/الله يدينا و يديك/

مرَّ سائح أجنبي على متسوِّلٍ أمام متحفٍ
عتيقٍ لدفن الجماجم البشرية المحنطة في رمال متحركة
جنوب مية جنوب صحراء بيوضة على لاشريط النيلي فدَّ
المتسوِّل يده إليه مستدياً ، قال السائح مستفهماً ، قال:واااات؟!
قال المتسِّل : كرامة (لله) ولما لم يفهم منها شيئاً أخذ معه لقطة
سيلفي و مضى. عند عودته راح يقتل العبارة بحثاً في و يكيبيدا
وعمو عوغل إيرث دونما ع قاد ٍ نافعٍ ، بل اعتبروها مصطلحاً
دخيلاً اً، ربما كان الاجدى وأجدر واحرى به أن يضاف
إلى غاموس لغات قومه اللا - دينية الحية.

+ إلى أن هداه المولى عزَّ وجلَّ غلى من
يهديه غلى ضالته ، فما كان منه أن حزم جراباٌ فيه
مائتي مليون يورو , و بعثها بالبريد المُنتاز إلى موقع
ذلك المتسوِّل أمام صومعته على ظهر الكوكب ، و طبعن
عبر الغنوات الدُلدُماسية جدن جدن ، بدءاً بالقسم القنصلي
بسفارة بلاده تلك لوزم أن يصل الحق إلى مستحقه
و المنفع الحقيقي الوحيد منه كاملاُ غير منقوصٍ
و مشفوعاً بكافة المصادات و التتوسيغات
الرسمية التي لا بُدَّ في المية منها

جلس السيد الغنصُل المحترم حفظ الله و رعاه
يحدث نفسه الأمراة بالسؤء و قالت له : مائيتن مليون لحتة
متسؤِّل مشلتتت و سروالو مقدود ، لا هذا كثير جدن، بل
يكفين فغت مائتا ألفٍ نشوتا ليه مع الشنطة الدلدماية
ونجغمباقي ا لفكة، وما أن وصل الظرف إلى مقر
الجهات المعينة في عاسمة اللولوات التلاتة ، ما كان منهم
سوى أن فضو بكارة شمعه الأحمر و قالوا : مائتا ألف لمتسوِّلٍ
لعمك منها فتاتاً مبلغ عشرين ألف يورو و نلحس الباقي!
وهكذا راحت ضحاكات السائح إلى المتسوِّل تتناقص و تتباقص
إلى أن بلغت تلقفها سعي البريد وحمل أظرف غلى صاحبه
كأفرغ من فؤاد أم موسى و أنقب من خفَي حُنين. منقوشاً
عليه عبارة مجاملة لطيفة ، أنو" صاحبك السائح بيقريك
السلام وبقول ليك ألله يدجينا ويدك يا حاج"

♧لمدن عنيدة..تنوم و تصحى..على منصات التعب.
عاد نسوي شنو دي صنعة من لا صنعة له ؛ إذا كل ذي كبدٍ
رطْبٍ بقى مركب مكنة سيد البلد و شغال يسايس لينا في الحمير
و البغال يريد تطييعها و تلقاه أكتر زول مطموس و كلو ضاحك
على دقن كلو؛ و يلا هاك دراما كأنموذجٍ و مثالٍ حيٍّ:

♧لمدن عنيدة..تنوم و تصحى..على منصات التعب.
عاد نسوي شنو دي صنعة من لا صنعة له ؛ إذا كل ذي كبدٍ
رطْبٍ بقى مركب مكنة سيد البلد و شغال يسايس لينا في الحمير
و البغال يريد تطييعها و تلقاه أكتر زول مطموس و كلو ضاحك
على دقن كلو؛ و يلا هاك دراما كأنموذجٍ و مثالٍ حيٍّ

♧ درامات على ظهر رمالٍ متحركةٍ:
{1}
من وحي حالنا المذري و حيطتنا المايلة
و لاهي سار ة عدو لا صليح
● مدير شركة عملاقة نادى سكرتيرته (ناوي يگتل
بيها ملف بعيدن عن أعين الفضول) قالليها :عندنا رحلة
دايرين نعيشا نحنا اتنين برانا، بين طيات السحاب و لمدة
أسبوع گامل نسافر على بساط الريح لننتجع على رمال
البلاجات في أحضان الطبيعة بشواطئ الراحة
على جزر الباهاما . يلا ، رتبي حالك ننطلق.

[} السكرتيرة بدورها اتصلِت على بغلها
قالتليو: يا حبيبو ناوية أغيب منك شيوي مع گفيلي؛
و بعداك يمن نتلاقى ويمكن لا، يلا أنت دبر امورك و مشِّي
حالك بالتيك أويو لو مو عاجلكاكل نبم و خلي قرص !

▪ البعل عندو بغلة دوبليرة دافنة راسا في الإبريق أصلن
معرسا مسيار عُرفي كسد (مأرب) لمثل هذه الطوارئ .
اتصل قالليها: عندنا أسبوعراحة (Off) خلينا نملاه
سوا نقضيه كروح واحدة في جسدين !

▪ نمبر 2 واتا شغالة هي الأخرى مربية
(Baby Sitter)لشافع ناس مرطبين ؛ إتصلت
قالتليو: يا روح أمك أنا عندي مهمة "شُغُل" طارئ
لمدة أسبوع كامل ما بقدر أجيك ولا فاضثة ليك

-الشافع ما صدَّق اتصل على جدّو وقال ليه :
يا جدو المربية عندها شغل أسبوع كامل ..و ما
بتقدر تجيني. يلا تعال سوقني يوماتي
نغيّر جو ونلعب ليدو سوا سوا!!