للسودان سلام — نحلك يا قضية بدون صوت بندقية

03:49 AM August, 10 2023

سودانيز اون لاين
هدى ميرغنى-
مكتبتى
رابط مختصر

حسع جونا من ليس لهم وطن ، غجر الصحراء

لابد يوم باكر يبقى اخير

شكراً جزيلاً هدى ميرغنى على البوست.

الموسيقى ليها قدرة عجيبة وهائلة لخلق شعور مجتمعي موحد
وتهدئة للصدور.. و تجميل الحياة والكون.
مع التاكيد ان المجرمين والطغاة لا يسمعون الموسيقى بوجدانهم ... ابدا

وهؤلاء الطغاة وصناع الموت ...من هتلر وموسوليني وستالين و حميدتي والبرهان
هم في جانب اخر للموسيقى المظلمة .. الداعية للحرب والدمار... كقرع الطبول
والنفخ في البوق..... استعدادا للهجوم وتنظيم تشكيلات عسكرية
هنا استحضرتني رواية لماتب ليبي "محمد الاصفر" كتب رواية اسمها "البوق".. عن
جندي الماني اسمو "كارل" عازف بوق في كتيبة تحارب في طبرق بليبيا عام ١٩٤٣ الحرب العالمية الثانية
وهو يلملم جثث واشلاء رفاقه ودفنهم في مقبرة جماعية..... مسك البوق ووقف يعزف لحنا حزينا..
فقام الجنود الميتين من قبورعم ووقفوا في تشكيل .. وهم يسمعون
ومن المقابر المقابلة والمجاورة لهم قام جنود من جنسيات مختلفة من قبورهم وتراصوا .. وساروا نحو الجنود الالمان
ووقفوا قبالتهم يستمعون الى اللحن الحزين... وبعد اكتمال العزف .. رفع كل الجنود الميتون اياديهم بتحية سلام
وعادوا كل الى قبره.

تحياتى وسلامى والإحترام الأعزاء
ترهاقا، حافظ وأحمد يس
شكرا على الاضافات
ان الجنجويد وحوش العصر الحديث !
*وعلى سيرة الفنانة شادن - كانت "فارقة" حتى اسمها موسيقى وفنا
توجهها كان مختلفا
أشك فى انه تم استقصادها (كما قتل الجنجويد عددا من أبناء المسيرية) وقتلها، بسبب مناشيرها الأخيرة ودعوتها للسلام وكيف إنها تمسكت بكرامتها كما الكثير من الشعب
وتعففت وفضلت الجوع والبقاء بالمنزل عكسا للقتلة الحرامية الذين ينهبون كل شئ
*كانت " المسيرية" الشجاعة ابنة ضابط بالجيش السودانى !

-سأرفق فيديو لها…