/دوامة الدنيا و جدار الزمان/

07:02 PM August, 28 2023

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

+ تصور بلااه كيف يكون الحال لو كنت منقعطاً
فى الصحراء و قد بلغ بك الجهد ما بلغ ، بلا جُغمة
ماء لتروي غليلك , و بلا لقيماتٍ من كسرة خبزٍ يُقِمنَ صلبل،
ويلا، فجتن كدا رعليك الزمان و مال عليك بحيطة جاصو
مايلة للسقوط ناعماً في شكل دوامة راحلة كسير طاحونة هوائية،
حتى ظننت أنها غيمة راحلة أن كسرابٍ بقيعة يحيبه الظمأن ماءً ،
و هُرعت أنت تهرول خلفها لعلك تتفيأ ظلها و لكن هيهات،
فلم يسعفك حينها سوى برهة لتلتقط فحمةً ملقاةً لتكتب
على ظهرها أي خاطرة لديك فماذا أنتقائلٌ؟!

تخريمة:::
بصراحة فتحت البوست أعلاه و في بالي خاطرة مبيته ب
أن اعتبر منتدانا بكافة منابره و أروقته و نفافيجه مجرد "جريدة حائطية"
شأن حائطية الوفاق لصديقي اللدود الودود و فقيد ال قبرطاس و القلم /
محمد طه محمد أحمد يرحمه الله، و الذي لو عمل بنصحيتنا له ذات مرات،
لما أورد نفسه المهالك آل إلى ما آل إليه ن بإصاراة القاتل على كلمة ٍ
من حرفين ولا تقبل قسمةً ضيزى على اثنتين.
+ ما علينا ، فانتويت منذ ذاك و صاعداً أن أسجل حضوراً ما خيراً من عدمه،
ثم أنصرف راشداً لقناعة لمستها عند عمنا/ محجوب بأن الدار ظل يشكو قلة فئرانه.
مكتفياً ببعض مشاهدات القراء و لعل معظمهم من الضيوف. ولكن يوم تتساوى عندي
المشاهدات و المشاركات على خط المربع الصفري، حينئذٍ فقط سيكون لكل حدثسٍ
حديسٌ ؛سوف أضع قلمي لتجف صحيفتي و تنضب قريحتي. حقيقة مرة وقناعات
مؤلمة و لكن لابد في المية منها ،ف عسى و لعل.
و كي لا أكون مجحفاً و متحاملاً فتكاد هذه الآفة تفشو في كثير من
وسائط التواصل الاجتماعي. نفس الشلليات التي أأسف لتشبيهها إلىحد
كبير ب "سربات القطيع" في الظعن لدرجة لو أن شاةً أراقت بولها
في حجر ضب لتداعى الكل لبولتها. أما " الماعندوش ضهر
فإلا ينضرب على بطنه".
+ قد يجادل قائلٌ بأن الكلداء النرجسية لا يستثني أحداطً،
ربما نعم ، و لكني على الأقل مشارك للبعض و إن على استحياء.
و برضو قحتيأخير من صمة الخشم وإن كان لدي موانعي الموضوعية
التي لا يليق "العام" بها مقاماً و لا يتفسح لها مجالاً. إذاً، انتبهوا أيها الصادة:
فو الله أكبر خدعة في هذا الوجود هي "خوة قرقر" و كم من أخلّاء ما باء
جمعهم بسوى نكد من الدنيا و حفنة حشفٍ و سوء كليةٍ ، و إن لم يكن للحر
من صداقدهم بد.أرجو أن يحمل كلامي على أنه جلد للذات، ربما دفعني
إليه خشية السأم ، قبل أن نُضطرَّ لمواصلة عبور سبيلينا ، كما كان سابق
عهدنا مع دوامات و جدران أخرى لأسجل عليها خربشاتي بالسواد.
و دام الجميع حلماءَ و أعزاء َ جدَّن على قلوبنا.
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

+ جاء في في أحجية العم جُحا م مسمار لشهير،
أنه كان يزعم أن له بيتاً مغصوباً لم يبق له منه سوى مسمار
ظل حفياً به حريصاً عليه و ينتظر دورة الأيام حاملة إليه ضالته
كي يضع مسماره في خرمه القديم لحاجةٍ في نفسه يرد قاءها.
و أما أنا، إذا مررت بجدارالزمن فسوف أودعه رسائل شتى
و حمالة أوجهٍ إلى كافة المعنيين أدناه و مفادها:
يتبــــع
center]

- ألاً إلى نفسي الأمَّارة أقول:
أريد منك ليس حلاً ن كلا بل لحظة إنفعال،
لحظة حبكانٍ ، لحظة انهاشٍ ، في زمان ٍ لم يعُد يدع
لنا قيد رشمة عين كي نندهش لحظة اكتشاف،لحظة معرفة،
أريد لحظة تجعل لحياتى معنى، إن حياتى من أجل أكل العيش
لا معنى لها، سوى مجرد الاستمرار. لأن من كان همُّه ما
يدخل كرشه فليس قدره بأشرف مما ينطرحُ منها!!

و أما للآخر وهو الجحيم (L'AUTTRUI C'EST L'ENFER)
أقول له : إن العالم واسع فسيح، و إمكانيات العمل و السعادة لا حدود لها ، و
كذا فرص التنقيب لكل ما هو جديد و مذهل و مدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية،
فلماذا تسجن نفسك داخل شق في الحائط ، تعض على أسنانك من الغيظأو
تحك جلدك بحثاً عن لذة أو تطوي ضلوعك على ثأر،لماذا نسلم
رقابنا عبيداً لآلية الروتين و قدو لدتنا أمهاتنا أحراراً.
إن نفوسنا هي المعاقل الأولي للثورة و التغيير وترويضها
و قيادتها هي المنطلق لقياد ة كل شئ حولنا لا شقشقة الشعارات
اللافتة و طنطنة الهتافات الصاخبة، جعجعةً بلا طحين
ذكر فليبكِ كلٌّ منا على خطيئه و يليسع بيته و ليكف عليه
جشاءه, ثم ليعطف على نفسه و ليقاوم بعض ما يحب ..
و ليمارس بعض ما يمفت.. و ليصنع ما يريد!!

شكرا ود الاصيل ذكرتنا برجل رقم فى الصحافة السودانية الا وهو الشهيد محمد طه محمد احمد فعلا شهيد الكلمة اسال الله ان يسجل كتابه فى عليين مثل هؤلاء الاشاوس خلقوا ليكونوا صحفيين الا رحمة الله على كل صحفي استشهد وهو يؤدي واجبه بكل قناعة أمثال محمد طه محمد احمد يا اصيل سيظلون دوحة كل من يبحث عن الكلمة الصادقة لهم جميعا المغفرة والرحمة
تحياتي
يا اصيل فى كل شئ

يسلم ضراعك مهيدنا يا حبيب رغم كل مشاكيانت
تظل انت في ملفاتي الرقم االأصعب و غير القابل للكسر
عنمرونة ، لا عن صلابة ، بدليك : كلما تداهمنا رغبة جامحة
في الإنزواء ، في عزلةمجيدة، لكون الدان باتت تشكو
انقراض فئرانها، ألقاك داخل علينا.
+ و تلك قمة الذكاء الاصطناعي. فالقشه في البحر يحركها تيار
والغصن على الشجرة تهزه ريح ، عدا البني آدمَ وحده كائن يأبى
الحراك سوى بإرادةٍ ذاتيةٍ. فرضا الضمير مستحيل جداً،و إذا خيل إليك
ذات لحظة أن ضميرك قد رضي عنك ، فلا يكون في الحقيقة قد رضيو
إنما يكون قد مات.إذا ، ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق أن تبكيه.
لا فقرك و لا فشلك و لا تخلفك و لا مرضك..فكل هذا يمكن تداركه.
أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن رب

رقائق شتى في
حياتنا مهددة بالعطب
فلـنحافظ عليها قدر مستطاعنا
قبل فوات الأوان و لات حين مناص .
+ قلوبٌ حانيةٌ بهشاشة البٍلَّور , و قلوبٌ تتشكل
في أيادينا كعجينة الصلصال. فمعظم الأفئدة المرهفة
مهيئةٌ لتشكلها مجرد لفتةٍ بارعةٍ بينما تأتي لتحطمها
كلمة جارحةٌ ولفظةٌ نابيةٌ ، رغم صلادتها و هي لا تجو
د بسر تشكيلها إلالمن عرف سرها. وإن القلوب إذا تنافر
ودها وتناثرَ عطفها،مثل الزجاجة كسرها لا يجبر.
و لكن قافلة الحياة لا تنفك ماضيةً
حتى و إن يكن بها عرجٌ !!
ود ال ح ي شان الت لا ت ة
مؤذنٌ بعاسمة اللولوات التلاتة

