ألا هل بلغت ؟؟ ( 1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 10:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2023, 12:33 PM

عبدالدين سلامه
<aعبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألا هل بلغت ؟؟ ( 1)

    12:33 PM August, 21 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالدين سلامه-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بعيدا عن مواقفنا الشخصيىة فيمايدور ببلادنا لابد من النظر للواقع الكارثي من زاوية مختلفة بعيدا عن التقسيمات الحالية المحصوره في قحاطي أو بلبسي أو كوز أو فلولي أو جنجويدي أو عميل أو بائع ذمّه لواحد من الأطراف كتسعة طويله والمرشدين في الأحياء ، أو منتسبين للحركات ، أو مزدوجي الجنسية أو مهاجرين ومغتربين ونازحين ومستضيفين وعملاء وغيرهم ، والتقسيمان الوحيدان اللذان لم يجدا حظا من التقسيم هما الوطنية والوطن رغم اتفاق كل الجهات علي الاستماتة في نسبهما إليهم ، فالكل يرى انتسابه للكلمتين من زاويته فقط ويرى عكس ذلك في زوايا رؤى الآخرين مما ولّد إقصاءا ظاهرة تعاملت به كل الشرائح ، وهما النقطتان اللتان ولّدتا حولهما اتفاقا لدى الجميع ، ومنهما يجب أن يستند أي حوار أو تفكير حول حاضر ومستقبل الوطن ، ويجب علينا جميعا النظر الى الأمور من زوايا مختلفة ، فالزوايا التي كنا ومازلنا ننظر بها للأمور أوصلتنا إلى مانحن فيه الآن ، والحرب كشفت لنا لامبالاتنا في التعاطي مع ما حبانا به الله تعالى من نعم ، فقد وهبنا حضارة ممتدة لأكثر من سبعمائة عام ، وأراض واسعة تصلح لمختلف أنماط المعيشة من زراعة وثروات حيوانية ومعادن ومحاصيل ، وحتى الذهب أعطته الأرض لحافريها ، ووفر لنا الوطن ثروة مياه متدفقة وجوفية تفيض عن حاجتنا في وقت يعاني فيه العالم من نقص حاد فيها ، واعطانا الثروة المعدنية بكل انواعها والبترول والغاز والجغرافيا والسواحل الصالحة لأن تكون مواني ، أعطانا كل شيء ولكننا تعاطينا معه بنفوس غير متسامحة ورؤى وسلوكيات لامعنى لها اوصلتنا لهذه الحرب التي قسمتنا لكل المسميات التقسيمية ، ولا أعتقد أن فينا من يتمنى لوطن مابعد الحرب أن يحمل أية مسميات متناقضة ، فتعالوا نتحاور بعيدا عن تلك الأوصاف والمسميات ونفكّر في كل مايمكّننا من من النهوض، فلاوقت لدى العالقين في دول مختلفة لأن ماحملوه معهم من معينات لن تكفهم لفترة أطول، ولا الجامعات التي يقع معظمها في مواقع الصراع يحتمل طلابها إهدار وقت أطول والأمر يرتبط بكل مراحل الدراسة ، ولا توقف عجلة الحياة ومعاناة الداخل قادرة في كثير من تفاصيلها على الصمود اكتر ، لذلك لابد من التعجّل في تشكيل ملامح سودان مابعد الحرب بكل جدية ومسؤولية.
