Post: #1
Title: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: بدر الدين العتاق
Date: 09-13-2023, 06:27 AM
06:27 AM September, 13 2023 سودانيز اون لاين بدر الدين العتاق-مصر مكتبتى رابط مختصر
ديم القراي؛ النشأة والتطور القاهرة في : 11 / 9 / 2023 كتب / بدر الدين العتَّاق ولد الشيخ محمد ( الملقب بالقراي العجمي التاكي / راجع فصول هذا الكتاب ) بن الشيخ أحمد ( الملقب بسِمْسَاعَه وأصل الكلمة مركب : سَمَّ السَّاعَة؛ ويعني السُم الذي يقتل صاحبه في ساعته؛ وبتحريف الكلمة عند النطق صارت هكذا : سِمْسَاعَه ) المولود سنة ( 1649 م – 1719 م ) في عهد السلطان بادي أبو دقن والمتوفي في عهد السلطان نول ( 1718 م – 1724 م ) وشهدت فترة حياته تنصيب خمس سلاطين هم : بادي أبو دقن ، أونسه الثاني ، بادي الأحمر ، ، أونسه الثالث ، نول . بن الشيخ إبراهيم ( الملقب بالخوَّاض) بن الشيخ محمد بن إسماعيل ( المشهور بالقرَّاي الكبير / راجع بقية النسب في هذا الكتاب تفادياً للتكرار ) سنة ( 1682 - 1752 بالتقريب ) بمنطقة طيبة الخوَّاض في عهد السلطان أونسه الثاني ابن أخ السلطان بادي أبو دقن ( 1088 ه – 1100 ه / 1678 م – 1689 م ) ؛ وينتمي إلى الطريقة الصوفية الشاذلية ، المالكي المذهب الأشعري العقيدة ( راجع الوثيقة المؤرخة بتاريخ 1653 م والمعدَّلة آخر الكتاب ) . الشيخ القرَّاي الأصغر قبل أن يستقر بديم القرَّاي إحدى ديار الجعليين درس بخلوة أولاد جابر بعد انتقالها إلى قرية الصوارد بالقرب من منطقة طيبة ، وهم : إبراهيم وعبد الرحمن وعبد الرحيم وإسماعيل وله أخت تسمى فاطمة ، بجزيرة تسمي " تُرُنْجْ " بأرض الشايقية ودرس الفقة المالكي على مختصر خليل بن اسحاق ورساله أبي زيد القيرواني بتلك الخلوة . وتقع هذه الخلاوي في بلدة الجوير بولاية نهر النيل محلية المتمة على الضفة الغربية للنيل ، وتبعد نحو خمسة عشر كيلو مترًا عن مدينة شندي ، وقد ظلت هذه الخلاوى منذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاثمائة وستين عاماً تقوم بدورها الرسالي في خدمة كتاب الله حفظاً وتجويداً وشرحاً ، وقد خرّجت هذه الخلاوى عبر مسيرتها الطويلة ما يزيد عن " 900000 " من الحفظة ، فأصبحت منارة سامقة من منارات القرآن الكريم ، ومركزاً للإشعاع الإيماني ، يقصدها الطلاب من شتى أنحاء السودان والدول المجاورة. تأسست خلوة أولاد جابر في ( 1063هـ ــ الموافق1651م ) وكان ذلك في عهد السلطنة الزرقاء ، وأصبحت قِبلة لطالبي العلم وحفظة القرآن الكريم في معظم أنحاء إفريقيا ما يقارب أربعة قرون ، وقد خرّجت هذه الخلاوى مئات الآلاف من الحفظة وعادوا إلى ديارهم وأحيوا بها نار القرآن. بعد أن أكمل دراسته بخلوة أولاد جابر وحفظ القرآن الكريم ودرس ألفية بن مالك واللغة العربية والفقه ، ظهرت كرامات الشيخ القرَّاي الأصغر جد عموم آل القرَّاي وآل العتَّاق وآل عبد السلام وآل فاطمة عبد الرحمن فضل محمد فضل بالسودان ، إبَّان دراسته في خلوة أولاد جابر كما روته الحاجة النعمة بت العتَّاق - رحمها الله - والتي تعدُّ من أقدم وأعرق الخلاوى في السودان ، بدأ بتدريس القرآن الكريم والفقه في ذات الخلوة حتى ظهرت بعض الكرامات له مما أزعج شيخ الخلوة فقال له بالحرف الواحد : ( ضوين ما بيوقدن في بكان واحد؛ دحين؛ أخير ترحل ) فخرج منها في ساعته سنة 1694 تقريباً وعمره حوالي اثني عشر سنة . بعد أن شب عن الطوق وبلغ مبلغ الرجال عمل في التجارة وذهب مع نفر له من أصحابه لقرية أبي طليح سنة 1719 تقريباً التي بها حامية عسكرية الآن معروفة والواقعة شمال شندي وتزوج منها وكان عمره بالتقريب خمسة وثلاثين سنة ؛ وما هو إلَّا قليل حتى ترك المنطقة إذ لم يطب له المقام فيها فذهب بأهله إلى ديار التاكا في كسلا بمديرية شرق السودان في نفس السنة وقال - كما روته لي الحاجة النعمة بت العتَّاق ود عبد الرحمن ود فضل ود محمد ود فضل ود الحاج ود محمد القرَّاي العجمي التاكي سنة ١٩٩٤ بمدينة بيت المال حرسها الله - : ( ماشي التاكا أتْعَبَّدْ لامن تحِزَّنِي العبادة حَزَّ الحَبِل في سمندقيق البير" البئر " / السمندقيق : خشبة دائرية مصنوعة من خشب الشجر - مثل التِرِس في ماكينات العربات - في الساقية تربط بحبل لنقل الماء من البئر إلى جدول الماء لسقاية الزراعة وبمرور الوقت تتآكل هذه الخشبة حتى تضعف )؛ قالت : منها قصة المرأة التي كانت تحلب لبن المعزة التي أهداها له الشيخ عندما وجد عليه هزالاً واضحاً فالتصق ساق المرأة بساق المعزة ولم تفصل حتى عفا عنها محمد القرَّاي فأدرك شيخ الخلوة كرامة الشـــــــيخ فناداة قائلاً : ( ضوين ما بوقدن في بكان واحد دحين أخير ترحل ) . نزوح القرَّاي لشرق السودان إبَّان الحروب الدائرة بين مكوك الجعليين من طرف وثورة الحكم التركي المصري ( التركية السابقة ) ومحاولة استرداد الأراضي المتنازع عليها وطرد الأتراك والمصريين من البلاد الواقعة في قبضتهم في الجهة الشرقية والغربية لنهر الأتبراوي وصولاً إلى التاكا وكرن وما تاخمهما من قرى من طرف ثاني ، وما أدَّت إليه تلك المعارك المستمررة بين كافة الأطراف فشهدت فترة حياته تنصيب خمس سلاطين إبَّان السلطنة الزرقاء وهم : السلطان أونسه الثاني وبادي الأحمر ابنه وأونسه الثالث ونول وبادي أبو شلوخ / راجع المصدر الملحق آخر الكتاب ( تاريخ السودان الحديث وجغرافيته ، نعوم شقير ) لمزيد من المعلومات / من معارك عنيفة في كافة المناطق وبين عدة أطراف أدَّى إلى استحالة البقاء في مكان واحد ، فكان نزوح الخوَّاض والقرَّاي الأصغر كما سنرى إن شاء الله . كان نزوح الخوَّاض والقرَّاي الأصغر إلى منطقة شرق السودان وبالتحديد منطقة جبال التاكا مديرية كسلا ، بسبب زلزلة الوضع الأمني وعدم الإستقرار السياسي والإقتصادي من جهة وذروة الجفاف في عدم وجود الماء الكافي للزراعة وتقلبات المناخ عند ذروته إبَّان هطول الأمطار وفيضان القاش وغيرها من العوامل الطبيعية من جهة ثانية ، والتي أدَّت إلى هجرة أغلب سكان المدن والقرى المنضوية تحت قبضة الطرف القوي ، فآل أول الأمر إلى نزوح محمد القرَّاي العجمي راجل التاكا ( وهو لقب العجمي لعجمة في لسانه إذ ليس لسانه لسان أهل منطقة التاكا ) مما يعني عدم استقرار الأوضاع المؤدية إلى الهجرات والنزوح ، فبذا يمكن أن يرجح سبب عودة / إبراهيم الخوَّاض ( 1616 م – 1689 م ) ، إلى منطقة شمال السودان بين الأتبراوي ونهر النيل وبين أتبره وكبوشية وديم القرَّاي ، هي نفسها الأسباب لعودة أبنه محمد القرَّاي الصغير من التاكا إلى ديم القرَّاي فيكون قد خبر الحياة يأخذ منها ما أتيح له من حظوظ المعايش مقتدياً بأبيه حتى شب عن الطوق وعاد مع من عاد إلى المنطقة الواقعة بين أتبرة وكبوشية وديم القرَّاي موقع أبيه والقرية الموجودة المعروفة الآن " طيبة الخوَّاض " . ويكون على وجه التقريب أيضاً الفترة التي عادوا فيها جميعاً من منطقة التاكا إلى الديم إبَّان فترة السلطان أونسه الثاني ابن بادي أبو دقن ( 1687 م – 1689 م ) نفسها ، راجع كتاب ملوك السلطنة الزرقاء للأستاذ محمد رحمة الله أحمد – الطبعة الثانية 1981م وكتاب الأستاذ نعوم شقير ( تاريخ السودان الحديث وجغرافيته طبعة سنة 1903 ) في إثبات التواريخ . وفعلاً أقام هناك فترة من الزمن وأنجب أبناءه بين المنطقتين وهم : أولاد القرَّاي سم الساعة : 1/ الفكي عبد السلام / صاحب البنية المشرومة القدامية ( القبة ) . 2/ الفكي زروق / جد الزروقاب بالعقَّادة . 3/ الفكي الحاج / جد الفاضلاب . 4/ الفكي أبو محمد / جد أولاد الفزاري بطيبة ومحمد القاضي وعبد السيد . 5/ الفكي البشر / جد آل البشر بطيبة . 6/ الفكي عيسى / جد العيساب بالجبلاب . 7/ الفكي سراج / جد الحسيناب بطيبة . 8/ الفكي حامد / جد كشة عبد السلام . 9/ الفكي عمر / له بنات . 10/ الفكي داوود / الشيخ ود عمر بأم درمان . 11/ الكحيل / الكحيلاب وديم القرَّاي . 12/ الفكي محمد نور / بالجبلاب قوز محمد . / راجع الفصل الأخير من هذا الكتاب / عمل الشيخ القرَّاي في الزراعة بجانب تفرغه للعبادة حتى حزَّته العبادة حزَّاً شديداً وصار مشهوراً ومعروفاً بالمنطقة وبلغت سمعته الآفاق وصار يقصده القاصي والداني . رجع الشيخ محمد القراي العجمي التاكي بأهله من التاكا بعد قرابة العشر سنوات ( ١٧19 - ١٧29 ) لمسقط رأسه في ديار الجعليين مديرية نهر النيل مركز شندي لكنه أقام هذه المرة بشرق النيل حيث يقطن كل أهله بمنطقة طيبة الخواض التي أسسها الشيخ إبراهيم الخواض سنة ١666 م بالتقريب؛ المنسوبة إليه مدينة " طيبة " الحالية غرب النيل؛ بالقرب من المنطقة التي بدأ حياته فيها وهي قرية أبي طليح؛ فأدام في منطقة خالية وغير مأهولة بالسُكَّان وبعيدة من الأولى - أي : أبو طليح – بقليل واستقر بها لينشئ بها خلوة قرآنية؛ وسمع الناس بقدومه من شرق السودان وتوافدوا عليه زرافات زرافات ووِحداناً وِحداناً وحملت المنطقة اسمه " ديم القراي" منذ ذلك العام؛ أي سنة ١٧3٠ م بالتقريب ، لكثرة دوامه أو لمداومة الناس عليه فيها فكان تأسيسها في هذا التاريخ إن شاء الله . ديم القراي تبعد عن مدينة الخرطوم حوالي 152 كيلو متر وعن مدينة شندي حوالي 37.2 كيلو متر على طريق التحدي من استوب كبري المك نمر إلى سوق ديم القرَّاي وتبعد 30.0 كيلو على خط السكة حديد وتضم قرية قوز الحاج من الشمال وحتى قرية الشيخ الطيب بارميدو جنوباً. تقع شمال شندي وجنوب كبوشية وتعتبر من أكبر القرى في ولاية نهر النيل وأهمها ويبلغ عدد سكانها أكثر من 10000 ألف نسمة حيث تضم في أراضيها معظم مشروع كبوشية الزراعي . تطورت بحكم الزمن فصار بها مراكز صحية ومستشفيات ومدارس ونوادي ومشاريع زراعية كبيرة وخدمات ومرافق عامَّة وتنظيم داخلي وتخطيط عمراني شبه ضعيف ، وفي آخر زيارة زرتها لديم القرَّاي في نوفمبر سنة 1998 ما زالت تحتفظ ببنيانها القديم من الجالوص والحيشان والغرف الواسعة والمناخ البارد ليلاً الحار نهاراً وينقصها