📨
نحن مدينون للصِّعاب لأنها تُعيدُ تدويرنا،بل تصنعنا من عدمٍ !
فكل ضربةٍ لا تقتلكَ، تُقوِّيكَ وتُكسبكَ مناعةً!اللقاحات التي يعطونها
للأطفال هي عبارةٌ عن مرضٍ مُخفف،إنهم يجعلون أجسادهم تتعرف
على هذه الأمراض، فإذا أُصيبوا بها فعلاً فيما بعد،كانت أجسادهم
قوية في محاربتها،وهكذا هي الحياة كل لكمةٍ تُسددها لكَ،
تجعلُكَ أصلب عوداً و أشد بِنيةً، و أقوى شكيمةً!
رُبَّ لكمةٍ آذتكَ،ولكنها كشفتْ لكَ مكامن القوة فيك،وقد كنتَ
تحسبُ نفسك قبلها هشّاً،ورُبَّ غدرٍ أيقظكَ من غفوتكَ، فقررتَ
أن تتوقفَ في منتصف الطريق،ولولاها لكانت النهاية موحشة
حيث لا يمكنك العودة بعدها،ورُبَّ مصيبةٍ نزلتْ بكَ، فأرتكَ الناس
المحيطين بكَ على حقيقتهم!فترى الذين كنتَ تحسبهم كتفاً وسنداًأول
من أفلتوكَ،وترى الذين لم تكن تُعوِّلْ عليهم كثيراً،أول من تشبثوا بكَ،
وهمسوا لكَ:لا تخفْ نحن هنا لأجلكَ!رُبَّ موقفٍ مؤلمٍ أكسبكَ حكمةً،
لم تكن لتتعلمها في أيام الرخاء،للأسف يا صاحبي، الغدر أفضل
مدرسةٍ نتعلم منها!رُبَّ خُذلانٍ أوجعكَ،ولكنه في المقابل أزاح
أشخاصاً من قلبكَ،ليأتيَ إليكَ الذين يستحقونك فعلاً!
+ رُبَّ معركةٍ هُزمتَ فيها،ولكنها في المقابل أخبرتكَ
أن الجنود الذين كنت تُراهن عليهم من ورقٍ،
+ صدِّقني أن تعرف الأشياء على حقيقتها،أقل وجعاً من
أن تبقى مخدوعاً على الدوام! إن البحار الهادئة لا تصنع
بحارين ماهرين،والجنود الحقيقيون لا يظهرون في معسكرات
التدريب،وإنما يولدون من رحم المعارك!
فكُنْ مديناً لعاصفةٍ هوجاء أنضجتكَ،
ولمعركةٍ طاحنةٍ أيقظتكَ!
والسّلام لقلبكَ

ود
الاصيل
انت
قرطاس
وقلم
فى
هذا
المنبر
اصبحت
رقم
من اراد
ان يتكلم
فاليتقدم
امانة
ما يجدك
علم
تسلم
البطن
الجابتك
يا رمح
ياسهم
ربنا
يحفظك
بما لديه
من اسم
فهو
الذي
خلقك
من عدم
صديق