    أول نقطة يجب الإتفاق حولها هي أن تعاطينا مع نعم الله علينا ماكانت موفّقة ، ومعظم مواطني السودان مسلمين وجلهم أن لم يكن كلهم رددوا كتير آية القرية التي كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الخوف والجوع ، وأيضا الآية التي تقول ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميرا ) ، وتناول الأمر من ناحية عقائدية يعود لسبب أن معظمنا مسلمين خاصة بعد انفصال جنوبنا الحبيب ، ولابد من التمييز بين المسلمين والاسلاميين ، وبين الإسلام العقدي والإسلام السياسي واللذان يتفقان ويختلفان في العديد من الزوايا المفصلية ، فكل الاسلاميين مهما اختلفنا معهم مسلمين ، لكن ماكل المسلمين إسلاميين ، ولو حصرنا عدد الإسلاميين في السودان لوجدناهم أقل أقلية في المسلمين ، وربط الإسلام بالإسلاميين أو الكيزان هو ترويج لهم وخطأ وقع فيه معظمنا بجهل ، وعلى قياس القرية التي كانت آمنة مطمئنة يكفي الرجوع في أرشيف ذاكرتنا لخرطوم مابعد الاستقلال وحتى الآن ، ففي عهد كل نظام كان الكل منتقدوه ، وبعد زواله ولو بأيديهم يبكونه ويكفرون بالنظام القائم ويفخرون بسابقه الذي كنسوه ، وكل نظام ينتهي دائما بمأساة يدفع ثمنها الجميع ، وحتى في حياتنا العامة ظلّ بعضنا يضهد بعضا ، ويأكل بعضنا بعضا ، ويقصي بعضنا بعضا مع أن الجميع يحمل ذات الحقوق والواجبات ، وانعدام المساواة ليس على مستوى النظم الحاكمة فحسب ، بل حتى على مستوى تعاملنا الذاتي كأشخاص ونظرتنا لبعضنا البعض كانت تشوبها الكثير من التشوهات ، والنعم التي حبانا الله بها تبعثر الكثير منها في شكل ( نقطة ) تنثر على المغنيين والمغنيات خاصة القونات ، والجرائم الأخلاقية انتشرت بشدة ، والمؤامرات والدسائس بات الكل يحيكها للكل ، وتفككت الأسر وانهارت البيوت وبالغ التجار في الجشع والمسؤولون في الفساد والإختلاس ، وجاهر المثليون بمثليتهم ، وانحرفت القيم واندثرت العادات والتقاليد المجتمعية السمحة ،وعمّت مختلف مظاهر الفوضى الإجتماعية ، وبعودة سريعة لأرشيف ماقبل الحرب في وسائل الأرشفة والأسافير ندرك عمق الترابط بين الآيتين وواقعنا ، ولذلك يجب أن نبدأ أولا من أنفسنا ، فتنقية أنفسنا وتغيير ريقة تفكيرنا مسؤولين كنا أو ناشين أو أيّ من فئات الشعب ، ولايغيّر الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ولايجب أن تنبق علينا الآية ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) أو قول شوقي :-
    يا أيها الرجل المعلّم غيره .. هلا لنفسك كان ذا التعليم
    لاتنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
    ونواصل ...






