أنضمام القائد سافنا .. بقوات مجلس الصحوة .. للدعم السريع!

أنضمام القائد سافنا .. بقوات مجلس الصحوة .. للدعم السريع!


09-29-2023, 12:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1695986743&rn=1


Post: #1
Title: أنضمام القائد سافنا .. بقوات مجلس الصحوة .. للدعم السريع!
Author: Biraima M Adam
Date: 09-29-2023, 12:25 PM
Parent: #0

12:25 PM September, 29 2023

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر






البيان:

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس الصحوة الثوري بقيادة الجنرال/علي رزق الله السافنا

المكتب القيادي الأعلى
القيادة العسكرية للقوات
بيان إنضمام إلي قوات الدعم السريع

جماهير الشعب السُّوداني الأبي:
إنهُ ومنُذٌ العام 1956م إلي يومنا هذا ، ظلت سياسات الدولة السُّودانية تتناقض مع واقعها ، إذ سيطرت النخبة المركزية على الأوضاع وإستفردت بالقرار الوطني بشكل أحادي إذ ركزت السُّلطة والثروة لدى نطاق دوائرها الإجتماعية والجغرافية وفرضت الإقصاء والتهميش على الآخرين ، وقد فشلت كافة الحكومات المركزية المُتعاقبة على حكم البلاد في كيفية إدارة التَّنَوُّع بطرق إنسانية وقومية تجاه تحقيق مصلحة الشعوب السُّودانية المختلفة الأمر الذي أنتج هذا الظلم البائن على غالبية مجاميع ومكونات البلاد الإجتماعية الأخرى، مما أدى إلي تعميق الأزمة الوطنية الشاملة الناتجة حيال التوابع الناجمة عن هذه الممارسات الخاطئة والسياسات العبثية الماكرة..

فلم تتأسس الدولة السُّودانية نتيجة طبيعية للصراع السياسي والإجتماعي الناضج ، وإنما تأسست بصعود قوى ذات أبعاد عرقية ومناطقية عززت دورها في السُّلطة على حساب الغالبية المُهمشة وذلك بإستغلال وتسخير جهاز الدولة لصالحها ، الأمر الذي أرغم الآخرين مجبرين على المقاومة بإتباع خيارات الكفاح الثوري المسلح من أجل معالجة الاختلالات التاريخية وتعديل المعوج.

فهناك علاقة مُتلازمة ومُتداخلة ذات رباط وثيق تاريخيًا ما بين قيادة القوات المسلحة وبعض المكونات الإجتماعية المُنحازة جهويًا، والمُرتكزة على سُّلطات جهاز الدولة ، التي استفادت من سطوتها التاريخية على البلاد ؛ الأمر الذي أورثنا هذا المأزق من الفشل والتخبط في كافة المجالات ،فإنَّ أزمة ومأزق الحكم في السُّودان بنيوي ، وجوهره يتمحور حول النظام الإجتماعي والجهوي ، اللذان يتسمان بخاصية عدم المساواة في حقوق المواطنة ،إذ ظلت هذه المُتلازمة تمثل مأزق السُّودان التاريخي أفرزتها الذي نعيشه كواقع ماثل أمامنا الآن بكل تعقيداته ومنعرجاته، وبالتالي فلابد من اجراء تغيير حقيقي في أجندات التركيبة الموروثة لصالح معادلات جديدة وتموضعات قومية تؤسس لعقد إجتماعي جديد يستوعب التعدد والتنوع بشكل قومي يظهر فعليًا عبر التمثيل العادل والمُشاركة الحقيقية لبنات وأبناء الوطن في جهاز الدولة ككل دون تمييز، مع التقيد التام، قانونًا وممارسًة ، بالتعددية الفكرية والسيِّاسيِّة وبإحترام واقع التعدد العرقي والثقافي واللغوي والإجتماعي لكافة مكونات شعبنا.

جماهير الشعب السُّوداني الأوفياء:
إنَّ المغامرة الإنقلابية عمياء البصيرة وخائرة الحيلة التي قامت بها قيادة القوات المسلحة الموالية لفلول الحركة الإسلامية وكتائب المجاهدين الإرهابيين في يوم 15 أبريل لم تُّخَلقٌ بمحض الصدفة وإنما هي حالة متوارثة لدى قوى السُّودان القديم وتيارات الظلام والقوى الرجعية المُتطرفة التي لم ترعوي بعد أو تتعظ من حِمم بركان ثورة ديسمبر المجيدة لتصطدم هذه المرة ببسالة وجسارة أشاوس قوات الدعم السريع حُراس الثورة وحُماة الديموقراطية الذين تصدوا لها ودحروها في مهدها وافشلوا هذا المخطط الغادر للأبد وبكل حزم ، فلا مجال لعودة عقارب الساعة للوراء، وبناءًا على ما تقدم وإنطلاقًا من إداركنا العميق للمرحلة التي تمر بها بلادنا وقناعًة مِنَّا "برؤية قوات الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السُّودانية الجديدة" وإستجابةً للدعوات والمناشدات الجادة والحثيثة التي أطلقها قائد قوات الدعم السريع سعادة الفريق أول/ محمد حمدان دقلو لشرفاء القوات المسلحة وقوى الكفاح الثوري وقوى الثورة والتغيير من الحادبين والحريصين على إقامة دولة المواطنة والحقوق المتساوية في إطار الحكم المدني الديموقراطي الهادف لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة من جديد بطرق قومية ومهنية لتكون عاكسة للتنَوُّع الثر والتعدد الفريد وإزاء هذا الأمر إذ نؤكد على الأتي:
أولا: نُعلن إنضمامنا الكامل لقوات الدعم السريع

ثانيًا: نعمل بجهد وجدية على إنهاء وهزيمة مشاريع الحركة الإسلامية للأبد وحلها وتصنيفها كتنظيم إرهابي يعمل على زعزعة التعايش الديني والسلام الاجتماعي ومهدد حقيقي لتمزيق وتفتيت البلاد

ثالثًا: إن رؤية قوات الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السُّودانية الجديدة تتسق وتتفق مع مبادئنا وأهدافنا التي قاتلنا من أجلها في سبيل إنتزاع الحرية وكرامة الوطن والمواطن.

رابعًا: منع الإنقلابات العسكرية للأبد وتطهير القوات المسلحة من الفلول وابعادها عن العمل السياسي والحزبي على أن يتم القبول للكلية الحربية علي معيار الكفاءة والجدارة والكثافة السكانية لأقاليم البلاد المختلفة

بريمة