∆ علا بالختا حبيبو صديق،
و أنا امرؤ ابن امىأة تقتات على القديد.
و لو دار محور سؤالك عني تلقاني شايل
روحي في فؤاد نازف ما زال نصفه مشلولا
الاسم : قدر الحروف الحايمة في بطن الكتب.
العمر : يا ضلنا للمرسوم علي رمل المسافة و شاكي من طول الطريق.
السكن : حاجه في شرف المدائن ووفي غرف كل السفائن.
الامنية : ولا باكر يا حليوه لما أولادنا السمر ..
يبقوا افراحنا البنمسح بيها احزان الزمن.
الهواية : نمشي في كل المدائن نبني عشنا بي الغناوي و ننثر الافراح درر.
الجنسية : حبيبة قلبي يا سودانية.
المهنة : اغني لي شعبي و مين يمنعني اغني لي قلبي أذا لوعني.
العائله : نورا ، عم عبدالرحيم ، طيبه ، وجيدة ، مريم.
الصديق : و صادقت ليلات الموانئ الساكنة في بحر الاماني
بتنتظر لو يوم طيوف لحظك تفوت تعبر خيالاتي و تمر.
الديانة : سالت فيك عن محمد.
موقف : لمحتك قلت بر آمن و بديت أحلم.
مشهد اعجبك : النخل اتلاقي غني و ردد النيل الاغاني.
اصعب موقف : اظنك عرفتي هموم الرحيل.
لحظه حزن : اهو نحنا في الاخر سوا
باعنا الهوى ماشين علي سكة عدم.
لحظة شوق : ﻭﻧﻐﻨﻰ ﻟﻮ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ .. اريتو ﻛﺎﻥ ﺳﻔﺮﺍ ﻣﻌﺎﻙ .
لحظه أنتظار : ﺭﻭّﺡ ﺯﻣﺎنب و في ﺭﺟﺎﻙ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻰ ﺿﻞ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﺴﻔﺮ.
لحظة فراق : سافر محطات الوداع ضجت قدامك وراك.
لحظة وفاء : لا الزمن بقدر يحول قلبي عنك.
منظر مؤلم : و لالاطفال الناشفه ضلوعا و نازفة بغني.
موسم مفضل : يا مشان زفة خريفك.
لحظه سعادة : وكتين يفرح9و او يندهشو او يفترشو سواعد بعض.
مكان مفضل : غابة الابنوس عيونك زي سحابة صيف تجافي في بلاد
قصه حياتي : حكاية انسان موسم بي شقا الدنيا و مقسم قلبو في الاحزان .
رساله للحبيب : لمتين مواعيدك سراب ما الريد شقا و حرقة و جفا.

كلمة أخيرة : و كلام كتير قلناه اخر الليل
سول انو راح نتلاقي لو طال النوى.

تعلمنا في ما تعلمنا من هذه الحرب
أن نتحامل على أنفسنا لن‏تظاهر بأننا على مايُرام
مهما عصفت بنا ذوابعها و و دفعتنا هاجرين ديارنا
نزوحاً و لجوءاً حُفاة عُراةً غرلاً، فالكتمان وهو حيلة
العدمان ، ارحم بكثيرٍ من نظرات إشفاق الآخرين
عليك ن خاصةً إذا لم تكن لتَخلوَ من غمزٍ و ولمز
يُظهر العطف و يضمر الشماتة.

اخونا دفع الله ودالاصيل سلام واحترام
بسأل عن اخينا الكنزى الزول دا ليهو مدة ما ظاهر اعان ما عندو عوجة؟؟؟

سلامات و احترامات كوتارات حسن يا فرح
و ماااااسألت منك شينة، و الله عمو كنزي دا مفقود فعلن
و المفارقة إنو نزح لينا في اض المحينة وفي قلب
الجزيرة ، بين نسابته و عشيرة أبنائه لكن
لابد وين ، لسة ما جانا مقلع.

قف تأمل .. و گم من أمل مر الخداعπ√
[} متى يحينُ الوقت و يستدير جدار الزمان لكي
يتسنى ترويض الذئاب على حميمية صداقتنا؟!
[} قيل لنا: عندما ينصرف موسم الهجرة من الجنوب إلى الشمال ،
و يشرع تحريم الصيد على (الأسود الضارية) ، ثم يصير حلالاً طيباً
مستباحا ل{ الْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَ الْجَـــارِ الْجُنُبِ َ و الصَّاحِبِ بِالْجَنبِ
و َابْنِ السَّبِيلِ} أن يأكل لحم أخيه حياً يُرزق ؛ حتى ننطلق گالضبا
عمع الوحوش الگاسرة يأكلُ بعضُنا بعضاً حفاة عراة غرلا
،مولانا گما خلقتنا، كما ولدتنا أمهاتنا أحراراً.
[} إذن ، متى تُسلِّم مدنُنا الفاضلات مفاتيح أفخاذها
على مصاريعها الثمانية لأوباش المغول و جُهَّال التتار
كي يعيوثوا فيالديار فساداً طولاً بعرضٍ