                  

08-21-2023, 12:35 PM

عبدالدين سلامه
<aعبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا هل بلغت ؟؟ ( 1) (Re: عبدالدين سلامه)

    نحن بمختلف توجهاتنا تجمعنا رغبة أن يكون لنا وطن قوي مزدهر نفخر به ونعيش فيه بأمان وسعادة وشفافية، أن يكون لنا وطن له سيادته وكرامته ومكانته بين الدول .. يجمعنا نيل واحد ورغبة مشتركة في أن نكون ، وكلنا يعلم يقينا أن أرض الوطن تسعنا جميعا وخيراته تكفينا كلنا لو صفت النوايا وصدقت ، وطننا هو بيتنا جميعا ومهما اختلفنا كاخوة لايمكننا هجر البيت اوهدمه ، ولابد أن نسأل أنفسنا أسئلة منطقية منها لماذا يدفعنا الآخرون لعداوة بعضنا أو يشجعونا عليها لو لم يكن لهم غرض ؟ولماذا يحارب البعض معنا أوضدنا بالنفس أو المال أو السلاح أو شتى انواع المشاركة لو لم يكن بوطننا اوبنا مايدفعهم لذلك ؟ولماذا أصلا نختلف والوطن لنا كلنا ولايستطيع احد أن يسلبنا تلك الملكية ؟؟ وماذا كسبنا من عداواتنا ولماذا تستمر تلك العداوات ؟ وهل نحن الذين ساهمنا في بناء العديد من الأوطان ولانزال، نعجز عن بناء وطن نملكه بالكامل وننتسب إليه؟ وهل مانحن فيه هو المكان الذي يجب أن يكون وهل نتمنى استمراره ؟ الأفكار تتم محاربتها بالأفكار والخلافات توجد عشرات الوسائل غير البندقية لحلها ، لابد لنا التفكير خارج صناديق الاصطفاف لو أردنا وطننا الذي نحلم به ونتمناه، فليس من حق مواطن إقصاء الآخر أو حجر رأيه، ولكن القانون المحقق للحرية والسلام والعدالة يحكم الجميع ، ومن اجرم يجب أن لايفلت من العقاب ومن لم يجرم يجب أن لايحرم من الحقوق أو يتقاعس عن الواجبات ، وأما المؤمنين بما يراه البعض عمالة فمن حقهم رؤية مايرون شريطة أن تتميز كل العلاقات بعدالة المصالح المشتركة التي تحفظ السيادة والقانون وكامل معاني الوطنية الحقة ، فنحن لا نعيش في كوكب منعزل ولابد لنا من علاقات متينة ومترابطة مع مختلف الشعوب والدول الشقيقة والصديقة وهناك تيار يحاول جرنا من المحيط العربي إلى المحيط الغربي والعكس ، والتياران استخدما مختلف الوسائل النظيفة منها والقذرة في حربهما على بعضهما ورأينا العام في حربهما كان ضحية انقسام وتقسيم وتشرذم ، ولابد أن نعي هذه النقطة ، فالحرب ثقفتنا بكامل مفاصل الإعلام الحربي التقليدي منه والمرتبط بالذكاء الاصطناعي ،واجتهد كل طرف في رسم صورته الذهنية والوطن هو الضحية ، وبعيدا عن تأثير الإعلام لابد لنا من التعامل بجدية وطنية موحدة تبحث عن نقاط التلاقي لا ثغرات الخلاف ، وتحاول تقريب وجهات النظر لا المحاربة البينية المحتدمة، فالحرب اضحت حربين احداهما في الميدان وأخرى في الإعلام ، ولابد لنا أن نتعامل بحذر شديد ووعي مع الحرب التي فرضت علينا.
    و نواصل ...
                  

08-22-2023, 03:45 PM

عبدالدين سلامه
<aعبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا هل بلغت ؟؟ ( 1) (Re: عبدالدين سلامه)