الكثير من أعمال التنمية والعمران الحديث وزيادة وتقنين الخدمات وتخطيط الطرق وسفلتتها ويتسِم أهلها بالطيبة وحسن المعشر والكرم الفيَّاض والمروءة والتعليم الجيد . خرَّجت أرتالاً من الرجال الذين عملوا في الدولة والعمل العام والخاص وأشهرهم الكابتن طيَّار شيخ الدين محمد عبد الله ، كما أبرز رجالاتها الشيخ العبد محمد خير وعبد السلام محمد خير وهما ليسا إخوة أشقاء بل أبناء عمومة ومنهم رجل الأعمال الأشهر العم صديق محمد خير شقيق العبد محمد خير ، وآل عبد السلام أبْ إيداً ساقطة ، رحمهم الله جميعاً ، وخلافهم . توفي الشيخ القرَّاي سنة 1752 م في عهد السلطان بادي أبو شلوخ ( 1136 ه – 1175 ه / 1724 م – 1762 م ) فشهدت فترة حياته تنصيب خمس سلاطين إبَّان السلطنة الزرقاء وهم : السلطان أونسه الثاني وبادي الأحمر ابنه وأونسه الثالث ونول وبادي أبو شلوخ ، راجع المصدر الملحق آخر الكتاب ( تاريخ السودان الحديث وجغرافيته ، نعوم شقير ) لمزيد من المعلومات . يا العجمي راجل التاكا دريتك وجناكا شيوخك وحيرانك معاكا يا القداميه وأهل الورانيه تسعين تامين الميه قوموا لي أحمد شويه يضوق الحجه والذريه " يذوق " وهو الشيخ أحمد سمساعه ( 1649 م – 1719 م ) الذي استقطعه مك الجعليين ما يربو على ثلاثة آلاف فدان بمنطقة طيبة الخوَّاض وما جاورها فيما بلغني لمقدرة الشيخ وسمو مكانته ومهابة قدره بين العمراب والعالياب وعموم الجعليين في المنطقه وهو ابن الشيخ / إبراهيم الخوَّاض ( 1616 م – 1689 م ) تقريباً . شحتنا المولى يعفاه والكريم بالعافية خسَّاه ( خصَّاه / من التخصيص ) وجبريل بجناحوا غتَّاه ( غطَّاه ) شحتنا المولى يا القيوم أحمد للقواسي تهون جيتن جيتوا يا الطمنان أحمد قيدومة الجماعة يا ود عظيم الشان إنت الرخ نزل إنت صقر الجو إنت دقر نقوا للعاداك بيبس كو إنت ماك البخوفوه هشوش في محكم بواش بتمسخر أب طربوش طقم الصفرة دار واتحكم المفروش أسداً زميم وفي كدايتو بكر برم خيدرانتو وجاب كلامو المر سم الساعة جا يا المخاصمنه ضوقو المر وهذه المقطوعة حفظتها من الحاجة / النعمة العتَّاق عبد الرحمن ، رحمها الله ، سنة : 1994 م ، ببيت المال ، وقد ذكرت لي أنَّها قيلت في الشيخ أحمد سمساعه عندما قابل الخديوي ( أب طربوش ) وحاول الأخير التعالي عليه إلا أنَّه لم ينثن له فساوى الكتف بالكتف وأثبت مقدرته ومهابته فمنحه الخديوي مساحة الأرض سالفة الذكر ، أمَّا المقطوعة الأولى فقالت أنَّه كان مريضاً فدعا له الصالحون فشفي بإذن الله تعالى . هذا ! والتاريخ الطويل الذي سقته مختصراً بقدر الإمكان ( 1666 م ــ 2023 م ) من نتاج الحروب وتكوين القرى وأسباب الهجرات والنزوح وتعدد وسائل كسب العيش وتقلبات الأوضاع السياسية والأمنية وغيرها مما ثبت من وثائق تنسب إلى الجعليين بوجه عام أوردها السمرقندي في كتابة عن : " أنساب عرب السودان " في القرن السادس عشر الميلادي ( 996 هـــــ / 1587 م ) وهذا ما ذكره العصامي – أي : السمرقندي - والسير / هارولد ماكمايكل ج 2 ص 7 ، ووصول تلك الوثائق إلى أيدي كل من الشيخ / محمد عثمان إبراهيم النعيم الملقب بالأموي والشيخ / بخيت الكتيابي وغيره وصولاً إلى يد صاحب الأسطر وقام بتصحيحها ومراجعتها وضبطها ، قد نشأت بها المدينة التي سقنا من أجلها هذا التعريف .
