صورة للشهيد اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر قبل 28 ساعة من الحرب .. مع من؟

10:04 PM August, 21 2023

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

صورة للشهيد اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر قبل 28 ساعة من الحرب في إفطار الفرقة 16 مشاة نيالا, والذي دعى فيه قادة الجنجويد , و ضحكته الوضاءة تعكس بشاشته التي لم تفقده شجاعته عندما عاد من كان يعتبرهم قوات نظامية إلى زمرة من الجنجويد, فقاتلهم دون أن يهرب , او يتخفى , بل حفر قبره بيده تأكيداً على ثباته حتى الموت في مواجهة اعدائه الذين أخافتهم شجاعته, وصموده , فلجأوا للغدر الذي اشتهروا به , و اغتالوه غيلة ونسوا أن النصر بيد الله وليس بيد ياسر رحمه الله, وأنهم منحوه الخلود و المجد و الشهادة في سبيل واجبه و وطنه, وخسروا شرفهم و رجولتهم.
إن الرجال أمثال اللواء ياسر لا نبكيهم, رغم ألم فقدهم, ياسر نعاه كل الشعب السوداني , وقد دخل كل بيت بإبتسامته وثباته , وشجاعته التي فاقت الوصف, واعاد للأذهان بسالة رجال الجيش وهيبتهم و اخلاصهم, بينما يموت الجنجويد ولا بواكي عليهم سوى نواح الغربان التي شبعت من جيفهم.
اغتيال الشهيد اللواء الركن ياسر فضل الله رحمة الله عليه بهذه الخسة و الجبن بعد رفضه لكل الإغراءات التي قدمها له الجنجويد هو تذكار و رسالة لكل متوهم نقول له "مخطئا من ظن أن للجنجويد ديناً".
المجد و الخلود و الرحمة للشهيد القائد الشجاع اللواء ركن ياسر فضل الله الخضر الصائم , ولكل شهداءنا, و العار و الخزي للجنجويد يطاردهم أينما حلّوا .
-
مجاهد بشرى
الفيس بوك

اسأل الله أن يتقبله قبولاً حسنا ويتغمده بواسع رحمته

الأطهار حماة الشعب للجنة
والقبليين الأوباش اعداء الشعب السوداني للجحيم

Quote: مخطئ من ظن يوما ان للجنجويد دينا

رحمه الله وغفر له وجعل البركة فى ذريته..

والصورة حتى الان لم تتضح وقيل انه عارض البرهان وقفل التلفون فى وجهه حين امره بالإنسحاب. على كل حال ما أظن انك ترى ان جيش الكيزان لهم دين
الطرفان ما عندهم دين وكانوا ينفاقون بعضهم فى المناسبات وهم يعلمون انهم اعداء مؤجلون والكعة جاية جاية..

شهيد بتاع فنلتك

دا مجرم حرب مات فطيس

قتل مواطني نيالا بالتدوين العشوائي.

إلى جهنم وبئس المصير.