    ستتوف الحرب لامحالة مهما طال أمدها فلاحرب في الدنيا استمرت إلى الأبد ، فالحرب ستنتهي ولكن تبقى الصراعات ، الصراع مابين الخير والشر لن ينتهي أبدا لأنه أساس تركيبة الحياة ، وقد جرّبنا قبلا شعار ( تسقط بس ) ، وهو ما أوصلنا إلى ماوصلنا إليه من حال ، وماحدث لنا يجب دراسته من منظور ذاتي بحت وبعيدا عن كل تخوين ، لأن فسادنا أو استعدادنا للفساد هو حقيقتنا التي ظللنا نحاول الهرب منها متشبثين بحائط مبكى أننا كنا وكنا ، وإعادة ترميم أوبناء الإنسان السوداني الوطني هي البوصلة التي يجب أن يهتدي بها كل مسؤولي سودان مابعد الحرب ، فإنسان السودان أصبح واعيا بمافيه الكفاية بعدما كشفت له هذه الحرب اللعينة الكثير من الحقائق ، وعندما عطست الخرطوم أصيبت كل العواصم حولها بالزكام ولو بدرجات مختلفة ، فإثيوبيا والنيجر استفحل أمرهما ، والقاهرة يتمدد فيها الغلاء ، وجوبا تعاني وطرابلس لازالت تحاول التشافي عبثا، والساقية لازالت تدور لأن عطسة الخرطوم ليست كأية عطسة ، واكتشف الشعب العديد من القنوات الخفية في إهدار ثرواته وموارده ، وأن الحرب بغض النظر عن الأرواح الغالية ومختلف متأثريها ، لم تنل من البنية التحتيىة غير المباني الأسمنتية ، والتعمير ليس بالأمر الصعب ، ومواردنا قادرة على إعادة الترميم والبناء بطرق حضارية أفضل يراعى فيها التخلّص من عقبات جودة الخدمات ، فالدولة كلها يجب أن تعمل على بناء وإسعاد مواطنها ، هذه هي القاعدة التي يجب أن يتم عليها تفصيل الدستور الإنتقالي أو الدائم الذي يجب أن يشكل ضربة بداية سودان مابعد الحرب ، وحتى يتم تأسيس دولة القانون الحقيقية يجب علينا الإبتعاد عن الروح الإقصائية التي تمارسها كل الشرائح وتتهم بها الأخرى ، فالإسلاميون يدعون لإسقاط قحت وقحت تعمل على إقصاء الإسلاميين ، والبلابسة يريدون إقصاء القائلين لاللحرب وجماعة لاللحرب يريدون إقصاء البلابسة ، وجماعة التخوين وتسعة طويلة والعملاء والمرشدين ومؤيدي الجيش ومؤيدو التمرد والجماعات العنصرية والجهوية والحركات وغير ذلك من التقسيمات تجاهر كلها بالإقصاء وهي تريد بناء دولة الحرية والسلام والعدالة!! ويجب أن تضم لجنة وضع مسودة الدستور قانونيين خبراء من مختلف الأعماروالأجيال ، وأن يكونوا سودانيين ، وأن يكونوا قادرين على التمييز الواضح بين كلمتي إسلاميين ومسلمين ، فمعظمنا مسلمين ، أما الإسلاميين ففصيل سياسي يمثّل فقط من انتسب إليه ، وكل دول العالم بمافيها الدول الغربية يكون المصدر الأساسي لتشريعها هو عقيدتها وهو أمر لايحتاج اجتهاد ، وعاداتنا وتقاليدنا الإيجابية الأصيلة يجب أن تجد موقعها من القانون ، فترسيخ دولة القانون مع العمل على بناء الإنسان هو الخطوة الإيجابية الإجبارية الأولى التي يجب أن تقوم بها دولة مابعد الحرب ، والقانون سيساوي بين حقوق وواجبات المواطنة ، ويضع حلولا لكل مايحدث أو يدور ، أما نصرة القوات المسلحة فواجب عقلاني لكل مواطن ، وهو لايعني لا للحرب أو بل بس ، ولكنه يأتي من قناعة أن الحرب واقع فرضه الله علينا بسبب فسادنا ، ولا يجوز علينا الإعتراض عليه ، ولكن يجب علينا التقرّب إلى الله عشما في رحمته بإنهائها بأسرع مايمكن وتجنيبنا مايحاك لنا من فتن ماظهر منها ومابطن مع العمل جاهدين على إنهائها ، والوقوف مع الجيش لايعني تأييد أشخاص ، فهو وقوف مع مؤسسة قومية تتبع للشعب ، إسمها قوات الشعب المسلحة ، واختراقها من قبل كل الفصائل السياسية دون استثناء وبدرجات متفاوتة لايخفى على أحد فينا ، ولكن هل نترك مؤسستنا لأنها اخترقت ؟؟ وهل نهجر وطننا ونقف ضده لو تم احتلاله أم أننا نسعى للمحافظة عليه وتنظيفه من كل آثار الإختراق ؟ ، فعبارات الحرية والسلام والعدالة يشترك فيها الجميع ، ولاتجيز لأي مكوّن إلغاء خيار الآخر في اختيار الأيدلوجية التي يريد اعتناقها أيّا كان الموقف من تلك الإيدلوجية ، أو كان الإتهام بالعمالة والتّبعية ، ولكن مايفصل بين الكل هو القانون ، والمؤسسة العسكرية ينبغي أن يفصّل لها القانونيون قانونا يسمح بدخول المواطن لا الأيدلوجية إليها ، وأن تحدد لها مهامها وعقيدتها العسكرية الوطنية المحايدة ، وأن تسعى الدولة لتقويتها وتطلق يدها في تطوير الصناعات الدفاعية التي برعت فيها وبانت العديد من خفاياها خلال هذه الحرب بغض النظر عن وجهات نظر الزوايا الأخرى
    ونواصل ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de