حسن سلام بيني وبينك الكنزي دا استنفره ود العطا باقي المهندسين عايزة نفرة مشى كيف ما معروف وتحياتي كتبر لحبيب الكل ود الاصيل ما قصر ورانا وجهة الكنزي لكن الشئ المحير تخطى ارتكازات الدعم السريع كيف؟

ما تخاف على عمك يا مهدينا،
بيقدر يدبر راسو تمام ، حنك ساي بيمنطق
ليك الببجم ديل ، و ما تنسى أنو كان دبلوماسية
شبه شعبية وأقرب غلى سفير نوايا حسنة في سويسرا ،
ثم إنو يوم مرقتو علينا جاي ما كان في ارتكازات
خطيرة و دا كان قبل أم المعارك في المسعودية ،
و قبال يوصلو للشكينيبة. . عمومن
نسأال الله السامة لنا و لك جميعاً.

ههههههااااي
《 نحضك على روحنا》
{كسرن لرتابة الملل من هذا البوستالمهبب ، أبو
دم تقيل ، وشاكني من قلة فئراه تعالو نفر البسمة:
+ مجنون و مجنونة " ديل قلبين ضماهم غرام لله في لله"
محبوسين في شفخانة تجاني الماحي لرعاية تا لمسحلبين يوم
فكو هم يتفسحو قالو أحسن يتمشو شوية و يشمو هوى ، بجانب
حوض السباحة في حالة رومانسية و كدي . قامت المجنونة رمت
بنفسها في السويمنغ بوووول ، يعني (بركة السباحة) و لكن يبدو أن
صاحبها المشكنب رغم فقدانه لأبراج عقله و معها كل شيءٍ ما عدا
شيئاً واحداً هو نخوته مما دفعة لانقذها من خطر الموت غرقاً.

● في ثاني يوم الدكتور مشى للمجنون و قال لبو : ياخي جاييك
عندي ليك خبرين واحد بشارة سارة ، و التاني مش ولا بد فغايتو
أحسن الله عزاءكم .أها الخبرية الحلوة و أكيدة و ميها ضني ككو ،
أنك شفبت و تعافيت تماماً. بدليل أنك ياخي أنقذت صاحبتك من شبح
موتٍ محققٍ و هذا سلوكٌ عظيمٌ جدن و تصرف لا يسلكه إلا العاقلون
و قررنا من بكرة نملص منك كلابيش احفظ مالك ديل لتمرق حراً
طليقاً كما ولدتك أمك من أسوار هذه السراية الصفراء !!

● و أما الخبر المحزن: إنو زولتك المجنونة اللي كان أنقذت
حياتها مشكوراً يابطل ، فالأساف كانت مصرة تروح ضحيةً
لعشقكما اعذري الذي لم و سوف لن يُنجب أطفالاً، فا شنقت
نفسها أمس و انتحرت منتقلةً إلى جوار رفيقها الاعلى !قال له
عمك المسحلب : أطلق قهقهتن صارخة و قاللنو: لا لا
يا دكتور إتا الوهمان والماك جايب خبر ؛ ياخي،
موش أنا العلقتها الزولة دي علشان تنشف سمح!

♧ كسرة من خلف الأسوار ؛ بعد شهة لون و تكية خط :
● فبالله موش ياهو حال شعبن لهبت ثوريتو بزماننا العجب
العجاب هذا ، في بلدنا الحبوب هذا ؛ أنو كل من جاء هابَّاً و دابَّاً
لإنقاذنا مما نحن فيه؛ بمن فيهم نظام اللنغاظ البايظ و كذا هؤلاء
القحاحيط الهوانات إنهم انقذوا أم سودان منذ أربعة سنين
عاشم الهم و لسة قاعدين ينشفو فينا! و لامن بالنهاية
أوردونا المهالك لكي يتمخض شعبنا المحتار
حتى يرضخ لجبروت مملكة آل دغلوب؟!
▪ ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ نازح من عاسمة اللولوات التلاتة
😂😂😂😂😂😂 😂