاهم انتي بتقولي في شنو لكن اتفق معاك ..

Quote: طيب ماذا عن الكيزان أعداء اميركا و روسيا؟

كده انتي ماشه كويس .. تِكّة و تكتشفي انو الكيزان هم الجيش ..

Post: #9
Title: Re: إرتباك؟
Author: نعمات عماد
Date: 10-01-2023, 05:01 AM
Parent: #8

Quote: تِكّة و تكتشفي انو الكيزان هم الجيش

لمزيد من التأكيد خلينا نسأل حميدتي و برهان عن أي تغيير حدث في

بنية الجيش من ٢٠١٩ حتى ٢٠٢٣.غير إنهم متفقين على وجود جيشين

لغاية يوم ١٤ ابريل .التغيير الوحيد هو دمج قوات عقار و تمبورو.

قبل ما نمشي لي قدام الناس المحاصرة في الخرطوم ؛ مين يحميها

من جرائم و إعتداءات الجنجويد؟ هل ينفع يستنجدوا بقوات الدول

المجاورة؟ ما عندهم حل غير يحميهم جيش الكيزان .هل ح تلومهم

على إنهم قبلوا أن يحميهم الجيش؟ولا أنت عايزهم يعملوا شنو؟

الموضوع الأهم هو كيف نتخلص من الكيزان و الجنجويد و تدخلات

الدول الإقليمية و المجاورة و من آثار الصراع الروسي-الأمريكي؟


Post: #10
Title: Re: إرتباك؟
Author: نعمات عماد
Date: 10-01-2023, 05:59 AM
Parent: #9

خلينا نتفق إن الصراع على السودان يفتت وحدة السودان.

سواء صراع امريكا و روسيا او صراع الكيزان و الجنجويد

او صراع الأحزاب مع بعضها.

إذا أفترضنا إنه يوجد قوى وطنية تستطيع الإتفاق على مشروع

وطني لا يقوده الكيزان او الجنجويد و تجتمع حوله الأحزاب

بدلاً عن التنافس على كراسي الحكم .هذه القوى تطلب من

أمريكا و روسيا و الصين التعاون مع السودان في إنشاء مشاريع

للتنمية و الإستثمار بحيث يستقر السودان و يستفيد من خبرات

هذه الدول مقابل استفادة هذه الدول من ثروات السودان بصورة

متساوية و توازن مدروس في العلاقة بهذه الدول .

المعنى بدلاً عن التنافس على ثروات السودان، نقدم لهم مشروع

للتعاون مع السودان و بيدنا لا بيد الإمارات او غيرها.

من شروط التعاون هو نزع سلاح المليشيات بكل أنواعها و تقوية

جيش وطني مهني.