|
Post: #2
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-13-2023, 06:54 AM
Parent: #1
شكرا الأخ بدرالدين على هذه المعلومات القيمة.عن المنطقة.. جدي لأبي ينتمي إلى ديم القراي... " قوز ود سقا" لكنه ارتحل كما ارتحل الكثيرون من أهل ديم القراي إلى نهر عطبرة" المقرن" ثم تزوج من المنطقة"الدامر"
لذلك هناك مئات الأسر ممن تزاوجوا مع أهل الدامر..
والمنطقة" ديم القراي" والدامر لها ارتباطات قوية مع أهلنا في الشرق..
" كريوليين"" قبائليا..
عمنا الطاهر ود الأحمر( توفي قبل أعوام..وهو أنصاري على السكين كما جميع أهلنا قال بإن جدنا كوكو ود قمزوز" من القمازيز" هو كان أمير في المهدية ونزل بقواته في
المنطقة التي تسمى حلى كوكو..
جدي لأبي يمتلك منطقة واسعة تمتد لأكثر من محطتين ( قطار) في وادي الهواد، يأتينا ريعها من الأهل حتى الآن. سأعود
|
Post: #4
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: بدر الدين العتاق
Date: 09-13-2023, 07:04 AM
Parent: #2
شكر الله لك أستاذي النبيل على هذه المداخلة اللطيفة منك . قبل أن أكتب هذه الكلمة مررت على الانترنت ووجدتك معلقاً على طلب المزيد من المعلومات مع بعض الإخوة فأخذتني العزيمة للبحث والتقصي عنها أكثر ، وهذه الكلمة من ضمن كتابي " طيبة الخوَّاض وما وراءها من نبأ " وعسى تصويبها إذا كان ثمة نقص أو خطأ .
وبالمناسبة ، أهل المنطقة كثيرين جداً وانا منهم ولنا صلة رحم وقربى لكنها مجهولة . محبتي لك
|
Post: #3
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: الطيب عباس
Date: 09-13-2023, 07:04 AM
Parent: #1
تسلم يا هندسة لهذا السرد الماتع
سالت جدودنا زمان لي سموها ديم القراي قالي الناس كانت بتقول نمش نديم عند القراي .. شيخ القراي .. قرات انها كنت قرية تسمي كرقوس وطمرها لنيل ورحلو عده مرات .. ومقال طويل يطول شرحه في قروب انساب ديم القراي .. ساقوم بنسخ هذا الرابط لهم لاهمية المعلومات التي وردت فيه ديم القراي هي اكبر قري نهر النيل تقريبا . يوجد بعض الديامه هناا والخواويض نتمني ظهورهم
تحياتي لك
|
Post: #5
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-13-2023, 12:30 PM
Parent: #3
وادي الهواد الذي يمر شمال وجنوب ديم القراي و الذي يقع إلى الشرق منها ذكر عبدالله الطيب أن الميرغني الكبير( الختم) ذكر أن وادي الهواد هو امتداد لوادي ثمود
وهو الذي هرب فيه فصيل الناقة... لم يوضح عبدالله الطيب و لم يذكر أي مرجع آخر أو مستند..
ولكن أذكر استهواني هذا الخبر....وبدأت أسرح وأهوِّم زي طريقة عبدالله الطيب.. فقلت بيني وبين نفسي لربما هذا حدث قبل مئات السنين و لم يكن هناك هذا الشق بين آسيا وأفريقيا...ووجدت بعض أسماء المناطق في الجزيرة تشابه أسماء عندنا ( مرتبطة بشجر الدوم).
ومرات الأيام ....
وحدث وأنا أقرأ لامرؤ القيس بيته المشهور الذي يقول فيه، واصفا رحلته عبر الفيافي، بتفاصيل أحد الأودية:
(وَوَادٍ كَجَوْفٍ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُهُ ... بِهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كالخَلِيعِ المُعَيَّلِ)
أحد الشرّاح ذكر أن هذا الوادي الذي يشبه في عمقه جوف العِير (الحمار) إن هذا الوادي معروف بأن صاحبه أحد من بقايا قوم ثمود(قوم صالح) كان يسكن ذلك الوادي.
وأن ذلك الوادي معروف باسم وادي الحمار... ولكن الشاعر استنكف أن يذكر ذلك الاسم هكذا في قصيدته..
فتذكرت واديا لنا في منطقة عطبرة بنفس الاسم وهو وادي الحمار المشهور..
|
Post: #12
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: بدر الدين العتاق
Date: 09-15-2023, 11:28 PM
Parent: #5
أنا فعلا قريتها في كتابه لكن د عبد الله الطيب لا يخلو من شطحات ، احتمال تكون إحداها ، الله أعلم
الموضوع عاوز بحث زيادة
|
Post: #11
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: بدر الدين العتاق
Date: 09-15-2023, 11:26 PM
Parent: #3
تحياتي لك أستاذ الطيب
كرقوس ، منطقة واقعة بشرق النيل وعندنا بيها علاقة ود ونسب ، ومحتمل تكون اسم لقرية تانية غير الانا قاصدها .. حبذا إرسالالرابط للمتابعة
شكرا لك على المرور الأنيق سعادتك
|
Post: #6
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: nazar hussien
Date: 09-13-2023, 01:29 PM
Parent: #1
تصحيح: درس بخلوة أولاد جابر بعد انتقالها إلى قرية الصوارد بالقرب من منطقة طيبة ،
خلوة اولاد الحاج جابر موجودة بقرية تسمي ام كديسة بينها والجوير والصوارد ترعة وكبري صغير- وجغرافيا تقع ناحية الشمال من الجوير وجنوب النوراب- وهي في مكانها منذ تأسيسها لم تنتقل من او الي اي جهة
|
Post: #7
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: كمال عباس
Date: 09-13-2023, 02:28 PM
Parent: #6
دا. جد اسامةً الخواض واللا واحدا تاني !!
|
Post: #8
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: Abureesh
Date: 09-13-2023, 08:11 PM
Parent: #7
سلامات بدرالدين وضيوفه..
أونــة إســم بجاوى.. الظاهر البجا كانوا حاكمين من الشرق لغاية ولاية نهر النيل (حاليا).. موضوع داير بحث
|
Post: #9
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: haider osman
Date: 09-13-2023, 10:42 PM
Parent: #8
الاستاذ نزار حسين
بقرية تسمي ام كديسة بينها والجوير والصوارد ترعة وكبري صغير- وجغرافيا تقع ناحية الشمال من الجوير وجنوب النوراب-
—____________[ حسب معلوماتي العكس جنوب الجوير وشمال النوراب لانه انت طالع من شندي بالغرب بتصل النوراب بالاول ثم الجوير ثم كلي والفرحسين والحليلة والمكنية(سوق الثلاثاء)
|
Post: #10
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: صديق مهدى على
Date: 09-13-2023, 11:24 PM
Parent: #9
سلامات بدرالدين بوست يستحق المتابعة وسلام لكل المتداخلين متابعين بتلهف بالتوفيق انشاء الله والله هذا نسب يستحق يقدم فى رسالة دكتوراة ليربط الجيل الحاضر بالاجيال السابقة كل التحايا لكم جميعا
|
Post: #16
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: بدر الدين العتاق
Date: 09-15-2023, 11:35 PM
Parent: #10
شكر الله لك أستاذي الكريم على التعليق الكريم منك ألف شكر ليك سيدي الفاضل
ليتنا نفعل ...
|
Post: #15
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: بدر الدين العتاق
Date: 09-15-2023, 11:33 PM
Parent: #8
أونسه ، وليس أونه
ما لم تكن قاصد شخص بعينه
محبتي
|
Post: #14
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: بدر الدين العتاق
Date: 09-15-2023, 11:31 PM
Parent: #7
ياهو ذااااته
|
Post: #13
Title: Re: ديم القرَّاي؛ النشأة والتطور
Author: بدر الدين العتاق
Date: 09-15-2023, 11:31 PM
Parent: #6
هم حقيقة خلوة في الصوارِد وخلوة في الصواردة ، والاتنين يقال أنها لأولاد جابر ، والله أعلم أي ذلك كان
|
|